أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - بمناسبة ثورة 23 يوليو !














المزيد.....

بمناسبة ثورة 23 يوليو !


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6967 - 2021 / 7 / 23 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحق للكافة أن يوجهوا سهام نقدهم تجاه الزعيم القومى الراحل جمال عبد الناصر ،أو إلى الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ، بل إنه من الممكن حتى إفراد التهم إلى الرجلين بدون غضاضة،
لكن كل ذلك ينبغى أن يكون فى إطار الموضوعية والإلتزام بشروط التقييم والنقد العلمى المحايد البعيد عن العواطف والإنبهار الشخصى أو الإنحياز الأيديولوجى والكراهية ، وإلا فإن الأمر سيتحول لمجرد شيطنة سطحية،و مكايدات و شرشحات سياسية حانقة، أو تأليه مغرض حاشا لله ،
وعلى العموم، ومهما كانت حدة الإتهامات التى توجه للرجلين بلاهوادة كلما حانت الفرص والمناسبات ،فلا أحد يمكنه أن ينكر على الإطلاق أن من أهم نتائج تجربة كل من حسن البنا وجمال عبد الناصر، هو أنهما أثبتا أن الأمة المصرية ( غير الدولة المصرية) لها تأثير وحضور طاغ على مستوى العالمين العربى والإسلامى ، فالدعوة إلى القومية العربية لم تحقق نجاحا أوإنتشارا كبيرا سوى بعد ظهور جمال عبد الناصر، رغم ولادة تلك الفكرة قبل 23 يوليو بسنوات فى مناطق عربية أخرى خارج مصر، فعقب قيام ثورة 23 يوليو ، وبروز زعامة جمال عبد الناصر وتبنيه فكرة القومية العربية ، تعززت مواقف الحركات والأحزاب القومية فى غالبية الدول العربية، كما تعددت حركات التحرر العربى وانتصرت فى ليبيا وسوريا والعراق والجزائر واليمن ، كما تم إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح لمقاومة العدو الصهيونى،،،
أما فكرة الإسلام السياسى فقد طافت أرجاء العالم مع ظهور حركة الإخوان المسلمين فى مصر على يد مؤسسها المصرى حسن البنا ، وتم انشاء فروع متعددة لتلك الحركة بكافة أنحاء الدول العربية والإسلامية تقريبا، مما منح مصر قوة ناعمة مسيطرة أزاحت قوة شيوخ الخليج وتأثيرهم الدينى ، بل وإحتوت الكثيرين منهم ،
وكان لتلك الحركة أيضا تأثيرا كبيرا فى تخلص الشعب الإيرانى من الهيمنة الامبراطورية التى كانت عميلة للكيان الصهيونى ، حيث انتصرت الثورة فى ايران عام 1979بعد تبنى قادتها الرؤية الإسلامية الراديكالية المناهضة للإستعمار،كما تكرر الأمر نفسه فى تركيا عام 2003، وجاء حزب العدالة والتنمية وأنهى فترة طويلة من التبعية والتغريب والتدنيس للثوابت الإسلامية فى تركيا ، كما نشأت الحركات الإسلامية الراديكالية المعادية للصهاينة مثل حركة الج هاد الإسلامى وحركة ح ماس وحزب-الله، الذين تولوا قيادة العمل المسلح المقاوم ضد الصهاينة بعد أن توقفت الحركات القومية عن النضال ،
فكلا الرجلين وعلى أقل تقدير ،حقق نجاحا كبيرا فى إثبات أن مصر هى المحرك والمؤثر الأول الذى يمكن للشعوب العربية والإسلامية أن تتبع خطاه بشرط توافر الإخلاص والمصداقية والموهبة والمقدرة ،،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشفت النيل وعرفت أنا فين؟
- البكاء بين يدي سمراء النيل !!
- حذاء شيكابالا !!
- كرة القدم وسد النهضة الإثيوبى!!
- اليوم ستنتهى كارثة سد النهضة ألف مبروك!!
- لماذا ينبغى على المصريين ألا يتوقفوا عن الهري؟
- رسلان حسبولاتوف، مذبحة إكتوبر 1993
- الموقف الروسى من سد النهضةليس مفاجئا !
- روسيا ، إعلان حرب حقيقى !
- كرة القدم ، البديل الغربى للأديان!!
- مخاطر سد النهضة حتمية ولو بعد عشر سنوات !!
- لاينبغى السماح بتبريد قضية سد النهضة ولو بعد عشرة سنوات !!
- صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودى وأحمد فؤاد نجم وفؤاد حداد
- أحمد جبريل ، ليس كل من حمل السلاح مناضل
- سد النهضة ، لايزال أمامنا عام بأكمله؟
- اليسارتجية !!
- التطرف المقابل ؟
- الخطر الإيرانى وداعش ، وسد الحبشة ؟
- -نزار بنات- كما لوكان مصريا!!
- أباطرة الإرهاب ؟


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - بمناسبة ثورة 23 يوليو !