عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 00:34
المحور:
الادب والفن
ومليحُ حاز في قلبي الهنا
له قدَّين كما لون الورد
كغزال مرَّ من بين المها
خاض في الماء ولكن لم يرد
كم لنا الملح غذاءً ومدد
هل نظنُّ الملح يوما قد فسد
نَصلح اللحمَ بملح كي يطيب
اذ نرى الملح دواءًا لا يُقَد
قد اتونا باناس طبعهم
شاءوا ما شاءوا فليسوا مُعتَمد
ورجونا الّلهَ جلَّ وحدهُ
ان يزيلَ الهمَّ من هذا البلد
حتى في الشهر الكريمِ
تُزهق الارواح غصباً وعدد
ربما نحنُ بعصرٍ جاهلي
تلكَ قطْ فيها احترامٌ للعهد
لا ارى داعي لهذا المقتَل
فجليلُ القدرِ منهُ اخطاءٌ تَرِد
كم صَغرنا حتى صِرنا مهزله
لا ارى القاتل قد شدَّ الضَمد
بل يزيد الجرح كَلّماً فوقه
وجراحات نراها ملتهاتٌ للابد
هذا رمضانٌ فضيلٌ شهرُهُ
تُرفَع الآعمالُ فيهِ لا تُصد
لا ارى هذا جهادٌ عندنا
وغني النفس صلّى واجتهد
كم بدولارٍ نُقتّل بعضنا
عاشِقُ الدولار طبعاً قد فَسَد
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟