أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - سالومي الحُرة














المزيد.....

سالومي الحُرة


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


لا تظني أنكِ بحريتك الزائفة ستَنجين
وأنكِ ستظلي ترقصين

سالـــومي
إن كنتِ تثقين في نفوذكِ الوقتية
فأنكِ لتخطئين

وإن كان هيرودس يحكمه هيروديا
فأنا يحكم صوتي إله قدير آمين

فلو أرسلتُكِ أمُكِ للرقص ببله
أمام ملِك ضعيف لعين

فإن إلهي أرسلني للإستنارة
وسيُبقي على دويّ شهادتي حتى نهاية الأرضيين
فإن كنتِ تعتقدين

أنكِ على قطع رأسي تقدرين
فإلهي وحده من يضبط أنفاسي
وسيُبطِل زهوك وفي نهاية طبولكِ
ستسقطين وتنبطحين

سالومي الحُرة
حُريتَتًكِ وهمٌ .. وسلطانكِ زائفٌ
فلا تُغريّ بعريُكِ
وبقدرة كلمات طلبُكِ لا تنخدعين

فإن صولجان مقدرتكِ الآنية
هو من شهوة رجل وإمرأة وعرشٌ أعمى
وجميعهم زائلين

سالومي الحُرة
المقيدة بأصفاد الرغبةِ والتملُكِ
كان عليكِ أن تصلي لوأد الغواية
ولكنكِ أكتفيتي بأن ترقصين

وأن تكوني لإشباع العين
خيالٌ سمين

يا من اعتقدتي أنك حُره
وأنني من حُبس في السجن الحصين

لا تترددي في أن تسألي نفسكِ كل يوم
هل أنا من رقصت في هذا اليوم
ام من رقص فيَّ
كان هو الشيطان الرجيم؟!!



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطرس الذي لم يبتَزهُ الديك
- بينما أطفال بيت لحم يُذبَحون
- أشهد أن الرصاصات لم تقتل راسبوتين!
- أنظر هذه الأيادى يا يوسف جيداً
- لَوحَة ونَغمَة
- ما بالكَ تنظر يا داود هكذا؟
- ليس كل من قُتِل على يد راقصة كان يوحنا المعمدان!
- إحذروا الختان فى صوره المختلفة مثل أقدام اللوتس وغيرها!
- إلهى ألا تمسك السكين عن يد إبراهيم؟!
- من إحدى شهاداتى على الحياة!
- هل كنا فى احتياج إلى غلق الكنائس إلى حين؟
- اليوم أضحك مع سارة خِلسة
- يوسف لا تحاول أن تستعطف ساقى الملك
- تبرير يهوذا أو الجوكر موضة فى عالم الإنسانية الزائفة
- مصطفى شوقى موهبة مشتعلة قَبل ملطشة القلوب
- سر المسيح الدجال
- لا تحزن على الحريق يا كوازيمودو فلقد عادوا ليصلوا
- تراب الماس وخالد يوسف
- آنسنة الألوان وتلون الإنسانية فى فيلم فوتوكوبى
- تذمر جالاتيا على بجماليون


المزيد.....




- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - سالومي الحُرة