أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - المآلات المُدَمِّرة للاصطفافِ القَبَلي في السُّودان ..!















المزيد.....

المآلات المُدَمِّرة للاصطفافِ القَبَلي في السُّودان ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صَنَّفَ عُلماءُ الاجتماعِ "التَعَصُّبَ" بأنَّه، مَرَضٌ يُفضي للكراهيَّة المُجتمعيَّة/الشخصيَّة، وله أشكال وجوانب عديدة، فنجد التَعَصُّب العقائدي/الدِيني والحزبي والفكري والمَذْهَبي، أو العِرقي والطَبقي والرياضي، وهناك من يتعَصَّب لدولته أو إقليمه/منطقته أو نَّوعه (أنثى/ذكر) وغيره. وثَمَّة أسباب عديدة للتَعَصُّبِ أهمَّها، تَضَخُّمِ الذَّات والإحساس بالنقص/الدُّونِيَّة، والجهل ونقص المعرفة، والغُلُو في تقديس البشر، والانغلاق وضيقِ الأُفُق ورفض الآخرين. فضلاً عن التنشئة القائمة على التمييز ضد اللون أو الجنس أو القبيلة أو الفكر، والفهم الخاطئ للنصوص الدينيَّة، وضياع الهدف أو القضيَّة، وغياب آداب/أخلاقيات الحوار التعامل مع الآخر، وانعدام العدل والمساواة في المُجتمع، وغَلَبَة المصالح الشخصيَّة، وسيادة ثقافة القُوَّة/العنف وافتقاد القدوات، وتَرَاجُع الدور التربوي للأسرة والمُؤسَّسات التعليميَّة.
رغم تَصاهُراتنا والتقاء جذورنا الوراثيَّة وتَدَاخُلِها، وتَشَابُه سُحْناتنا وتَقَارُب مُستوياتنا الثقافيَّة/العرفِيَّة، وعدم وجود (مزايا) تفضيليَّة حقيقيَّة بين بعضنا البعض، لكننا نحيا في السُّودان جميع أنواع التَعَصُّبِ، سياسياً وعِرقياً ودينياً وثقافياً/فكرياً وغيره، وأحياناً نتَعَصَّب حتَّى (للأحياء السَكَنِيَّة)، وقد نَتَشَابك ونَقْتَتِل دون أسانيدٍ أو مُبرِّرات موضوعيَّة! والأدهى من ذلك، صناعة الموصوفين بنُخَب لهذا الاصطفاف/التَعَصُّب وتغذيته باستمرار، مما يزيد حالتنا تعقيداً باعتبار أنَّ النُخَب هي الفئة المُناطة بالتوعية والعلاج! ولو أخذنا التعصُّب القَبَلي/الجَهَوي، باعتباره الأخطر والأكثر شيوعاً، فنجده مُتَجَذِّر ويتحكَّم في تَوَجُّهات غالبيَّة الشعب السُّوداني، ونَتَجَت عنه صراعات دَمَوِيَّة مُتطاوِلة ومُؤلِمة، أدَّت لانقسام السُّودان وتُهدِّد بانقساماتٍ جديد، إذا لم نَتَّعِظ من (فِتَنْ/أطماع) النُخَب/الجماعات، المُنحدرة من جميع مناطق السُّودان، والذين ظَلُّوا ينقلونا من صراعٍ لآخر، وأصبحنا على شَفَا حربٍ أهلِيَّةٍ مُدَمِّرة ستشمل السُّودان بكامله، وسنكون نحن (عَامَّةُ الشعب) ضحاياها الحصريين.
بالتأمُّل في صراعات دارفور تحديداً، وهي الأكثر دَمَوِيَّةً ودمار، فقد بدأت منذ سنواتٍ بعيدةٍ بين الرُعَاةِ والمُزارعين، بسبب مصادر المياه والأراضي الزراعِيَّة/الرَعَوِيَّة، ثُمَّ انتقل الصراع من الموارد ليأخذ الطابع العِرقِي/القَبَلي، بإيعاز وتحريض بعض الجماعات والنُخَب المُنحدرة من جميع مناطق السُّودان، بما في ذلك بعض دارفور نفسها، وشَكَّلَ (بعضهم) كياناتٍ غالبيتها تَدَثَّرت ظاهرياً بالنضال بينما كان هدفها المُسْتَتَرْ السُلطة والثروة، بعيداً عن مُعالجة جذور و(جوهر) الأزمات التي ساهموا في صناعتها وتأجيجها. ساعدهم في ذلك، غياب الوعي والتنمية، وانتهازِيَّة الحكومات المركزِيَّة المُتكوِّنة أيضاً من كل مناطق السُّودان، فضلاً عن تَدَفُّق الأسلحة والجماعات والأفراد من الخارج!
ازداد الأمرُ سوءاً في حِقبة المُتأسلمين، الذين خَصًّصُوا مُؤسَّسات بعينها لتعميق الاصطفاف/التَعَصُّب خاصَّةً الديني والجَهَوِي، ومن ذلك وزارة التخطيط الاجتماعي، التي تولَّى أمرها علي عثمان، فَوَضَعَ لَبِنَاْتْ الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ورَسَّخَ لثقافة الاختيار والتعيين وفقاً للاعتبارات القَبَلِيَّة/الجَهَوِيَّة، وقام بتصنيف النشء وتمييزهم في المدارس وفق القبائل، بتنسيقٍ عالٍ مع وزارة التعليم (آنذاك). وهناك مُؤسَّسة الخدمة الإلزامِيَّة، التي مَارَسَت غَسْلَ الأَدْمِغَة في أبشع صوره، وأفرغت دواخل شبابنا من القيم والمبادئ، واستبدلتها بالتَوَجُّهات الإسْلَامَوِيَّة (القذرة) والمُتقاطعة مع الرحمة والفطرة الإنسانيَّة السليمة، والطبيعة السُّودانية المُتعايشة والمُتفاعلة مع مُجتمعها. ويُمكن القول إجمالاً، بأنَّ المُتأسلمين انتهجوا سياسة (فَرِّق تَسُدْ)، بتقسيم الدولة لولاياتٍ ومحلياتٍ وقطاعاتٍ ومُؤسَّسات، رغم تكاليف هذا التقسيم وتَقَاطُعِه مع تراجُع الاقتصاد، واستبعدوا الشعب السُّوداني وانفردوا بثرواته، وأنهكونا فكرياً/روحياً وبدنياً واجتماعياً.
رغم (الخُبث) الإسْلَامَوي، حافظ السُّودانِيُّون على تَمَاسُكِهِم وارتباطهم الوجداني، وظلَّ التضامُن والتَلَاحُم السُّوداني النبيل والمُدهش شاهداً وحاضراً دوماً. ولنسترجع مَلاحِم الحِراك الشعبي بدءاً بديسمبر 2018، وصولاً لاعتصام جميع السُّودانيين، بعَفَوِيَّةٍ واجتهادٍ شعْبيِ (خالص)، وبعيداً عن جميع الكيانات (مَدَنِيَّة/مُسلَّحة)، وحمايتهم لبعضهم البعض بجسارةٍ مُدهِشة، رافعين شعار (تسقط بس)، وقَدَّموا الغالي والنفيس لبلوغ/تحقيق ذلك الشعار النبيل. لكننا وللأسف، عُدنا لمُربَّع الاصطفاف القَبَلي/الجَهَوِي، وتَصَاعدَت درجات التَعَصُّبِ، وانتشرت التعابير اللَّفظِيَّة العَدَائِيَّة، والأصوات المُنَادِيَة بالكراهِيَّة والتَخَلُّصِ من الآخر! عُدنا للنَهج الإسْلَامَوِي (الخبيث)، بإيعازٍ من الطَّامعين الخارجيين وتُجَّارِ الحرب والنضال، وكانت بداية العودة عبر المُرتزق حميدتي، بعدما أدرك (قُوَّة) الشعب النَّابعة من الاتِّحاد ضد المليشيات الجنجويديَّة المأجورة/المُرتزقة، فعمل على (إضعاف) ذلك التَلَاحُم، عبر حَشْد (سَواقِط) الإدارات الأهلِيَّة، الذين استجابوا لفِتات موائده المسمومة، وأشعلوا الفِتَن الجَهَوِيَّة من جديد، وهو أمرٌ حَذَّرتُ منه في مقالاتٍ عديدة، كمقالة (فَلْنُعَجِّلْ بِإيْقَاْفْ تَمْكِيْنْ حِمِيْدْتِي حِفَاْظَاً عَلَى اَلْسُّوْدَاْن) بتاريخ 15 مايو 2019، و(الغَفْلَةُ السُّودانيَّة) بتاريخ 26 مايو 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي) بتاريخ 3 يونيو 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنِي اَلْأصِيل وَاَلْجَنْجَوِيْدِي اَلْمُرْتَزِق) بتاريخ 5 يونيو 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019، و(مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ إشْعَاْلِ اَلْشَرْقِ اَلْسُّوْدَاْني) بتاريخ 31 أغسطس 2019، (مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة؟!) بتاريخ 9 أكتوبر 2019 وغيرها.
وجَدَ المُرتزق حميدتي وأزلامه دعماً كبيراً من جماعة قحت، الذين ساهموا بمُمارساتهم المُخْزِية، في (إحياء/إشعال) القَبَلِيَّةِ/الجَهَوِيَّة، ووأدوا الدوافع (الجوهريَّة) التي ثار السُّودانِيُّون لأجلها. ثُمَّ جاء حمدوك وحَنَث/خَالَفَ بوعده المُوثَّق الخاص باختيار الوُزراء وفق الكفاءة، مع التَوَازُن بين أقاليم السُّودان، حيث لم يَخْتَر الأكفَّاء ولم يَزِنْ اختياراته تبعاً للأقاليم، وهو أمرٌ فَصَّلته أيضاً في عددٍ من المقالات كـ(إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك) بتاريخ 24 سبتمبر 2019، و(المُتَلَاعِبون) بتاريخ 24 أكتوبر 2019، و(اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة) بتاريخ 3 فبراير 2020 وغيرها. وهناك أيضاً المُجتمعين بجوبا الآن، والذين لا يختلفون عن المُتأسلمين والمهنيين/قحت وأزلامهم، فهم يُنفذون سيناريو أخطر وأكثر انحطاطاً، مما حدث بنيفاشا التي أفضت لفصل الجنوب وحده، بينما يجري الآن العمل على تذويب/تلاشي السُّودان بكامله، استناداً للتَعَصُّبِ القَبَلي/الجَهَوي، ويتضح هذا التآمُر من التقسيمات (المُفاجئة) لما يُسمَّى مسارات تفاوُض، وإيجاد مقاعد/مسارات وَهمِيَّة للبعض! ولو كانوا صادقين/قادرين فعلاً، لما جلسوا مع المُرتزق حِمِيْدْتِي من أساسه، لأنَّه كان ولا يزال (أداة) الإبادة والإجرام في السُّودان عموماً، ودارفور والمنطقتين والشرق بصفةٍ خاصَّة، وهي المناطق التي يُتَاجر المُتواجدون في جوبا بقضايا ودماء أهلها.
إنَّ الضحايا الحصريين للاصطفاف القَبَلِي/الجَهَوِي هم (عَامَّةَ) السُّودانيين، على اختلاف أقاليمهم ومناطقهم، هكذا رأينا وسنرى المزيد الأسوأ لو استمرَّت غفلتنا، أمَّا الجماعات (مدنِيَّة/مُسلَّحة) والنُخَبْ المُتدثِّرين بالقِبَلِيَّة والجَهَوِيَّة والدَّاعين لها، فقد ظَلُّوا على مَرِّ العُهُودِ في مأمنٍ هم وأسرهم، ولا يدفعون تكلفة (فِتَنِهِم) وخياناتهم المُتلاحقة للشعب، ولقد آن للسُّودانيين إدراك هذه الحقيقة الواضحة والتي لا تحتاج لشرحٍ وتفصيل. وبدلاً عن الاصطفاف الجَهَوِي والتَعَصُّب واستعداء بعضنا البعض، علينا الاتفاق على دستور مُحترم يكفل لجميع عرقياتنا السُّودانِيَّة بالتعايش السلمي، دون تمييزٍ/تفضيلٍ، ويضمن الحقوق والحريات الإنسانِيَّة/الاجتماعِيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة/الفكريَّة، وإعداد استراتيجيَّة وخطط عمل تنفيذيَّة رصينة للتنمية المُتوازنة والمُسْتَدَامة، مع تحديد أسباب الاختلاف والانخراط في حواراتٍ مبدئِيَّة، وتهيئة محاور مُشتركة لإعادة البناء المُجتمعي، والاستفادة من التجارُب العالمِيَّة/الإقليميَّة في تطويع وتسخير، التَنوُّع الثقافي والعرقي ليكون مصدر للتطوُّر والوحدة الوطنِيَّة.
ما لم نَتسامح ونتعايش سَلمياً، ونتَجاوَز المَرَارات التاريخيَّة التي ساهمنا فيها جميعاً، وحَرَّرنا ذواتنا من العصبِيَّة المُتَجَذِّرة فينا، سنفشل في التَحوُّل إلى مُجتمع مثالي. ليتنا نَتَدَبَّر التكاليف الباهظة التي دفعناها نتيجة للتَعَصُّبِ والاصطفاف الجَهَوِي، والنجاحات المُتوقَّعة من تَمازُج تَنَوُّعنا الثقافي والعِرقي، مُستصحبين علاقات الزَمَالةِ في الدراسةِ والعمل، والجِيْرَةِ والمُصاهَرةِ وصلات الأرحام التي تربط بيننا، وطَوَّعنا/سَخَّرنا كل ذلك لتعضيد الإتحاد والتَلَاحُمِ وتعزيز الثقة المُتبادلة بيننا، وعدم الانصياع للمُجرمين والمُرتزقة والطُفيليين، والابتعاد عن الكيانات الانتهازِيَّة والطَّامعين الخارجيين، حفاظاً على ما تَبَقَّى من البلاد والعباد.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَدُّ النَّهْضَةِ: تَضِلِيْلَاْتٌ وَمَخَاْطِرْ ..!
- فلنَمْنَع التهام ميناء بورتسودان ..!
- مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك ..!
- اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة ..!
- مَتَى يحسِم السُّودان التعدِّيات الإثيوبيَّة ؟!
- كيف ومتى يحتفي السُّودانيُّون بالاستقلال ؟!
- هَل يُدرِكْ السُّودانيُّون خطورة أوضاعنا الماثلة ومآلاتها ؟!
- حِصَارُ السُّودان: تَضليلٌ مُستمر وخِيانةٌ مُتجدِّدة ..!
- آمَال ومُتطلَّبات اِسْتِرْجَاع السُلَّم التعليمي السُّوداني ...
- السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!
- هَل يَعي السُّودانِيُّون الدروس ؟!
- المُتَلَاعِبون ..!
- مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة ؟!
- إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك ؟!
- مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ إشْعَاْل اَلْشَرْق اَلْسُّوْدَاْني ...
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَتَحَدِّيَاْتُ اَلْبَقَاْء ..!
- خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَمَتَاْهَاْتُ اَلْتَفَاْوُضْ ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اَلْخِيَاْنَةِ وَاَلْأَطْمَاْع ..!
- السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد ..!


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - المآلات المُدَمِّرة للاصطفافِ القَبَلي في السُّودان ..!