عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 22:41
المحور:
الادب والفن
اي الدموعِ وايُّ الحزنِ يكفيني
صار الفراقُ حضناً فهو يأويني
اعاتب الموت يوماً زار مسكننا
فاردى لي اخاً بالروحِ يفديني
يا لوعةَ الدهرِ كانت في محبته
اذ كان نجما وكم يسكن شراييني
مذْ كنتُ طفلا كان يحملُني
يشتمُّ مني شذىً دوماً ويدنيني
ما كنتُ الهوَ الا في مشاكستهْ
وينقضُّ اذا ما عقَّني الغير ويحميني
كثيرا كان يُفرِحني بألعاب وأنشاد
حبيبي غابَ مقهورا ومسكينِ
اذا ما جَنَّ ليلي اشتهي وطني
فلي فيه اُخيٌ وهو يرويني
لقد احسستُ زوبعةً من اغبار
ونيرانٌ بذي جنبيَّ تكويني
ويذبل غصننا السامق وتركلهُ
صفوفاً من اعاديه الحواوينِ
ايا يازهرُ لم تينعْ ولم تدري
قتلتَ في بساتيني الافانينِ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟