أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - بس يا وطن














المزيد.....

بس يا وطن


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


مو كافي ملينه الدم
بس، مو عاد ويزي
ملينه الحچي، والبچي، والهم
بس يا وطن
ذاك انكتل، ذاك انذبح، ذاك انعدم
ذاك انخطف، ذاك انقصف
ذاك اختفى، ذاك انقنص
ذاك احترگ، ذاك انصك
ذاك انعلس، ذاك انحبس
ذاك اللي بالعبوة انغدر
وذاك اللي بالچولة اندفن
بس يا وطن
ذاك اللي مات على الدرب
ذاك اللي ما شایف هله
هده حنينه والتعب
بالسكتة طاح ويه الغرب
ودفنوه بسرعة بلا چفن
بس ياوطن
احنه نظلمنه بعشرتك
واحنه عذبتنه محبتك
وتاليها للغربة تحن
بس يا وطن
العمر خلص وانگضى
والبيت هم راح انهدم
والدمع هل ملله الجفن
بس يا وطن
الحيل ما يحمل بعد
الجسم عجّز، وشاخ، وعدم
والفكر ما يحمل بعد اكثر شجن
بس ياوطن
ناكل قهر، نشرب قهر
اننام بقهر، نصحى بقهر
نحچي قهر، نسولف قهر
حتى اغانينه قهر
نمشي بقهر
ونتعثر بلوعات الحزن
بس يا وطن
إحلمًنه دوم بنهضتك
نتمنى ضل لنخلتك
نامل شعاع لنجمتك
نسهر سنين لخوتك
ونغفى على هيكل وطن
بس ياوطن
اوهام صارت ضحكتك
ومايك سراب بشوفتك
إننام وندّثر حزن
بس يا وطن
متگلي شنهي قصتك
متگلي شنهي نيتك
متگلي شنهي غايتك
صارت لی حربه گصبتك
صارت ربابة لوعتك
ظليت عظم بلا بدن
بس یا وطن
كافي قهر، كافي ظلم، كافي دمع،
كافي قتل، كافي دفن، كافي محن
كافي بچي، كافي لطم،
كافينه نفزع بالحلم
ما ردنه غيرك يا وطن
نفديك لو طال الزمن
مو كافي،
مو بس يا وطن؟!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # المرأة العراقية...عدها حق!
- تومان البصري
- كيف تذبل يا ابو سلام وانت بكل هذه النضارة؟!
- ياحسرة على البصرة!
- مناجاة ام
- عقوبات ترامب على ايران خطر على العراق والمنطقة!
- ظاهرة التحرش الجنسي ضد النساء. مساهمة متواضعة!
- -سائرون-، حائرون، متربصون!
- -سائرون- وتعدد الاراء!
- عذاب القبر
- الغربة اللعينة والذكرى الأليمة!*
- اسلحة الدمار الشامل في البيت العراقي!
- العباس ورئيس(أمير) جامعة البصرة!
- بدعة استفتاء برزانستان!
- اثر النزاعات المسلحة على المرأة! هل تكفي مقالات التضامن لانص ...
- من صولة -الفرسان- الى صولة الخصيان، الحشاشون الملثمون يحمون ...
- حوار حول شخصية -النبي- محمد وصحة نبوته وقرآنه!
- اختطاف افراح شوقي حرب مفتوحة ضد حرية الكلمة!
- فيديل كاسترو بين التمجيد والانتقاد!
- اردوغان(هتلرخان) على طريق صدام المحتوم!


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - بس يا وطن