أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (251) النوايا















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (251) النوايا


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 09:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدخل
-----------
ان من ابرز اعمال الاستخبارات وافضلها هو اخفاء النوايا على العدو بخداعه وتضليله وجعله لا يفهم المغزى والهدف وتشتيت انتباهه عن النوايا الحقيقية وعرقلة جهده في تركيب احجية عملياتنا والغرض منها , وهذا هو لب حروب الذكاء التي تحتاج فيه الاجهزة الاستخبارية ان تجيب بثقة عن نوايا العدو وماذايريد ؟ وبماذا يفكر؟ وماذا يقصد ؟ واين يرنو ؟ , وان تعتمد في معرفتها تلك على معلومات دقيقة وليست استنتاجات.
---------------------
مفترق الطرق
---------------------
النوايا او النيات جمع نيه , جاء في الحديث النبوي " انما الاعمال بالنيات ولكل امريءٍ مانوى " , فالنية المذكورة في الاحاديث وفي القرآن الكريم(كما في سور كثار كسورة البقرة 225) تعبر عن المقصد النهائي للفعل , فمن زار شخصاً بنية قتله فهو ليس بقاتله لكنه مجرم في نواياه , بينما من قتل شخصاً بالخطأ فهو قاتله لكنه ليس مجرماً بنواياه , وكما نلاحظ من الآيات الكريمة انه تعالى يحكم بالنوايا لأنه عالم بها تماماً , بمعنى انه يعلم القصد من افعالنا , ولو طبقنا الامر على الاجهزة الاستخبارية في رصدها لأفعال العدو سنجد انها تقف في مفترق طرق امام نوايا العدو :
طريق التحليل , وهو جهد عقلي يعتمد على "تفسير" تحركات العدو دون وجود معلومات كافية حاسمة لما يبغيه , ومثالها ان العدو يضرب اماكن ويستثني اخرى , فحينها يسعى المحلل الاستخباري لمعرفة مقصده من الضرب والاستثناء ويبحث عن الجامع المشترك بين الاماكن التي يستهدفها , ولكن يبقى مايصل اليه المحلل قابلاً للخطأ والصواب لأنه معتمد على معطيات وبعض المعلومات الضئيلة .
طريق المعلومة , وهو جهد استخباري ينتج عن اختراق لصفوف العدو , ويعتمد على معلومات "مؤكدة" وواسعة لاتحتاج الى تحليل , مثالها ان يتم الحصول على وثائق من قلب العدو تؤكد انه يضرب اماكن في الشمال للتشتيت , لكن مخطط هجومه هو في منطقة في الجنوب , فهنا لايحتاج الامر الى استنتاج – شريطة دقة المعلومة من قبيل كسر شفرة العدو والاستماع اليها- وحينها تكون معرفة نوايا العدو قاطعة ونهائية لأنها لم تكتف بالمعطيات وانما اضافت اليها معلومات مؤكدة فسرت كل ماكان يبدو قبلها وجعلت تحركات العدو الجزئية منطقية .
---------------------
خطط التضليل
---------------------
في المقابل يعمد العدو عبر دوائره الاستخبارية – دائماً – الى اخفاء نواياه الاستراتيجية , والى اعتماد خطط مستمرة لتشويش العدو وخداعه , كي يضلله ولايدعه يصل الى حقيقة اهدافه النهائية (انظر مبحث 96 الخداع والتضليل ) , ومن هنا يتضح لنا ان اهم واجب لجهاز استخبارات المحترف هو معرفة نوايا العدو , وماذا يريد ان يفعل ؟ وان يميز تحركات العدو فيما اذا كانت تكتيكية ام استراتيجية .
فداعش الآن تقوم ببعض العمليات في ضواحي كركوك وسامراء , الا انها لاتقوم بذلك في اماكن اخرى , مثل الموصل والرمادي , وهو امر يحتاج الى تفكير لاسيما وانها قادرة هنا وهناك , فهذه الفعاليات الميدانية البسيطة على الظاهر ترد عليها القوات العسكرية ميدانياً وتسعى الى اسكاتها والقضاء عليها وتدمير جهدها اللوجستي الذي يديم زخم هذه الاعمال , الا ان واجب الاستخبارات هنا هو في الاجابة على التساؤلات الغامضة حول نوايا داعش – ونوايا من هم وراء داعش – ومعرفة خططها , ولماذا هذه المنطقة وليس تلك ؟ وما الهدف من هذه العمليات الصغيرة ؟ ولماذا لا تسعى لعمليات اكبر , وكيف تفكر , واين محطاتها الصامتة المدخرة للاهداف؟ .
وبالرغم من اهمية التفكير والتحليل الاستخباري , الا انه يبقى في نهايته استنتاجات تحتمل الخطأ , ومن هنا صار من اهم واجبات الاستخبارات , بل اول واجب , هو جمع المعلومات لإكمال المشهد والصورة عن ما يجري , ولتكون بيانات متكاملة , تتحول بتراكمها الى معرفة , فيتم حينها معرفة حقيقة التهديد والنوايا والاهداف.
--------------------------
اهمية معرفة النوايا
--------------------------
في المشاريع الكبيرة قد تكون النوايا اسهل ويمكن فهمها من قبيل الاستعداد للحرب وتعاظم القوة والتصعيد الاعلامي المصاحب , وسبب سهولتها هنا لأنها مما لايستطيع العدو اخفاءه على الارض الا بجهود جبارة ولفترة قصيرة للغاية , ولكن في المشاريع الاستخبارية , والحرب النفسية , والحرب الناعمة , وحروب الهيمنة المغطاة بالعمل السياسي الثوري , ومشاريع التجنيد , والتجسس , وصناعة الراي العام , والتأثير في عقل الشعوب , و برامج الاطاحة السرية , وغيرها , فكلها تُعَتَّم بهالة كبيرة من السرية , والادوار الثانوية , والخداع والتضليل , والقيام بمهام غير اساسية , و نشر معلومات مغلوطة , وشحن معلومات كاذبة الى الفضاء الاعلامي والفضاء المجازي , وكل ذلك من اجل اخفاء النوايا ولجعل الأمور ضبابية غير واضحة , كما هو استخدام قنابر الدخان اثناء تغطية الحركة , فانت تضرب قنابر تنوير لمشاهدة ارض المعركة , والعدو يستخدم قنابر دخان للتعتيم , او ان يستغل ليالٍ مظلمة وممطرة لحجب الرؤية , ويصمت لاسلكيا حتى لا يلتقط العدو شيئاً من اتصالاته , او أن يقوم بفعالية وهمية من خلال الاتصالات و,يعرف تتنصت عليه , ليضيع عليك الهدف , فهو صراع مستمر في اخفاء النوايا مقابل كشف النوايا.
ان معرفة النوايا يوفر الكثير من الجهد الاستخباري والامني والتحليلي والسياسي , فإن كنت تعرف ان شخصاً مطلوباً سيخرج من مكان ما ويذهب الى مكان اخر معروف لديك كرجل امن , فحينها لاتحتاج الى مطاردة صاخبة بسيارات الشرطة وارباك الشارع والتعرض للحوادث , يكفي ان تذهب وتضع كميناً في مكان مقصد الشخص المطلوب لتمسكه عندما يصل , ومن هنا فإنّ احد افضل اساليب معرفة النوايا زرع جواسيس في مصدر القرار او في مؤسسة صناعة القرار ( انظر مبحث 116 الاحاطة , مبحث 213 التقرير الاستخباري) فمعرفة النوايا يعني استكمال الفكرة وماذا يريد العدو , وهنا تكون الدفاعات والاجراءات متناسقة ومرشقة , ويمكن القيام بعمليات تضليل على العدو واستثمار خططه ضده , مع مراعاة ان هنالك نوايا استراتيجية و اهداف تكتيكية ويجب التفريق بين الاثنين , ففهم الاول يختلف عن التعرف على التكتيك.
ان معرفة النوايا تسهل عملية الرد واستيعاب الموقف وفهم خطط العدو وفرز ماهو وهمي ومشاغل عن ماهو حقيقي ومقصود بذاته وليس للتشتيت , ومن هنا اخفقت الاستخبارات الالمانية في فهم نوايا الحلفاء عن مكان الانزال (انزال نورماندي) رغم معرفتها بوجود انزال لكنها معلومة ناقصة كان لابد ان تملأ بالتحليل , فقامت استخبارات الحلفاء بمد الالمان بوثائق مزورة تحدد مكان وهمي للانزال , فابتلع الالمان الطعم وكلفهم ذلك انهيار الجبهة الغربية , لذا فان معرفة النوايا لابد ان لايركن اليها مالم يتم القطع بصحة المعلومة .
------------------------
بين النوايا والتنبؤ
------------------------
ان اكبر مخاطر عدم معرفة نوايا العدو هو في عدم الاحساس بالخطر الداهم , اي الوقوع بمازق اكبر من الخطر نفسه , فإن كان الخطر كبيراً وانت غير مستعد حينها تقع الكارثة مضاعفة بالمفاجأة وبعدم الاستعداد (انظر مبحث 183 مخاطر اخفاق التنبؤ ) , والاكثر من ذلك ان اخفاق التنبؤ بنوايا العدو قد يرهق الاجهزة الاستخبارية والجيوش , كمثل من ادت به تحليلاته فقط الى ان عدوه سيهجم عليه , لكنه لايعرف في اية ساعة ومن اي اتجاه , فتراه مرتبكأً ولاينام وقلق على كل الاتجاهات .
ان النوايا تضيع بمحورين رئيسيين هما ذكاء صاحب النية من جهة , واخفاق الطرف المستهدف من جهة اخرى , وعلينا هنا التفريق بين التنبؤ الاستخباري وبين معرفة النوايا , فالتنبؤ هو وضع مصفوفة المعلومات المستحصله ثم افتراض اتجاهات العدو , اي ترجيح فرضية على اخرى من خلال اتجاه المعلومات , ومن خلال عملية تحليل ما مستحصل من معلومات (انظر مبحث 184 اسباب اخفاق التنبؤ), اما النوايا فهي شيء اكبر وادق من التنبؤ , اي اننا نعرف الاتجاه بلا احتمالات او فرضيات ’ فنعرف ما يريد العدو دون الحاجة الى استنتاج او تحليل وذلك لإمتلاكنا المعلومة المؤكدة الموثقة , فهي لذلك اهم من التنبؤ , فالنجاح بالحصول على النوايا يعني لدينا معلومات من داخل العدو , ولدينا من يأتي بخططه الاصلية والبديلة , بل وطرق خداعه وتضليله , فلا حاجه للفرضيات او للتحليل , وكل مانحتاجه هو فقط التأكد من ان المعلومة ليست مرسلة لدينا لغرض الخداع , فحين نطمئن منها تصبح تحركات العدو معروفة ومفهومة مهما بدت مشوشة , وقد ذكرنا في مبحث سابق ا(انظر مبحث 184 اسباب اخفاق التنبؤ) , ثمانية اسباب لفشل التنبؤ بنوايا العدو , وهي :
1- العمى الاستخباري المعلوماتي , اي فشل الاستخبارات في جمع المعلومات اللازمة.
2- العمى التحليلي , فشل مركز التحليل من فهم المعلومات بشكل صحيح.
3- الشعور بالأمان نتيجة الزهو , فالقوي لايستخبر بل يشعر بالأمان , فلو كنت قد قلت لأحدهم في الCIA , ان ابراج مانهاتن ستضرب وتتهاوى لسخر من توقعاتك .
4. الصراع الداخلي للاجهزة الاستخبارية , الصراع الداخلي سواء بين الاجهزة المختلفة او داخل الجهاز الواحد يجعل الاجهزة تغفل عن العدو .
5- علاقة الاستخبارات السيئة بصناع القرار , فوجود حاجز بين اجهزة الاستخبارات وصناع القرار المحيطون بالقيادة يبتلع الاهداف .
6. دكتاتورية القرار الحكومي , أحياناً هنالك دكتاتور لا يصغي للاستخبارات حتى ان جاءت بأدلة وبراهين , مثاله حالة ستالين قبل الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي , حيث رفض تقارير الاستخبارات عن حشود الالمان ضد بلاده.
7- الخداع والتضليل , فكلما كان العدو بارعاً في الخداع المنظم والدقيق , كلما صعب كشف نواياه , مثاله عملية هجوم اليابانيين على ميناء بيرل هاربر .
8- فوضى المعلومات , اي اشباع واغراق سوق العمل الاستخباري بالمعلومات الكاذبة والصحيحة والملفقة والمضخمة , مما يربك الاجهزة الاستخبارية .
والواقع ان نفس النقاط السابقة فيما عدا فقرة التحليل تكاد تنطبق مع اسباب اخفاق الاجهزة الاستخبارية بمعرفة نوايا العدو , لكون التنبؤ يعتمد على التحليل بالربط والتفكيك والاستنتاج , فيما ان معرفة النوايا لاتحتاج الى تحليل وانما الى المعلومة الجاهزة , ومن هنا نقول ان زرع عميل في غرفة عمليات العدو ومصدر قراره يعادل جيشاً من العسكر وجيشاً من المحللين الاستخباريين .
------------------------------
للتحليل اهميته ولكن !!
------------------------------
علينا هنا ان لانقلل من اهمية التحليل الاستخباري , فهو الآخر يعتمد على المعلومات والتقارير , الا انها معلومات لاتصل الى قلب ملفات العدو وليست فيها معلومات موثقة عن نواياه الاستراتيجية , وعند تضارب التحليلات , تعجز الاستخبارات عن التنبؤ واختيار افضل الفرضيات , ويكون فشلاً كبيراً في قراءة الواقع , ومثال ذلك ان جهة استخبارية تكلف شخص بقيادة مجموعة شباب لاحداث احتجاجات والتركيز على جانب من مفاصل الحكومة , هنا لابد من ان تعرف الاستخبارات ان تلك الجهة لديها نوايا وغايات , ولايشترط بالمنفذون على الارض وقادة المجموعات ان يعرفوا بالنوايا , بل ان المخطِّط والمحرك الرئيسي لايفصح لهم عن نواياه حتى لو استنتجوها بأنفسهم , اما افراد المجاميع فلا تعرف شيء سوى تنفيذ ما كلفت به , سواء بالأموال او بخداعهم وتعبئتهم بأنصاف الحقائق المخلوطة بالأكاذيب , وهو نوع من التجنيد بالايحاء والالهام , حيث تغلف الاكاذيب بسوليفانات من انصاف الحقائق ليتم ابتلاعها وكأنها سكاكر , فكم من اعلامي وكاتب جرى تجنيده لصالح مخططات استخبارية اجنبية دون ان يعرف , وتراه يكتب وكأنه يتناول خبطة صحفية , وقد تمر عشرات السنين قبل ان يعرف انه هو ومؤسسته الصحفية كلها ممولة من قبل استخبارات معادية لايعلم بها الا رئيس التحرير !!!! , وان كل ماكان يفعله كان تمويهاً استخبارياً ضد بلاده الغرض منه المشاغلة اصلاً , وان النوايا شي اخر تماماً.
ومن هنا فان التحليل الاستخباري مهم , الا انه مؤشر على عدم اكتمال المعلومات , فالتحليل يعني في جوهره كشف المخفي ومحاولة الكشف عنه لسد نقص المعلومات , الا ان معرفة النوايا من خلال طرق فنية او اختراق استخباري لمركز قرار العدو يغني عن جهد التحليل ويجعل العدو امامنا صفحة مفتوحة لالبس فيها , ومن هنا كانت الحاجة الى الاستخبار والاختراق والتجسس وسرقة الوثائق والتنصت هي لب العمل الاستخباري ومعيار نجاحه , لأنها طرق تمكننا من الوصول الى نوايا العدو الحقيقية .
-----------
خلاصة
-----------
ان معرفة نوايا العدو وفهم حقيقة اهدافه بصورتها الشاملة هي منتهى آمال الجهاز الاستخباري , الا ان هنالك معادلة لابد من فهمها واستيعابها وجعلها معياراً لنجاح الجهاز الاستخباري وهي , كلما قلت المعلومات وتبعثرت فإن الحاجة الى التحليل لفك اللغز تكبر لسد ثغرات نقص المعلومات الرئيسية حول نوايا العدو , وكلما كانت المعلومات شاملة ومن مصدر القرار للعدو , فان مساحة التحليل تضيق , لأن الاستنتاج شيء والمعرفة الاكيدة شيء آخر , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (250) الاستخبارات والتحصين الدبلوماسي
- مباحث في الاستخبارات ( 249) المحطة الصامتة
- مباحث في الاستخبارات (248) المدرسة الهندية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (247) المدرسة اليابانية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 246) الاهداف البشرية
- مباحث في الاستخبارات ( 245) المدرسة الايرانية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (244) مرتكزات السيطرة الاستخبارية
- مباحث في الاستخبارات (243) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (الق ...
- مباحث في الاستخبارات (243) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (الق ...
- مباحث في الاستخبارات (242) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (الق ...
- مباحث في الاستخبارات (241) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (الق ...
- مباحث في الاستخبارات (240) الحروب السرية
- مباحث في الاستخبارات ( 239) الاستخبارات والسوشيال ميديا
- مباحث في الاستخبارات ( 238) الجاليات والمغتربون
- مباحث في الاستخبارات ( 237) الأدِلّاء
- مباحث في الاستخبارات ( 236 ) الموقف العام
- مباحث في الاستخبارات (235) تحليل الدولة
- مباحث في الاستخبارات (234 ) التقييم والتحليل الاستخباري للمؤ ...
- مباحث في الاستخبارات (233) جيل العولمة
- مباحث في الاستخبارات (232) تحليل المجتمع


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (251) النوايا