أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سؤال محيّرني














المزيد.....

سؤال محيّرني


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6953 - 2021 / 7 / 9 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


أهو ذنبُ الحمار الصّبور أنّ مالكه عنيف: يهوى جلده بالسياط وقهره، لا بل ويتمتّع بالإساءة له حسب توقيت مزاجيته..!
أم ذنبه أنه خُلق حمارا لا حصانا و لا نورسا ؟؟
أم أنّ كلّ الحيوانات تتمتع بذات المكانة في عينيّ خالقها؟
ولا فرق بين كائن وآخر إلا بتصرفاته!
للأسف، منطق البشر يقول:
إنّه ذنب الحمار، لذلك عليه أن يخرس ولا يعبّر عن وجعه وهو يتلقّى ضربات الخيزران على جلده من مالكه.
منطق البشر يقول: إبقَ في زاويتك الحادّة.
إيّاكَ أن تنتفض.
أنت مجرّد حمار..!

تماما، تماما كما يقول للمرأة المعنَّفَة:
اصمتي صونا لعرضك..
واصبري حفاظا على سمعة عائلتك!
واخرسي:

ما أنتِ إلاَّ انثى!
*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر وقصيدة//محمد علوش، فلسطين
- لتعرفني بعمق أدخل مرآتي/ حوار صحفي
- ريتا الرّائية
- رَجُلٌ مأهولٌ بالعشقِ/رواية/الفصل الثاني
- لحظةُ لقائي بكَ
- ريتايَ تَبَغْدَدْي
- شاعر وقصيدة// أمير حسام العقاد، غزّة
- هايكو أم هيجا...؟!
- شاعر وقصيدة// واثق العبدالله، سوريا
- شاعر وقصيدة // قيس الجراح
- امرأة من شِعْر// ومضات
- ((بالقربِ من قلبِهِ...))
- شاعرة ثوريّة//ومضات
- انقلابٌ شِعْريّ...ومضات
- //رَجُلٌ مأهولٌ بالعشق//قصة قلب
- العاطلون عن الحُلُم
- كُوني ريتاي
- ريتاي
- لا أكتبُ ما تكتبون//ومضات
- //شهقات//


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سؤال محيّرني