إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)
الحوار المتمدن-العدد: 6884 - 2021 / 4 / 30 - 04:38
المحور:
الادب والفن
كيف اجتزت هذه الليلة الغبراء يا بطرس؟
كيف تجاوبت مع الضمير الذي كان بداخلك ينخس
كيف عَبَرت ليل خيانة عهد الحب والصداقة؟
كيف كانت لحظة الاستفاقة؟
كيف تفاعلت مع إدراكك لحقيقة حجم إيمانك؟
كيف تخطيت وعيك بضعف بشريتك وحماقات طباعك؟
بطرس!
كيف أوقفت الديك عن معايرتك بالإنكار وابتزازك بالإشهار؟
كيف لم يُحطمك صوته؟ ولم تهز توبتك صرخته؟
كيف أسلمت مرارة حزنك من نفسك وخوفك على قبولك
إلى الدموع .. كيف تعشمَّت إلى هذا الحد في حب يسوع؟
كيف كان يهوذا صديقاً لكَ ولم تكونا شركاء الرجاء والحب؟
كيف تشابهتما في التهور والضعف .. ولم يجمعكما صدق القلب؟
بطرس
لقد سقَّطت دموعك التائبة ولم تسقط أنت
لقد اهتز ايمانك وتخلَّت عنك الشجاعة .. لكنك في الرجاء سكنت
لقد طوبتك الأجيال لجرأة حُبِكَ . بعد جُبن لحظي للإيمان
لقد رفعَك الحب إلى منزلة الرسل وأصبحت للكنيسة دُعامة بنيان
بطرس
لقد أنكرت في لحظة ولكن تَمَسُكَكَ بالحب أعادك إلى مرتبة الصَديق
وأصبحت أنت بطرس .. الذي لم يبتَزهُ الديك!
#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)
Ereiny_Samir_Hakim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟