أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إبراهيم محمد عالي لحبيب - على هامش تخليد الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد ابراهيم صيكا














المزيد.....

على هامش تخليد الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد ابراهيم صيكا


إبراهيم محمد عالي لحبيب
مدون صحراوي وباحث في علم الاجتماع

(Brahim Mohammed Ali Lahbib)


الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 21:10
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


هل انتهى زمن الجمر والرصاص..؟؟
بداية وقبل كل شيء نود ان نذكر اننا لسنا من هواة مغازلة _وممارسة الجنس مع الكلمات_ ، بل نكتب لمن يستحق الكتابة والذي تعلمنا منهم روح التضحية والتمرد والمبادئ الخالدة، نعم نكتب لمن يستحق حقا.

لا طالما اطربت مسامعنا ابواق النظام/العصابة، نزر من الاكاذيب محاولة تمويه العالم بما اسمته "الانصاف والمصالحة، طي صفحة الجمر، المغرب الجديد..."
اكذب، اكذب ،اكذب، الى حين يصدقونك، مقولة تستهلك في سوق البروبغندا، فهل اليوم مازالت تستقيم اكاذيبكم..؟؟

الشهيد صيكا ابراهيم شاهد ومعه التاريخ ولعلنا لا نجد خيرا من هذا الاخير حجة على اصحاب القبعات الزرق الذي اشرفوا على جريمة حجز تاشيرة الموت البيولوجي لرفيق المبادئ الشامخة.
صيكا ابراهيم، ذاك الشاب المثقف العضوي الذي اعتلى مدرجات الجامعة مختارا سلك علم الاجتماع "العلم المزعج للسلطة"، ليتشبع باكرا بهذا العلم وصار همه الوحيد انتزاع اقنعة هذا النظام ومشاكسته مقارعا اياه بدياليكتيك الفلسفة المادية، لن تتاخر هذه العصابة بان تجيبه بلغة وحيدة هي التي تفهمها وتجيد تمريره فكافاته ب(04) سنوات سجنا نافذة تفوه بها قاضي غبي.

انتقل بعدها بزاد قليل مكابرا هم الدراسة الى دولة مصر ليستكمل دراسته بعدما ضاقت به تعليمات الاجهزة الخفية والتي حالت دون قبوله في سلك الماستر، ليعود بعد سنتين حاملا شهادته باستحقاق تام، عاد ليلتحف البياض والنضال جاعلا من هموم شعبه بساطا _احمرا بدماء الشرفاء_ يعبر فيه عن تصوراته، التي لم يفهمها الا القليل حينها، هكذا نحن دائما لا نقيم معدن الانسان الا بعد موتهم، انه ابراهيم صيكا الانسان الذي لم يمت _على الاقل افكاره مازالت انجيلا لمن اراد التبرك منها_.

تدخل النظام/العصابة مجددا بعدما جاء الامر من السيد:
ابنوا له قبرا، فما عدت اطيق كلامه، عفوا رصاصته، التي اصبحت تزورني في مناني كل ليلة.

جاءت {العازلات الطبية} يوما ليبتدعوا شخصا افترأ بان صيكا اعتدى عليه، وتم اعتقاله من حيه البسيط والكئيب، اقتيد الى مخفر الشرطة/المجزرة، ليبتدئ سيناريو المساومات وعقبها التهديدات...

لما يا صيگا {راسك قاسح}....، آ من تركت خلفك يستحق فعلا كل هذه التضحيات..!!؟؟
يجيب مستعجلا كمن يقول لا اريد ان تراودني الشكوك في رأسه:
انا اناضل لانتصر لقناعاتي اولا، ثم لكل من لا يستطيع الصراخ لاجل حقوقه، لكل المهمشين عبر هذه الربوع اناضل، ولن يكتب التاريخ يوما ان احني راسي ورأس أمي "الجبل الشامخ".
اقتلوه اقتلوه، الم اقل لكم رأسه شبيه بحجارة باني والواركزيز.
هكذا تماما سقطت ورقة التوت التي "فرعت" رؤوسنا بها الدعاية المخزنية لسنين ليتجدد السؤال من جديد
#اباش انتوما دولة...!!؟؟
صيكا ابراهيم واحد من الشهداء الذين عاشوا عظماء حتى الشهادة...

«إننا نحن الشيوعيون نحب الحياة ، ولذلك فإننا لا نتردد في المخاطرة بحياتنا لكي نشعل ونمهد الطريق نحو حياة حقيقية، حرة ، كاملة ، وفرحة تستحق هذا الإسم...».
"يوليوس فوتشيك"



#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب (هاشتاغ)       Brahim_Mohammed_Ali_Lahbib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتقل وذاكرة شعب
- جارتنا الطيبة وفخر المنطقة
- إزميرلندا أسا...
- اوجه التباعد بين الفعل الحقوقي والطلابي بالصحراء الغربية
- قراءة في ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين -المجموعة الطلاب ...
- -حينما تصير أمنيتي لقاءا عابرا في شوارع بيروت..-
- رسالة من داخل سجن لوداية السيء الذكر أرثي فيها الشهيد -عبد ا ...
- هل فعلا غادرتنا يا بضري؟
- عن أي ماركسية نتحدث؟
- موقف من أجل الحقيقة
- نبذة عن فلسفة مؤسس فكر البوليساريو.
- -محفوضة- رفيقة المعتقلين بحق.
- من خان المعتقل خان القضية.
- أفق الحركة وإلى أين تسير
- خيوط المؤامرة


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إبراهيم محمد عالي لحبيب - على هامش تخليد الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد ابراهيم صيكا