أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - مجرد قصة














المزيد.....

مجرد قصة


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6877 - 2021 / 4 / 23 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


،،،،،،،،
وَأَعُودُ
لِلحُلمِ المُعادِ
لِأُكمِلَه

وَأنَا وَأَنتِ
مُعَلَقَانِ
إلَى الفَراغ
،،،،
لا نَبض لِلطُرِقَاتِ
يَعزِفُ خُطوَتِى

وَالنَهرُ تَحتَ الجِسرِ
بَينَ رَوَافِدِ الأسفَلتِ
وَ الأسمَنتِ
يُنكِرُ صُورَتِى

وَالأشيَبُ الصُّعلُوكُ
وَالمَمشَى العَتِيقُ
وَسَارِقُوا الذِّكرَى
وَبَائِعةُ الوُرُود

وَصَوتُ مِذيَاعٍ
هُنَاكَ
يُرَدِّدُ الخُطَبَ القَدِيمَةَ لِلزَعِيمِ
المُفتَدَى

وَالعَربَجِيُّ
يُزَيِّنُ الحُنطُورَ
بِالرِّايَاتِ
والرَّوَثُ السَّخِينُ
يُلَوِّثُ المَيدَان

وَالسَائِحَات الشُّقرُ
يَرفُضنَ التَوَدُّدَ
بَينَمَا الصُّعلُوك
يَرتَغِبُ التَحَرُّشَ
كَالغَرِيق
،،،
وَأنَا وَأَنتِ
مُعَلَقَانِ
إلَى الفَراغ

وَأَعُودُ
لِلحُلمِ المُعادِ
لِأُكمِلَه
،،،،

النِّسمَةُ الخَضرَاءُ
فَوقَ الجِسرِ
تَطبُخُ عِطرَهَا
لِلعَاشِقَينِ المُفلِسَين

ومُكَبِّرَاتُ الصَوتِ
فَوقَ المَركَبِ المَشدُوخِ
تَنعَقُ كَالنَحِيب

وَالبَائِعُ الجَوَّالُ
يَقفِزُ كَالمُهَرجُ حِينَ
مَرَّ البَاصُ بِالمَيدَانِ
وافتَرَشَ الرَصيف

وَبَائِعَاتٌ لِلهَوَى
يَرقُصنَ فِى الطُرُقَاتِ
وَالقَوَّادَ لَا يَفتَأ
يُرَاقِبُ مِن بَعِيد
،،،،
وَأَعُودُ
لِلحُلمِ المُعادِ
لِأُكمِلَه

وَأنَا وَأَنتِ
مُعَلَقَانِ
إلَى الفَراغ
،،،،
أَنَا وَأَنتِ
بِلا جِدَارٍ
نَرتَوِى القُبُلَاتِ
أو بِالكَادِ نَرشِفُهَا
وَصَوتَ المَركِبِ العِملَاقِ
يُقرِؤُنَا السَّلام

نُلَملِمُ الحَصَوَاتِ
نَقذِفُهَا
عَلَى الجِنِّيَةِ الحَمرَاءِ
فَوقَ المَاءِ وَالأَموَاجِ
كَالأَطفَالِ
نَرشُقُهَا
وَنَهرَبُ لِلمَدَى

وَالمُخبِرُ المَدسُوسُ
وَالقَوَادُ
يَختَلِيَانِ
فِى الرُكنِ القَصِىّ
مِن الظَّلَام

وَالمَوكِبُ المَلَكِىُّ
وَالتَّارِيخُ
يَصطَبِغَانِ
بِالأَلَقِ الفَرِيد

والبَضَّةُ السَْمرَاءُ
فِى جِلبَابِها المَحبُوكِ
عِندَ الصَدرِ وَالأَردَافِ
تَرمُقُنِى
بِشِئٍ كَالحَنِين

وَحِينَ تَدلُفُ
كَالحَرِيقِ بِجَانِبِى
بِاللَيِّنِ المَشطُورِ
فِى جَنبَيَّ
تَلتَكِزُ الفُحُولَةَ والشَّبَق
،،،،
وَأنَا وَأَنتِ
مُعَلَقَانِ
إلَى الفَراغ

وَأَعُودُ
لِلحُلمِ المُعادِ
لِأُكمِلَه
،،،،
النَاعِقُ المَمسُوسُ
يَركُلُ لَوحَةَ الإِعلَانَ
وَالأَقوَاسَ فِى الطُرُقَات

وَالمَطعَمُ السُّورِىَّ
يُغرِينَا
فَنُفرِغُ مَا تَبَقَّى
مِن قُرُوشٍ
ثُمَّ نَذهَبُ جَائِعَينِ
بِلَا عَشَاء

الأشيَبُ الصُّعلُوكُ
يَفتَعِلُ المَعَارِكَ حَولَنَا

وَالبَضَّةُ السَّمرَاءُ
تُخرِجُ صَدرَهَا لِلرِيح

وَالنَاشِطُ المَهوُوسُ
يَنظُرُ
لِلمَيَادِن الفَسِيحَةِ
ثُمَّ يَنتَقِدُ المُحَارِبَ
والمُسَالِمَ
والمُرَاقِبَ
وَالزَّعِيم

وَمَوَاكبُ الوُزَرَاءِ
تَقتُلُ عُمرَنَا المَنهُوكَ
فِى مَاكِينَةِ الدَّهرِ المُدَولَبِ
فِى انسِجَامٍ فَوضَوِى

مُتَسَوِّلُوا الطُرُقَاتِ
والشَّاشَاتِ
يَفتَرشُونَ
أرصِفَةِ المَلَاهِيَّ والمَقَاهِىَّ
والبُنُوك

،،،
وَأنَا وَأَنتِ
مُعَلَقَانِ
إلَى الفَراغ

وَأَعُودُ
لِلحُلمِ المُعادِ
لِأُكمِلَه
،،،،

لا يَعرِف الوَلَدُ اللَقِيطُ
مَتَى وَكَيفَ
يُغَافِلُ الشُّرطِىّ
وَهُوَ يُطَارِحُ البِنتَ المُشَرَّدَةَ الغَرَامَ
وَكَيفَ يَهرَبُ
مِن إتَاوَاتِ الجُنُود

وَ الزَائِرُ العَرَبِىُّ
ظَلَّ يُفَاوِضُ الصُّعلُوكَ
وَالقَوَّادَ عَن بِنتَيهِ
وَالقَوَّادُ لا يَنِّى يُدَاهِنهُ
لِيَرفَعُ أُجرَةَ التَعرِيضِ
والتَرقِيع

وَالبَضَّةُ السَّمرَاءُ
تَهزِمُنِى
فَنَذهَبُ وَحدَنَا
خَلفَ إِرتِعَاشَاتِ النُجُوم
وَصدرَهَا المَخفُوقُ يَخطِفُنَى
كَشَاىٍ بِالحَلِيب

وَالفَجرُ يُوشِكُ أن يَقُودَ
إلَى الصَّبَاحِ

كُلّّ الطَبِيعَة فِى خُمُولٍ
فَاتِرَة

وقَهوَةُ الصُبحِ الكَئِيبَةِ
والتَعَلُّلِ وَالأسَى
وَ أَنَا وَأَنتِ
بِلَا فَضَاءٍ فَوقَنَا

وَأَعُودُ
لِلحُلمِ المُعادِ
لِأُكمِلَه
،،،،،



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فركة كعب
- بنت الجيران
- ذباب
- إبنة النهر
- حفرة
- رياضيات
- إغتيال
- زَوبَعَه
- ثورة العشق
- ديجا فو
- تَهلُكَه
- جرح وطن
- قصيدة هجاء
- ثورة الريح
- دراما النهر العتيق
- هلوسات
- أحمد غراب
- حديث الصباح و المساء
- مُتَشَاعِرٌ أنَا
- جرح


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - مجرد قصة