أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح كنجي - برنامج القيثارة يُهين الفن والفنانين..














المزيد.....

برنامج القيثارة يُهين الفن والفنانين..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


مع نهاية شهر آذار الماضي.. بدأت قناة العراقية التابعة لشبكة الاعلام العراقي.. بتقديم برنامج فني جديد بعنوان (القيثارة) بثت حلقته الأولى في 28 آذار 2021.. تبعها الحلقة الثانية.. ومن ثم الثالثة بتاريخ 3/4/2021.. وهو وفقاً لمقدمة التعريف به يعد أضخم برنامج غنائي..
وشكلت لجنة تحكيم خاصة له من:
1ـ الفنانة شذى حسون
2ـ الفنان حسام الرسام
3ـ الفنان ضياء الدين
4ـ الفنان كريم هميم
بالإضافة الى وجود مذيعة تستقبل المتسابقين للحظات قبل الدخول للأستوديو.. من اللحظات الأولى الملفتة للنظر.. تبدأ الملاحظات الصادمة للمشاهد والمتابع..
ها هو المتسابق الفنان.. يجلس على جهاز موسيقى.. واضاعاً قدمه وحذاءه على سماعة كبيرة.. بدلاً من كرسي الاستراحة في مشهد لا يمت للموسيقى والفن ولا حتى الذوق بصلة.. يتبعها مظاهر وأجواء عنف كأننا في ساحة استعراض عسكرية..
حينما يقف المتسابق امام المذيعة المكلفة باستقباله بنبرات صوتية.. تذكرنا بأقبية الأمن العامة ودهاليز المخابرات.. التي كانت تستدعي الأبرياء وتستقبلهم بتهكم لتفزعهم..
ها هي المذيعة تفاجيْ " المتسابق المتهم "بلهجة صارمة كأنه معتقل في مدخل الأستوديو وبلغة آمرة تسأل:
ـ أنت شنو اسمك؟
فيزداد التوتر وتتصاعد دقات القلب ويبدأ القلق.. وحال ما يتمالك المسكين نفسه.. ويقف امام لجنة التحكيم يطالب ثانية بتأكيد اسمه..
وبقية الفصول تتلاحق..
تبدأ أصوات المتسابقين بالنشاز والصراخ بدلاً من الغناء.. كأنها رد نفسي وموقف احتجاجي على هذا الاستقبال المرعب.. بدلاً من الاسترخاء والهدوء.. تتكرر الأسماء ويتكرر الاحتجاج..
فتنال المطارق الأربعة للجنة التحكيم على المتسابق.. لتعلن هي الأخرى قرارها بتحطيمه وإزاحته من ساحة الفن لأسباب عسكرية..
يكرر حسام الرسام في تقييمه للصوت.. استخدامه لعبارة:
ـ انت لم تتسلح.. انت لا تملك السلاح.. انت لا تملك وسائل القتال.. كأننا في جبهات الحرب والمطلوب من المتسابق ان يكون حاملا لرشاشة او صاروخ ودوشكا.. او أي سلاح حربي.. طالما جاء للقتال وليس للمنافسة الفنية..
وتكون مهمة الحكام الآخرين.. الذين يتربعون على مقاعدهم بتنمر.. الاجهاز على الفريسة وسحق المتسابق وتحطيمه.. بلغة وعبارات لا تخلو من العنجهية والاستعلاء.. تعكس عدم أهلية فريق التحكيم وفقرهم.. بغض النظر عن مستوى المتسابقين.. الذين كان يمكن غربلتهم مسبقاً.. قبل الوصول الى هذه المرحلة لخوض المنافسة الفنية..
خاصة وان العراق لا يخلوا من الأصوات المتميزة.. ويمكن ان يكون هذا المنبر الثقافي محطة لاكتشافهم وتشجيعهم..
لكن بعد إعادة النظر في هذا البرنامج.. واسلوب اعداده.. ودعم لجنة التحكيم بالمؤهلين لتقييم المتنافسين..
ــــــــــــــــــــ

صباح كنجي
8 نيسان 2021

ـ برنامج القيثارة الحلقة الأولى
https://www.youtube.com/watch?v=1QuF3oLGY68
ـ برنامج القيثارة الحلقة الثانية
https://www.youtube.com/watch?v=OU0bWS1ebKc
ـ برنامج القيثارة الحلقة الثالثة
https://www.youtube.com/watch?v=bvYSYmEJVoE



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة خاصة الى الشيوعيين في العراق..
- وقفة مع الشاعر هوشنك بروكا بحضور إبراهيم محمود
- لإيزيدية.. محاولة للبحث عن الجذور رحلة في أعماق التاريخ
- لا لحكومة تشغل نفسها ببطل العرق!
- عن غير المؤهلين في هذا العصر
- حكاية ليست للأطفال بمناسبة العام الجديد..
- مع الاحتجاجات الثورية في كردستان
- ليكن يوماً فاصلا ًفي تاريخ العراق..
- المقدمة.. هذه اليوميات وما فيها..
- رواية الهجرة غرباً
- تعالوا نتوقف لحظة امام هذا الكم الهائل من العنف في العراق!
- حكاية الآغا مصطفى ..
- هذا بعض الوفاء لك يا حسون ..
- عراقيون في المانيا 2.. الشاعر مؤيد الراوي .. (2)
- عراقيون في المانيا 2.. الشاعر مؤيد الراوي .. 12
- عراقيون في المانيا .. 1 الموسيقار علي الشبلي
- صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار ...
- رواية حازم القوشي عن الأنفال.. 2
- رواية حازم القوشي عن الأنفال..1
- فيان جمعة.. الإبداع المرهف والرؤية الإنسانية الثاقبة


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح كنجي - برنامج القيثارة يُهين الفن والفنانين..