أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعاد جبر - استراتيجيات النصر ( السيكولوجية ) في الحروب















المزيد.....

استراتيجيات النصر ( السيكولوجية ) في الحروب


سعاد جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 10:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قراءة سيكولوجية في الحرب الهمجية على لبنان
تستند الحروب إلى مبررات متعددة ، عبر رحلة التاريخ ، والمتتبع لها في المنطقة العربية بدءا من الحركة الأستعمارية على وطننا العربي ، يجدها تتخذ اتجاه ( السادي ، الضحية ) بين سادي نهم جشع وضحية تمتلك الثروات والأرض وما يعد مشبعاً للغريزة الأستعمارية لدى السادي الذي تشكل في صور دول وهمجيات متنوعة ، وتعد الهمجية الصهيونية نموذجا بشعاً لتلك السادية بكل ما تعنية من الكلمة ، والمتتبع لحراك تحرر الشعوب ، لكي تخرج من اسر الضحية إلى ساحة الحرية والأباء ، يجدها تستند في هذا الحراك الثوري للحرية والتغيير إلى استراتيجيات سيكولوجية ادرجها على النحو الأتي
1ـ عليك بالتشكيك في قدرة الخصم على تقديم ادلة موضوعية ، وهنا تبرز ان الحرب الهمجية على لبنان ليست مختزلة بمسألة خطف جنديين ، انما هي حرب امريكية في ايامها الأوائل نحو ارهاصات شرق اوسط جديد ، وفي ايامها الأن بعد مرور اكثر من ثلاثة وعشرين يوما على القصف الهمجي على لبنان هي حرب صهيونية يحاول ان يحفظ الصهاينة فيها ماء وجوههم اثر الهزيمة النكراء دونما جدوى في فشل تلو فشل في الوحل اللبناني ، الذي يشكل عقدة نفسية لهم ، عقب انتصارايار عام 2000 ، وربما مساحات الأفلاس العسكري تؤكدها المجازر الأخيرة في قانا الثانية ومجزرة القاع الوحشية ، التي تقدم شهادة في الوحشية المطلقة للعدوان الصهيوني وخرف ادارته العسكرية ، وافلاس حربه النفسية في كافة اشكالها
2ـ تجنب استراتيجيات التلاعب في صفوفك ودعمها في صفوف الخصم ويقصد به التأثير على البشر لفائدة المؤثر، ولفائدة انسان ثالث دون فائدة المؤثر عليه ، وهنا يبرز التأكيد على خطورة الدور الذي تلعبه قوى 14 اذار في هذه المسألة على وجه التحديد لصالح القوة الأميركية الصهيونية ، من خلال نزع سلاح المقاومة ، وشق الصف اللبناني ، وتوجيه العداء للتحالف السوري الأيراني ، وتأكيد العلاقات مع الأيدى المغمسة بالدم والجريمة ، والتساؤل هنا متى كان التحالف العربي والأسلامي تهمة ، وحرب مغامرات ، والعقلانية تكون بالتحالف مع السادي القاتل الذي لايبخل علينا يوميا في سلسلة مجازر لاتنتهي ، والرسالة السيكولوجية العسكرية اليوم تنادي بالقوة وفرض اراءك على خصمك لا ان تنبطح عندة وتكون حجرشطرنج يحركك كما شاء في خريطة شرق اوسطه الجديد ، هذا ان كان لك مكانا اصلا في خريطته الأستعمارية الجديدة

3ـ لاتقل عن شئ لقد فقدته ، بل قل اعدته ، وهنا تبرز رسالة الصمود الذي يبثها الشعب اللبناني يوميا لنا ، بأنه داعم للمقاومة وقوى الممانعة ، وان الدمار لايعد شيئا ، مقابل الحرية والكرامة ، وان الأرادة الصامدة كافلة ان تبني وتبدع وتقدم الحرية والكرامة والحضارة للعالم اجمع
4ـ السيد على كل شئ هو الذي لديه القوة ، ويتحكم بموازينها ويهدد الخصم بها بندية وفي لغة توازن القوى، وهذه الأستراتيجية السيكولوجية تبرزبقوة في خطابات السيد حسن نصر الله ، والشاهد عليها مقولته " إن ضربتم عمق بيروت فسنضرب تل ابيب ونحن بحجم واهلية هذا التحدي"
5ـ اني لست في هذا العالم لكي اكون مثلما يريد الأخرون ، فالقوى الكبرى الدولية تريد ان تصنع لبنان كما تريد ، ومعها النظم السياسة العربية الأمعية ، ولكن الشعب اللبناني ومقاومته يقولون للعالم بقوة عبر اللغة العسكرية للمقاومة ومناورات نبية بري في المفاوضات السياسية ، ولغة التيار الحر اللبناني وكافة القوى الشعبية اللبنانية المناهضة للعدوان ، بأننا نريد كرامة الأنسان اللبناني عبر تبادل الأسرى ، وحرية الأرض في تحرير كل شبر من ارض لبنان ، وان يختار لبنان ما يريد عبر الحوار لاالحروب الأهلية لا ان يُختار له عبر سياسات الفتنة الطائفية وشرذمة الصف اللبناني
6ـ ينبغي ان نريد ما ينبغي علينا ، وهنا في ظل الهمجية الصهيونية ، ولغتها السادية ، واستكبارها العاتي ، والقاءها عرض الحائط بكل القوانين الدولية ، وممارستها بتلذذ المجازر صباحا ومساء ، فهنا لامجال الا ان تكون الحرية والكرامة والشرف هي ما ينبغي ان يُختار وموضع القرارات والسياسات واستراتيجيات الأنتصار لامحالة
7ـ عليك بالتشكيل في امكانية الخصم على الحكم والسماح بذلك للجماهير ، فهنا لامجال لصناعة لبنان وفق الكعكة الصهيونية الأمريكية ، بإعتبار ان اللغة العالمية الهزيلة توجه تهمة الأرهاب لقوى الممانعة الدولية والمقاومة المحلية للمشاريع الأستعمارية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد والقطبية الأحادية للعالم تحت السطوة الأمريكية الصهيونية ، وهنا يحدد الجمهور قراره وتبنيه لهما ( للممانعة والمقاومة معاً ) بأعتبارها رسالة شرف ولغة الدفاع عن العرض وقد حددها الشعب اللبناني الموحمد من خلال دعمه للمقاومة ورسالة الممانعة ،في عز المه ووجعة ودمار بيوته وبلدته وحرق مزارعه وتقرير مصيره عبر نوافذ الحرية واستخدام القوة الندية للعدو الصهيوني الغاشم ، وهنا تحية تقدير لرسالة الممانعة التي قدمها (شافيز) رئيس ورزراء فانزويلا والذي اثبت انه اكثر عروبة من قطيع عرباننا الذين تسوقهم اسرائيل وامريكا وتنطق بلسانهم ، وهنا تسجل تحية التقدير لكل احرار العالم اينما كانوا، الذي ينطقون بعقلانية ، ويغضبون على انتهاك معايير العدالة من خلال مجازر الحرب التي ترتكبها امريكا في العالم العربي بوحشية ، تحت غطاء الحضارة ومفهوم الشرق الأوسط الجديد
8ـ ينبغي تحتاج إلى ( يجب عليك ) لتكون ثابتاً ، وهنا تبرز رسالة الصمود في اداء متطلبات تلك الرسالة الحرة ، من خلال الأنسحاب من مقتضيات الأنا ومطالبها ، إلى الأنا الجمعية الممثلة بالوطن والكرامة والحرية ، وهذه تمثلت بروعة تسلب العقل والأنظار لكل متابع للرسائل التي تصلنا من الشعب اللبناني إلى العالم اجمع ، عبر وسائل الأعلام المختلفة ، وكذلك رسائل الصمود التي تابعناها وما زلنا نتابعها لدى الشعب الفلسطيني الصامد ، وهو يشكل نموذجا خالدا ابياً في رسالة الصمود وعشق الحرية

9ـ الضمير يعد عنصرا بنيوياً نفسياً يجعلنا قادرين على الموازنة بمسؤولية بين الخبرات المختلفة في اهميتها ومواجهة بعضها بعضا لأيجاد حل ينصف الجميع بشكل فعال ، فعزز في معركتك رسالة الضمير حتي تنتصر وتكسب الرأي العام العالمي ، وهنا تبرز اخلاقية المعركة التي يقودها الشعب اللبناني وما تحمله من رسالة الضمير والحرية ، ورسالة الوحشية والدمار وجرائم الحرب التي ترتكب ليلا ونهارا بأيدي امريكية صهيونية تحت مسمى قضية الشرق الأوسط الجديد ومعاييرها الهمجية المنسحبة من السلوك الحضاري ، والتي تقتضي من الجمهور الأمريكي ان ينتصر لحضارته بمحاكمة هؤلاء دوليا على انهم مجرمي حرب ، وتكاثف رسائل الرفض من خلال المثقف الأسرائيلي لتلك الحرب الهمجية ، علما بأنه قد وقع 400 مثقف يهودي قبل ايام على رفض هذه الحرب وعدم اقتناعه بمبرراتها، وتشكيكه باستطلاعات الرأي المؤيدة للحرب ، وقد اكدت اراءهم بأن الأستطلاعات وجهت نحو استطلاع الرأي في دعم حكومة اولمرت ولم تصاغ نحو التأييد للحرب ، ولو صيغت نحو الحرب ، لكانت استطلاعات الرأي متدنية لاشك ، وقد اعتبر المثقف اليهودي ان هذه معركة امريكية بدماء شعبهم اليهودي وانه لاطائل فيها ولاداعي للغرق في الوحل اللبناني ، وانهم يريدون الأمن والسلام
10ـ الثورة تعني تغيير كبير في الوعي وما يعقبه من تكيف الكيان الأجتماعي مع مثل هذا الوعي ، فعزز معالم تلك الثورة التوعويه في الصفوف الخلفية والجمهور الداعم لمعركتك ، وهنا تبرز اهمية تعزيز وحدة الصف اللبناني ، والتي تؤكدها خطابات حسن نصر الله المتواترة للداخل اللبناني ، واهمية نزع صفة الأكثرية من قوى 14 اذار لردائة الدور ومساحات التشكيل فيه ، بأعتباره تغطية داخلية مدعمة بالتغطية العربية للعدوان الصهيوني ، لأنها يجب ان تكون في موضع المساءلة امام الشعب والوطن

11ـ الأقناع يستبعد حل المشكلة وحل المشكلة يؤدي إلى الأقناع ، فهنا لاتستلم لرسائل الأقناع لتصفيتك وتصفية كفاحك ، وابذل جهودك لحل المشكلة التي تحقق اهدافك ورسالتك في المعركة ، ولعل الزيارات للقوى الدولية والمؤتمر العربي لوزراء خارجية العرب المخزي في بيروت في الأيام القادمة ، يستهدف التأثير على منصة الأقناع من خلال توجيه صهيوني امريكي ، وهنا يجب عدم الأستسلام لتلك اللغة الباردة التي تضيع ثمار النصر ، والتأكيد على حل المشكلة منجذورها من خلال تفاوض غير مباشر لتبادل الأسرى والأعتداد بالمقاومة ، واسترجاع مزارع شبعا ، وتحقيق لبنان الحرية والثقافة والحضارة وتعزيز وجودة لا المساهمة الأبتزازية المغطاة في تدميره ، مقابل توفير التغطية والوجود للكيان الصهيوني السادي
12ـ حاول ايجاد الأختلاف لدى الخصم ، وتلاعب به واوقع بينه، وتضامن مع اضعف عضو لديه ، لأن ذلك يعزز استسلام الرأس وحاشيته في المعركة، ويقوي الرأي العام لهذا الضعيف لصالح قضيتك ، وتتشكل في رؤية سيكلوجية اخرى تتلخص بأن تحدد الشخص ( الأسفين ) وهو الشخص الذي سيدفع الأسفين إلى داخل الجانب المضاد ليشق الخصم ، وابحث عن التناقضات في صفه وعمق ابعادها فيه، وهذه استراتيجية واضحة لدى المقاومة اللبنانية من خلال التأكيد على احداث الألم والوجع والخسارة لدى الجمهور الصهيوني ، حتي ينقض على حكومته الخرفاء الحمقاء على حد تعبير السيد حسن نصر الله في خطاباته التي تركز بتكثيف على تلك الأستراتيجية العسكرية
استخدم الرؤية العقلانية في تدمير الشخصية الجماهيرية لدى العدو، وانأى عن الهجوم بحدة عاطفية ( انفعالية) استفزازية ، لأن لدى الجماهير موقف ايجابي انفعلاي ( عاطفي ) ، لأعتبارات ان المجموعات تمتلك غريزة الحامي ، وفي هذه النقطة على وجه التحديد يبرز الفشل الميداني السيكولوجي للمناشير التي تسقطها طائرات العدو الصهيوني في الجنوب اللبناني ، لأنها تستند مثل قنابلهم الذكية على الأستفزاز والأفلاس العسكري وهنا اؤكد على الأفلاس السيكلوجي لخبرائهم في معركة المناشير، التي تعتمد السذاجة والأستفزاز بعيدا عن تقنيات المعركة النفسية واصولها في التعاطي مع الأخرين وتدميرهم ذاتيا وشق صفوفهم
13ـ امتلك القدرة على المعاناة وهي ( الصمود ) اي القدرة على التمكن من التخلي عن تثاقل النفس تجاه قضية اساسية ، وارادة الأنتصار تعني امتلاك القوة النفسية والعقلية ليقرر المرء بوعي تقديم الأنجاز كثمن لحاجات يقاومها
14ـ يجب ان تكون اعتبارات الأنتصار في المعركة وما تنبثق عنه المفاوضات السياسية التي تعقب وقف اطلاق النار ، تحقيق العلاقة بين التكاليف المدفوعة والأنتصار ، بحيث لايسمح للخصم بأخذ ما يريد بالسلم ان لم يستطع اخذها بالحرب ، وتلك المعادلة نجد ان النظم السياسية العربية تحاول ان تلعب عليها وكذلك القوى العالمية ، وهنا يجب الألتفات إلى هذا البعد ومراعاته في اللعبة السياسية
15ـ الأنتصار الحقيقي هو ادارة المعركة في اجواء اخلاقية وهنا تتأكد لنا مفهوم المعركة الأخلاقية واللاخلاقية ، والمعركة الأخلاقية تقتضي معايير اخلاقية وهي تلك الأرشادات للتصرف المستقاه للقيم ، وينبغي ان نحدد تصرفنا العسكري اليومي وفقها وهي منظومة القيم والأخلاق والأعراف الدولية الأنسانية ، وهنا تتضح لنا مضامين السخرية التي تتضمنها خطاب السيد حسن نصر الله عندما اعلن بتهكم للعدو انك قمت بأنجاز تحت مسمى مجزرة قانا الثانية ، لأن هذا وحشية وفشل عسكري بالدرجة الأولى ، ومعيار تقييم جاد لفشل العدو في مواجهة القوة العسكرية للمقاومة ، والنأى بجنوده المنهارين نفسيا ، والأدلة السيكولوجية في هذا الأتجاه متعددة ، وقد طلب مني احد القراء ، تقديم دراسة سيكولوجية مكثفة حول الجندي الصهيوني ، والمقاوم اللبناني ، ولعل في مقالات قادمة اسلط الضوء حولها ، وفي صدد اخلاقيات المعركة تبرز عدة استراتيجات اخلاقية يجب مراعاتها سيكولوجيا منها لايجوز لك ارتكاب المحرمات والجرائم البشعة لأنها لغة سادية وفشل عسكري نابع من الحقد والخسارة ، بل يجب ان تتصرف بحيث تكون الأرض التي توجه سلاحك لها صالحة لحياة البشر بعد مائة عام لا ان تحرقها وتقطع البشر اربا اربا كما شاهدنا في مجزرة مروحين وقانا والقاع مؤخراً لأن هذه وحشية وفشل ومؤشر لبلوغ العدو حالة نفسية متأزمة منهكة ، تجعله يهرب من مواجهة القوة إلى التسلط على المستضعفين والأبرياء والارز والقمح والحجر الصامد والماء المقاوم ، وفي هذه المقولة السيكولوجية تبرز اخلاقية المعركة بحيث تتصرف عسكريا في ضوء اهداف استراتيجية محددة تراعي فيها من خلال سلوكك الحربي حاجة بقية الناس للرعاية فلا تتسلط على المدنيين وسيارات الأسعاف وتقطع كل اوصال الأغاثة الأنسانية وتفجر المستشفيات وتقوم بأنزالات غبية لأخذ الرهائن من المدنيين والأطفال والأبرياء لأن تلك الأفعال الغبية سيكولوجيا والفاشلة عسكريا ، تؤكد الهزيمة والسادية المطلقة التي تؤكد فشل الخصم اخلاقيا وسيكولوجيا وعسكريا
16ـ امتلاك النصر يعني امتلاك الحرية وتعني عدم وجود اكراه داخلي واكتساب التأييد الجماهيري وعدم وجود اكراه خارجي تحت سلطة الأبتزاز العربية والدولية ، وهذا ما يجب التفات النظر اليه عند اقتناص ثمار النصر ، وعدم تضيعه تحت استراتيجيات الأبتزاز السياسية العربية والدولية

17 ـ اضمن الكلمة الختامية في المعركة بأن تديرها انت لاخصمك ، وهذا ما تطمح له قلوبنا بأن تكون ادارة دفة المعركة ومكتسباتها لصالح المقاومة اللبنانية الباسلة وكل قوى الممانعة في العالم ، وهنا نؤكد على الدور الروسي الصيني والأيراني والسوري وكافة تيارات الممانعة الدولية في هذا الصدد ، وما يحمله المستقبل السياسي واستراتيجياته العسكرية لهذا القطب من وجود على الساحة السياسية العالمية ، ومحاولة الضغط على القطب الأمريكي الأوحد في المعادلة السياسية الحالية تحت تغطية همجية عنوانها النطام العالمي الجديد



#سعاد_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظومة التناقضات في الحرب على لبنان
- مقولات سيكولوجية في ضوء مجزرة قانا / مقاربات نقدية
- كونداليزا رايس بين نص السياسة ونص (انهم يقتلون الأطفال) مقار ...
- هندسة الذات (9) : سيكولوجية الحرب الدائرة على لبنان
- متطلبات الإدارة الإبداعية للحركة العمالية في العالم العربي
- ثنائية ( العشق ، الرفض ) للمجتمع في المشهد الأدبي
- ذاتية الكاتب والنص الأدبي
- هندسة الذات8: الذات والتغيير
- الأنسنة بين الواقع والطموح القصصي
- هندسة الذات (7) : الأرشاد العقلاني الأنفعالي
- ماهية استلاب الأنا في نص كوابيس
- انعكاسات ثلاثية ( الإبداع ، الإعلام ، الواقع ) على المشهد ال ...
- ندوة الإعلام والعولمة
- هندسة الذات (6) الوعي بالذات
- ماتيلدي سيراو والاحتضار بين زهور الفل
- هندسة الذات (5) : استراتيجيات تحفيز الذات نحو المذاكرة
- ابداعية تماهي الحوارات في نص لاتسأليني
- فوب هانسون وتمرد الشفاه الحمراء
- هندسة الذات (4) / تطبيقات عملية
- فرجينيا وولف من خلف أشجار القص


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعاد جبر - استراتيجيات النصر ( السيكولوجية ) في الحروب