نتائج سوء الادارة والتخطيط في العراق

عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6907 - 2021 / 5 / 23 - 09:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يعاني العراق من ازمات مالية خانقة بسبب سوء الادارة وسوء التخطيط وغياب الرؤى الاستراتيجية وتفشي الفساد الكبير , حيث عجز العراق عن تسديد رواتب الموظفين ويتجه الى فرض ضرائب على موظفي الدولة كما عكست ذلك موازنته لعام 2021 التي وادت الى ارتفاع الأسعار واثارت نقمة الشعب العراقي المبتلى بالأزمات والمعاناة. كما ان هناك اتجاه لدى اصحاب القرار بالتوجه نحو الاقتراض لسد العجز المالي , في الوقت الذي لن يستفيد العراق من الاقتراض في اقامة المشاريع الاستثمارية وانما ستذهب الأموال المقترضة الى الرواتب والى جيوب الفاسدين , حيث ينبغي ان يكون الاقتراض آخر الحلول . اذ يوجد في العراق موارد عظيمة كما توجد في البيوت نحو 48 ترليون دينار لعدم وجود الثقة لإيداعها في البنوك والتصرف بها . فالعجز المالي في العراق مفتعل وليس صحيحا حيث هناك الكثير من الموارد عدا النفط لكن سوء الادارة ونهج المحاصصة والفساد ادى الى هذه النكسات التي يعاني منها الشعب العراقي اضافة الى البذخ الحكومي العالي في التخصيصات والرواتب الخيالية والحمايات والسيارات الحديثة ذات المواصفات الخاصة والايفادات غير المبررة وتبديل اثاث المسؤولين كلما يتبدل المسؤول , وغيرها من الأمور التي تستنزف ميزانية الدولة ...
في ظل الأزمة المالية صوت البرلمان العراقي على تمويل العجز المالي الذي يسمح للحكومة العراقية اقتراض نحو عشرة مليارات دولار اضافية لتمويل العجز غير المسبوق الذي يعاني منه العراق بسبب تداعيات كورونا وتدني اسعار النفط .

#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل