أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - رَجُلٌ مأهولٌ بالعشقِ/رواية/الفصل الثاني














المزيد.....

رَجُلٌ مأهولٌ بالعشقِ/رواية/الفصل الثاني


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


*
حاولت أن أنسلخ عن حبّه بعدما تركتُهُ هناك غارقا في شكوى أوجاع الفراق عن محبوبته للبحر.
حاولتُ بكامل دهائي أن أنساه!
لكنني فشلت.
وأدركتُ أنًني أدمنته!
وأدركتُ أنّني، حقًّا، عشقته!
مع اكتشاف مرعبٍ كهذا، لم يبق أمامي سوى أن أنتزعها هي من قلبه!
عليه أن يُشفى من ذاكرتها فهي التي هجرته.
لكن كيف..!
كيف انتزعها من قلبه!
*
أيام مضت وأنا أزحف فوق ترابِ الفراق وأكبت وخز حنيني إليهِ.
حقًّا: الحنين فخ الفراق.
أيام مضت وأنا أحنّ إليه كما يحنّ العودُ لنغمات الوتر، كما يحنّ الطائر لاخضرارِ الشَّجَرْ!
*
فجأة، خطرت على بالي خطّة كفيلة بجعله يستيقظ من وهم ذلك الحبّ ليجهضه هو بنفسه من كيانه.
*

بدهاء أنثويّ، أغلقتُ امكانية التواصل بيننا عبر الماسينجر!
هذه المرَّة، غيابي أنا ، لا هي، سوف يهزه من عمق أعماقه.
سيستيقظ على واقع رحيلي عنه.
سيتلوّى من وجع الفقد.
كان وجودي في حياته أمرا بديهيا، لذلك لم يجتهد ليحتفظ بي. كذلك، لم يدرك وهو يخبرني عن أوجاع فقدها هي أنّ كلّ كلمة باح بها عنها كانت خنجرا طعنني بهِ في كرامتي الأنثويّة.
*
أغلقت خط التواصل العشقي بيننا، وانتظرت...
تراه ينساها.
هو الذي عاش معها سنوات من عشق مجنون.!
تراه يبدأ برحلة البحث عنّي أنا...
أم...؟!

29.6.2021

_______________

الفصل الأوّل:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=809233670032202&id=100028367284778



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظةُ لقائي بكَ
- ريتايَ تَبَغْدَدْي
- شاعر وقصيدة// أمير حسام العقاد، غزّة
- هايكو أم هيجا...؟!
- شاعر وقصيدة// واثق العبدالله، سوريا
- شاعر وقصيدة // قيس الجراح
- امرأة من شِعْر// ومضات
- ((بالقربِ من قلبِهِ...))
- شاعرة ثوريّة//ومضات
- انقلابٌ شِعْريّ...ومضات
- //رَجُلٌ مأهولٌ بالعشق//قصة قلب
- العاطلون عن الحُلُم
- كُوني ريتاي
- ريتاي
- لا أكتبُ ما تكتبون//ومضات
- //شهقات//
- النرجسية في قصائد ريتا عودة
- وإن تأخَّرَ مخاضُها// ومضات
- //سوفَ تنتهي الحَربُ//
- نغنّي لننتصرْ أمام يأسنا لا ننكسرْ


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - رَجُلٌ مأهولٌ بالعشقِ/رواية/الفصل الثاني