أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - ناجي سابق - الانتربول















المزيد.....

الانتربول


ناجي سابق

الحوار المتمدن-العدد: 6914 - 2021 / 5 / 31 - 03:52
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


•المنظمة الدولية للشرطة الجنائية
منظمة حكومية دولية تأسست عام 1923 فيها 194 بلداً عضواً.
مهمتها مساعد أجهزة الشرطة الوطنية في جميع هذه الدول على العمل معاً لجعل العالم مكاناً أكثر أماناً ولعدم افلات المجرمين من العقاب ولهذا تتمكن البلدان من تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين والوصول إليها من خلال الدعم الفني والميداني بمختلف أشكاله.

•ممّن يتألف الإنتربول
تتولى الأمانة العامة للإنتربول تنسيق أنشطتنا اليومية لمكافحة مجموعة من الجرائم، ويديرها الأمين العام. يعمل في الأمانة العامة ضباط الشرطة والمدنيين، وهي تتخذ من ليون مقراً لها، ولها مجمّع عالمي للابتكار في سنغافورة والعديد من المكاتب الفرعية في مناطق مختلفة من العالم.
وفي كل بلد، يشكل المكتب المركزي الوطني  للإنتربول نقطة الاتصال الأساسية للأمانة العامة والمكاتب المركزية الوطنية الأخرى. يتولى ضباط الشرطة الوطنية إدارة المكتب المركزي الوطني، ويكون الأخير عادة تابعاً لوزارة الداخلية المسؤولة عن العمل الشرطي والامني .

• الجرائم التي تدخل في اختصاصه وكيفية عمله

لا يتدخل الأنتربول بالجرائم السياسية انما المهمة الأساسية التي تقع على عاتقه هي العمل على مكافحة الجرائم الجنائية المحضة أي تلك الجرائم التي تعتبر جرائم خطيرة من ضمنها الفارين المطلوبين لارتكابهم جرائم مثل "جريمة القتل، والاعتداء الجنسي على الأطفال، وتهريب المهاجرين، والاحتيال، والفساد، والاتجار بالمخدرات، والجرائم البيئية وغسل الأموال" وغيرها من الجرائم الجزائية ولذلك ابتعدت تماما" عن الجرائم الأخرى التي يستهدف مرتكبوها التعبير عن رأي معين أو انتهاج سياسة معينة أو تأييد اتجاه عنصري او ديني دون آخر.
وقد نصت المادة (٣) من دستور المنظمة انه "يُحظر على المنظمة حظراً تاماً أن تتدخل في شؤون ذات طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري ويكون دور الأنتربول في ملاحقة المطلوبين للعدالة."

يوجد في كل بلد عضو من الاعضاء المنتسبن للانتربول مكتب إتصال وطني يتولى القيام بإجراءات المتابعة والمهام التنفيذية المتعلقة بمسألة استرداد المطلوبين أمنياً. وتقوم بتنظيم التعاون وتفعيل التواصل مع نظيراتها بالدول الأخرى في مجال العمل الامني الدولي المشترك والمتعلق بمسألة التعاون واسترداد (استلام وتسليم ) المتهمين المطلوبين والفارين من دولة إلى أخرى. ويعمل مكتب الانتربول أو شعبة الاتصال الدولي في البلد المعني باسترداد وملاحقة المتهم المطلوب من خلال التنسيق المباشر مع البلد الذي يتواجد فيه الشخص المطلوب بشأن القبض عليه، وفقاً لملف قانوني موثق بموجب أمر قبض صادر عن السلطة القضائية في الدولة التي تطالب بالمتهم، ويكون ذلك من خلال اتفاقية تعاون قضائي أو أمني مبرمة بين الطرفين تنظم مسألة تبادل تسليم واستلام المتهمين بين هذه الدولة وتلك. وفي حالة عدم وجود اتفاق بهذا الشأن، يتم طلب استرداد المتهم عبر الأنتربول .
أما بالنسبة للطلبات بين الدول العربية فيفترض أن تتم من خلال المكتب العربي للشرطة الجنائية ومقره في دمشق ويسمى الأنتربول العربي بشأن إسترداد المطلوبين للعدالةالفارين من دولة عربية والمتواجدين في دولة عربية أخرى. وإذا لم يتحقق للجهات المختصة المعنية بالموضوع معرفة مكان تواجد المتهم المطلوب أو البلد الذي فيه محل إقامته الحالية.. يتم تعميم أمر القبض القضائي الصادر بحقه فيجميع الدول حتى يقبض عليه في أي دولة، وعند تفعيل أمر القبض العربي أو الدولي، تقوم الدولة التي يسكن أو يقيم أو يمر فيها الشخص المطلوب باحتجازه وعرض أمره على القضاء الوطني، ويستطيع جهاز الشرطة(الشرطة القضائية- المباحث الجنائية) في الدولتين إن كان مبرما بينهما إتفاقية لتسليم المجرمين، تسليم المطلوب بعد موافقة القضاء غالبا" الإدعاء العام أو النيابة العامة إلى البلد الطالب لمحاكمته إن توفرت شروط التسليم. وتتجه دساتير أغلب الدول إلى عدم جواز تسليم المواطن، أي رعاياها، وعدم جواز تسليم اللاجئ السياسي، وعدم جواز التسليم في القضايا ذات الصبغة السياسية، ومبدأ عدم تسليم الدولة لمواطنيها يعتبر من المبادئ الهامة والسيادية الذي يدخل ضمن الاختصاص الشخصي حيث تنص عليه اتفاقيات تسليم المجرمين الثنائية أو الجماعية، كما تنص عليه بعض الدساتير والقوانين الجزائية لا سيما قانون العقوبات واصول المحاكمات الجزائية او ما يعرف بقانون المرافعات الجزائية

إن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول هي ليست جهة قضائية لتصدار أوامر قبض وإنما هي جهة تنسيقية دولية تقوم بتعميم ونشر أوامر القبض التي تأتيها من الدول الأعضاء، وليس للأنتربول اية قوات امنية او عسكريةاو شرطية او قوات خاصة لتقوم بعملية التنفيذ ، بل إنها مجرد جهة تنسيقية بين الدول الأعضاء تعمم أوامر القبض من السلطات القضائية بناء" على تحقيقات وادلة ثابتة وتكون مسؤولية القبض والتسليم شأنا وطنيا" بحتا" يخص الدولة التي يقيم فيها المطلوب توقيفه.
كما أن جميع الدول غير ملزمة بتسليم أي شخص أجنبي موجود على أراضيها وإنما القرار يكون لقضائها الوطني بعد دراسة الملف الذي يجب ان يعده البلد الطالب ويتضمن التهم والأدلة ليقرر في ضوءها التسليم من عدمه ولا يمكن لأي بلد أن يسلم مطلوبا ما لم تكن هناك إتفاقية تسليم مجرمين نافذة ومعتبرة موقعة بين البلد الطالب والبلد المطلوب منه. ووعليه فالأنتربول يختص بالقضايا الجنائية والمجرمين الجنائيين .

•الوصل بين أجهزة الشرطة

يقوم الانتربول بربط جميع البلدان 194 عبر ما يُعرف بالمنظومة العالمية للاتصالات الشرطية (I-24/7) وتستخدم الدول هذه الشبكة الآمنة لتتصل بغيرها من الدول وبالأمانة العامة للإنتربول. كذلك، تتيح هذه المنظومة للبلدان الوصول إلى قواعد بياناتنا وإلى الخدمات بشكل آني كما يتولى أيضاً تنسيق شبكات ضباط الشرطة والخبراء في مختلف مجالات الجريمة، الذين يجتمعون في الفرق العاملة وفي المؤتمرات لتبادل الخبرات والأفكار.

•مهمة الانتربول

توفر الأمانة العامة للانتربول لجميع البلدان الأعضاء لديه مجموعة من الخبرات والخدمات من خلال( 18) قاعدة بيانات شرطية تحتوي على معلومات عن الجرائم والمجرمين (كالأسماء وبصمات الأصابع وجوازات السفر المسروقة)، والتي يمكن للبلدان الاستفادة منها بشكل آني.
وتقدم المنظمة الدعم في التحقيقات عن طريق تحليل الأدلة الجنائية، والمساعدة في تحديد مكان الفارّين من العدالة في جميع أنحاء العالم. ويُعد التدريب جزءاً بارزاً من عملنا في الكثير من المجالات حتى يصبح الموظفون الامنيون ملمّين بكيفية الاستفادة من الخدمات بشكل فعال.
كذلك يدعم الجهود الوطنية في مكافحة الجرائم في ثلاثة مجالات عالمية والتي تعتبر الأكثر إلحاحاً اليوم، وهي( الإرهاب، والجريمة السيبرية، والجريمة المنظمة).
يتولى الموظفون العاملون في كل من مجالات الجريمة المتخصصة هذه إدارة مجموعة غنية من مختلف الأنشطة مع البلدان الأعضاء، نذكر منها إسناد التحقيقات والعمليات الميدانية والتدريب والتشبيك.
ونظرا" لسرعة الجريمة وتطورها يعمل الانتربول على استشراف المستقبل الامني والجنائي من خلال البحث في الجرائم الدولية واتجاهاتها ومتابعة آخر المستجدات المتصلة بها.

•التعاون الشرطي

باتت الجرائم اليوم تتخذ طابعاً دولياً أكثر فأكثر لذلك فمن الضرورة اجراء التنسيق بين كافة الجهات الفاعلة حفاظاً على بنية أمنية عالمية.
وبما أن الإنتربول منظمة عالمية، فهو يشكل منبراً للتعاون الامني الجنائي من خلال أجهزة الشرطة وتعاملها المباشرة مع بعضها البعض حتى بين الدول التي لا تربطها علاقات دبلوماسية.

كما يعتبر لسان ناطق باسم الشرطة على الساحة العالمية، فيعمل مع الحكومات على أعلى المستويات لحثها على التعاون والاستفادة من الخبرات والمعلومات الامنية بشكل مباشر وسريع.



#ناجي_سابق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم التحكيم وخصائصه
- القانون الدولي الانساني
- ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب
- الدستور واستقلالية القضاء
- قوانين الحرب تحمي الجيوش والمليشيات المسلحة
- الضمانات الاساسية في النزاعات المسلحة الدولية
- المبادئ التي تحكم حقوق الدول وواجباتها
- الاتفاقية الانسانية المصغرة التي وافقت عليها كل دول العالم
- قواعد الاشتباك
- تحول اعمال الشغب والتوترات الداخلية الى نزاع مسلح دولي
- الاثبات
- علمتني الحياة...فنجحت
- المبادئ الجوهرية في التحكيم التجاري الدولي
- المحاكم الجنائية الدولية لعدم الافلات من العقاب
- اهمية المقارنة بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الد ...
- من لا يتقدم يتقادم
- لا طاعة لرئيس في معصية القانون
- اهم المبادئ في القانون الدولي الجنائي
- العدل سبيلا- للعدالة
- مسؤولية الرؤساء والمرؤوسين عن جرائم الحرب


المزيد.....




- هيئة الأسرى: إدارة سجن عوفر تتعامل مع الأسرى بدون ضوابط
- -ندوب تستمر مدى الحياة-.. أزمات نفسية تطارد المدنيين وعمال ا ...
- الأمم المتحدة: لا بديل لمعابر غزة البرية لإدخال المساعدات ال ...
- -الأغذية العالمي- يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة ...
- انتهاكات بالجملة تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.. ...
- إدارة معتقل -ريمون- تتجاهل متابعة أوضاع المعتقلين المرضى
- -الأغذية العالمي- يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة ...
- اجتماع للمجموعة العربية في الأمم المتحدة لحشد التأييد الدولي ...
- أم كينية تسابق الزمن لإنقاذ ابنها من الإعدام في السعودية
- الأمم المتحدة ترفع الصوت: -لم يبق شيء لتوزيعه في غزة-


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - ناجي سابق - الانتربول