أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - اغتيال إيهاب الوزني شرارة تحرق بطاقات إنتخاباتهم المزورة !














المزيد.....

اغتيال إيهاب الوزني شرارة تحرق بطاقات إنتخاباتهم المزورة !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 03:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفذ صبر القوى الديمقراطية ومنتفضو تشرين في انتظار تنفيذ مطلبهم الأساسي بلجم سلاح الميليشيات وتقديم امراء القتلة إلى المحاكم, وإرساء أسس نظام ديمقراطي حقيقي.

وجاء إغتيال الناشط المدني في حراك كربلاء ورئيس تنسيقيتها " إيهاب الوزني " بالكاتم في منطقة محصنة بالقوات الأمنية من كل صنف ولون, بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير, ليحسم المواقف من المشاركة في انتخابات العاشر من تشرين الأول المقبل البرلمانية... فقد علق الشيوعيون وممثلو قوى وطنية متعددة المشارب وقوى تشرينية المشاركة في هذه الأنتخابات.

لقد لاقت قراراتها بعدم المشاركة في انتخابات تجرى على وقع كواتم الصوت والدعاوى الكيدية وتفجير بيوت النشطاء, إرتياحاً وترحيباً شعبياً وخاصة من قواعد هذه الأحزاب والقوى التي رأت في الأشتراك غير المتكافيْ في الصراع الأنتخابي مع قوى تمتلك المال والسلاح واجهزة الدولة وتمارس الفساد والقتل بشكل علني فاضح لايمت بصلة لممارسة ديمقراطية محترمة, وهو انعتاق من قيود " شاهد الزور " على انتخابات تشرعن تزويرهم المتتابع, لتُعاد بها ذات الوجوه الكالحة التي يطالب الشعب بالقصاص منها, كما في الحالات السابقة.

استنفذت القوى الديمقراطية والوطنية جميع المحاولات لفتح ثغرة في جدار نهج المحاصصة الطائفية - العرقية بتجريب كل الطرق والوسائل السياسية التقليدية؛ مثل المشاركة المثابرة في الانتخابات المتتالية بالاعتماد على قواها الخاصة وتبوء وزارات, لم تخضع لمعايير التحاصص, لأجل التغيير او بالمداخلات الدقيقة المنحازة لمصالح المواطنين والفقير منهم بالتحديد, أو في الدخول في ائتلافات عابرة للأيديولوجيا على أساس مدني لكبح الطأفنة وإشاعة قيم التسامح وتقبل الآخر أو محاولة التأثير على الحكومات من خلال تحريك الشارع وطرح المواطنين لمطالبهم الآنية والعامة مباشرة في تظاهرات شعبية, قوبلت بالقمع…

حتى كان بزوغ فجر انتفاضة تشرين الأول 2019 المجيدة, التي فرضت واقعاً جديداً بسبب المشاركة الشعبية الواسعة ومبادئها المدنية وعنفوان شبابها الثائر التي أسقطت حكومة عادل عبد المهدي الجائرة, وفرضت على طغمة الحكم الإتيان برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي, الذي توقع العراقيون منه تخليصهم من جور الميليشيات وفرق الموت ولكنه وقف عاجزاً أمام تغولها, لكونه كان قد قدم وعوداً وتعهدات لأحزاب المحاصصة الإسلامية منها والقومية الكردية, أثبتت الوقائع بأنها أمضى من وعوده وتعهداته لشعبه بإنتشاله من هوة الهلاك التي أوقعه بها من جاءوا به.


أن التمسك بانتخابات بهذه المواصفات البائسة سيكون عبثاً في مستقبل العراق والعراقيين بعد أن أغلقت المنافذ أمام اي تطور في كنف هذه القوى المتنفذة المجروحة في ولاءاتها التي لا تمت بصلة بمصالح العراقيين ووحدة ومنعة بلادهم.

ما من وصفة لتحمل تداعيات مضي القوى المزورة والفاسدة في انتخاباتها رغم أنف الشعب والقوى الممتنعة سوى الوصفة السحرية القديمة المتجددة أبداً :
" الأتحاد " !
وإلا سيكون اقتصاصهم منكم فرادى قاسياً يتحول به ارتياحكم و حماسكم إلى انكسار وهوان.
فالطغمة الحاكمة ليست معنية بالتنازل وهي غير قادرة على ذلك لفداحة جرائمها بحق العراقيين, وضخامة غنائمها, مما يجعلها تستميت في الدفاع عن مصيرها المعروف سلفاً, عندما سيقول الشعب كلمته الأخيرة !

أرى تحت الرماد وميض نار... ويوشك ان يكون لها ضرام



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين - صرخة الحقيقة - و- صرخة الحق -, حقوق لم تُسترد !
- ميضأتهم* المترعة بدماء العراقيين !
- ابتسامة في عيد الشيوعيين العراقيين
- كلمة حق يراد بها ألف باطل !
- زيارة البابا للعراق - أربعة أيام خرَس فيها السلاح وتوقف القت ...
- 150 عاماً على ولادتها - روزا لوكسمبورغ الأخرى !
- صناديق مواجع و - صندقچة - مباهج !
- عن هيبة الدولة المفقودة والسيادة الغائبة والانتخابات المؤجلة
- COVID-19 وجرائم النازيين
- أما آن الأوان لتوحيد الأجهزة الاستخبارية ؟!!
- غواتيمالا - العراق… مقاربة سياسية !
- يتعطّس كورونا ويُداوي بنقيع التميمة !
- عن الحلول - القيصرية - لأزمتنا الاقتصادية !
- معاقبة شعب على انتفاضته !
- ورقة شرف أطلال البيت الشيعي!
- ذكريات بغدادية - بائع الفستق السوداني على ناصية جامع مرجان
- بولندا - انتفاضة النساء رافعة للتغيير الشامل !
- تزييفكم للحقائق لعبة مفضوحة !
- يسار الحزب الديمقراطي وانتخابات الرئاسة الأمريكية
- اليونان :- حزب اليمين القومي - الفجر الذهبي Golden Dawn - كم ...


المزيد.....




- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - اغتيال إيهاب الوزني شرارة تحرق بطاقات إنتخاباتهم المزورة !