أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - نَخَّاسُو السُّودان ..!















المزيد.....

نَخَّاسُو السُّودان ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6900 - 2021 / 5 / 16 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النَخَّاسُ هو الذي يبيعُ الدَّوَابِّ أو الرَّقيق/العبيد، فيُقال نَخَّاسُ العبيد أو نَخَّاسُ الدَّوَابِّ أي بائعها/بائعوها، والنَخَّاسون كانوا يتجمَّعون قديماً في أسواقٍ تُسمَّى (سُوق النِّخَاسة)، ولعلَّ هذا حالنا اليوم بعدما أصبح السُّودان سوقاً للنَخَّاسين، سواء البشير وعصابته أو أزلامهم الحُكَّام الحاليين! ولَئِن كان للبشير ومُتأسلميه (الرِّيادة) في النِّخَاسة، التي مَارسوها بـ(التَدَرُّج/التجزئة) على مدى 30 سنة، فإنَّ أزلامهم من العَسْكَر والمدنيين وتُجَّار الحرب وسَقَط المَتَاع، أوشكوا على التَخَلُّصِ من السُّودان بكامله في سنتين فقط!
شاهدتُ مقطعاً للمُسْتَوْزِرْ خالد (سِلِكْ)، تَحَدَّث فيه بارتجالٍ وسطحِيَّةٍ، واستخدم عبارات فضفاضة لـ(دَغْدَغَةِ) المشاعرِ، وصَرْفِ الأنظارِ عن عَمَالتهم/خيانتهم العُظمى للسُّودان وأهله. تَرَكَّزَ حديثه إجمالاً على ثلاثة مواضيع، أوَّلها القوانين والعدالة عموماً، وما تمَّ بشأن مَجْزَرةِ القيادة، ثُمَّ الجريمة الأخيرة ضد أُسَر الشُهداء قبل أيَّام. والموضوع الثاني، كان بشأن مُؤتمر باريس المزعوم، ثُمَّ عن العَلاقة بإثيوبيا وما يُسمَّى المُبادرة الإماراتِيَّة. حديثه عن القوانين والعَدَالة، جاء عمومياً، وخلا تماماً من أي وعدٍ أو إجراءٍ فعليٍ، ضد (القَتَلة) الذين أقَرُّوا (صوت وصورة) بجريمتهم البشعة، قبل سنتين أمام قيادة الجيش، وهي أصلاً لا تحتاج لتطويلٍ/جَرْجَرة. ورغم إقراره بطول الفترة، مَارَسَ هذا المُسْتَوْزِر التضليل والتقافز بين العبارات الضبابِيَّة، كحديثه (العبثي) عن قُدرة وزير العدل (الخارِقَة)، على إلغائها قوانين النِّظام العام بقرارٍ واحد، بما يُؤكِّد سطحيته و(تَحايُله) لاستدرار تعاطُف الرأي العام، لأنَّه يعلم تماماً كراهيتنا/مُناهضتنا لهذه القوانين المُتعسِّفة، لكنه فَضَحَ نفسه لأنَّ (إلغاء) القوانين لا يكون بقراراتٍ (فردِيَّة)، وإنَّما عبر برلمانٍ شعبي (مُنتَخَب) وليس انتقالي، وعقب مُناقشات و(تصويت) مُوثَّق ودقيق! ولو تَحَجَّج ب(الثوريَّة)، فالأدعى أن يُسارع وزير العدل بمُحاكمة ومُحاسبة المُتأسلمين وأزلامهم (فورياً)، بما في ذلك المُجرم البُرهان والمُرتزق حميدتي ورُفقائهم، خاصَّة مع إقراراتهم بارتكارب جرائمهم المُتراكمة (صوت وصورة)!
حديثه عن مُؤتمر باريس المزعوم، لم يَخْلُ من السَذاجةِ والتضليل و(الحَشْو) أيضاً، وكان بعيداً عن المنطق و(الثوابت) الاقتصادِيَّة الرَّصينة. ومن بين ما ذَكَره هذا المُسْتَوْزِر أنَّ حمدوك ومُسْتَوْزِريه ومن وصفهم بأصحاب العمل، سيُقدِّمون عروضاً (تعريفيَّة) عن السُّودان والإصلاحات الاقتصاديَّة، بيئة وفُرَص الاستثمار الضخمة خاصَّةً في مجالات الاتصالات والنقل والبُنية التحتيَّة والطاقة والتعدين، وسيلتقون مع أكبر الشركات الفرنسِيَّة و(ناس أوروبيين وأمريكان – حسب وصفه)! وادَّعى بأنَّ المُؤتمر خطوة مُهمَّة لإعفاء الديون، وقال نصاً: "من (المُتوقَّع) أن (تُعرِب) الدول عن التزامها بإعفاء ديونها على السُّودان"، ثمَّ أكَّدَ قائلاً: "إعفاءُ الديونِ ح يكون قريباً جداً جداً"! وفي ما يتعلَّق بالمُشاركين في المُؤتمر، قال بالنَّص: "الكلام عن العدد الكبير دة كلام ساي، والوفد الماشي مع رئيس الوزراء (بروتوكوله وحراسته ومكتبه) ديل كلللهم أقلَّ من 10 أشخاص، والماشيين كلهم حمدوك ووزراء الخارجيَّة، المالية، الاستثمار، الطاقة، المعادن، النقل، الزراعة والصناعة)، بالإضافة إلى البُرهان و(إعلامه وحراسته وبتوع البروتوكول)! أما بتوع القطاع الخاص فماشين على حسابهم"!
لعلَّنا بحاجة للتساؤُل عن متى تمَّ إعداد وتجهيز هذه الفرص الاستثمارِيَّة المزعومة؟ وما هي المُؤشِّرات التي استند عليها حمدوك ومُسْتَوْزِريه في إعدادها، خاصَّة مع (الاختلالات) الاقتصادِيَّة المُتلاحقة والمُتسارعة (داخلياً/خارجياً)؟ وما تكاليف هذه الفُرص؟ ومن هم الخُبراء السُّودانيين (بالدَّاخل) الذين شاركوا في هذا العمل الحَسَّاس؟! وهل تمَّ تقييم و(مُفاضَلَة) وتقييم هذه الفُرص مع فرصٍ أُخرى؟ وما هي تلك الفُرَص وأُسُس/معايير المُفاضلة؟ وهل عُرِضَت على السُّودانيين قبل عرضها على الأغراب، خاصَّة وأنَّ الشعب السُّوداني أبدى استعداداً كبيراً لدعم البلد و(دون مُقابل)، عبر التَبَرُّعات (المُتلاحقة) التي دعاهم لها حمدوك كـ(دولار/جنيه حمدوك، القومة للسُّودان الأولى والثانية وغيرها)! والأهمَّ من ذلك هل تمَّ تجهيز الفرص الاستثمارِيَّة (المزعومة)، دون إعداد استراتيجيَّة عامَّة للسُّودان؟! لو قالوا بأنَّهم أعدُّوها وفق استراتيجيَّة معلومة، نتساءل متى وكيف أعدُّوا تلك الاستراتيجيَّة ومن أعدَّها؟ وعلى ماذا استندوا في إعدادها ومُقارنتها وتقييمها وتقويمها؟ وما هي (البدائل) الاستراتيجيَّة محاورها وخططها التنفيذيَّة بمَدَياتها/آجالها المُختلفة (قصيرة، متوسطة وطويلة)؟! ولو قالوا أنَّهم أعدُّوا تلك الفرص الاستثماريَّة دون وجود استراتيجيَّة تصبح كارثة تُضاف لكوارثهم الماثلة!
وبخلاف العبارات (الفضفاضة) على نحو (من المُتوقَّع، وسوف ... إلخ)، فإنَّ الحديث عن إعفاء الديون مَعِيب ومُخِل، وحمدوك خصوصاً يعلم تماماً (استحالة) إعفاء ديوننا (دون مُقابل)، وتحديداً القروض خارج منظومة صندوق النقد، وهي الجُزء الأعظم/الأخطر من القروض، والتي نَالَها المُتأسلمون باتفاقياتٍ (سِرِّيَّة/مُريبة)، وفوائدٍ عالية، وقَدَّموا مُقدَّراتنا كضماناتٍ لتلك القروض، وامتنعوا عن سداد الأقساط، ثُمَّ بدأوا بتسليم الدَّائنين مُقدَّراتنا المرهونة بحِجَّة الاستثمار، كالصين التي التهمت مساحات واسعة من مشروع الجزيرة والرَّهد والسُّوكي، وبكردفان والنيل الأبيض وأراضي الحبوب الزيتيَّة وغيرها، وهناك مُحاولات الإمارات (المُستميتة) لابتلاع ميناء بورتسودان، بجانب الأراضي التي تستغلَّها بالجزيرة والشمالِيَّة ونهر النيل، وقائمةُ الدَّائنين تطول. ولعلَّ الأوْلَى لحمدوك ومُسْتَوْزِريه أن يحصروا (أوَّلاً) ديوننا، ويكشفوا عن مقاديرها ومُبرِّرات أخذها و(الضمانات) المُقدَّمة لنَيْلِها، وأوجُه صَرْف تلك القروض! والمُريب، أنَّ حمدوك ومُسَتْوْزِرِيه لم يبذلوا أي جهود (جادَّة) لاسترداد أموالنا الضخمة المنهوبة، حيث ذَكَرَت صحيفة "المدينة" في 26 أبريل 2019 أنَّ عوض الجاز وحده يملك (64 مليار دولار)، وهذا مبلغٌ يُسدِّد جميع ديون السُّودان ويفيض! وهنا نتساءل: لو كان حمدوك ومُسْتَوْزِريه صادقون وأمينون، لماذا لا يستخدمون علاقاتهم الدولِيَّة/الإقليميَّة (المزعومة) لاسترداد أموالنا، بدلاً عن إغراقنا في المزيد من الديون ومخاطرها، ثُمَّ (استجداء) الدَّائنين لإعفائها؟ خاصَّةً وأنَّ الوقت/الجهد المُستَهْلَك لاسترداد الأموال المنهوبة، أقلَّ بكثير من جولات المُفاوضات مع صندوق النقد أو بقيَّة الدَّائنين ونتائجها، ودون تهديدٍ لسيادتنا واستقلالنا السياسي والاقتصادي!
قُوَّة العين وعدم الحياء، تَجسَّدَت في (أكاذيب/تضليلات) ذلك المُسْتَوْزِر ومُكابَرته بشأن المُشاركين، من السُّودان في المُؤتمر المزعوم! فبجانب من نُشِرَ عن رفض الفرنسيين للصرفِ على ذلك الجيش الجَرَّار، نتساءل: لماذا يُسافر (بتوع) البروتوكولات والمكاتب وغيرهم، مادام هناك سفارة سُودانِيَّة في فرنسا، بخلاف أنَّ هؤلاء (الفاشلين) يعجزون عن ترتيب أمور حمدوك هنا في السُّودان، والشواهد عدّة ومُوثَّقة، فكيف ينجحون هناك؟! وما الدَّاعي للحراسات وغيره سواء للبرهان أو حمدوك في بلدٍ آمنٍ ومُتقدَّمٍ مثل فرنسا؟! وكيف تمَّ اختيار رجال الأعمال المُشاركين وما مدى مُساهمتهم في الدعم (الاستراتيجي الفعلي) للاقتصاد السُّوداني؟ ولو ادَّعى وجود إسهامات اقتصادِيَّة (استراتيجيَّة) لهم، فلماذا لا يتركونهم يستقطبون (الشركاء) المزعومين في مشاريعهم (الاسراتيجيَّة) المزعومة؟! والأهمَّ من كل هذا، لماذا أصلاً يُسافرون لفرنسا حتَّى لو ادَّعوا أنَّهم (مُسْتضافين)؟ أين الإحساس والكرامة وعِزَّة النَّفس؟ ما المانع من عقد المُؤتمر (أثيرياً) كما فعلت جميع دول العالم في ظل أزمة كورونا، وفي موضوعات أكثر حساسِيَّة وخطورة من مُؤتمر باريس؟!
أبشع صور العَمَالَة والانحطاط، تَجَسَّدَ في حديث مُسْتَوْزِر حمدوك عمَّا أسموه (مُبادرة) إماراتِيَّة، ومُحاولاته (المُخجلة) لتبسيطها وتجميلها، ولنا أن نتساءل: ما الذي يُجبرنا على أنْ يُقاسِمنا الآخرين في أرضنا التي نملك أدِلَّة/وثائق أحقِّيتنا بها؟ لماذا لا نشتكي الإثيوبيين رسمياً إلى مجلس الأمن استناداً للوثائق الدامغة التي نملكها؟! وهل احتلال إثيوبيا لبعض أراضينا يمنحها حق مُقاسمتنا فيها، وفقاً لتبريرات وتفاسير ذلك المُسْتَوْزِر؟! وأين حقوق/كرامة السُّودانيين الذين قتلهم الإثيوبيين ونهبوا مُمتلكاتهم؟! ومتى نسترد أراضينا المُحتلَّة، سواء من قِبَل الإثيوبيين أو المصريين أو غيرهم؟! ثمَّ لماذا (يتكتمُّون) على شروط ومضامين ما يُسمَّى (المُبادرة الإماراتِيَّة)، خاصَّة وأنَّها تتعلَّق بأمرٍ (سِيادي) يخص جميع السُّودانيين؟!
إنَّ (التعتيم/الرَبكة) المُصاحب للمُبادرة الإماراتِيَّة، يُؤكِّد ما رَشَح بشأن مضامينها الكارثِيَّة، كإيجار الفشقة إلى الإمارات لمُدَّة (90) سنة، لإدارتها بـ(استقلالٍ كامل) ومُمارسة كافَّة السُلطات السِيادِيَّة عليها، بدءاً بتشغيل المطارات وتشييد الطُرُق العابرة، وبانتهاءً إنشاء القُوَّات العسكرِيَّة التي غالباً ستكون من المُرتزقة المُسْتَبعدين من إسرائيل، أو من الفلاشا الذين هاجروا إليها ويُطمعون في الفشقة لتحتويهم، وبدأوا فعلياً بالتمهيد لذلك. فبمُجرَّد (أفتضاح) نبأ التطبيع مع إسرائيل، طَلَب الفلاشا (الإثيوبيُّون) من نتنياهو بناء نصب تذكاري (داخل السُّودان) لمفقوديهم/قتلاهم خلال رحلة هجرتهم إلى إسرائيل، وضرورة تضمين هذا الأمر في اتفاقيَّة التطبيع مع السُّودان، وهذه هي البداية وسُرعان ما ستنتقل إلى أحقِّيَّة (تاريخيَّة) ببعض الأراضي، ويبدو أنَّهم حَدَّدوا الفشقة وبَقِيَّة الأراضي السُّودانِيَّة الأخرى التي تحتلَّها إثيوبيا، وما المُبادرة الإماراتِيَّة (المزعومة) إلا غطاء لهذه الخيانة، التي يُباركها البرهان ورُفقائه وحمدوك وقحتيُّوه.
أقول لأهلي السُّودانيين، بأنَّ أوضاعنا خطيرة جداً، وتتعدَّى الانتماءات الفرديَّة أو الفكرِيَّة والقَبَلِيَّة/الجِهَوِيَّة الضيقة، ولقد ثَبُتَ لنا (عملياً) أنَّ حُكَّام السُّودان الحاليين عبارة عن (نَخَّاسين)، حالهم كحال البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة، يبيعون ويشترون كل شيء دون واعزٍ أو حدود، وواقعنا البائس يعكس أبشع صُور وأشكال العَمَالةِ و(النِخَاسة) التي لم نشهدها أو نسمع بها على مَرِّ التاريخ. فليتنا ندرك أنفسنا وبلادنا، ونقتلع هؤلاء العُملاء بأسرع ما يُمكن قبل فوات الأوان.
نحن في مرحلة حَرِجَة لا تُجدي معها الرَمَادِيَّة/المُجاملات أو التسويف والتأجيل، فَلا ننخدع بتضليلاتهم لتجميل هذه الخيانة، ولْنَلْتَف حول شبابنا بلِجان المُقاومة وندعمهم بكل قُوَّتنا، لأنَّهم أكثر أخلاقاً وصدقاً من الخَوَنة الذين يحكموننا الآن، ولا تنقصهم العقول/الكفاءات في مُختلف المجالات والمُستويات. وكما أجبرنا البشير على الاختفاء وابن عوف على التَنَحِّي، فنحن قادرون على اقتلاع هؤلاء (النَخَّاسين)، والحفاظ على ما تَبقَّى من بلادنا.. وللحديث بَقِيَّة.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا ياسر العطا ؟!
- دَورُ الشَّعبِ في حِمايةِ السُّودانِ من سد النَّهضة..!
- السُّودان ومَخَاطِر التعداد السُّكاني القادم ..!
- السُّودان وعبث وتضليل الحُكَّام ..!
- لماذا التضليل والتعتيم على تفاصيل التطبيع ؟!
- محاذير ومُتطلَّبات التغييرِ في السُّودان ..!
- السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من جُوبا ..!
- حَوْلَ تَطْبِيع السُّودانِ مع الصهاينة ..!
- اتفاقيَّات تَذْويب السُّودان ..!
- أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَات تَذويبِ اَلسُّودان ..!
- السُّودانُ اَلْضَحِيَّةُ اَلْأَكْبَرُ لِسَدِّ النَّهضة ..!
- اَلْمليشيات وَتهديد سِيادةِ اَلسُّودان ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَاَلْمُهَدِّدَاتُ اَلْسِيَادِيَّةُ اَلْمُتَ ...
- كَيْفَ اَلْلِّحَاْقُ بِاَلْسُّوْدَاْنِ قَبْلَ فَوَاْتِ اَلْأ ...
- كَيْفَ نَحْمي السُّودان من أخطار سد النهضة ؟!
- السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي ..!
- هَلْ سَنَلْحَق اَلْسُّوْدَاْن قَبْلَ التَلاشي؟!
- لِماذا يُهْدِر اَلْسُّوْدَانِيُّون ثروتهم الحيوانِيَّة ؟!
- اَلْسُّوْدَاْنِيُّون وصِنَاعةُ الطُغاة ..!
- المآلات المُدَمِّرة للاصطفافِ القَبَلي في السُّودان ..!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - نَخَّاسُو السُّودان ..!