أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال آيت بن يوبا - رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي و من خلاله لأوروبا والعالم حول الإرهاب















المزيد.....

رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي و من خلاله لأوروبا والعالم حول الإرهاب


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إتحاد الربوبيين الناطقين بالعربية

لشمال إفريقيا والشرق الأوسط


القدرة الإلهية العظمى يقيننا

العقل رسولنا

الحرية ديننا

الطبيعة كتابنا

الأخوة والمساواة مبادئنا

الصلاة و سيلتنا


فخامة السيد الرئيس إمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية العظيمة



لقد سبق أن نشرنا مقالات عدة نشرح فيها أهمية أوروبا بالنسبة لشمال إفريقيا بناء على آراء شخصيات مفكرة وازنة سياسية و ثقافية ترى أن مستقبل شمال إفريقيا هو مع أوروبا شمالا و ليس مع الشرق منها الدكتور طه حسين وزير الثقافة السابق في مصر الذي أوضح ذلك في كتابة "مستقبل الثقافة في مصر" .و منها أيضا طلب الراحل الحسن الثاني الذي قدمه للإتحاد الأوروبي في التسعينات من القرن الماضي و الذي قيل بصدده أن ذلك يعني أن الراحل قد أدار ظهره للعرب (في كتاب "المغرب و العالم العربي" بالفرنسية الذي كتبه الوزير الأول السابق عبد اللطيف الفيلالي بعد وفاة الراحل الحسن الثاني) ...و نحن نتبنى هذا الطرح المنطقي بسبب القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية و المصالح المشتركة بين المنطقتين و بسبب أصلنا الأوروبي أيضا.


و لذلك فقد تأسفنا على سوء الفهم الذي رافق خطابكم في فرنسا عن "الإنفصالية" Le séparatisme السنة الماضية و ما صاحب ذلك من ضجة بل من حملة ضد فرنسا و بضائعها و قيم الجمهورية العلمانية التي ليست محل نقاش بين أبناء و أحفاد الفرنسيين المؤسسين لها رغم أنكم في العمق كنتم تدافعون عن حرية و كرامتة و الإستقلال الذاتي للمخاطَبين ...


و بما أننا في إتحاد الربوبيين العرب -union- des déistes arabophones في الهم سواء من حيث القلق فيما يخص ما يعانيه العالم من إرهاب ذي مرجعية دينية فقد فكرنا في إقتراح تعريف جديد للدين إعتمادا على العقل والعلوم الحديثة يمكن أن يكون من وجهة نظرنا رهن إشارة السياسيين الفرنسيين والأوروبيين و غيرهم لإستعماله في ترشيد الحديث عن الإرهاب أو عند إتخاذ إجراءات قانونية تحًد منه مثل إعتبار الإسلام السياسي جريمة في النمسا و غيرها...


و بما أن علاقة الدول الأوروبية عامة و فرنسا خاصة بشمال إفريقيا لا يمكن تجاهل وجودها في التاريخ الحديث و القديم ، فقد خَلُصْنا عند مراجعتنا لتاريخ فرنسا عند تواجدها بالمنطقة إلى أنه لا يجب النظر لما فعلت فرنسا في هذه البلدان ، بل إلى ما لم تتمكن من فعله ، و هي تحمل مشروعا عقلانيا و حداثيا و حضاريا متميزا يخدم الحرية و العدالة الإجتماعية و تغذيه شعلة الثورة الفرنسية و قيم الجمهورية و كفاءة التنظيم الإداري النابع من كل ذلك و من أفكار عصر الأنوار الأوروبي الذي لم تشهده أي منطقة أخرى من العالم عبر التاريخ ، بسبب عدم الفهم و المقاومة التي لقيتها من بعض سكان شمال إفريقيا الذين كانوا يرفضون العقلانية و الحداثة و التقدم العلمي التي لم ترفضها شعوب أخرى في مناطق أخرى من العالم و إستفادت منها ..


فخامة السيد الرئيس


إننا في إتحاد الربوبيين الناطقين بالعربية إدراكا منا للظرفية التي يمر منها الكوكب و الأخطار التي تهدد وجوده و منها ظاهرة الإرهاب التي تنطلق من نصوص قديمة كُتبت لبيئة غير بيئتنا و زمن غير زماننا ، و إدراكا منا لأهداف القوى الرجعية التي تقاوم تطور المجتمع الإنساني نحو السلم الإجتماعي و تخفيف التوتر بين مكوناته ، و لأن المجتمع الإنساني يحتاج الحرية و صيانة الكرامة الإنسانية للتقدم في كسب المعرفة العقلانية و مواجهة الفقر و الجهل و الأمية و الجوع و أسباب و معيقات العدل والمساواة بين البشر ،و لتحقيق هذه الغايات النبيلة و درءا لكل إلتباس في مصطلحاتنا المستعملة و كذلك في إلتباس تعريف الدين الصائر اليوم بين أطراف تصارع من أجل عالم أفضل و أطراف تريد حرمان الشعوب من الحرية و تأبيد العبودية عن طريق الديكتاتورية بإسم الدين ، نجد أنفسنا مضطرين لتعريف جديد للدين للتفريق بين ما يجب إعتباره اليوم دينا و ما يجب إعتباره غير ذلك لمواجهة الإرهاب و إنارة الدرب لمن يتعذر عليهم الفهم لإدراك الغايات المشار إليها أعلاه .و في النهاية فنحن لا نرجو سوى السعادة للبشرية و تحقيق السلام و المساواة و الحرية و الرخاء والأخوة الإنسانية بين الأمم...


وإنه لشرف عظيم فخامة السيد الرئيس أن نقدم لكم التعريف الجديد للدين الذي نقترح و هو :


"""و لأن الأديان كانت قديما مرحلة من مراحل تطور الفكر البشري و حاجة لتكتل البشر في جماعات قصد حمايتها من الأعداء و الغزاة حينما لم يكن العالم قرية صغيرة مثل الأن بسبب تقدم وسائل الإتصال و النقل، فإننا نعتبراليوم الدين ،للتفريق بينه و بين الإرهاب و السياسة ، كل إعتقاد ديني بوجود شخص مسؤول على الكون (يسمى الله أو dieu أو أي إسم آخر) يمكن اللجوء إليه و قت الحاجة بالصلاة أو كل سلوك أو طقوس أخرى فردية أو جماعية سلمية غير مفروضة بالإكراه على البشر و مختارة طواعية في سن الرشد العقلي هدفها الحصول على الطمأنينة الشخصية أو التوازن النفسي تُقام في أماكن معدة لذلك أو في البيوت لطلب المساعدة أو ترويض النفس على فعل الخير أو غير ذلك دون أن تكون تلك السلوكات أو الطقوس موجهة ضد الإنسان أو المختلفين عنه فكريا أو سياسيا ،أي الذين لا يعتقدون في جدوى تلك السلوكات أو الطقوس لأسبابهم الخاصة، و دون أن تحث على العنف أو العنصرية أو الكراهية بين البشر أو شن الحروب أو التدخل في الشأن السياسي بإسم الدين .."""


و بناء عليه فإن هذا التعريف الجديد للدين الذي حددناه أعلاه يبدو لنا اليوم هو المقياس الأصح للتفريق بين ما يمكن إعتباره دينا صرفا مسالما و ما يتلبس في ظاهره بالدين ولكنه في جوهره إديولوجية حربية هدفها سياسي للتفريق بين البشر على أساس الإعتقاد الديني و تجييش البعض ضد البعض الآخر من أجل تحقيق حلم السيطرة السياسية المستقبلية على العالم أو جزء منه .لأنها حاولت فعل ذلك في الماضي و فشلت .


و لذلك فتحقيق الأمن و السلام في كل قطر و على الصعيد العالمي ، يقتضي تشريعا حربيا أو غيره من لدن الأمم الحرة يواجه أي إديولوجية حربية تتلبس بالدين للقضاء عليها نهائيا و تخليص العالم منها .


و بما أن البيولوجيا قد بينت أن جميع البشر ينتمون لنوع بيولوجي واحد هو أومو سابيانس أي الإنسان العاقل المميز بالكلام و العقل و الكرامة المتأصلة فيه في أي مكان بالعالم و بينت كذلك أن الإختلاف في الرأي هو شيء طبيعي بسبب إختلاف الوراثة الطبيعية ، فإن وحدة الإنتماء البيولوجي لنفس النوع هذه و الإختلاف الطبيعي بين البشر تجعل من الدعوة للتفريق بين البشر بسبب الإختلاف في المعتقدات الدينية شيء مناف للعقل يعرقل الأخوة و المساواة و السلام بين الأمم ...


يستفاد من ذلك أن الدول الموقعة على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لتأكيد شرعية الإنتماء للأمم الحرة المنتمية لعصرها المتحملة لمسؤوليتها التاريخية و المنتمية لهيئة الأمم المتحدة و لتحقيق الأمن والسلام العالمي ، عليها أن تتبنى التعريف الجديد الذي إقترحناه أو أي تعريف مشابه أو أفضل منه و إعتبارها باطلة (أي كما يقال في الاسلام منسوخة) كل نصوص حثت في الماضي أو تحث بصفة دائمة على العنف أو الكراهية أو الحرب أو العنصرية أو التدخل في الشأن السياسي بسبب الإختلاف في المعتقدات الدينية إذا كان يتم تلقينها للبشر سواء في المدارس أو البيوت أو عن طريق وسائل الإتصال و الإعلام أو ما شابه و يتم تفعيلها على أرض الواقع في عمليات إرهابية داخل تلك الدول أو من طرف مواطني دولة ضد مواطني دولة أخرى . كما يجب إعطاء الأولوية لدروس الفلسفة عوض دروس الدين في المراحل الأولى من التعليم الإبتدائي في جميع الدول من أجل عالم عقلاني ينتمي للقرن 21 و القيام بحملات إعلامية دولية لتأصيل هذا التوجه العام للمجتمع الدولي الذي صار بفضل وسائل الإتصال قرية صغيرة من أجل عالم خال من العنف والكراهية و الحروب يحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية فحسب ..


إنتهى


و للإستئناس ، إليكم فخامة السيد الرئيس ملخصا عن الفرضية الربوبية الجديدة nouveau déisme التي نتبناها منذ سنة 2011 كحل وسط لصد الإرهاب عن العالم ...


فوفقا للدراسات العلمية و الأبحاث الحديثة التي إطلعنا عليها و وفقا للفرضية الربوبية الجديدة التي نشرناها عبر الأنترنيت ، قد خَلُصْنا إلى :


1- أن مبدأ السببية العلمي يجبرنا على الإعتقاد في وجود مفترض لقدرة إلهية عظمى كشخصية لها إرادة الفعل و عاقلة وواعية كسبب أخير في سلسلة الأسباب المحتمَل أن يكتشفها علم الفلك و علم الفيزياء لوجود الكون ووجودنا .و بالتالي فهي موجدة الكون و ليست خالقته. (لأنه ليس هناك أي معلومات علمية تثبت حسب الفيزياء أنه قبل هذا الكون كان العدم وخلق الشيء يعني إيجاده من العدم ).و هذا يعني كإفتراض أننا قد نكون في مرحلة ما من مراحل دورة الكون الحالي الذي لاشيء يثبت علميا أنه قبله لم يكن هناك كون آخر...الخ


2- هذه القدرة الإلهية العظمى بما أنها أنتجت المادة بطريقة ما فهي ليست مادة ..و بما أنها ليست مادة فلا يمكن تأنيثها أو تذكيرها ...و هذا يعني أن اللغة العربية التي نكتب الآن بها لا تسعفنا في التعبير عن هذه الشخصية التي نتصورها ..لذلك إخترنا إسما مؤنثا حتى لا نتماهى مع تسميات الأديان التي تسمي هذه الشخصية بأسماء مذكرة ..


3- القدرة الإلهية العظمى تعمل في الكون من خلال القوانين الطبيعية التي إكتشفها العقل و العلوم الحديثة التي (أي القوانين الطبيعية ) لا شيء أو كائن أو ظاهرة يمكنه أن يفلت منها و لا يخضع لها بما في ذلك الظواهر الدينية المختلفة الموجودة حاليا أو التي إنقرضت ..


4- و بما أن التكتل في مجموعات بالنسبة للأنواع الحيوانية الإجتماعية يعطيها نوعا من الحماية ضد أعدائها و بالتالي يزيد في إستمرارها في الزمان و الحياة والوجود ، فإننا نعتبر الأديان ، التي ظهرت في حقبة من الزمان لم يكن لا تكاثر و لا كثافة السكان في الأرض مثل الآن ، كانت ضرورية لحماية الأفراد داخل جماعات. و هي بالإضافة للعوامل الوراثية تخضع لقانون طبيعي هو قانون تنظيم الأنواع الحيوانية الإجتماعية في جماعات (مثل النمل والنحل و الأسود و غير ذلك) في تلك البيئة القديمة لتحقيق أهداف الحماية و الإستمرار في الحياة..


5- و بما أن قانون التطور العام للكون لا يفلت منه هو أيضا أي شيء أو كائن حي أو ظاهرة فإن الأديان هي أيضا كظواهر إجتماعية تخضع له لزوما .لذلك نرى أن إنخفاض عدد أتباع الأديان المختلفة نظرا للتطور البيولوجي الذي ينتج عنه تطور فكري ، يعني إنقراضها على المدى البعيد كنتيجة حتمية لعودة الفلسفة و نقص العنف و تغير الحياة و تطورها و تنظيم المجتمعات تنظيما جديدا يعتمد على الديموقراطية والعلمانية و الحريات الفردية و حقوق الإنسان والإهتمام بالأقليات و الذهاب بعيدا في حرية الإنسان و إستقلاله الشخصي و سيادته و توزيع ثروات الأرض توزيعا عادلا بين البشر لمحاربة الفقر و الجهل و غير ذلك ...


6- و لأن القدرة الإلهية العظمى بمشيئتها قد كونت الوعي و العقل عند الإنسان بمبادئه المنطقية عبر آلية التطور البيولوجي على مدى ملايين السنين ، فنحن نعتبر العقل هو الحَكم الذي يميز به الإنسان الصحيح من الخطأ و يجعله حرا و مستقلا بذاته عند بلوغه الرشد الفكري و لا يحتاج لرعاة كي يسوقوه كالقطيع .. فالتطور البيولوجي الذي صنع هذا الإنسان بالمؤهلات الفكرية الخلاقة التي فيه هو في حد ذاته معجزة إلهية مرئية من منظورنا. لأنه كان موجها لهذه الغاية بالذات التي صنعت المعجزات الحالية و التي نراها في شتى مجالات الحياة عند الأمم الحرة .لذلك فالمجتمعات الدينية الديكتاتورية التي تفتقر للحرية تدمر رصيدها البشري من العقل و النفس البشرية التي لديها بدوسها على المؤهلات الطبيعية لهذا العقل .و ترمي كنتيجة لذلك بمجتمعاتها للحضيض.
و هنا نفهم ما قصدتم بالإنفصالية في المجتمع الفرنسي . أي لماذا هؤلاء الناس الذين يشبهوننا من الناحية البيولوجية و ينتمون معنا لنفس النوع أومو سابيانس و لديهم الجنسية الفرنسية لا يرتقون للمستوى المطلوب في الحياة داخل الوطن الذي حضنهم و قدم لهم الحقوق و هم يعملون لتدميره من الداخل كالأعداء غير آبهين بالتضحيات الجسام التي قدمها الفرنسيون في الماضي من أجل تشييد الجمهورية الفرنسية القائمة على الإحتفاء بالإنسان و يحريته و بمبادئها العادلة و قيمها المتطورة و غير آبهين بأبناء أولئك الفرنسيين ...



و تبعا لذلك فليس شرعيا داخل الدولة الحديثة من وجهة نظرنا أن يوجد أي وسيط بين القدرة الإلهية العظمى والناس أو أي زعامة لأي مجموعة من الناس تكون ضد المبادئ و القيم و القوانين التي تقوم الدولة على أساسها . والوصول للإستنتاجات التي توصلنا لها رغم كونها توصف بالعقلانية لا تعني أنها ملزمة لأحد .و يبقى الأفراد أحرارا في إعتقاداتهم طالما لا يشوشون على الدولة العلمانية بأي شكل من الأشكال ...

7- إن الصلاة بالنسبة لنا هي محادثة شخصية فقط بين الربوبي le déiste و القدرة الإلهية العظمى و يمكن أن تكون في أي وقت و مكان و لا تحتاج لأي معبد أو كنيسة أو غير ذلك لممارستها .. هذا لا يعني أننا ضد وجود المعابد أو الكنائس أو المساجد أو الصلوات الدينية المختلفة .و لكن تعريف الدين الذي أعطينا أعلاه هدفه تحييد الدين كطقوس و التفريق بينه من جهة و بين الدولة و السياسة و الإرهاب من جهة أخرى...





و أخيرا فخامة الرئيس


فلأن شمال إفريقيا جنوبا هي العمق الإستراتيجي لأوروبا التي ننتمي لها بالأصل حيث أن أغلب سكان شمال إفريقيا هم من السلالة القوقازية التي تسمى أيضا في علم الأنثروبولوجيا بالسلالة الأوروبية هاجر أجدادهم إلى المنطقة في زمن ما من التاريخ لأسبابهم الخاصة ،و رغم تسمية سكانها بالعرب ، فنحن نرى أن ثقافة الموت و التخلف التي جاء بها أولئك العرب القدامى للمنطقة ليست قدرا محتوما عليها إلى الأبد .إذ يمكن للثقافة الأوروبية المتقدمة أن تقوم بتحديث المنطقة و عصرنتها و المساهمة في تقدمها و رقيها الحضاري بحيث عوض أن يضطر سكانها للهجرة لأوروبا تكون أوروبا قد جاءت عندهم ووفرت عنهم الشيء الكثير مما يعانون منه في الهجرة السرية عبر قوارب الموت التي تقض مضجع الأوروبيين و تساهم في نمو الإرهاب والتطرف و غير ذلك مما تعاني منه أوروبا ...


والمنطقة التي عرفت الرومان و الوندال والبيزنطيين و اليونانيين و غيرهم يمكنها أن تعرف عودة الحضارة و تتخلص من ثقافة الموت الشرقية القديمة بمساعدة الأوروبيين الشجعان و الأبطال الذين بإمكانهم أن يجعلوا سكانها القريبين من أوروبا مثلما يستحقون كأناس ينتمون لنفس نوع أومو سابيانس يكتسبون آلة تواصلية كفأة أوروبية متطورة أي لغة تكون وعاء لأفكارهم و منتجاتهم الثقافية و العلمية تؤدي لتقدمهم الحضاري مثل ما في البرازيل الأمريكية اللاتينية المتقدمة التي تتحدث اللغة البرتغالية عوض بقائهم في معظمهم بدون لغة خاصة طوال هذا الوقت لأربعة عشر قرنا الآن يتلعثمون في الكلام .


و هذا في نظرنا واجب تاريخي و أخلاقي و حضاري نبيل من واجبات أوروبا العظيمة التي نحبها بحركتها و تاريخها و ثقافتها سيحقق لها دوام الأمن و الإستقرار و التخلص من الهجرة و الإرهاب و قيادة العالم نحو السلام...



و تقبلوا فخامة الرئيس أسمى عبارات إحترامنا و تقديرنا ..


إتحاد الربوبيين الناطقين بالعربية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تعترف بمجازر الأرمن لأول مرة في التاريخ
- هل يمكن تعديل توقيت حظر التجول في المغرب ؟
- الفهم ضروري عند تأمل قرارات مسيري المغرب و تحالف اليساريين و ...
- تهانئي لليونان في ذكرى مئتا عام على الثورة
- البنك العقاري المغربي يكرم المرأة بعرض مدى الحياة
- أول سيدة في تاريخ المغر ب رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات
- نوال السعداوي توشح مارس بالوسام الذهبي
- النساء رافعات للإقتصاد و التنمية
- الحصيلة النسائية في المغرب إيجابية رغم بعض الغبن
- إنفتاح المغرب على الحل السياسي في الصحراء موقف حكيم
- المغرب يا جبل ما يهزك ريح
- ملتمس لأمريكا و أوروبا و المملكة المتحدة بشطب ديون المغرب
- إتحاد ولايات أبراهام nited states of Abraham
- الدرس الأمريكي في الديموقراطية و سيادة القانون
- إنقاذ محتجزي تيندوف الصحراء المغربية أولا
- إسرائيل حلال على تركيا حرام على المغرب ،من أين لكم هذا ؟
- ماذا بعد إعادة العلاقات بين المغرب و إسرائيل ؟
- سفير أمريكا فيشر بالمغرب يلبس لباسا صحراويا
- هذا للسيدة حنان عشراوي عن الصحراء الغربية
- أقف إلى جانب المغرب في إعادة علاقاته مع إسرائيل


المزيد.....




- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال آيت بن يوبا - رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي و من خلاله لأوروبا والعالم حول الإرهاب