أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام السايح - القصة القصيرة سكارليت














المزيد.....

القصة القصيرة سكارليت


سهام السايح

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


(سكارليت)


جلس على مشارف الذبول بعدما بصق روحه (سكارليت)
كان عليه بصقها بعدما تأكد أنها كانت بحاجة إلى القليل منه فقط أو ربما كانت بحاجة إلى الحضور نفسه...لأن الثلج دائما ما كان يهطل من لهيب عينيها.. كماتأكد أن الصقيع أكل بقايا حنانها وذلك بسبب الكبرياء الذي كان يغمرها مع كل شهقة..
دائما ما كانت قساوتها تمنعه من ارتدائها... حان الوقت لينعي مفردات العشق القديمة ليكشف السر في مأساته، وكيف سيشفى من امرأة شفافة أكثر من الدمعة؟.
حدق بعينيه الثاقبتين ووجهها المتعرق ثم احتضن كرامته وذهب مع الريح.

Scarlet

.He sat on the verge of wilt after he spat out his soul
He had to spit it after he made sure that she needed only a little bit of him´-or-perhaps it needed the attendance itself, since the snow always went out from the flame of her eyes, he was also sure that frost devoured the remains
.of her tenderness due to the pride that immersed her at every grasp
Her cruelty always prevented him from putting her on .... It is time to mourn the old words of love, so that he could reveal the secret of his tragedy. But how could he recover from a woman who is more transparent than a tear?
.He stared with his piercing eyes and her sweaty face, then he held his dignity in his arms and went with the wind

Translated by Mariam Fadda, 2021



#سهام_السايح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أديل
- يافا (قصة قصيرة) للشابة سهام السايح وترجمة رؤى رضا


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام السايح - القصة القصيرة سكارليت