أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بالفيديو/ لماذا -تنجح- مشاريع الاستثمارات التي تقوم بها العتبات وتفشل مشاريع الدولة؟















المزيد.....

بالفيديو/ لماذا -تنجح- مشاريع الاستثمارات التي تقوم بها العتبات وتفشل مشاريع الدولة؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*لأن مشاريع الأوقاف والعتبات تقوم على أراضٍ ومواد خام مجانية أو شبه مجانية تعود للدولة، منها كليات ومصانع قائمة ومجهزة تم الاستيلاء عليها من قبل قوى وشخصيات نافذة في الحكم.
*ولأن الدولة تقدم أموالا هائلة من الموازنة السنوية الحكومية لدواوين الأوقاف الشيعية والسنية وغيرها، رغم أنها هيئات مستقلة دستوريا. بلغت حصة الأوقاف من موازنة 2020 المبالغ التالية: 877 مليار دينار، منها 585 مليار للوقف الشيعي، و284 مليار دينار للوقف السني، و7 مليارات لأوقاف الأقليات الدينية الأخرى.
*ولأن الأرباح الكبيرة المتأتية من مشاريع مقاولات واستثمارات العتبات الدينية لا تضبطها حسابات سنوية رسمية مراقَبة للأجور والأرباح والتكاليف، ويخصص قسم منها كرواتب مجزية لحملة الشهادات المشتغلين في تلك المشاريع والمنتفعين منها وحتى لبعض الإعلاميين المرتزقة المروجين لهذه المشاريع.
*ولأن الأوقاف الدينية والعتبات مستقلة حسب دستور بريمر بموجب المادة 103 أولا، والتي تنص على أن (دواوين الأوقاف، هيئاتٌ مستقلة مالياً وإدارياً)، ولا تشرف على حساباتها مؤسسات الدولة المتخصصة كوزارات المالية والاقتصاد والتخطيط ولا تُدفَع عنها ضرائب سنوية للدولة. فكيف تخسر مشاريع استثمارية، تأخذ ولا تعطي، وتنهب الدولة وتمتص دماءها كاليرقة وتكون مستقلة عن الدولة في الوقت نفسه؟ أليست هذه دويلة مدللة داخل دولة الفساد والطائفية والتبعية للأجنبي؟
*لأن مشاريع العتبات تشارك في إنجاحها جميع وزارات ومؤسسات الحكومة وتقدم لها الخدمات والمواد الأولية والآليات والنقل مجانا، ومَن يجرؤ على رفض طلبات إدارات العتبات المستثمرة يعاقب بالنبذ في الحاضنة المجتمعية الطائفية ويخسر امتيازاته ومنصبه الحكومي. وقد أكد هذا المعنى محافظ كربلاء الأسبق، عقيل الطريحي، الذي فقد منصبه لاحقا، وتمت إقالته بعد استجوابه غيابيا. وكان الطريحي كما قال/ الفيديو- من الدقيقة 28، موافقا على إحالة مشروع استثمار مطار كربلاء إلى إحدى شركات العتبة الحسينية ولكن الجهات العتباتية المستثمرة استبعدت وزارة النقل من المشروع، وقال حرفيا حين (أحيل - مشروع مطار كربلاء - إلى شركة من الشركات التابعة للعتبة الحسينية هي شركة "خيرات السبطين"، أنا لم أعترض على هذه الشركة، ولكن هم عملوا على استبعاد وزارة النقل، فهل يمكن بناء مطار دولي دون وجود وزارة نقل؟) وأضاف (وحين سألوني: وماذا تقدم لنا أنت كمحافظ للمطار؟ قلت لهم: لا أستطيع ان أقدم شيئا. فقال: ليش، مو هذا للحسين؟ فقلت له: هذني لا تبيعهن علينا لأننا نعرفهن، والحسين عليه السلام ما له علاقة بالمطار!) ثم يسجل الآتي (لقد وافقت على هذا المشروع لأنني بصراحة خدعت من قبل صاحب شركة "خيرات السبطين" ومن سامي الأعرجي، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق)!
*استدراك: "فشل مشاريع القطاع العام التي تديرها الدولة" عبارة تثير العديد من الاعتراضات والتحفظات لأنها لا تنطبق على واقع العراق بعد الاحتلال الأميركي وقيام حكم المحاصصة الطائفية التدميري، فغالبية مشاريع ومصانع ومزارع القطاع العام تم تدميرها أو محاصرتها أو التضييق عليها أو قطع التمويل عنها وتحويل بعضها الى مشاريع "تمويل ذاتي" لا سوق لها، ضمن خطة مسبقة لتدمير العراق وتحويله الى سوق استهلاكية لبضائع دول الجوار بلا جيش ولا زراعة ولا صناعة ولا ثقافة ضمن معادلة الاحتلال الأميركية القائلة : لكم أيها الطائفيون حكم العراق ولنا أن تجعلوه خرابا وحطاما!
*الصورة لإعلان بناء مطار كربلاء، لاحظ عدم وجود اسم الدولة العراقية أو الوزارة المتخصصة بالموضوع أي وزارة النقل...أهي دويلة مستقلة داخل دولة العراق؟
معلومة أخيرة: هذه بعض المعلومات حول الاستيلاء على مؤسسات قائمة : قبل علاء الموسوي، كان حسين الشامي يشغل منصب رئيس ديوان الوقف الشيعي. وفي عهده اشترى أراضي جامعة البكر للدراسات العسكرية (الحكومية) وجعلها من أملاك الوقف الشيعي. الوقف الشيعي اشترى جامعة البكر من وزارة الدفاع المنحلّة حينها بمليون دولار فقط، بينما تُقدر قيمتها الفعلية بـ 800 مليون دولار. وعلى الرغم من أنَّ محكمة التمييز في بغداد أبطلت بيع جامعة البكر وتحويلها إلى أملاك الوقف الشيعي، إلا أنَّ ذلك لم يمنع من تحويلها إلى جامعة حملت اسم "الإمام جعفر الصادق" ولا تزال الجامعة ضمن أملاك الوقف الشيعي). الرابط:
https://assafirarabi.com/ar/31900/2020/06/23/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1/?fbclid=IwAR37P-Sy4KZDjCYDHDVMLHho11LOqORH4r_0owTMkzm8-ukhZ0v3wpzW8io

*رابط فيديو لقاء مع محافظ كربلاء السابق عقيل الطريحي/ من الدقيقة 28:

https://www.youtube.com/watch?v=t76Wun5FpVI&ab_channel=%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-AsiaTV
*رابط لمقالة سابقة حول تصريحات عقيل الطريحي:

https://al-aalem.com/article/47633-%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%84%D9%81-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد اليوم والأسئلة الصعبة
- من أكاذيب الطائفية السياسية والساسة الطائفيين في العراق
- لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
- ج2/ لماذا لم يُطبق حد الردة في زمن النبي والراشدين في هذه ال ...
- ج1:الرِّدة والتكفير كما يعرضهما باحث إسلامي رصين
- مسؤولية الزعامات الإقطاعية الكردية عن الكارثة التي حلت بالعر ...
- التحريض الطائفي يستهدف فقيه الثورات أبا حنيفة النعمان
- الحشد الشعبي لم يفتِ بقيامه السيستاني بل هو هبة شعبية دفاعية
- فتنة تمثال المنصور ببغداد: حقيقة العلاقة بين المنصور والصادق ...
- ج2/ التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
- ج1/ التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
- الربط السككي بين العراق وإيران إعدام لميناء الفاو والقناة ال ...
- جدعون ليفي والمقالة الملفقة باسمه وموقفه النقدي ضد الكيان ال ...
- رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد والاستخذاء لأحز ...
- د.فنكلشتاين ابن العائلة اليهودية التي أعدمها النازيون يفضح ج ...
- ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية
- مدينة اللد الكنعانية فالعربية عبر التاريخ
- غزة البطلة عبر التاريخ
- إمبراطورية داود وقصور سليمان التوراتية، خرافة أم حقيقة؟
- هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بالفيديو/ لماذا -تنجح- مشاريع الاستثمارات التي تقوم بها العتبات وتفشل مشاريع الدولة؟