أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - خفافيش إسرائيل ترتعش














المزيد.....

خفافيش إسرائيل ترتعش


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بروكسيل : مصطفى منيغ
لم تكن مجرد غلطة ، بل حماقة صدّقتها فأصابت مُخَّها بجلطة ، تباهت قبل وقوعها محطة بعد مَحطَّة ، ولم تستيقظ إلا وكيانها مهدَّد بين اللحظة واللَّحظة ، وغطرستها قصة استبداد من أصبح مصدرها في أسوا ورطة ، يستنجد أوربا الوقوف لحماية من كانت قبل أيام فقط لبؤة فأصبحت مجرَّد قطّة ، وهيهات الثقة في أمسٍ تفرعنت فيه مَن اتخذت الدنيا ملاذ بَطَّة ، لا تدري أنَّ السابحة فيه تحتها يابسة لها مالكها متى ثار لها الْتَقَطَ ، ليُعيدَ المشبَّهة به موزَّعة بالحق والقانون بين سالف مراحل التّيه المُستحق بعدما غضب عليها النبي موسى بالمُدوَّن على جبين الزمان إلى يومٍ ستار الفناء على الوجود هَبَطَ .
الأقصى مبارك من العلي القدير ، قرّة عين المسلمين مهما طلعت على مقامهم الشمس عبر أمصار العالم ، مكان عبادة لطاعة الحي القيوم ذي الجلال والإكرام ، مَن أَلْحَقَ الأذى برواده لن ينجى من العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، مسجد في قدس عاصمة فلسطين أحبّ من أحبّ وكره مَن كره ، بكل أحيائها ، والدليل ما أصاب اسرائيل المحتلّة من مشاكل ستمتدّ هذه المرة ، لقطع استفزازاتها وعدوانها على الأمة الفلسطينية الشريفة ، وما الصواريخ المسافرة من غزة إلى أقصى الجنوب في تلك الأرض بعد تجاوزها "تل أبيب" سوى بداية لما سيأتي بعدها (وقريبا) من جنوب لبنان ، وبعدها من ايران ، وبعدها من دول آسيا المسلمة ، وآخرها دولا عربية طالما تمنَّت مثل الساعة لتري اسرائيل ، أن الاسلام فوق الظلم والقهر وقتل النفوس البريئة بغير حق ، دين التسامح والسلام وليس العدوان والقسوة والاستيلاء على حقوق الضعفاء بقوة الغدر والنار ، الاسلام الذي صبر على الإسرائيليين بما يكفي ، ليفهموا أن فلسطين على حق والواجب يقضي الوقوف معها وهكذا سيكون ، ولتؤجل طمع التَّطبيع ، فلن تجد من المطبِّعة معها إلا ما يوقفها عند حدها ، ما دام التَّطبيع لا يصل بها حدّ رؤية ذبح اسرائيل أطفال ونساء الفلسطينيين وتضع ضمائرها في ثلاجة .
... عبَّاس تَوَارَى عن الأنظار ، يقيناً عرف قدره وجلسَ حيث قرَّر مَن يتحكَّم في خطواته مَن قرَّر ، ممَّن لم يجد عن طاعته أي مفرّ ، لكن مقاومة غزَّة العِزة لن تهتمّ ، تاركة التاريخ ليتحدَّث عنها مادام سكان الضفة خرجوا في مظاهرات ، لها أكثر من معنى ، واحدة منها أرغمت "نتنياهوا" أن يولول بحدوث حرب داخلية تضاف لما تقوم به غزة بكل فصائلها المقاوِمة من تضحيات تقودها هذه المرة للنصر المبين ، ما دامت حاملة شعار سيف القدس المسلول ، لمواجهة عربدة صهاينة ظنوا أنهم ملكوا الدنيا بمجلس أمن هيأة أممها المتحدة ، والقيادة الأمريكية ومعظم دول جناحها الغربي ، عِلماً أنهم إلى هزيمة مؤكدة سائرون ، إذ مع الأقصى الأمر مختلف ، مَن انحاز لنصرته نصره الله.
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمَان خُسران لبنان
- سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق
- ليبيا 2021 كأزمة لها بقية
- سنة ليبيَّة بحلول لَوْلَبِيَّة
- الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان
- المغرب لما يرغب قريب (3من10)
- أمرِيكَا لتَجْدِيدِ قِيَادَتِهَا مَالِكَة
- أمريكا بَعيداً عَن لغة الرَّكَاكَة
- أمريكا بين الهَشَّة والسَّميكَة
- جامعة العَرَب امرأة زوجها هَرَب
- عن كندا كأدنى مدى
- المهاجرون المغاربة متذمرون
- العِنَان غير مَمْسُوك في لبنان
- مونتريال صحراء بيضاء الرمال
- لبنان ليس على أرضه سلطان
- في -فَرْخَانَة- القانون مركون على خانة
- فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين
- العِراق وَاقِعٌ لا يُُطَاق
- شعب لبنان مَا شَاءَ كان
- تطوان فرصة ، مفاجأة ، إمعان


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بحركة قام بها قبل مغادرة ألاسكا بعد لقاء ت ...
- أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
- مصر.. تدوينة تطلب بمنع الخليجيين من أم الدنيا ونجيب ساويرس ي ...
- -التهديد بحرب أهلية-.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
- ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوت ...
- قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء -10 من 10- وبو ...
- اختتام قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا دون اتفاق بشأن أوكرانيا
- مصرع 18 شخصا بسقوط حافلة في واد بالجزائر وإعلان حداد وطني
- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - خفافيش إسرائيل ترتعش