أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...














المزيد.....

أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


على رأسِي وقفتِ الأرضُ ...
وتوقَّفتْ عنِْ الدورانِ
بدأَ رأسِي يدورُ ...
دورةً حولَهَا
ودورةً حولَ نفسِهِ ...
المفتاحُ
دخلَ منْ ثقبٍ في الدماغِ ...


رشاشٌ يفَتِّتُ الألوانَ ...
في عينَيَّ
ويوزعُ العَمَى ...
في أعينِ الخرابِ
لكنَّ البومةَ الذكيةَ ...
حولتْهُ مأوىً للأيتامِ
رشقَ الصغارُ أباهمْ بالحجارةِ ...
حينَ منعَ عنهمُْ الطعامَ
مقلدًا آل النسرِ ...
الذي يرددُ:
" إِلَى عَاشْ النّْسَرْ عَاشُو وْلَادُو "...


جدارٌ يتسلقُ عمودَ الشمسِ ...
مستغنيًا عنِ عكازتِهِ
والشمسُ تأكلُ الحشراتِ ...
قبلَ أنْ تطوِيَ الأشعةَ
تحتَ إِبْطِهَا ...
فيسرقَ البحرُ حزامَهَا الأصفرَ
ويغادرَ في بللٍ ...
قطعةَ رملٍ
كتبَ عليها عاشقٌ ...
سورةَ حبٍّ
أرسلَهَا معَ الذراتِ ...
إلى حبيبتِهِ
ثمَّ تركَ وصيةً لليلِ ...
كانَ نديمَهُ
كلمَا أفقدَهُ الشوقُ عقلَهُ ...
ومضَى على خطوِ القمرِ
يسرقُ ضوءَهُ ...
ويحكِي لهُ عنْ ضيقٍ
في القلبِ ...
حينَ رأَى ورقةً تكتبُ
على ظهرِهَا:
اِمْضِ ...!
لَا تنتظِرْ حُلْمًا
هذهِ الليلةَ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَشْيَاءٌ مَقَلُوبَةٌ ...
- الْخَيَالُ وَطَنُ الشِّعْرِ ...
- سِيجَارَةُ الْجُنُونِ ...
- الرَّأْسُ الْمَقْطُوعَةُ ...
- لُعْبَةُ الْخَوْفِ...
- كَأَنَّهَا رُؤْيَا...
- حِذَاءُ الْمَطَرِ ...
- كَورُونَا صَفْقَةُ الْقَرْنِ الْأخِيرَةُِ ...
- السِّنْدِبَادُ لَا يَصِلُ أَبَدًا ...
- (3 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- ( 2 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- دَفَاتِرُ الْحُزْنِ الْعَرَبِيِّ ...
- سِيجَارَةُ اللَّاشَيْءِ ...
- حِينَ أُدَخِّنُ الصَّمْتَ ....
- وَأُدَخِّنُ الزَّمَنَ أَيْضاً ...
- أُدَخِّنُ الْوَقْتَ ...
- مُنْتَصَفَ الَّلَّيْلِ / مُنْتَصَفَ الْحِكَايَةِ ...
- عَنْ إِذْنِكَ يَا سَعْدِي...!
- حِينَ تَتَكَلَّمُ الأَحْذِيَّةُ ...


المزيد.....




- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...