أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - لماذا التضليل والتعتيم على تفاصيل التطبيع ؟!















المزيد.....

لماذا التضليل والتعتيم على تفاصيل التطبيع ؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ نحو أربعة أشهر وحُكَّام السُّودان (العَسْكَر/المدنيُّون) يُسابقون الزمن، لإكمال التطبيع مع الصهاينة (دون تفويضٍ شعبي)، وفي أجواءٍ تعكس تطبيقاً كثيفاً ومُتداخلاً لمضامين الإدارة بالأزمات Management by Crisis واستراتيجيَّات تشومسكي، تبعاً للتضليل والتعتيم المُصاحب لجميع إجراءات (التطبيع)، بجانب الأزمات (المصنوعة) والمُضَخَّمة، كأزمة المناهج والوقود والخبز الذي انتهى لوَزْنِه بالكيلو وغيرها.
المعلومات القليلة التي يُفصح عنها حُكَّام السُّودان بشأن التطبيع، تأتي مُتأخِّرة ومليئة بالتضليل/الكذب، ولا يُفصحون عنها أصلاً إلا عقب افتضاحها بواسطة الإعلام (الإسرائيلي)، ومن ذلك على سبيل المثال وليس الحصر، (إدِّعاء) حمدوك المُوثَّق بعدم معرفته بمُقابلة البرهان ونتنياهو في أوغندا، وتمَّ تكذيب هذا (الإدِّعاء) بواسطة مُستشار حمدوك، الذي أكَّدَ عِلمَه ومُباركته لكافَّة ترتيبات/تفاصيل تلك المُقابلة! وفي 29 أكتوبر 2020، ادَّعى مُسْتَوْزِرْ خارجِيَّة القحتيين أنَّه إقال المتحدث باسم الوزارة (حيدر بدوي)، لأنَّه تحدث حول التطبيع بصفته الشخصيَّة (دون تفويضٍ)، وأنكر علمه بالتطبيع من أساسه وأنهم لم يُناقشوه بمجلسي السيادة والوُزراء، مع تأكيده على عدم ربط الأمريكان بين التطبيع ورفع اسم السُّودان من قائمة الإرهاب، وأنَّ أمريكا لا علاقة لها بما يدور بين السُّودان وإسرائيل! غير أنَّ صحيفة الراكوبة في 8 نوفمبر 2020، فَضَحت تضليلات/أكاذيب هذا المُسْتَوزِرْ، حينما نقَلت ما نشرته فورن بوليسي الأمريكيَّة، عن عزم الرئيس ترمب إنهاء اللمسات الأخيرة لصفقة التطبيع بين السُّودان وإسرائيل! وفي اليوم التالي، 9 نوفمبر 2020، كَشَفَت صحيفة المواكب (نقلاً عن الإعلام الإسرائيلي)، تفاصيل اتّفاق فتح الأجواء السُّودانِيَّة وتسيير رحلات (مُباشرة) مع إسرائيل! وحينما كَشَفَ (الإسرائيليُّون) عن وصول وفدهم للسُّودان، يوم 23 نوفمبر 2020، نَفى المُتحدِّث باسم مجلس حمدوك (علمهم) بتلك الزيارة، ولا بأعضاء الوفد أو الجهة التي دعته واستقبلته! لكنَّ المُتحدِّث باسم مجلس السيادة، فَضَحَ أكاذيب مجلس حمدوك، إذ أكَّدَ لصحيفة حكايات في 29 نوفمبر 2020، بأنَّ (جميع) أعضاء مجلسي السيادة والوُزراء، مدنيّين وعسكرييّن، مُشاركون في ملف التطبيع، وأنَّ زيارة الوفد الإسرائيلي (عسكريَّة بحتة) وليست سياسيَّة ولا يمكنه الحديث عنها.
أكبر دليل على تضليل/أكاذيب حمدوك ومُسْتَوْزِريه بشأن جهلهم بالتطبيع، تَجَسَّدَ في توقيع مُسْتَوْزِر عَدلِه على إعلان أبراهام بمباني السفارة الأمريكيَّة، في خضم زوبعة المناهج (المصنوعة)، ومُحاولاتهم المُستميتة لتغطية ذلك التجاوُز، بالحديث عن فوائد التطبيع (الخُرافِيَّة) صعبة التَحقيق والتَحقُّق، كالدعم الأمريكي العاجل البالغ مليار دولار، وإعفاء الديون والدخول في هِبْكْ Heavily Indebted Poor Countries (HIPC)، وإشاعتهم بأنَّ حمدوك سافر إلى الإمارات لاستلام 4 مليارات دولار، كدعمٍ أوَّلي مُقابل التوقيع على اتفاقِيَّة أبراهام، وغيرها من الأكاذيب والتضليلات. فالمليار دولار ليست سِوَى قرض تجسيري، يستهدف تمويل المَدِيِن/المُقْتَرِضْ الذي يحتاج زمناً إضافياً لتلبية التزاماته الحالِيَّة. وبمعنىً آخر، عبارة عن (كُبري)، يتم سداده للبنك الدولي ويبقى ليوم أو يومين، ويُعاد للأمريكان أو الدَّائن/المُقْرِضْ (أياً كان) مرَّةً ثانية، عقب تثبيت سداد المَدِين لديونه، ثُمَّ عودة السُّودان للاستدانة بـ(شروط) البنك الدولي، وما أقسى تلك الشروط وصعوبة تلبيتها.
علماً بأنَّ الخطوة لا تعني أبداً (إعفاء) ديون السُّودان الخارجِيَّة، وإنَّما تُعدُّ خطوة أوَّليَّة/مفتاحِيَّة للتفاوُض مع الدَّائنين بشأن المديونِيَّة. أمَّا الدخول في (HIPC)، فهي مُبادرة بدأها كلاً من صندوق النقد والبنك الدَوْلِيَيْن عام 1996، أهدافها (الظاهرِيَّة/المُعْلَنَة) تهيئة/توفير الديون بفوائد مُنخفضة، أو خفض أقساط الديون الخارجيَّة لمستوياتٍ مُستدامة، ولكنَّ هذه المُساعدات مقرونة/مُرتبطة بشروطٍ (ظاهرها) اقتصادي وباطنها/جوهرها (سياسي)، سواء كان ذلك ضمنياً أو صراحةً! وكمثال توضيحي، أشاعوا بأنَّ هناك شرطين لرفع اسم السُّودان من قائمة الإرهاب، أوَّلهما (التطبيع) مع إسرائيل رغم أنَّه لم يكن سبباً لدخولنا في هذه القائمة من أساسه، ولم يظهر إلا عقب زيارة حمدوك لأمريكا (دون دعوة رسميَّة)، فضلاً عن إنكار كلٍ من العَسْكَر والمدنيين، لهذا الربط بين التطبيع والرفع من القائمة، مما يعني دخولنا (عملياً) ضمن الوصاية السياسيَّة، التي ستمَدَّد لتبلغ السيطرة الأمنِيَّة كالقواعد العسكريَّة. وأمَّا الشرط الثاني، فهو اقتصادي ويتكوَّن من عدَّة شروط، أبرزها رفع الدعم عن السلع الاستراتيجيَّة والاستمرار في سياسات الإفقار والتَبعِيَّة، إنْ لم أقل (الوصاية الكاملة) لكلٍ من البنك وصندوق النقد الدَوْلِيَيْن وتوابعهما من بَقِيَّة المُؤسَّسات المالِيَّة العالمِيَّة، بما يُحتِّم التفكير/التَدَبُّر في التكلفة (الباهظة) التي سنتحمَّلها قبل الابتهاج!
الأهم من كل ذلك، أنَّ الجُزء الأعظم/الأخطر من ديون السُّودان (خارج) مَظَلَّة البنك الدولي، كالقروض الصينيَّة أو الإماراتيَّة أو السعودِيَّة، حيث نالها المُتأسلمون وأحالوها لمصالحهم الشخصيَّة، وقَدَّموا مُقَدَّرات السُّودان كـ(ضماناتٍ) لِنَيْلِها وامتنعوا عن سداد الأقساط، وهي قروضٌ ضخمة يستحيل إعفاؤها، وهذه الحقيقة يعلمها العَسْكَر والمدنيُّون جيداً، ومع ذلك يُضلِّلون السُّودانيين بأكذوبة (إعفاء) الديون، وسنفرد مقالة مُنفصلة لهذا الموضوع! وبالنسبة لصندوق أبراهام للتنمية، فهو صندوقٌ حديث، تَأسَّسَ بالقدس في أكتوبر 2020، بشراكةٍ إسرائيليَّة/إماراتِيَّة ورأس مالٍ قدره 3 مليارات دولار، لتنفيذ بعض الاستثمارات التنمويَّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذه الحقائق (المُوثَّقة) تُكذِّب تماماً، بأنَّ حمدوك سافر للإمارات لاستلام 4 مليارات دولار، كاستحقاقٍ أوليٍ مُقابل التوقيع على اتفاقِيَّة أبراهام، لأنَّ هذا مبلغٌ ضخمٌ جداً ويفوق رأس مال صندوق أبراهام (3 مليارات دولار) بكامله! بخلاف، أنَّ الصندوق يستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وليس فقط السُّودان، وهو أساساً ما يزال في مرحلة التأسيس ولم يَمضِ على إعلانه سِوَى أربعة أشهرٍ فقط!
واهمٌ جداً من يعتقد أنَّ أزماتنا المصنوعة من العدم ستختفي بـ(التطبيع)، ولنأخذ العِبْرةِ/العِظَة من دول الجِوَار (المُطَبِّعَة) مع الصهاينة، وانعكاسات ذلك التطبيع على أوضاعها الاقتصادِيَّة والسياسيَّة، وهي (معايير) الانتهازيّين في تزيين هذا الأمر، وسنجد أنَّ جميع تلك الدول لم تَجْنِ غير السراب والخراب. فمصر كمثال، عانت التخريب الصهيوني المُتعمَّد لقطاعها الزراعي، ومن البذور (المُلَوَّثة) التي أفضت للعديد من الأمراض التي يُعاني منها المصريُّون الآن، بخلاف إغراقهم في المعونات التي سَلَبت إرادتهم تماماً، وباتوا ألعوبة في إيدي الصهيونِيَّة العالمِيَّة. وهناك الأردُن التي غَيَّروا تركيبتها السُكَّانِيَّة تماماً، وأصبحوا (أقَلِيَّة) في بلدهم ومُعرَّضون للطرد منها بإشارةٍ من إسرائيل. وهناك تشاد، التي تشهد اختناقاً معيشياً مُتزايداً، وتنال غالِبِيَّة سلعها الاستراتيجيَّة كالسُكر والدقيق والوقود، عبر (التهريب) من السُّودان. وكذلك الحال بالنسبة لإريتريا، التي تَشَرَّدَ شعبها في جميع أصقاع العالم، ويتم (تهريب) جميع احتياجاتها من السُّودان، بما في ذلك (الطَعمِيَّة والزلابيا)!
وفقاً لأوضاعنا الحالِيَّة، أقول بأنَّ تطبيع السُّودان سيكون الأسوأ على الإطلاق، لأنَّه يجمع مساوئ/أخطار جميع الدول (المُطبِّعَة)! وبعبارةٍ أوضح، سيتم إكمال تغيير التركيبة السُكَّانِيَّة لأهل السُّودان بنحو أبشع مما جرى في المنطقة، مع نهب وتدمير ما تَبَقَّى من مواردنا الزراعِيَّة، والاستفراد بمزايانا النسبِيَّة خاصَّةً المياه وأراضي الزراعة العُضوِيَّة بشرق وغرب البلاد، والسيطرة الكاملة على موانئنا البحرِيَّة والبرِّيَّة وثرواتنا الطبيعيَّة. يُساعد على ذلك سيطرة البرهان والمُرتزق حِمِيْدِتي على زمام الأمور، وكلاهما يُعدُّ الخيار الأفضل للعالم الخارجي، تبعاً لجرائمهما المُتراكمة والمُوثَّقة التي تُسهِّل ابتزازهما كالبشير تماماً. علماً بأنَّني حذَّرتُ كثيراً منهما، وقلت بأنَّهما سيستكملان مُخطَّط نهب وتفكيك السُّودان، عقب (اختفاء) المُتأسلمين نتيجة للحِراك الشعبي. وتحدَّثتُ بصفةٍ خاصةٍ عن حِمِيْدْتي، وخطورته على السُّودان ووحدة تُرابه/وجدانه، لأنَّه خائنٌ وغَدَّارٌ بالفطرة، ولا ينتمي للسُّودان لا جينياً ولا أخلاقياً، ولا يتوانى عن فعل أي شيء للتَرَبُّح والنجاة بذاته، حتَّى (مرتزقته/أعوانه) تَاجَرَ بهم في حرب اليمن، وباعهم بالرأس كما تُباع الخراف! وفعلياً يعمل هذا المُرتزق الآن كَحِصان طرْوادة الذي استخدمه الإغريق لضرب الطُرواديّين من الدَّاخِل، عبر إشعال الاصطفاف القَبَلي/الجِهَوِي، وتغيير التركيبة السُكَّانِيَّة بشرق وغرب السُّودان، بجلب المئات من المُرتزقة واستيعابهم في مليشياته الإجرامِيَّة، ومنحهم المزايا الماليَّة والعينيَّة خصماً على السُّودان وأهله.
المُحصِّلة، أنَّ الجميع مُشاركون في عمليَّة التطبيع المُتسارعة، سواء البُرهان ورُفقائه أو حمدوك وعُملائه، رغم أنَّها تخرج عن اختصاصات مجالسهما وعن الفترة الانتقالِيَّة بكاملها، وهي خطوة مفتاحِيَّة تُفضي لنهب وتفتيت ما تَبَقَّى من السُّودان، لذلك يتعجَّلون لإكمالها بدعمٍ خارجيٍ كبير قبل أي حِراكٍ سُّوداني، يتمخَّض عنه اعتلاء حُكَّام وطنيين (أولاد حلال) يقطعون الطريق أمام كل تلك الأطماع. وأكرِّر مَرَّةً أخرى أنَّ التطبيع لن يحل مشاكلنا، وهذا اعتقادٌ خاطئٌ رَسَّخه المُتأسلمون عبر ترسانتهم الإعلامِيَّة المأجورة، بعدما أغرقونا في الأزمات المُتلاحقة باحترافِيَّةٍ عالية، وفق أسلوب الإدارة بالأزمات المُشار إليه في صدر هذه المقالة. فالصهاينة ليسوا (أغبياء) ليُهدروا وقتهم وقدراتهم دون مُقابل، وليسوا (أخياراً) يبتغون الحَسَنات الإلهيَّة ليصرفوا على السُّودان وأهله وإنَّما يسعون لمصالحهم وإشباع أطماعهم، وليتنا ننتبه للأثمان (الباهظة) المُترتِّبة على التطبيع، التي بدأت بعض ملامحها تلوحُ في الأفُق. فما أن شَاعَ نبأ التطبيع مع إسرائيل، حتَّى سَارَعَ الإثيوبيُّون (الفلاشا) بتقديم قائمة طلبات إلى نتنياهو اشترطوا تضمينها في الاتفاقيَّة مع السُّودان، كموضوع (المفقودين/القتلى) خلال رحلة هجرتهم إلى إسرائيل، والمُطالبة ببناء نصب تذكاري لهم (داخل السُّودان)، وهذه هي البداية التي سُرعان ما ستنتقل إلى أحقِّيَّة (تاريخيَّة) ببعض الأراضي، والتي في الغالب تكون مُحدَّدة و(مُتَّفقٌ) عليها أصلاً، وسيستجيب البرهان ورُفقائه وحمدوك وقحتيُّوه، للأسباب التي ذكرنا بعضها أعلاه، ودونكم (التعتيم) المُريب حول تفاصيل اتفاقيات التطبيع، و(التَسارُع) في إجراءاته التي نتفاجأ بها تباعاً، وعبر الإعلام الإسرائيلي (حصراً)!
أُكرِّر ما قلته سابقاً، بأنَّنا (نحن السُّودانيين) غير مُؤهَّلين حالياً، للبت في (التطبيع) أو حتَّى مُجرَّد الحديث عنه، لأنَّ حُكَّامنا عُملاء ودون سُقُوف أخلاقِيَّة أو إنسانِيَّة، ولأنَّنا نتعامل بـ(العواطف) ولا نفكر في المُقابل الذي ينشده الصهاينة وغيرهم، ومدى قدرتنا على الإيفاء بذاك المُقابل، بخلاف أنَّنا مُحاصرون بالجوع والتجهيل والفِتَن وسُطْوَةِ الأجانب، وغيرها من الأزمات التي تُعيق تقديرنا للأمور بنحوٍ سليم. فلندع الحديث عن (التطبيع)، ولنُسرع بتحرير أنفسنا وبلادنا من العُملاء الذين يحكموها الآن، سواء عسكر أو مدنين، ثُمَّ نعمل على بناء بلادنا اعتماداً على ذواتنا، لأنَّ الشعوب (الحُرَّة) لا تنتظر مِنَحْ (الآخرين) لتنال حُرِّيَّتها، وإنَّما تقتلع حقوقها وتُحرِّر قيودها وتُحقِّق رفاهيتها، وتكسب الاحترام الدَّولي والإقليمي بقدراتها الذاتيَّة.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاذير ومُتطلَّبات التغييرِ في السُّودان ..!
- السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من جُوبا ..!
- حَوْلَ تَطْبِيع السُّودانِ مع الصهاينة ..!
- اتفاقيَّات تَذْويب السُّودان ..!
- أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَات تَذويبِ اَلسُّودان ..!
- السُّودانُ اَلْضَحِيَّةُ اَلْأَكْبَرُ لِسَدِّ النَّهضة ..!
- اَلْمليشيات وَتهديد سِيادةِ اَلسُّودان ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَاَلْمُهَدِّدَاتُ اَلْسِيَادِيَّةُ اَلْمُتَ ...
- كَيْفَ اَلْلِّحَاْقُ بِاَلْسُّوْدَاْنِ قَبْلَ فَوَاْتِ اَلْأ ...
- كَيْفَ نَحْمي السُّودان من أخطار سد النهضة ؟!
- السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي ..!
- هَلْ سَنَلْحَق اَلْسُّوْدَاْن قَبْلَ التَلاشي؟!
- لِماذا يُهْدِر اَلْسُّوْدَانِيُّون ثروتهم الحيوانِيَّة ؟!
- اَلْسُّوْدَاْنِيُّون وصِنَاعةُ الطُغاة ..!
- المآلات المُدَمِّرة للاصطفافِ القَبَلي في السُّودان ..!
- سَدُّ النَّهْضَةِ: تَضِلِيْلَاْتٌ وَمَخَاْطِرْ ..!
- فلنَمْنَع التهام ميناء بورتسودان ..!
- مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك ..!
- اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة ..!
- مَتَى يحسِم السُّودان التعدِّيات الإثيوبيَّة ؟!


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - لماذا التضليل والتعتيم على تفاصيل التطبيع ؟!