أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل اندراوس - اللوبي الصهيوني وسياسات الولايات المتحدة الخارجية (2-2)















المزيد.....

اللوبي الصهيوني وسياسات الولايات المتحدة الخارجية (2-2)


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 11:01
المحور: القضية الفلسطينية
    



منظمات اللوبي الصهيوني الاسرائيلي في الولايات المتحدة تعمل بشكل مثابر واستراتيجي مستهدفة كل ادارة امريكية دمقراطية كانت ام جمهورية، وهذا ما فعلته في فترة حكم ترامب وهذا ما تفعله وستفعله في فترة حكم بايدن، فاللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة خاصة الايباك يسعون الى ضمان عدم وصول منتقدي اسرائيل الى مواقع ذات شأن في ميدان السياسة الخارجية، فمثلا كان جيمي كارتر راغبا في تعيين جورج بول وزيرا للخارجية، الا انه كان يعلم بان للاخير موقفا انتقاديا من اسرائيل وبان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة كان سيعارض مثل هذا التعيين.

ومثل آخر كما نشر في صحيفة النيويورك تايمز (29.12.2002)، يتحدث دوغلاس برنكلي في مقال "خارج الحلقة" يقول بان لورنس كابلان قال بان البنتاغون بادر، بعد اقدام بروس ريدل، خبير الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي على ترك وظيفته مع نهاية عام 2001، الى "تجميد تعيين خلَف ريدل المرشح، خبيرة الشرق الاوسط، ألينا رومانوفسكي، التي يشك موظفو البنتاغون بعدم كفاية دعمها للدولة اليهودية، وما لبث المنصب ان شغله إليوت ابرامز، احد غلاة مؤيدي اسرائيل، بهذا الخصوص قال ناتان غوتمان: "انها نعمة حقيقية هبطت على الحكومة الاسرائيلية من السماء" (انظر "من اعمال الخير الى منصب رفيع" هآرتس 16122002) وهذا الوضع، أي التأثير السياسي الحاسم للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ان يجبر أي صانع قرار سياسي طموح على التحول الى مؤيد لاسرائيل، الامر الذي ادى الى جعل منتقدي السياسة الاسرائيلية في العلن صنفا مهددا بالانقراض في مؤسسة السياسة الخارجية الامريكية.

ومثل آخر على ذلك، حين اقدم مرشح 2004 الرئاسي هوارد دين على دعوة الولايات المتحدة الى الاضطلاع بـ "دور اكثر توازنا" في الصراع العربي – الاسرائيلي، سارع السيناتور جوزيف ليبرمن الى اتهامه ببيع اسرائيل بثمن بخس والقول بان تصريحه كان "غير مسؤول". (إي. جي كسلر، "ليبرمن ودين يتناوشان حول اسرائيل" فورورد 9.9.2003).

وقلق ليبرمان والايبك واللوبي الصهيوني بالنسبة لدين كان سخيفا لأن دين نفسه صقر يميني متطرف بالوقوف الى جانب اسرائيل، ولكن كل ما كان يقصده دين هو الايحاء بان على واشنطن ان تتصرف كوسيط نزيه من اجل "جمع الطرفين" (أي الاسرائيلي والفلسطيني)، ومع ان هذه الفكرة ليست متطرفة فانها محرّمة بالنسبة الى اللوبي الذي لا يطيق ولا يقبل ويرفض بغطرسة شوفينية عنصرية التوازن حين يكون الامر متعلقا بالصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية.

وتتم خدمة اهداف اللوبي الصهيوني الاسرائيلي ايضا، حين ينجح افراد موالون لاسرائيل في شغل مواقع مهمة في السلطة التنفيذية للولايات المتحدة، ففي ادارة كلينتون مثلا كانت السياسة الشرق اوسطية تصاغ في المقام الاول من قبل موظفين على علاقة وثيقة باسرائيل او بمنظمات مرموقة موالية لاسرائيل – بمن فيهم مارتن انديك، النائب السابق لمدير قسم الابحاث في الايباك وأحد مؤسسي معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط (الوينب)، دنيس روس الذي التحق بمعهد الوينب هذا بعد خروجه من الادارة في 2001، وأرون ملر الذي عاش في اسرائيل ويكثر من التردد عليها.

وخلال مشاركة هؤلاء في قمة كامب ديفيد تموز 2000 لم يفعلوا شيء الا في حدود ما من شأنه ان يكون مقبولا لدى اسرائيل، وخلال مفاوضات كامب ديفيد بقي الوفد الامريكي شديد الحرص على الاهتداء بتوجيهات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود براك، وعلى تنسيق المواقف التفاوضية سلفا، وعلى عدم طرح مقترحاته المستقلة بشأن تسوية النزاع، ولذلك لا غرابة اذا، ان يكون المفاوضون الفلسطينيون قد شكوا من اضطرارهم الى التفاوض مع فريقين اسرائيليين – فريق يرفع علما اسرائيليا وفريق يرفع علما امريكيا (مقتبس من مقال للورا بلومفلد "فرسان السلام الثلاثة" – واشنطن بوست 24/2/1997).

وهذا الوضع اصبح اكثر وضوحا، أي الرضوخ لمواقف اسرائيل الرافضة لمبادئ السلام العادل، في ادارة بوش الابن التي كانت تضم في صفوفها افرادا شديدي العنصرية والشوفينية ممثلي كهنة الحرب المحافظون الجدد، وشديدي الولاء لاسرائيل مثل إليوت ابرامز، جون بولتن، دوغلاس فايت، أي لويس ليبي، رتشارد بيرل، بول ولفوفيتز وديفيد وورمسر. ومواقف هؤلاء كانت مدعومة من قبل اللوبي الصهيوني الاسرائيلي في الولايات المتحدة وعلى رأسها منظمة الايباك والمحافظون الجدد – كهنة الحرب.

ان وجهة نظر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة منعكسة على نطاق واسع في التيار الرئيسي من وسائل الاعلام لأن جل المعلقين الامريكيين موالون لاسرائيل. وينعكس هذا الانحياز غير الموضوعي والعنصري لاسرائيل في افتتاحيات صحف امريكية رئيسية، سبق لرئيس تحرير الوول ستريت جورنال الراحل روبرت بارتلي ان علق ذات مرة قائلا: "شمير، شارون، بيبي – كل ما يريده اولئك الرجال اجده رائعا جدا". (مقتبس في برت ستفنز، عين على وسائل الاعلام تأليف برت ستفنز، مجلة بارتلي وجروسالم بوست 21.11.2002)، ولذلك لا غرابة ان الجورنال مع صحف مرموقة اخرى مثل الشيكاغو – صن تايمز والواشنطن بوست دارجة بانتظام على نشر افتتاحيات شديدة الموالاة لاسرائيل، وثمة ايضا مجلات مثل كومنتري، النيوريبليك والويكلي ستاندر تتحمس للدفاع عن اسرائيل عند كل منعطف.

وبشكل عام وسائل الاعلام الامريكية شبه خالية من انتقاد سياسة اسرائيل، عازفة، كليا تقريبا عن مساءلة علاقة واشنطن باسرائيل وتبتعد كليا عن مناقشة تأثير اللوبي الصهيوني في سياسة الولايات المتحدة.

كذلك يسيطر اللوبي الصهيوني الاسرائيلي على مراكز الابحاث الامريكية التي تلعب دورا مهما في صياغة اطار الحوار العام كما في رسم الخطة او السياسة الفعلية، والاستراتيجية للولايات المتحدة.

بادر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الى ايجاد مركزه الخاص في عام 1985، حيث ساهم مارتن انديك في تأسيس الوينب (معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، ومع ان هذا المعهد يقلل من شأن علاقاته باسرائيل ويدعي انه يقدم وجهة نظر متوازنة "وواقعية" عن قضايا الشرق الاوسط فان الامر غير ذلك، فالمعهد ممول ومدار بالفعل من قبل افراد متطرفي الالتزام بالترويج للبرامج والمخططات الاسرائيلية، وهنا لا بد من التأكيد بان اللوبي الصهيوني له تأثير حاسم ومركزي في عالم مراكز الابحاث يتجاوز معهد وينب كثيرا، فعلى امتداد العقود الاخيرة حققت القوى المؤيدة لاسرائيل حضورا قياديا في كل من معهد المشروع الامريكي، مؤسسة بروكنغز، مركز التخطيط الامني، معهد ابحاث السياسة الخارجية، الهريتيج فاونديشن، معهد هُدسُن، معهد تحليل السياسة الخارجية، والمعهد اليهودي لشؤون الامن القومي (الجينسا) كل هذه مراكز الابحاث خالصة الولاء لاسرائيل وليس فيها الا القليل جدا من منتقدي دعم الولايات المتحدة لاسرائيل التي تتبنى الفكر والايديولوجية العنصرية الشوفينية الصهيونية. وفي الفترة الاخيرة مركز بروكنغز يدار عبر مركز سابان لدراسات الشرق الاوسط الذي يموله ثري اسرائيلي امريكي صهيوني متشدد يدعى حاييم سابان.

في عام 2002 بادر محافظان جديدان شديدا الولاء لاسرائيل هما مارتن كريمر ودانييل بايبس الى تأسيس موقع الكتروني (عين الجامعات الساهرة – كامبوس ووتش) نشر ملفات عن الاكاديميين المشبوهين وشجع الطلاب على كتابة التقارير عن التعليقات او اشكال السلوك التي من شأنها ان تبدو مناوئة لاسرائيل.

وهناك جماعات في اللوبي الصهيوني تتولى ايضا توجيه نيرانها نحو اساتذة معينين ونحو الجامعات التي تستخدمهم، فجامعة كولومبيا التي كان الباحث الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد احد اساتذتها، ظلت هدفا دائما للقوى الموالية لاسرائيل. وأمين جامعة كولومبيا السابق جوناثان كول قال: "ان المرء يستطيع ان يثق بان أي تصريح علني مؤيد للشعب الفلسطيني صادر عن الناقد الادبي المرموق ادوارد سعيد سوف يتمخض عن مئات الرسائل الالكترونية، الخطابات والتقارير الصحفية التي تطالبنا باستنكار تصريح سعيد والمبادرة الى معاقبته او طرده (جوناثان أر. كول "قانون المواطن في المدينة الجامعية" الدفاع عن جامعة ما بعد 9/11، بوسطن ريفيو، صيف 2003).

وثمة مثال كلاسيكي لمحاولة فرض الرقابة البوليسية على الحياة الجامعية تجلى اواخر عام 2004 حين تمخض "مشروع داود" عن فيلم دعائي زعم ان اساتذة في برنامج دراسات الشرق الاوسط بجامعة كولومبيا كانوا لا ساميين ودائبين على زرع الرعب في قلوب الطلاب اليهود المدافعين عن اسرائيل. (روبرت غينز، "معركة جامعة كولومبيا" واشنطن ريبورت اون ميدل إيست أفيرز نيسان 2005).

وحين تجرأت جامعة كولومبيا على توظيف المؤرخ رشيد الخالدي من جامعة شيكاغو "بدأت الشكاوي تتدفق علينا" يقول كول "من أناس معارضين لمضمون آرائه السياسية" وقد واجهت برنستون المشكلة نفسها بعد بضع سنوات حين فكرت في مغازلة الخالدي وسحبه من كولومبيا (جوناتان ار كول "تصاعد الجدل حول ترشيح الخالدي" ديلي برنستونيان 28/4/2005)، وهنا اتذكر مشاركتي في مؤتمر حوار الاديان عام 2008 في رودوس عندما قام رئيس الحركة الصهيونية في اوروبا والقى كلمته حول التسامح، وكانت كلمتي بعده مباشرة وتوجهت للحضور في القاعة وكان يُعد بالمئات وقلت لهم، جاء المتحدث قبلي وتحدث عن التسامح، وانا اقول لكم، من يتحدث عن التسامح ليأتي الى فلسطين ويرى المرأة الحامل التي لا تستطيع الوصول الى المستشفى في الوقت المناسب بسبب الحواجز، وليأتي ويشاهد الجدار العازل الذي يمزق جسد الارض المقدسة – فلسطين، وأضفت في كلمتي بان القدس تذرف دمعا لا بل تنزف دما كذلك الذي سال عن جسد المسيح حينما صُلب. وكان رد فعل الحضور ورئاسة المؤتمر حينها الوزير الروسي ياكونين ونائب وزير الخارجية الروسي حينها سلطانوف جدا ايجابي وقام الحضور بالوقوف والتصفيق، فقام ممثل الحركة الصهيونية في اوروبا وترك القاعة، وعندما سردت هذه الحادثة لأحد الاصدقاء قال لي لن تدعى الى هذا المؤتمر ثانية وهذا ما حصل.

وكذلك اذكر مشاركتي في مؤتمر الكنائس العالمي في مدينة سيئول عاصمة كوريا الجنوبية، وحينها تردد الحديث وفي قرارات المؤتمر عن السلام والمحبة بدون أي ذكر للقضية الفلسطينية وعندما توجهت الى رئيس المؤتمر رئيس كنيسة كانتر بري الذي التقيته سابقا في القدس، لماذا لا يتم التطرق الى ما يجري في القدس وفلسطين فأجابني بأننا لا نستطيع ان نتحدث اكثر، وعندما القيت كلمتي في المؤتمر تطرقت الى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والاستيطان، وكان رد فعل الحضور ايجابي جدا من خلال التصفيق الحار، وعندها اقترب مني رجل دين عربي من احدى الدول العربية المجاورة، وقال لي "ما كان يجب ان تقول للاعور اعور في عينه"، فأجبته المسيح جاء الى الارض ليقول للاعور أعور في عينه، اما انت فابتعد عني ولا تكلمني.. وبعد ان توجه الي بعض المندوبين من الدول المجاورة قبلت توجهه لي بالاعتذار عن الموقف. هذه الاحداث التي اسردها ايضا دليل على وجود الاخطبوط الصهيوني في كل مكان.

وايضا هناك لوبي صهيوني داخل الاتحاد السوفييتي سابقا وداخل روسيا الآن ويعود تغلغله الى ما قبل 1948 حين ركزت الحركة الصهيونية العالمية والمخابرات الامريكية جهدها بين يهود الاتحاد السوفييتي، واتخذ هذا النشاط صورة مكثفة اكثر بعد قيام اسرائيل وبصورة اخص منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، إذ تم تشكيل جهاز مخابرات اسرائيلي متخصص في العمل بين يهود الاتحاد السوفييتي هو جهاز الناتيف التابع مباشرة لرئيس الحكومة وما زال يعمل داخل روسيا الآن وبشكل علني.

ولا بد ان نذكر اسم اناتولي تشوبايس الذي يلقبه الروس بـ "الحاخام الاقتصادي" و"الكاوبوي الامريكي في البراري الروسية" و"الكاردينال الاشقر" فهو من يقود اللوبي الاسرائيلي في روسيا وتربطه علاقة قوية مع المافيا الاسرائيلية والروسية.

نسبة اليهود الروس الذين يمثلون ما بين 1% - 1.5% من سكان روسيا لهم تمثيل بنسبة ثلث الى نصف المناصب السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية والعلمية الهامة بحسب بعض المصادر.

وفي ابريل نيسان عام 2017 عقد المؤتمر الحادي عشر للجالية اليهودية في روسيا، واعتبر هذا المؤتمر بمثابة ولادة لاول لوبي صهيوني في روسيا، لكون اهداف المؤتمر، قامت على تعزيز الهوية اليهودية بين يهود روسيا والعالم، وتقوية اواصر المحبة والمودة بين التجمع اليهودي وروسيا.

وتحت تأثير اللوبي الصهيوني في روسيا اتخذ اليهود الروس في اسرائيل مواقف يمينية متطرفة، واكبر مثل على ذلك ليبرمان وغيره من رجال السياسة من المهاجرين الجدد الروس، وللاسف حتى الآن يحتفظ المستوطنون الروس في اسرائيل بالمواطنة وجوازات السفر الروسية، ويحصلون على معاشات التقاعد حتى الآن من روسيا. وهناك من يسمي هؤلاء الصهاينة الذين خانوا روسيا في محنتها وهاجروا منها الى اسرائيل بل فلسطين "بالشتات الروسي في اسرائيل".

وبينما يشكل المال اليهودي ما نسبته 18% بين مئة ثري عالمي، يوجد في روسيا 12 ثريا يهوديا، بلغ مجموع ثروتهم نحو 82 مليار دولار، واكثرهم ثراء هو "ميخائيل فريدمان" الذي يستثمر امواله في قطاعي النفط والبنوك، وتساوي ثروة 48 ثريا من ابناء الجالية اليهودية الروسية 133 مليار دولار، بمعدل 2.77 مليار دولار للثري الواحد.

نحن لا ننسى دور روسيا المهم والايجابي في منطقة الشرق الاوسط ودفاعها عن وحدة الاراضي الروسية والوقوف مع الحل العادل للقضية الفلسطينية، ولكن نرى من المهم جدا تحجيم بل تقطيع اجنحة اللوبي الصهيوني في روسيا الآن وقبل فوات الاوان، ونذكر في نفس الوقت بالدور التخريبي الذي قامت به الحركة الصهيونية من خلال منظمات مختلفة مثل الناتيف وبالتعاون مع المخابرات المركزية للولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفييتي خلال ثمانينيات القرن الماضي وخاصة في فترة حكم ريغن وسياسات الحرب "الباردة" ضد الاتحاد السوفييتي.

وفي النهاية نستطيع ان نقول بان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يهيمن ويسيطر على الادارات الامريكية المختلفة وعلى الكونغرس وعلى السلطات التنفيذية والاعلام في الولايات المتحدة.



#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت محاسبة الصهيونية وحكام اسرائيل
- الماركسية هي نهج الفلسفة الثورية العلمية والعملية الشاملة
- الامبريالية المتوحشة و-النظام العالمي الجديد-: جذور المؤامرة ...
- العبقري الذي أعاد للفلسفة المادية دورها العلمي والتقدمي والث ...
- حول كتاب إنجلز -ضد دوهرنج-(2)
- حول كتاب إنجلز: -ضد دوهرنج- الذي اعتبره ماركس -المدخل للاشتر ...
- الماركسية مرشدة للنضال الطبقي القومي الثوري والطريق الى حرية ...
- الاحتلال وتفسخ المجتمع الاسرائيلي
- النضال من اجل أفق جديد يبزغ منه النهار
- الاقتصاد السياسي الماركسي دليل البشرية نحو مجتمع – المستقبل ...
- الاقتصاد السياسي الماركسي دليل البشرية نحو مجتمع – المستقبل ...
- ماركس من المثالية الى فلسفة مادية جدلية مكتملة
- من أجل ممارسة الماركسية كي لا -نصل إلى الضلال والخطأ-
- ثورة اكتوبر الاشتراكية ... غيرت موازين القوى في العالم
- ذكرى رحيل تشي جيفارا.. الثائر الغائب.. الحاضر أبدًا
- البيروقراطية قاتلة الثورات (2-2)
- حول كتاب فريدريك إنجلز مبادئ الشيوعية (3)
- حول كتاب فريدريك إنجلز – -مبادئ الشيوعية- (2)
- حول كتاب فريدريك إنجلز مبادئ الشيوعية
- الاشتراكية – التطور الموضوعي الجدلي للمجتمع الانساني


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل اندراوس - اللوبي الصهيوني وسياسات الولايات المتحدة الخارجية (2-2)