الى متى يا سادة يا كرام

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 06:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى متى القتل والظلم والخداع؟؟؟
الى متى يبقى الجميع يخون الجميع
والهتك بالاعراض؟؟؟
الى متى يبقى الصديق يغش صديقه وحقدنا يملأ القلوب؟؟؟
الى متى القتل والدمار
ومن المسؤول؟؟؟
لا تقولوا لي ان هناك عرب وعروبة
فكلنا مباعون
خائنون
فاسقون
مشاركون بقتل الهوية
لا تقولوا شيئا عن شرف العربية
فكلنا تجار وزانون
ونتعرى خلف بوش ورايس الاميركية
ومعلونة ملعونة هذه العربية
لا تقولوا لي كان هناك عنتر وكان هناك جعفر
كان المختار الليبي وكان الغضنفر
كل هذه الاقاويل خرافة
وليست وطنية
من باع الوطن
من تاجر بارواح البشر
من يقتل يتاجر باجزاء من يلعبون
يحاولون خطف لحظة من الزمن
لاسعاد طفولتهم المنسية
يكفي اجرام
وتكفي عبودية
نحن يا سادة يا كرام
منذ الخليقة ومنذ البدء
ضيعنا الهوية
ضيعنا وطنا يحوينا ضيعنا كرامة لامتنا المنفية
سأكتب للتاريخ القادم
ذل قوم كانوا في علو ومجد
في صفحات طوال
ولكن.....لكن هي
الاخرى منسية

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل