أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الشعب الفلسطيني لا يزال مشرداً قسرياً














المزيد.....

الشعب الفلسطيني لا يزال مشرداً قسرياً


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليوم العالمي للاجئين لا يزال الشعب الفلسطيني الذي اقتلع وهجر من ارضه بالقوة وبفعل ممارسات عصابات الاحتلال مشرد وبشكل قسري بين نازح ولاجئ وغير قادر على العودة لأراضيه التي استعمرت واحتلت بالقوة وتم استبدال ابناء الشعب الفلسطيني اصحاب الارض الاصليين بالمهاجرين اليهود الذين استوطنوا في الاراضي الفلسطينية وسيطروا عليها بفعل القوة العسكرية، فهذا المحتل الغاصب يرفض وبرغم من كل القرارات الدولية التي صدرت منح الشعب الفلسطيني حقوقه وفقا للقرارات الدولية ومسيرة التسوية السلمية ضاربا بعرض الحائط كل ما تم التوصل اليه من تفاهمات بشان عملية السلام بين الجانيين الفلسطيني والإسرائيلي ليستمر الصراع ويدفع ابناء الشعب الفلسطيني الثمن لهذا التعنت الاسرائيلي وممارسات الاحتلال الممتدة منذ النكبة ولحتى الان .

لا يمكن حل قضية النازحين واللاجئين الفلسطينيين دون إنهاء الاحتلال والسيطرة المسلحة العسكرية على الاراضي الفلسطينية المحتلة وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها ومساعدة المجتمع الدولي للشعب العربي الفلسطيني في بناء المؤسسات الفلسطينية والدعم السياسي له من اجل ضمان ممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان وفقا للقرارات المنظومة الدولية .

يصادف 20 حزيران من كل عام اليوم العالمي للاجئين ولهذا اليوم وقع أليم على الشعب العربي الفلسطيني الذي اقتلع من اراضيه واجبر على التشرد والرحيل منذ نكبة عام 1948 ولحتى الان نتيجة ممارسات الاحتلال والقمع الاسرائيلي واحتلال المدن والقرى الفلسطينية وتدميرها فوق رؤوس اصحابها، فهم يريدون ارض بلا شعب ومارسوا كل اشكال التنكيل والتعذيب والإرهاب لضمان سيطرتهم على الارض وتهجير اصحابها .

وقد كانت الانتهاكات الفظيعة التي مارسها الاحتلال الاسرائيلي على مدار سنوات النكبة والنكسة والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضد الإنسانية الدافع الأبرز وراء سعي ابناء الشعب الفلسطيني على العيش بداخل تجمعات اللاجئين في المخيمات بداخل الدول المجاورة وشرد الاغلبية في مناطق مختلفة بدول العالم بفعل ما تم ارتكابه من مجازر خلال سنوات النكبة حيث تم ممارسة أصنافا من الانتهاكات تم رصدها من قبل مؤسسات حقوق الانسان والأمم المتحدة .

ولقد اقرت مؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة وغيرها من الجهات الدولية من خلال ما يصدر عنها من وثائق وتقارير بارتكاب الاحتلال العسكري الاسرائيلي جرائم ضد اللاجئين الفلسطينيين وعبرت فيها عن ضرورة إدراج جيش الاحتلال ومستوطنيه على اللائحة الدولية كمجرمي حرب وهنا لا بد من التأكيد الدولي وفي يوم اللاجئين في العالم على حقوق اللاجئين الفلسطينيين المشردين عن اراضيهم وضمان محاكمة المحتل ومن تسبب في تشريدهم بغير حق عن وطنهم وبيوتهم التي يمتلكون اوراقا رسمية لتسجيل ممتلكاتهم وتثبت حقوقهم الشخصية بها .

مؤسسات الامم المتحدة رصدت وسجلت العديد من التقارير التي حملت معاناة الشعب الفلسطيني وتهجيره عن ارضه وبرغم لكل ما نشر لم تتمكن دول العالم بعد من انصاف الشعب الفلسطيني وبقيت تلك المجازر هي الشاهد الوحيد على المعاناة الفلسطينية دون حساب مرتكبيها او محاكمتهم وخضوعهم للعدالة الدولية، وبات من المهم هنا ان تعمل الامم المتحدة على حماية اللاجئين الفلسطينيين وعدم التنازل عن المبادئ التي قامت على أساسها لأن ما لاحق بأبناء الشعب الفلسطيني عبر سنوات النكبة وما تمارسه سلطات الاحتلال العسكري من مشاريع استيطان وعدوان وحرب استعمارية متواصلة يشكل جرما جسيما يستدعي إدراج جيش الاحتلال الاسرائيلي على اللائحة السوداء.

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستوطنون يجسدون العنصرية ويمارسون الكراهية
- تجاوز الازمات الداخلية للاحتلال على حساب الدم الفلسطيني
- واقع العنصرية الاسرائيلية واعتداءات جيش الاحتلال
- الذكرى المؤلمة في التاريخ الفلسطيني
- اجهاض المصالحة الفلسطينية تساوق تام مع اهداف الاحتلال
- الاحتلال ينتج حكومة قائمة على الاستيطان الاستعماري
- المجتمع الدولي مهمته تتمثل في انهاء الاحتلال
- الرسالة الوطنية للإعلام الفلسطيني
- الإعلام الإسرائيلي يمارس الخداع والتضليل
- استمرار الانقسام بعد كل هذا الدمار خدمة مجانية للاحتلال
- الدور المصري وضرورة انهاء الانقسام
- التحرك الدبلوماسي وعزل الاحتلال على الساحة الاوروبية
- سقط نتنياهو وبقيت فلسطين شامخة
- نكسة حزيران جرح فلسطين النازف
- حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة
- الدور الاردني المصري وإستراتيجية قيام الدولة الفلسطينية
- قوة الحضارة الفلسطينية وهزيمة وتفكك الاحتلال
- منظمة التحرير وحماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
- البعد الدولي للنضال الوطني التحرري الفلسطيني
- مجلس حقوق الإنسان الدولي والتحقيق بجرائم الحرب الاسرائيلية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الشعب الفلسطيني لا يزال مشرداً قسرياً