أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - اليزابيث الثانية .. التي سوفَ تبكي














المزيد.....

اليزابيث الثانية .. التي سوفَ تبكي


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


المرأةُ تبكي.
حتّى وهي "مَلِكةٌ" ، تبكي .. تأكيداً لـ"مَلَكِيّةٍ" لا تغيب.
ولكنّني كنتُ أعتقدُ أنّ اليزابيث الثانية ، لا يمكنُ أن تبكي.
وها هي تبكي الآن ، بعد موت فيليب.
وكنتُ أعتقد أنّ فيليب ، ككُلّ الرجال الواقفين خلف المَلِكات ، هو الذي كان يبكي .
فيليب "الرجل" .. الذي وحده يجعل "المرأةَ" تشعرُ بالخذلان.
مات أنكيدو .. ومات كَلكَامش .. ومات فيليب .. وماتت "الإمبراطوريّة".. واليزابيث ما تزالُ حيّةً .. ولم تَمُتْ إلى هذه اللحظة.
بعضُ"دافعي الضرائب" البريطانيّون ، الذين يشتمون المَلَكيّةَ"التبذيريّة" ، ما زالوا يشتمونَ .. ويبكون أيضاً.
بعضُ"عبيد" الإمبراطورية البائدة(في "مُستعمرات" الكومنولث وغيره) يبكونَ أيضاً "كالأيتام" .. ولا أدري لماذا.
اليزابيث الثانية ، لم تَمُتْ بعد .. ولكنّها الآنَ تبكي.
البكاءُ يوحّدُ النساء في مواجهة الخذلان .. مَلِكاتٌ كُنَّ .. أو لا مَلِكات.
والبكاءُ يوحّدُ الرجالَ في مواجهةِ "المَلِكات" .. خاذِلينَ ومخذولين .. سواءَ أكانوا "الأمير" فيليب "دوق إدنبرة" ، أو "جاسم أبو المُوَلّدة" ، دوق " كَسْرة وعَطَش".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعرفُ العراقيّونَ فعلاً عن الإتّفاقيّة العراقية - الصين ...
- ماذا نعرفُ فعلاً عن-الإتّفاقيّة العراقية - الصينية- ؟؟
- أنتِ جميلةٌ و حزينةٌ .. و جاحدةٌ جدّاً
- فنطازيا الموازنة العامة للدولة ، في العراق الفنطازي
- دهشة الدهشان في آخر الزمان
- مهزلة السياسة في الدِرْكِ الأسفلِ من الاقتصاد
- تدريبٌ على أُلفةٍ مُمكنة
- يا درويش .. كلُّ غياب وأنتَ بخير
- نحنُ من يموت .. ونحنُ من يتحمّلُ مسؤوليةَ ذلك .. ونحنُ من يس ...
- تعايَشْ معَ الأمرِ .. كما في العراق
- أمس .. واليوم .. و غداً
- أشياءُ عجيبة .. لم تحدث بعد
- عزيزي البابا
- آخرُ الوقتِ .. آخرُ السأم
- فرانسيس في بلاد العجائب
- أزمة خلايا الأزمة في مواجهة الأزمات
- رجل الديناميت .. لورانس العرب
- قبلَ مجيء الدِبَبة
- سنتركُ هذا البيت .. إلى غيرِ رجعة
- النساءُ حياة .. الحياة سينما


المزيد.....




- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - اليزابيث الثانية .. التي سوفَ تبكي