أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الداهي - السرد عماد الوجود وإكسير الحياة حوار أجراه معي الباحث والروائي نورالدين محقق















المزيد.....

السرد عماد الوجود وإكسير الحياة حوار أجراه معي الباحث والروائي نورالدين محقق


محمد الداهي

الحوار المتمدن-العدد: 6873 - 2021 / 4 / 19 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


1-كيف ولجت العالم الثقافي، ومتى؟
عندما عاد والدي من مصر إبان مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، حمل معه كتبا؛ ومن جملتها " الأيام" لطه حسين، و رواية " جفت الدموع" ليوسف السباعي، وكتاب الأطلس الجغرافي. ومما حكاه لي، وما فتئ عالقا بذهني، أنه كان معجبا بالطلبة المصريين وهم يطالعون دروسهم في الحدائق والفضاءات العمومية.أسهم هذا الحدث على بساطته في تعزيز ميولي الأدبية رغم أنني كنت أحصل على معدلات جيدة في المواد العلمية.
تعودت وقتئذ قراءة الصحف، وكنت- في البداية- ميالا إلى قراءة الصحف المكتوبة باللغة الفرنسية ( لوموند، ليبراسيون المغربية، لوبنيون) لتحسين مستواي اللغوي، والانفتاح على عوالم جديدة. وكنت مداوما على قراءة صفحة الشباب(ODJ) التي كان يشرف عليها الراحل منير الرحموني أسبوعيا في جريدة لوبينون. كم كانت سعادتي عارمة حينما فوجئت بنشر أول خاطرة لي بهذه الصفحة. اشتريت نسخا من الجريدة ووزعتها على أصدقائي لقراءة الخاطرة وتلقي انطباعاتهم. ولم أنس إهداء النسخة إلى أستاذي في اللغة الفرنسية لحسن المازغي الذي كان له الفضل الكبير في تطوير مؤهلاتي اللغوية، وتشجيعي بملاحظاته القيمة، والحدب علي.
سعيت- في هذه المرحلة وأنا تلميذ في داخلية مولاي رشيد بتزنيت- إلى نشر محاولاتي القصصية وخواطري باللغة العربية. أرسلت بعضا منها إلى مجلة " الطليعة الأدبية" وإلى جريدة المحرر. بعد أسابيع توصلت برسالة من مدير تحرير المجلة " أمجد توفيق" ممهورة بخط يده يخبرني أن قصتي " عاطل من وراء البحار" ستنشر في الأعداد القادمة، وفعلا نُشر جزءٌ منها، ولم تنشر القصص الأخرى؛ مما حفزني على تجريب نمط آخر من الكتابة وهو المقالة الأدبية أو النقدية. تيسر لي نشر بعض منها في جريدتيْ "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم". ومع توالي الزمن، بدأت أنشر مقالات مترجمة في جريدة " الحوار الأكاديمي"، ومجلتيْ" عيون المقالات" و"المعرفة". ودأبت فيما بعد على نشر المقالات في الملحق الثقافي لكل من جريدة الاتحاد الاشتراكي والعلم. وهي محطة هامة في مسيرة المثقف المغربي لكسب اعتراف المؤسستين الأدبية والثقافية بمؤهلاته، والإحساس بنضج تجربته الإبداعية أو النقدية.
2-هناك شخصيات فنية وثقافية تأثرت بها، وأنت بعد طفل صغير، من هي؟
بينما كنت أشرع في قراءة الأيام، بدأ التلفزيون المغربي يبث مسلسلا عنها. وهو ما حفزني على المزاوجة بين القراءة والمشاهدة لتتبع مسار طفل من إحدى قرى محافظة المنيا ( قرية الكيلو القريبة من مغاغا)، لم يقهره الفقر وفقدان البصر من مواصلة الدراسة، وتحدي الصعاب ليحقق مبتغاه، ويصبح علما يشار إليه بالبنان. تعلمت منه دروسا في الحياة، ومن جملتها الصبر ومداومة القراءة. كانت كتبه متوفرة في المكتبات وفي الساحات العمومية عند الباعة الجوَّالين، اقتنيت بعضا منها بثمن زهيد، فعكفت على قراءتها، والاستفادة من محتوياتها الغنية ( رحلة الربيع والصيف، بين وبين، دعاء الكروان، شجرة البؤس، المعذبون في الأرض، مع أبي العلاء في سجنه..).
وفي السياق نفسه، كنت مولعا بكرة القدم. أتابع أخبار الفريق الوطني المغربي والمغرب التطواني( لانحدار والديَّ من قبيلة بني أحمد التي كانت تابعة لعمالة تطوان وقتئذ) بمذياع صغير ( ترانستور6) كنت أحمله معي. وساعدتني برامج ثقافية وترفيهية ورياضية على توسيع مداركي، والانفتاح على العالم الخارجي، ومعرفة الأخبار الطرية التي تحدث في أرجاء المعمورة. كان أحمد فرس لاعب شباب المحمدية والفريق الوطني يشغل الناس بمهاراته وتسديداته المركزة في مرمى الفريق الخصم. وكنت أسوة بأقراني كلما سجلت إصابة أصيح باسمه إعجابا بلمساته الفنية، وأهدافه الرائعة.
3-هل أحببت أن تكون مثلها أو تسير في مسارها؟
كنت أعرف حجمي وطموحاتي مبكرا. لم أنخرط في جمعية رياضية لتخوفي من تأثيرها السلبي على مردودي الدراسي. اكتفيت بإجراء المباريات التي تقام في الحي يوميْ السبت والأحد أو أيام العطلة. وبقدر ما حفزني طه حسين والعقاد وجبران على مداومة القراءة، وتدبير مشروعي الشخصي، كنت ومازلت أعتبر الوصول إلى مرتبتهم من باب المستحيلات.. ومع ذلك مهدوا لي الطريق لمواصلة مشوار الدراسة على عكس أقراني الذين التحق جلهم بمدرسة المعلمين أو بالجماعات المحلية. زرع هؤلاء الكتاب في أحشائي حب العلم، وافتراش المدر، ورد الضجر.
4-ما الأعمال التي قدمتها في مجال الثقافة؟
أصدرت -خلال ما يربو على ثلاثة عقود- خمسين مؤلفا بصفة شخصية أو جماعية. شاركت في ندوات وطنية وعربية ودولية، ونظمت ندوات من الطراز العالي، وأديت مهمات في جمعيات ثقافية ( الوعي الثقافي، النادي السينمائي "هاني جوهرية"، جمعية الأساتذة الباحثين، اتحاد كتاب المغرب، مؤسسة المشروع للدراسات والأبحاث)، واضطلعت بمهمات إدارية وبيداغوجية ( أستاذ مشارك في جامعات عربية، عضو مجلس شعبة اللغة العربية، منسق وحدة الدكتوراه "آداب وفنون متوسطية"، منسق وزارة الثقافة لدى اتحاد المغرب العربي، عضو منتخب في مجالس الكلية...)، وطُلب مني أن أكون عضوا في الهيئات العلمية أو الاستشارية لمجلات مغربية أو عربية (فضاءات مستقبلية، الثقافة المغربية، التنشئة، كتابات معاصرة، الخطاب، سمات، فكر، سرديات، ترجميات). ساهمت هذه المهمات المختلفة في صقل مؤهلاتي الشخصية، ونسج علاقات مع أعلام الثقافة العربية، والإسهام في توسيع الإشعاع الثقافي بالمدن الهامشية ( وزان، تمارة)، وإكساب الباحثين الشباب المهارات الأساسية والحياتية ليكونوا خير خلف لمُجايلي.
5- لديك اهتمام رائع بالمجال الثقافي في تنوعه، وفي مختلف تجلياته. تحدث عن الاهتمام.
كان السقف الذي رسمته لنفسي بحكم مؤهلاتي وإمكاناتي هو أن أكون مدرسا بعد أن أخفقت في مواصلة الدراسة بجامعة السوربون في باريس. خولت لي النتائج- التي حصلت عليها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش عام 1985- منحةً لدراسة اللغات الشرقية بالسوربون. لكنني عندما نجحت في الامتحان لولوج المدرسة العليا للأساتذة بالدار البيضاء عدلت عن السفر بسبب الضائقة المالية التي كانت تعاني منها أسرتي. تعلمت أشياء كثيرة من التدريس في ثانويتيْ مولاي عبد الله الشريف وابن زهر بوزان، وخاصة الاطلاع على النظريات البيداغوجية الفعالة والنشطة التي يمكن أن تسهم في النهوض بالتعليم المغربي، واستجلاب المردودية المتوخاة. لم تحل مواكبة حصص الدراسات العليا في الرباط دون مداومة التفكير في القضايا البيداغوجية و الديداكتيكة البناءة؛ وهكذا كتبت بانتظام مقالات بيداغوجية في "الملحق التربوي" لجريدة الاتحاد الاشتراكي، والذي كان يشرف عليه عبد الكريم المراني، ثم ألفت كتبا ديداكتيكية سعيا إلى التعريف بالطرائق النشيطة في التدريس، وإحداث قطيعة مع الطرائق الكلاسيكية التي كانت تغلب إلقاء الدروس واستظهارها عوض إشراك المتعلم في بنائها ومناقشتها.
كنت وقتئذ في عداد الخريجين الجدد الذين يدافعون عن المكاسب البنيوية للقطع مع اللانصونية التي كانت معتمدة في الكتب المدرسية. وبحصولي على شهادة استكمال الدروس عام 1987، انفتحت أمامي آفاق جديدة لتطوير قدراتي في مجال النقد الأدبي عموما والسيميائيات على وجه الخصوص. ظللت منذ هذا الوقت حريصا على الإلمام بالنظريات السيميائية والسردية، وتطوير علاقاتي المهنية والشخصية مع باحثين يتقاسمون معي الاختصاص نفسه (محمد برادة، ومحمد مفتاح، ومحمد البكري، والمططفى شاذلي، وسعيد يقطين، وسعيد بنكراد، وعبد المجيد النوسي) أو مع أعضاء مدرسة باريس للسيميائيات (جاك فونتانيي، إريك لاندوفسكي، وبيير ماريو، وأيساندرو زينا) أو مع باحثين مرموقين من حجم فليب لوجون، ودومنيك مانجونو، وميشيل أريفي وغيرهم.
وبمرور الوقت أصبحت تتكون لدي فكرة وقناعة لشق الطريق في المعرفة السميائية. وقد ساعدتني الخبرة التي راكمتها في التعليميين الثانوية والجامعي، وفي الجمعيات والمؤسسات الثقافية على صقل موهبتي النقدية من جهة، وتبني تصور نقدي يناسب ميولي ومطامحي وهو السيميائيات الذاتية. وقد ساعدتني مؤلفات إميل بنفنيست وهرمان باريت وإريك لاندوفسكي وكلود كلام وجاك جنينسكا على شق هذا الطريق، وتوسيعه شيئا فشيئا بالانفتاح على السرديات الذاتية أو الأدب الشخصي الذي أرسى دعاماته كل من جورج غوسدورف وفليب لوجون، ثم طوره لفيف من الباحثين الشباب؛ ومن جملتهم فليب كاصبراني، وفليب فوريصت. حفزني هذا التلاقح بين السميائيات والشعريات الذاتية إلى تأليف كتب تُعنى بالحفر في المنطقة الملتبسة أو الطائشة التي ظلت -منذ أرسطو إلى الآن- تفصل بين الحدين المتناقضين: ملفوظات الواقع وملفوظات التخييل.
6-أنت منشغل بالبحث النقدي الأكاديمي وبمجال السرد تحديدا في تنوعه ومختلف تجلياته، عاشقا ومبدعا ، ما سر هذا الاهتمام؟
السرد هو عماد الوجود وإكسير الحياة. لا يمكن للبشرية أن تستغني عنه، لأنه ديوان تجاربها ومستودعها. بحسب رولان بارث ، السرد كوني، ولا زمني، ولا طبقي، وموجود في كل الدعامات الممكنة. ساهم التحول الديمقراطي الذي شهدته البشرية تدريجيا في إعطاء الكلمة إلى الأصوات المهمشة والمغيبة (الاعتراف بكفاياتها الإنجازية). وبذلك أضحى السرد ذا قيمة ثقافية ورمزية، ووسيلة من الوسائل التي تُرتِّقُ ثقوب الذاكرة الجماعية، وتعيد تأثيث محتوياتها. فعلاوة على أنه يمتع الإنسان ويرفه عليه، يسهم أيضا في تثقيفه وتنويره، وإعادة تشييد هويته وبعد انهيار جدار برليدن تعززت صحوة الذاكرة بإعطاء الكلمة للأصوات المغيبة والمهمشة حتى تدلي بشهاداتها، وتملأ فجوات التاريخ، وتضيء عتماته. وهذا ما أدى إلى توسيع شعرية الذاكرة ( الأجناس التذكاريةGenres mémoriels ) بدمقْرطة السرد، والاعتراف بحق الجميع في الكلام والتعبير. إن اهتمامي بالسرد يستمد نسغه من هذا الجانب الثقافي والحضاري دون إغفال الجانب الترفيهي (الرقي بالذوق الفني). فهو وإن كان تخييلا (في مقابل المرجع أو المحال إليه)، يعيد تشكيل الواقع بطريقة فنية، ويكشف المستور، ويهتك المحظور (مناطق الحساسية)، ويُقوِّض مقاصد اللغة الأحادية الآمرة، ويقترح بدائل جديدة للعيش، ويفتح آفاقا للمصالحة بين الشعوب عوض استدامة التنابذ والكراهية والعنف. و في هذا السياق، أخصص لطلبة الأجازة محورا حول جدوى السرد؛ وذلك لحفزهم على إبراز القيمة الرمزية للسرد من خلال أمثلة من التراث السردي أو من الوسائط الجديدة، وتفادي " المقاربة التقنوية" التي أضحت -بمرور الوقت- عبارة عن تمارين مدرسية مملة من شدة التكرار والنسخ. ينبغي توعية الطلبة بأن السرد جزء من حياتهم، فأينما حلوا وارتحلوا يصاحبهم السرد (في الحافلة، في المقهى، في الكلية، في المنزل)، ويلازمهم حتى في شرودهم الذهني وأحلامهم، وهو ما يقتضي أن نفكر فيه بأدوات ومفاهيم جديدة.



#محمد_الداهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوابط البحث العلمي
- الطيف الجموح
- في زمن كرونا نلزم بيوتنا على بارق الأمل
- بأي حال عاد الدخول الثقافي العربي؟
- التعليم عن بعد يعمق الفوارق الاجتماعية.
- السيرة الفكرية .. ما لها وما عليها
- الثوابت العامة في المشروع النقدي للباحث الناقد محمد مفتاح
- ما الفرضية المثلى لانتحار فان كوخ؟
- وقفة مع محمد الداهي
- مَرَحُ الزَّرع
- القتل الرمزي للأب
- -مناظرة الصناعة الثقافية والإبداعية-
- الأدب والالتزام.. ترجمة محمد الداهي
- الدفاع عن الحياة بالديمقراطية الأدبية / د. محمد برادة
- واجب الذاكرة ( إيمانويل سامي)
- هواجس الردة الثقافية والسياسية
- سؤال الثقافة العربية في الوقت الراهن
- الفراغ الكوني
- كل الصيد في جوف الفرا
- من التعددية المنهجية ألى نسقية الثقافة ( درتسة في المنجز الن ...


المزيد.....




- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الداهي - السرد عماد الوجود وإكسير الحياة حوار أجراه معي الباحث والروائي نورالدين محقق