أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ممدوح مكرم - نقد محور المقاومة( نقد ذاتي لتجربتي وموقفي)















المزيد.....

نقد محور المقاومة( نقد ذاتي لتجربتي وموقفي)


ممدوح مكرم

الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية أؤكد على عدة ملاحظات مهمة:-
1- أعتبر النقد الذاتي كماركسي أساسا مهما في الممارسة والنظرية على السواء؛ فلا مجال للخجل من الخطأ أو سوء التقدير.
2- لا يعني نقدي لمحور المقاومة( وهو النقد الموضوعي) المتجادل مع الذاتي، أني كفرتُ بالمقاومة كأسلوب وحيد و أوحد على مستوى النضال الوطني والاجتماعي.
3- يظل إيماني راسخا كعقيدة بأنَّ الكيان الصهيوني هو العدو المباشر للعرب جميعا بشكل خاص، ولكل الباحثين عن الحرية والعدل الاجتماعي مجسدا في الاشتراكية بشكل عام، وهذه بديهية غير قابلة للنقض والنقد على السواء.
4- ولذا لا مجال للمزايدة هنا؛ لأنَّ موقفي قد تغير أو بالأحرى تطور، والتغير والتطور وجهان لعملة واحدة هي جملة تحولات تنتج عن سلسلة تناقضات تتفاعل على مستوى الذات والموضوع فتخلق في أحشائها أسئلة عديدة تحتاجٌ لإجابات عميقة، وتعجز الرؤية الحالية عن الإجابة عن هذه الأسئلة، ومن ثم كان البحث في الواقع، واختبار المواقف وتجريب الأفكار في الممارسة للخروج بالنتيجة التي قادت إليها التجربة. وهذا ما سأحاول توضيحه في تلك المقاربة.
[1]
.
الماركسية بالنسبة لي هي النظرية والمنهج والعلم الذي يرشدني، وهي كذلك بوصلتي في الفهم ومن ثم في بناء مواقفي وآرائي، وهي مسألة نسبية بالتأكيد، أزعم أني لستُ دوجمائيا منغلقا؛ بحيث يظل حبيس الفقر الأيديولوجي الذي يضبب الرؤية العلمية الموضوعية.
كيف نفهم الصراع العربي الصهيوني؟
لا يوجد اختلاف حول العداء للحركة الصهيونية( وليس لليهود في المجمل قطعا)، هذا العداء لا ينطلق من اللاشيء هكذا، أو بعواطف قوموية ودينية جياشة، بل أنَّ العداء للصهيونية هو عداء موضوعي؛ لأن الصهيونية هي البنت المدللة لرأسمالية الدولة الاحتكارية المشهورة بمصطلح: الإمبريالية؛ وإن كان البعد القومي لليهودية في أوربا تبلور في سياق شوفينية القوميات الأوربية التي تشكلت في سياق الرأسمالية وخاصة بعد صلح وستفاليا 1648م، وكان القرن الثامن عشر، والتاسع عشر بشكل خاص يطلقان ألسنة لهيبهما الثوري؛ الذي طال كل الهياكل في المجتمعات الأوربية؛ وطغت المسألة اليهودية على السطح كأزمة في أوربا؛ جعلت ماركس يخصص لها دراسة مشهورة ومعروفة لكن يتم التعتيم والتعمية عليها( المسألة اليهودية). لا أريد أنْ أطيل في ذلك فهذا كله معروف، ما أود التأكيد عليه أنَّ الصهيونية والرأسمالية صنوان بمعنى أنه لا يمكن فهم الصراع العربي الصهيوني بدون فهمه كصراع طبقي مركب يأخذ أبعاد عديدة قاعدته: التحرر الوطني الناجز والجذري وليس الشكلي الخائب الذي قصفته طائرات الكيان في 5 حزيران 1967م.
بسبب انتكاسة المجتمعات العربية منذ الهزيمة، تضعضعت المنطقة العربية، وتم محو اليسار وكل فكر تقدمي إنْ بالقمع الدولتي في مصر وسوريا والعراق، أو من خلال الإسلام السياسي الذي تجذر بعد هزيمة حزيران فحاصر اليسار وذبحه في كل مكان بما فيه لبنان( قلعة المقاومة الصامدة) وكلنا يعرف مآلات الشيوعيين وجمول بعد صعود الحزب وحركة أمل بدعم إيران وسوريا أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 1975م!. طبعا هذا لا يعفي اليسار وفي القلب منه الشيوعيون من المسئولية فلا نستطيع أنْ نهمل العامل الذاتي أو نقلل من شأنه، ونجعل الظروف الموضوعية مشجب نعلق عليه الأخطاء والتخبطات.
تربع الإسلام السياسي على عرش الشارع العربي، وتراجع اليسار خاصة مع السقوط المدوي للتجربة السوفيتية ورفاقها من الأوربيين الشرقيين. وبعد أنْ كانت الحركات الماركسية والعروبية تقود النضال والتحرر، انتقل ذلك وبفعل عوامل موضوعية عديدة وذاتية كذلك انتقلت القيادة والمبادرة لحركات ذات روافد دينية سنية وشيعية على السواء( وذلك في سياق انتصار الثورة الإيرانية التي أخذت طابعا دينيا رغم أنَّ بدايتها لم تكن كذلك)، وأيضا مع تجذر خطاب ديني لدى الجمهور العربي يتحدث عن الحجاب وعذاب القبر وتحريم هذا، وإبطال ذاك، وظهرت معه نبرة اليهود القردة الخنازير قتلة الأنبياء، وشعار: خيبر خيبر يا يهود ..جيش محمد سوف يعود....إلخ، وحدث تديين للصراع مع بزوغ الانتفاضة الأولى ولدت حماس، وفي لبنان قام حزب الله بأعمال بطولية لا ننكرها؛ أجبرت العدو على الانسحاب في آيار مايو 2000م، وكانت فرحتنا عارمة بأننا رأينا الكيان يهزم، أمام حركة ضعيفة في عددها وعدتها، لكنها قوية بإصرارها وفولاذية إرادتها؛ رغم تخاذل النظم العربية المعتاد. من هنا كان التأيييد والدعم لهذه الحركات رغم أنها دينية الطابع، ولا يخلو خطابها من طائفية وعنصرية؛ رغم محاولة لجم ذلك أحيانا، ولكن تبقى البنية هي البنية، ولكن لماذا هذا الموقف وما الذي تغير؟ هذا في الفقرة التالية.
[2]
أنتمي إلى مدرسة في الماركسية تعتبر مدخل التحرر الوطني هو الأساس للانعتاق من ربقة التبعية ومقاومة المحتل، وتحرير كل الآراضي المحتلة( فلسطين الكاملة- الجولان- مزارع شبعا- أم الرشراش)، وهي تربط بشكل جدلي بين التحرر الوطني والتحرر الطبقي، وهي ترى أنَّ البرجوازيات العربية صارت مفلسة تماما، ولم تحسن القيام بمهامها التاريخية( لعيوب خِلقية في بنيتها) لذا الطبقات الشعبية العربية وطلائعها الثورية هي المنوط بها هذه المهام التاريخية، أو إكمال ما أنجز منها. وهي ترى أن التناقض الرئيسي بين العمل ورأس المال هو الجوهر الحقيقي للصراع الطبقي؛ ولأنَّ رأسماليتنا متخلفة وتابعة فهذا التناقض يأخذ شكل آخر في مجتمعاتنا الطرفية: وهو التناقض بين الطبقات الشعبية في المنطقة وبين الإمبريالية من جهة، وبين الطبقات الشعبية وبرجوازيتها الكمبرادورية من جهة أخرى( يعني تناقض مركب) بين الداخل بطرفيه الطبقات الشعبية، والكمبرادور المحلي، وبين الطبقات الشعبية والإمبريالية( أي رأس المال العالمي) هذا أيضا نظريا صحيح جدا ولا غبار عليه؛ لكن تكمن المشكلة في الممارسة! ما هي هذه المشكلة؟
المشكلة أن القضية الوطنية طغت على كل القضايا الأخرى وخاصة: قضية الحريات، والديمقراطية، والتحديث، والاشتراكية، ومن ثم انحرفت البوصلة: وتم التحول إلى خطاب زاعق ديماجوحي قومي مفرغ من مضامينه الاجتماعية والطبقية؛ لأن التناقض الأساسي تجمد وتصلب عند الصهاينة والإمبريالية، ومن ثم أيضا: من يرفع سلاحا في وجه الكيان وفي وجه أمريكا هو حليف استرايتيجي وجدير بالدعم والممألاة والموالاة، حتى لو كان وجها رجعيا دينيا وطائفيا، حتى لو كان نظاما قامعا ومعاديا للطبقات الشعبية؛ لكنه فقط لأنه ممانع يجب أن نكون معه بمنطق: انصر أخاك ظالما أو مظلوما!!
أنا كنتُ من أنصار هذه الرؤية( التي لا أشك في صحتها نظريا) حتى قرار ترامب بجعل القدس عاصمة أبدية للكيان، ولم نر أي رد فعل حقيقي على الأرض، المحور الذي عُرف بمحور المقاومة والذي تشكل بُعيد حرب تموز 2006م( فيما أذكر)، ينطلق من استراتجية دفاعية، وينطلق من رؤى براجماتية ترسيها إيران بوصفها قطب المحور( فهي التي تمول وتسلح وتهندس، وهذا معروف) وليست سوريا بالمناسبة( سوريا بمثابة ترانزيت)، ومن ثم رودود الأفعال كانت أقل من الموقف كثيراـ أصابتني بالإحباط، وأنا كنت متحمسا وأتابع خطابات السيد بشغف، والمواقف، وأنتشي من الكلام حول التراكم الاستراتيجي....إلخ في خطابات السيد، ولكن في الواقع ماذا؟
1- قمع المظاهرات في لبنان واتهامها، هل يظل الناس جوعى حتى تتحرر الأرض؟ وهل كل من خرج في لبنان والعراق هم المأجورين، ومن نخب المجتمع المدني الممول( الطابور الخامس)؟ هكذا كان الخطاب، بل العمل على المشاركة أو السكوت على انفجار مرفأ بيروت ماذا عسانا أن نسميه؟
2- هل حرر النظام السوري إدلب؟ هل حرر مناطق شرق الفرات؟ هل رد على الهجمات شبه اليومية من قبل العدو الصهيوني وهل وهل؟؟؟
3- هل ردت إيران ع بشكل جدي على اغتيال علمائها وقادتها؟ أم ماذا يحدث من تحت المنضدة ومن خلف الستار؟
4- الفصائل الفسلطينية لا استثني أحدا ماذا كانت تفعل؟ حماس وفتح يتصارعان على سلطة في ظل احتلال!! ومنظمة التحرير ( ممثل الشعب الفلسطيني) أصبحتْ لا حول لها ولا قوة وتم إفسادها، والجبهة الشعبية واليسار الفلسطيني صار ملحقا بالسياسة الإيرانية!!...إلخ وضع مأساوي حقيقي!! وماذا بعد؟!
جاءت الحرب الأخيرة( المعروفة بانتفاضة رمضان) لأضع حدا لكل ذلك: فرحتُ بعودة المقاومة انتشيت من الهبة التي لم تكن صغيرة، لكن قرار المهادنة كان أوصلني لحالة يأس من هذه المقاومات والفصائل بل جعل هناك حاجز بيني وبين فلسطين في حقيقة الأمر! مقاومة من هذا النوع لا يمكن الوثوق فيها؛ لأنها خذلت جماهيرها ومؤيديها؛ استجابت لضغوط ومؤامرات النظم والدول العربية؛ تحت ذريعة الخوف والقتل والترويع الذي يمارسه الكيان في غاراته، ولكن هل تحقق الأمن والسلام؟
ما غاظني أكثر هذا الزعيق الديماجوجي في فضائية الميادين وأخواتها: حول الانتصار التاريخي!! لا أعرف أي انتصار تاريخي- قد يقصدون انتصاب تاريخي- ( قضيبية الرؤية الفحولية المعنجهة في الخطاب العربي عبر شبقه الفارغ) لا أعرف ماذا وصفوه بالتاريخي؟ هل لأن فلسطين تحررت؟ والكيان انمحى؟ هل غزة خرجت من الحصار؟ هل ارتدع الكيان عن بناء المغتصبات في الضفة؟ أسئلة كثيرة تربك المواقف!
موقفي إذن نتج من تراكمات بدأت تتكون من خلال مشاهدة وملاحظة، بعد اختبار الفكرة النظرية، حول جدوى التحالف أو التأيييد لقوى دينية تنطلق من فعل مقاوم أو ممانع؛ أثبتت التجربة والخطأ أنَّ رهاني كان خاطئا، وكان موقفي كذلك، وأنا لا أخجل من هذا، فالحقائق بدأت تتضح شيئا فشيئا، وها أنا أدركها بشيئ من الموضوعية، وأقاربها بدقة أو هكذا أزعم.
وإذا كان الرهان قد سقط على هذه المقاومة، فهو لم يسقط على الجماهير الشعبية، حركة التاريخ كفيلة بضبط الإيقاع، وتتولد حركات جديدة جذرية تقدمية من قلب الحركة الجماهيرية في الآراضي المحتلة وفي المنطقة العربية، وهذا في المدى البعيد وليس المدى المنظور والمتوسط.

القاهرة في 14 حزيران 2021م.



#ممدوح_مكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراس السواح وهدم أسطورة مملكتي داود وسليمان
- ( قراءات في شعر الفصحى في أسيوط ) من 2007- 2017م ، دراسة نقد ...
- متابعات سودانية
- البيئة المحلية وأثرها على الألفاظ في قصيدة العامية( العزف ع ...
- جريمة أنْ تكتب!
- محمود رأفت ورقصته على شبر ماية
- الفخار الشعبي في مدينة قنا( عرض كتاب)
- عن الأدب والسياسة
- جدال وليد حشمت بين الحركة والسكون( قراءةٌ في قصائد مبعثرة)
- الوظائف الأيديولوجية للدولة( مقاربة جرامشية)
- فرنُ لم ينضج خبزها بعد( قراءة نقدية في ديوان الفرن للشاعر شر ...
- أزمة شخصيات، وشخصيات مأزومة( قراءة المجموعة القصصية : عندما ...
- تفكيك مدحت صفوت في السلطة والمصلحة( قراءة في كتاب)
- تقنيات السرد في رواية الزيني بركات للأديب الراحل جمال الغيطا ...
- حول الصحراء الغربية: خواطر ماركسي مصري.
- الحركة الجماهيرية المصرية: فعلها، ومفعولها، وفاعلها المغيب(م ...
- النبوة: محاولة في إعادة بناء العقائد( قراءة في كتاب الدكتور ...
- الاشتراكية في السياسة و التاريخ: خرافة الطريق الثالث( قراءة ...
- الإسرائليات
- المسكوت عنه: الجذور الوثنية للأديان التوحيدية(عرض وتلخيص لكت ...


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ممدوح مكرم - نقد محور المقاومة( نقد ذاتي لتجربتي وموقفي)