أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل نوري لگزار موحان - خواطر وسط المتاهة














المزيد.....

خواطر وسط المتاهة


نبيل نوري لگزار موحان
روائي، شاعر

(Nabil Nouri Laghzar Mouhane)


الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


المتاهة

يتكلّم العالم اكثر من ستّة آلاف لغة، و كلّها صحيحة.

هناك اكثر من سبعة مليار نسمة، وكلّها ثمينة.

الحياة بمليون مشكل، ومع ذلك، هي موضوع البقاء.

الحياة يا سادة ليست لها وصفة، لم يجدوا لها دواء.

غَادِرُكَ الأخطر من يدّعي حبّك، و أعينه تتحقق.. قارب نجاةٍ.. يغادر به وحده.. مع إنطلاق اول ازمة.

الأناني الأكبر، من يطالب بحقوقه. و يعطي نفسه الحقّ في الاستيلاء و التّصرف في مال غيره.

مصّاص الدّماء، مهمّته استنزافك.. بعدها رميك، بحجّة انّك، فقدت عذوبتك.

قاتلك الحقيقي يمكن ان يكون قريباً بين شرايينك.. اعتبرته حياتك و صديقك و نصفك، فتكتشف انّ حساباته كانت حسابات خصومك.

نصيحة؛ إبتعد على كل من يراك سيّئًا، فالمتّهم و القاضي لم نسمع لهما قصّة حبٍ.

يزعجك اني اغرق مبتسماً.. تريد رؤيتي معذّباً.. تعتقد انّك لي قدرٌ.

جريمتك التي ستلطّخك.. هي رفقة المُظْلِمِين.. المقنّعين.. ستعرفهم من ابتسامتهم.

لا تجتهد في صكِّ براءةٍ.. عادةً من يطلبونه منك سفلةٌ.

هم لا يريدون رجوعك لأنهم يحبّونك.. اعينهم فقط على الرّحى.. ينقصها حمارٌ.

تراني بشعاً.. لانّ داخلك مظلمٌ.

ماذا قدمت لي.. إجحافاً.. الماً.

لا تثق بمن ينكر لعدوّهِ فضلاً.

منك يطلبون حقاً.. امّا أهلهم.. يلتمسون لهم عُدْراً.

يتشاركون معك وسادة.. و نيّتهم مبيّتة.

تركت لك جَمَلاً و حِملاً.. ولم اسلم شتيمة.

أكل البذور من يدي و لم يحسب قِشرة.

هكذا يعتقدون انّ كل شيء واجب.

احبّ رفقة نفسي.. لأنّها بي رحيمة.

قال لي أحد الأصدقاء انّ العبرة في الخواتم.

انا راضٍ، لأنّ طلقاتي لم تستهدف يوماً.. قريباً.



#نبيل_نوري_لگزار_موحان (هاشتاغ)       Nabil_Nouri_Laghzar_Mouhane#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي الرّئيس
- خليقة من الفضاء
- كتاباتي (معدّل)
- كتاباتي
- حبيب القبر
- لافتة
- ابن القلعة
- السيّد
- شعر


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل نوري لگزار موحان - خواطر وسط المتاهة