أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 262) لغة الجسد















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات ( 262) لغة الجسد


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 09:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدخل
----------
باتت لغة الجسد جزءاً لايتجزأ من علم النفس ولها قواعدها وتتطور يوماً فيوماً , وصارت لمقولة ان لغة الجسد لاتكذب تحظى بمصداقية كبيرة مما لفت لها انتباه المحققين الجنائيين واجهزة الاستخبارات , واصبح هنالك قسم تحليل خاص بتلك الامور في مراكز التحليل ضمن اجهزة الاستخبارات الدولية والاقليمية المحترفة , كما سنبين.
--------------------------
لغة عابرة للمفردات
--------------------------
لم تعد اللغة عائقاً امام الاجهزة الاستخبارية لدراسة شخصية ما , فمادام لكل البشر عيون وشفاه وايدي وارجل فلااهمية هنا للغة المستهدف لمعرفة نواياه ودراسة شخصيته وتقييم قراراته , فقد أظهر بحث أجري في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس UCLA، أنّ ما نسبته 7% فقط من عملية التواصل يتمّ من خلال اللغة اللفظية، في حين أنّ النسبة المتبقية متوزّعة كما يلي: %38 من خلال نبرة الصوت. %55 من خلال لغة الجسد الأخرى من إيماءات وحركات لليدين والقدمين وطريقة الوقوف أو الجلوس.
فصار بالامكان معرفة رأي الشخص الذي أمامك وقناعاته بطروحاتك من خلال تحليل حركة ذراعيه وساقيه , فمثلاً يعني تقاطع الذراعين والساقين في العادة أن الشخص المقابل قد وضع حواجز مادية تشير إلى عدم قناعته بما تقول او انه غير متجاوب مع طروحاتك , وان ابتساماته المجاملة لاتعني شيئاً لأن حركة جسده تعبّر عمّا يشعر به فعليًا دون وعيٍ منه , فتقاطع اليدين والقدمين هو إشارة إلى أنّ هذا الشخص منفصل عاطفيًا وعقليًا وجسديًا عمّا يوجد أمامه.
كذلك الامر بالنسبة للشفاه , فالشفتان قادرتان على الكذب لكنهما لاتتقنان العمل بانسجام مع العينين في اظهار الخداع , فحينما يبتسم لك شخصٌ ما بصدق، ستصل ابتسامته إلى عينيه ، وتظهر تجاعيد صغيرة حولها , اما الابتسامة المزيفة فلا تتعدّى انثناء الشفتين للأعلى وتكون للمجاملة فقط.
كما ان انسجام حركات وضعية جلوس الشخص المقابل مع حركتك وتغيرها معك تباعاً كمن يقلد حركاتك هي إشارة إيجابية للغاية , وهي حركة تتم دون وعي كعلامة على قوة التواصل والانسجام .
ان لغة الجسد قادرة على كشف درجة ثقة شخص ما بنفسه ومركزه , فلو كنت موظفاً ودخل شخص ما عليك الغرفة فان لغة جسده ونبراته وحركات جسمه التي تجعله كمن يشغل مساحة كبيرة , كلها ستجعلك تعرف فوراً انه المدير او المسؤول الجديد لان الدماغ اعتاد ان يربط بين الهيبة وحركات الاعتداد بالنفس , بينما يُشير ارتخاء الجسم أو تقوّس الظهر إلى الضعف وانعدام الثقة بالنفس لأن الجسم في هذه الحالة يأخذ حيّزًا أقلّ سواء بلملمة الاطراف في الجلوس او بالانطواء في الوقوف .
اما في لغة العيون , فلطالما تغنى بها الشعراء كعلامة فاضحة للعشاق , وفي جانب آخر كعلامة للإثم , ومن هنا نسمع دوماً عبارة الامر للمذنب حين تقول له " انظر في عيني حين احدثك , وكذلك العيون الزائغة او المحدقة حين الرعب وشلل التفكير , ناهيك عن علامات كثيرة في لغة الجسد كالفكّ المشدود ، وعروق الرقبة وعقد الحاجب والريق اليابس , فكلها علامات عن الإجهاد .
ان كل تلك العلامات تعني ان علينا ان نركز في لغة الجسد على التناقض بين ما يقوله الشخص وما تخبرك به لغة جسده المتوتّرة لتحديد ما إذا كان السبب هو انه راضٍ او ممتعض او واثق من نفسه او آثم او كاذب وغير ذلك .
---------------------
الكشف عن بعد
---------------------
ان عالم الاستخبارات السري هو عالم حرب الافكار وعلم النفس هو الاداة الفاعلة لذلك , فالاستخبارات الحديثة قائمة على تحليل نفسي للعدو واعتماد مناهج وتطبيقات علم النفس , ويجب ان تعضد اذرع الجمع من خلال الافادة من التكنولوجيا والرصد والمعلومات , لمعرفة وتقييم حالة العدو النفسية للوصول الى تقدير علمي وصحيح لامكانيات العدو النفسية ومعرفه نقاط ضعفه وقوته وكيف يفكر ويقرر وكيف يعمل وكيف نتوقع تصرفاته وافعاله واعماله وكيف يعيش وكيف يثقف وكيف يبرمج وكيف يحشد وكيف يخطط .
فهذه المعلومات كلها مهمة جدا لتقييم كل مايصل عن العدو ومعرفة نفسية العدو , لينتج عنها السيطرة عليه ومعرفة سلوك العدو وتصرفاته وخطواته وافعاله المستقبلية وردات فعله وكيف نثيره وكيف نؤثر عليه وماذا نعمل ونحتاج لمحاربته نفسياً (انظر مباحث في الاستخبارات (43) الاستخبارات وعلم النفس)
وكما ان لغة الجسد لاترتبط بالمفردات , فإنها عابرة للمسافات , فبدراسة لغة الجسد لاتحتاج الى التواصل المباشر بمن تبغي دراسة لغة جسده او ردود افعاله او نواياه , فمراكز التحليل والاخصائيين في الاستخبارات المتقدمة تستخدم اساليب معرفة لغة الجسد والكلام اثناء مشاهدة لقاءات كبار الزعماء والشخصيات المتلفزة ومؤتمراتهم الصحفية, وتخضع حواراتهم وخطبهم لكثير من التمحيص والتقييم , وبخاصة العناصر المطلوبة.
فالخطب الصوتية لزعامات الارهاب الدولي والحوارات المسجلة لقادة الدول كخطابات بن لادن او البغدادي وللشخصيات المؤثرة الحالية كالسيد حسن نصر الله زعيم حزب الله , كانت ولاتزال تخضع للتحليل وللتدقيق في لغة الجسد لمحاولة سبر اغوارهم ومعرفة مايفكرون به ومدى ردود افعالهم وكيفية التعامل مع مايطرحونه ومدى جديتهم , فيتم اخضاع طريقة الجلوس والكلام وحركة العيون والايدي ونبرة الصوت وغير ذلك من لغة الجسد , اضافة لبعض الدراسات الاستخبارية الاخرى حول التسجيل الصوتي والمرئي من قبيل انواع النباتات والصخور او البناية ونوع الطلاء والبناء ليتم تشخيص المكان وهي ليست موضوع بحثنا.
----------------------
قصة ذات مغزى
----------------------
كان الجيش البريطاني في العراق ضمن التحالف الدولي بقيادة امريكا عقب 2003 , وكان قادته العسكريون وضباط استخباراتهم حين يقابلون اي مسؤول يكون عددهم اربعة , لكل منهم مهمة محددة لايحيد عنها .
فالاعلى رتبة بينهم هو من يتكلم , والثلاثة الآخرون لهم مهمات كتابية محددة , احدهم يصف المكان (وقد يرسمه ) ويصف الاشخاص في الطاولة المقابلة , والثاني يكتب الحوار الدائر , والثالث يركز على الشخص المستهدف المتكلم ويصف حركاته و طريقه جلوسه وحركات جسمه .
وفي احد المرات علق احد الجنرالات الامريكان على طريقتهم ساخراً : منذ 70 عام هم هكذا حتى في لقاءآتهم معنا , ثم اعقب قوله بضحكة عالية , فيما استمر البريطانيون الثلاثة يكتبون غير آبهين .
اما بالنسبة للأمريكان فالأمر مختلف وتعمه الفوضى , فجميع الوفد يترنح على الكنبة والجميع يحاور ولا يكتبون , وبفوضى غريبة ودون التفات لتسلسل الرتب , على عكس البريطانيين , فالانكليز لايتكلم الا واحد فقط وهو الاعلى رتبة ويجلسون بترتيب الرتب الاعلى الى الادنى ولم اشاهد حضوراً غير متجانس , فمثلا يرأس الوفد عميد يأتي بعده عقيد او مقدم ثم نقيب واخيرا رئيس عرفاء , اما الامريكان فيأتي لواء ومعه نقيب , او مقدم وثلاثة عرفاء , وقد يجلس المقدم بعيداً عنك والعرفاء اقرب اليك ولااحد فيهم يكتب !!!!.
---------------------------
التدريب على الكذب
---------------------------
كما ان لكل علم امكانية ان يكون سلاح ذو حدين , فلغة الجسد هي الاخرى تحتاج الى التمرن على خداع من يعمل عليها كتقنية وكعلم , ومن هنا يعمل رجال الاستخبارات الميدانيين على كسر قواعد لغة الجسد واستخدامها لصالحهم من خلال المران على فنون التملص والكذب والمراوغة في التحقيق , حتى ان هنالك تدريبات يخضع لها ضابط استخبارات الميدان للتملص من التحقيق (انظر مباحث في الاستخبارات.. الحرب النفسية (25)) , كما يتمرن رجال الاستخبارات على كيفية الكذب تحت وطأة جهاز كشف الكذب , فالجهاز مبني على علم لغة الجسد لاسيما في الافعال الارادية واللاارادية من قبيل المشاعر والاحاسيس الداخلية واعصاب الانسان وضغط الدم وضربات القلب وتوسع بؤبؤ العين , وعلى اثر تقلباتها يتم الوصول الى النتيجة , ومن هنا تعمد الاستخبارات الدولية الى استخدامه كل فترة لاخضاع المتدربين وعناصر الاستخبارات ذاتهم له لكشف كذبهم وكذلك تدرب الميدانيين على اجتياز الاختبار .
---------------------------------------
لغة الجسد والتحقيق الجنائي
---------------------------------------
ان التحقيق علم فيه الكثير من الفنون والحيل ويحتاج الى قائمين عليه من المحققين المتسلحين بالعلم والمعرفة ومعرفة اسرار علم النفس وفنون الاستجواب السيكولوجية والخداع ولغة الجسد.
في غرفة التحقيق هنالك صراع مباشر بين المتهم والمحقق , انها لعبة ذكاء . لعبة اخفاء المشاعر من جهة في مقابل لعبة كشف الحقيقة , ومع تطور اساليب علم النفس ودراسة ردود افعال الجسد , فإن تلك الاساليب هي بمثابة فلاتر لايقاف محاولات الكذب على المحققين والتي يستدلون منها على اي نقطة ينبغي ان يضغطوا ويركزوا ليكتشفوا الحقيقة وهي افضل وانجع من اساليب التعذيب الجسدي لانها تحول المحقق من كاشف للاكاذيب الى كاشف للحقائق .
ان على المحقق ان يتنبه الى ثلاثة امور في لغة الجسد
الاولى لماذا يكذب المتهم الذي امامه ؟ ماذا سيحصل له داخلياً حين يكذب ؟ ماهي الاشارات التي يجب عليه متابعتها فيه حين يكذب ؟
الاجابة عن تلك الاسئلة فيها مفاتيح هامة للتحقيق , فالمجرم سيكذب لحماية نفسه من خلال رسم خط دفاع وهمي , وحين يكذب سيضطر جسمه وعقله لعمل مجهود مضاعف لاخفاء الكذبة من جهة ولاثبات البراءة من جهة اخرى , لان العقل يسعى لعملين في وقت واحد , ليحافظ على كذبته ولصنع قصة او اجابات خادعة , فعند الكذب يفرز الجسم مادة الكورتيزون , واذا كانت الكذبة كبيرة وعواقب الحقيقة خطيرة يستنفر الجسم ويفرز الجسم جرعة كبيرة من تلك المادة التي تزيد من ضربات القلب وتوسع بؤبؤ العين ويفرز الجسم تعرقات.
ان للجسم طريقتين للاستنفار , الدفاع بشراسة او التهرب , وفي الطريقتين ستظهر على من تحقق معه اشارات جسدية ولفظية توضح ان كان صادقاً ام لا.
فمن الاشارات الصوتية :
ارتفاع طبقة الصوت : لأن الدماغ ستحصل فيه دفعة قوية ترفع طبقة الصوت .
استخدام مفردات مبهمة : يستخدم المجرم لكلمات غير مؤكدة لها نهايات مفتوحة بكثرة من قبيل "تقريباً" او "على الارجح" او "كما اتذكر" لان الكذاب ينسى , لذا يلجأ لعدم تأكيد ارقامه خوف التناقض .
استخدام لغة الجمع : في التهم الخاصة بتحديد المسؤولية يكثر الكذاب من استخدام لغة الجمع لدفع التهمة المحددة به من قبيل " كلنا كنا ندخل المخزن الذي سُرق ".
متلازمة بوناكيو : كان "بوناكيو" الشخصية الكارتونية يطول انفه حين يكذب , هنا ترى الكذاب يشرح اكثر ويدخل بتفاصيل اكبر لشعوره الباطن بانه يحتاج الى الحبكة .
اما الاشارات الجسدية , فمنها :
لغة العين : فأما ان يحدق بك دون ترميش من باب التحدي او كثرة الترميش اللاارادي .
نشفان الشفاه والريق : وينتجان بسبب الجفاف والشعور بالعطش بسبب زيادة افراز الاردنالين
حركات الاطراف :وهي اكثر علامات الكذب , فافراز الادرنالين يحفز الاعصاب فترى الكاذب يحاول التهدئة اما بفرك اليدين او ضغطهما بشيء صلب او ضغط القدم او اخفاء اليدين او تعديل ربط العنق او وضع اليد على الرقبة , او التكتف والعودة للخلف او ان يضع حاجز بينه وبينك اووضع وسادة في حجره وغيرها من حركات الخوف والتيقظ والدفاع .
نضيف هنا الى اساليب تحقيقية تتم من خلال مراقبة تغيرات حركة الجسد حين تجابه المتهم بمعلومة ما تصدمه بها , يقول على صوفان (وهو محقق أمريكي من أًصل لبناني , وهو واحد من ثمانية عملاء فقط يتكلمون العربية في مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي ويعمل حاليا مستشارا دوليا مستقلا) "عندما حاول أبو زبيدة احد زعماء الارهاب إخفاء هويته بعد أسره ، صعقته بمعلومة عندما استعملت اسم الدلع الذي كانت تناديه به أمه , و"بمجرد أن قلت له "هاني" أدرك أبو زبيدة أن اللعبة انتهت" وظهرت علامات خوار الجسد واعترف.(انظر مباحث في الاستخبارات (167) الاستجواب الاستخباري).
------------
خلاصة
------------
لغة الجسد من فروع علم النفس الذي اصبحت له مكانة هامة في العمل الاستخباري , سواء في كشف الكذب او في التغطية على كشف الكذب او في مجال دراسة الشخصيات المستهدفة ومعرفة ردود افعالها واساليب تفكيرها ومدى جديتها وطرق النفاذ اليها والتأثير عليها , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (261) تحالف العيون الخمس
- مباحث في الاستخبارات ( 260) تحديات استخبارات الميدان
- مباحث في الاستخبارات ( 259) المدرسة الاستخبارية التركية
- مباحث في الاستخبارات (258) فن ادارة المعلومة
- مباحث في الاستخبارات ( 257) قوة المعلومة في القرآن الكريم
- مباحث في الاستخبارات (256) الطائرات بدون طيار
- مباحث في الاستخبارات (255) قطع الارتباط
- مباحث في الاستخبارات (254) المعلومات الاستدراجية
- مباحث في الاستخبارات (253) المعلومات الاختبارية
- مباحث في الاستخبارات ( 252) فوضى المعلومات
- مباحث في الاستخبارات (251) النوايا
- مباحث في الاستخبارات (250) الاستخبارات والتحصين الدبلوماسي
- مباحث في الاستخبارات ( 249) المحطة الصامتة
- مباحث في الاستخبارات (248) المدرسة الهندية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (247) المدرسة اليابانية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 246) الاهداف البشرية
- مباحث في الاستخبارات ( 245) المدرسة الايرانية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (244) مرتكزات السيطرة الاستخبارية
- مباحث في الاستخبارات (243) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (الق ...
- مباحث في الاستخبارات (243) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (الق ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 262) لغة الجسد