أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - في أفق تنظير للمسرح الكُوروني ؟ (1)















المزيد.....

في أفق تنظير للمسرح الكُوروني ؟ (1)


نجيب طلال

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


نـــجـيب طــلال

مَــدخل الفـجـوة :

نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق وبين الاختلاق والغامض؛ وبين المعنى واللآمعنى ؛ وبين الحقيقة والتضليل ؛ وبين التضليل والافتراء.... لأنه ذو تركيبة جـد معـقدة؛ نتيجة التداخل والتهجين والتدليس والتجميع ! إذ يتداخل فيه الإبداعي بالحزبي والحزبي بالمسرحي؛ والفني بالبيروقراطي المسرحي؛ و الإداري بالمسرحي السلطوي ؛ والسلطوي بالإداري ؛ دون أن نغـفل أن بداية المسرح في شكله العام، كانت فرنسية تحْـت غطاء فرقة جوق التمثيل الفاسي وقدماء ثانوية مولاي ادريس( فاس) وبعْـدها كانت الجمعيات إما تابعة لحزب الشورى أولحزب الاستقلال ؛ تحت غـطاء المدارس الحرة ؛ وبعدها تمظهر مركز الأبحاث المسرحية تحت إشراف ( الإستعمارالفرنسي ) والذي شحن أغلبية المتدربين المغاربة على مفاهيم وأنماط التفاعل مع المسرح الشعبي؛ وكيفية توظيفه ؛ وبالتالي كان هو الموجه والمنظم للمسرح بعد الاستعمار....وفي لــحظة تأسيس أحزاب سياسية ذات تـوجه ليبرالي صـرف؛ في أواخر السبعينات من ( ق، م) بإيعاز من الدولة لتوطيد النسق الليبرالي في المشهد العام، والذي خلف ردود أفعال سياسية بين الأحزاب التي تعتبر نفسها أحزاب وطنية / تاريخية؛ وما جاء بعَـيد 1976 ما هي إلا أحـزاب إدارية ( كوكوت مينـوتية ) ففي خضم الصراع الذي كان وردود الأفعال، التي لم تـقـتصر رحاها في المشهد السياسي/ الحزبي؛ بل امتدت لفضاءات أخرى؛ شبابية / جمعـوية / مدرسية/ جامعـية / .. مسرحية / ففي رحاب هاته الأخيرة تمظهر التنظير المسرحي ببلادنـا ؛ وهذا الأمر ليس مصادفة أو من قبيل التقاطع العـفوي أو نتيجة شروط موضوعية فرضتها الظرفية التاريخية ؛ بل المسرح في المغرب كان ولازال تابعا للتيارات الفنية التي تتسرب من الشرق والغرب . إلا أن أغلب الأعمال المسرحية ؛ في حقبة ما بعْـد الستينات من ( ق.م ) كانت تميل وتحاول تأطير نفسها في إطار فلسفي وإيديولوجي ؛ مفعَـم بالتحـرر للخروج من شرنقة التبعية والتخـلف ( هكـذا كان يبدو لنا ) نتيجة الأمل المفقود فيما بعْـد الاستقلال ؛ وإن كانت بعض الدراسات تربط المسألة ، بسـبب النكسة العـربية . ومن ثمة هي محاولة البحـث عن [ هـوية ] حتى أن هنالك من جعَـلها خيارا استراتيجيا ! هـنا نتساءل هل كان خيارا مسرحيا / إبداعيا / فلسفيا ؟ أم خيارا سياسيا / ديماغـوجيا / إيديولوجيا ؟ وبالتالي فالبحـث عـن الهوية هل كانت تلزمنا إلا نـحـن؟ ولا خلاف بأن أغـلب المسرحيين العـراقيين والسوريين وبعض من التونسيين ؛ قدموا تجارب ومحاولات في إطار التأصيل والبحث عـن الهوية ؛ ولكن لم تصغها كصيغ [ تنظـيرية ] للمسرح بالشكل الذي قـٌدم في المغـرب ؟ علما أن تصوراتهم كانت سابقة عما تمظهر في بلادنا؛ ولاسيما أن بعض المفكرين العـرب؛ حاولوا البحث في التراث والهوية ؛ فهل توصلوا لنتائج تطـبيقية ترضي أبحاثهم وقضاياهـم ؟ بالعكس فالتراث في شكله المادي والشفوي أضحى يندثر بحكم التحولات العَـولمية؛ وطغيان عوالم التوصل الإجتماعي والنظام الرقمي وقوة الشبكة العنكبوتية؛ دون أن نغفل بأن أغلب الدول العَـربية مازالت ترزح تحت مخلفات الاستعمار بأشكال جديدة ومتعـدّدة، أهمها الاستعـمار غير مباشر الذي يهدف لاستنزاف ما تبقى من الثروات وتسريب التجهيل والتسطيح وسلب الهوية والحضارة
فــجـوة للاستئناس :
لكن السؤال الذي لم يطرح ؛ فهل البحْـث عن الهوية العـربية لا ينوجد إلا في [ المسرح] ؟ فهل فنون القول الأخرى كانت لا تحتاج لتأصيل هويتها والبحث عن الذات ؛ لأنها كانت متأصلة أصلا ؟ وهي في الأصل ذات قوالب وتركيب جمالي وفني أوروبي صـرف كالمسرح ؟ ولاسيما أن قضية البحث عن ( الذات والهوية ) ومحاولة استرجاع ملامح الشخصية الوطنية ( ؟ ) أساسا طرح إيديولوجي ؛ فرضته طبيعة تفكير واستراتيجية الغـرب نحونا؛ لأن العالم العربي منذ انهيار الإمبراطورية العربية الإسلامية إلى يوم الناس هـذا .وهو منخور وتائه في عـدة اتجاهات ومفكك بشكـل محبوك لكيانات محْـدودة القوة وإلى دويلات صغيرة منعَـدمة التأثير في القرار الجيوسياسي؛ وفي المنتظم الدولي . مما انهارت وتلاشت الأحلام والأماني ؛ وكـل الإنجازات فشلت واضمحلت؛ بواسطة الهدم والتدمير الممنهج وسط حالة من فقدان التوازن الداخلي في كل قطر عـربي ؛ وهناك عِـدة أقطار عربية تعيش أزمات عميقة ومشكلات جـد عـويصة ؛ من خلال اللاتوازن والاضطرابات والفوضى العارمة التي تعْـرفها وتعـيشها يوميا. وبعض الدول تعـيش لحظات الاحتقان واللامنتظر؛ بحيث المشهد أضحى أكثر سوريالية؛ والذي زاده قتامة ملحمة الخـراب والتهجير والدمار للروح العَـربية بعَـيْـد الربيع العَـربي؛ إنه لوضع مريب ومُخجِل... ففي ظل كل هذه التداعيات التي نعـيش على إيقاعها يومياً، عبر الصحف ووسائل الإعلام ؛ ثمة تساؤلات تطفو على السطح حول المستقبل والمصير ؟ وبناء على كل هذا فلا خلاف بأن الإبداع المسرحي لا یمكن أن يمتلك مشروعية تطوره وتقـدمـه إلا من خلال نظریة فنية / فلسفية / جمالية / في نسق مترابط ومتجادل مع الواقع الإجتماعي/ السياسي/ الثقافي؛ فالجمع بین النظرية والممارسة، مسألة أساس . ففي هـذا السياق فالمسرح العَـربي والمغـربي على وجه أخص؛ عاش ويعـيش – ميتا سوريالي– لأسباب متعَـددة . مسؤول عنها المسرحي بالدرجة الأولى ثم الإدارة في الدرجة الثانية ؛ لأن الاتجاه الذي بدأ يسير عليه شق المسرح في المغرب ؛ الذي كان أغـلب رواده وممارسيه من العاطلين والمعطلين و الطلبة والأساتذة وموظفي القطاعات ؛ راديكالي بفعل تجاذب الصراع الطبقي الذي أمسى يعانيه الإنسان العَـربي بشكل عام. والذي زاد من حـدة الفعل الراديكالي؛ انخراط طلبة تقدميين وبعْـض من أعضاء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في الجمعـيات المسرحية ؛ مما أفرز تيارات سياسية وثقافية وفـنية ؛ طرحت من خلالها أسئلة المرحلة المقلقة ، من قلب الفعل الجمعوي. الذي كان موجه سياسيا / حزبيا بشكل أو آخر. هنا تشكل المسرح في معَـسكرين ( يسار/ يمين) طبعا فصيل( اليمين) بإيعاز من الإدارة المشرفة عن المسرح ؛وبطريقة غير مكشوفة . وخاصة – مركز الأبحاث المسرحية- الذي كان يضم مسرحيين في المقام الأول ؛ وبالتالي فذاك المركز كان يهدف لترسيخ مسرح شعْـبي ( مبتذل/ مسطح/ مدجن) من عهد [ أندري فوزان/ بيير لوكا /...] إلى ما بعْـد دمجـه في مديرية [ الطفولة والشباب] ذلك أنه كان يدرك كل الدراية أن المسرح أداة فاعلة في تنوير الشعـب وتـثقيفـه ، ويمكنه أن يكون محرضا قويا ضد الاستعمار وبقاياه . مما أمست المناورات تجاه المسرح . يتداخل فيها السياسي بالبيروقراطي؛ بشكل مكثف وملغـوم. و هنا لا يمكن تغـييب الدور السياسي للأحزاب ؛ وخاصة الحزب الذي ( كان) يتقلد مسؤولية تدبير الشأن الثقافي/ المسرحي؛ وإن كان ( ذاك) ( المسؤول ) يتبع استراتيجية الدولة ؛ ففي نفس الوقت يساهم في استقطاب مسرحيين لصفوفه؛ وتقديم امتيازات لأتباعه ؛ كنوع من الإغـراء للمعارضين والمتنطعين ؛ ويمكن أن نؤطرها في منهجية الضغط عليهم بشتى الوسائل المتاحة لتجعلهم خاضعين لها ولسياستها، لكي تجعـل منهم قناة فنية لتمرير خطابها الإيديولوجي، وذلك حفاظا على قوتهم ومواقعهم ؛ ولا نغالي بأن المبدع أصبح خاضعا لهذه الضغوطات والمضايقات والإقصاء ؛ حتى أمسى لا يملك من عرضه إلا الجماليات . وهَـذا ما وقع للعَـديد من المسرحيين ولعـروضهم إلى حـدود نهاية الثمانينات من ( ق ، م ) لأن مسألة التنظير المسرحي في المغرب ، جاءت لتكسير ما لا يتوافق مع الاتجاه الإيديولوجي للسلطة. وهنا نشير بأن السلطة ( كانت) تمارس المراوغة والمناورة وأحيانا التضييق لتحجيم المسرح؛ ولم تعتقل مسرحيا واحِـدا[ وهذا القول: للتاريخ والتوثيق ] حتى أن صفة ( هـواة) كانت إشارة كاشفة لتقزيم الممارسة المسرحية ؛ وضمنيا تقزيم درجة الوعي السياسي/ الفكري، لدى أغلبية الهواة المتنورين/ المتحررين ؛ الذين كانوا في صف اليسار بشكل أو آخر. هنا المطب فالتيار اليساري؛ خاض معارك ضد التنظيرالمسرحي؛ الذي فيه نفحات وأدبيات[ ليبرالية] وقبل التنظير خاض معارك ضد[ الجامعة الوطنية لمسرح الهواة ] التي كانت الصوت والصدى لتعـليمات ( الإدارة / الحزب/ السلطة ) حتى أن بعض المسرحيين المحسوبين عن ( اليسار) ربما خطأ ؛ تقلدوا كراسي فيها؛ وأصبحوا يستأسدون ويأمرون وبتأمرون وتاريخ مهرجان مسرح الهواة شاهد على قبح ووقاحة بعضهم ، وبالتالي فالمهرجان بدوره كان بمثابة سلطة ناعمة؛ تحركه إيديولوجية السلطة الضاغطة ؛ والتي كانت تـُفرش وتمهد لتفعيل للبيرالية بشكل مكشوف /اقتصاديا / ثقافيا / لأن العائق في مثل هاته القضايا – المثقف- لأنه متنور؛ ويستطيع أن يؤثر في محيطه؛ وخاصة المسرحي باعتباره القرينة الضدية للسلطة ؛ وذو قـدرة وقوة الاتصال الجماهيري. فالسلطة باعتبارها الطرف النقيض للمسرحي( المتنور/ المتنطع / المتحرر ) لا تغفل عن السيطرة على المسرح ؛ بأساليبها الخاصة لتحقيق مطالبها عَـبردعم إديولوجياتها ؛ من هنا فتأسيس الأحزاب الليبرالية ؛ باعتبارها كذلك سلطة في المشهد السياسي والاجتماعي؛ وتمظهر التنظيرات المسرحية ؛ ليست مسألة جدلية ؛ ولم تكن يوما ( مـا ) بمثابة مشروع نهضوي تحَـرري حداثي متكامل. بقدرما ( كانت ) مشروعا سياسيا لتشتيت المسرحيين شذر مدر؛ ولقد تحقق ذلك ؛ مما سادت الغيبية والضبابية والعشوائية المتخبطة . حتى وصلنا إلى إفلاس إبداعي/ مسرحي/ ثقافي/ فكري/.....
يــتبــع



#نجيب_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي لمسرح كورونا -2- !!
- نحن المسرح !!
- انــدهــاش إبَّـان الفاجعَـة ياطنجيس!!
- مراهقو الفايس بوك
- باب ما جاء في احتفالية التضامن !!
- مهرجان مَسرح الهواة : تأجيل أم إلغاء ؟؟
- المتسول العربيد
- رسـَـالة للـمُــهــرول الــمـسْـرحــي
- باب ما جاء في احتفالية النضال (02) !!
- باب ما جاء في احتفالية النضال !!(01)
- باب ما جاء في احتفالية - كورونا- (02)
- باب ما جـــاء في احتفاليـــة - كــورونـــا - (01)
- سفـاهة الخطاب السينمائي !!
- الدراما العربية بين النقد والاشهار(2)
- الإشهار والنقد البديل للدراما العَربية !!
- حاور نَفسَك أيها المسرحي في يومك الوطني
- قراءة وبائية في رمزية الوباء
- المعسكر الفيروسي
- اليوم العالمي للمسرح - الكوروني -
- -كـُورونا- حقيقـة أم إشـاعــة ؟


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - في أفق تنظير للمسرح الكُوروني ؟ (1)