أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ..















المزيد.....

بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ قبل ردحٍ من الدهر غير سحيقٍ في خلفياته ، ولا بالمتغير عن الوضع الحالي ، يستمر القتل بلا رحمة ولا تفكير ، وهاهو يُقتل اليوم في الشارع ضابطاً 👮‍♀ في المخابرات العراقية وأمام أعين الناس ، هي بالفعل واقعة تُعتبر في الدول الأخرى بالشيء الغريب ، لكن في العراق 🇮🇶 هو أمر عادي أو بات شيء مألوف ، وقد تكون واقعة الاغتيال هذه تحديداً ، تُسقط اللثام عن ما يدور من صراع داخلي بين قوتين ، الأولى ، هو جهاز المخابرات العامة الذي كان قبل وقت قصير يقوده رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي والأخرى ، المليشيات الموالية لإيران ، لكن المؤكد ، أن المخابرات العراقية 🇮🇶 على علم من هو وراء واقعة الاغتيال ، وإذا كان كما يتداول أهل الاختصاص بالشأن العراقي ، أن من أمر بعملية القتل هو قيس الخزعلي ، الجهة الأخرى والنقيضة أيدولوجياً تماماً للأولى ، فإن المسألة العراقية تُعتبر مازالت تعيش في زمن الانقسام الشهير ، وبادئ ذي بدء ، لا بد من وضع الأمور في سياقها الصحيح أو الأصح ، لأن الخلاف بين المسلمين لا يقتصر فقط على أهل السنة والشيعة ، بل هو منقسم في طبيعته التكوينية داخل البيت الشيعي بالأصل ، وهذا يفسر لماذا أخفقت حتى الآن المرجعيات الشيعية الحديثة بفرض قبضتها الأمنية على العراق🇮🇶 ، لأن المراجع في واقع أمرها لا تعترف ببعضها البعض ضمنياً .

وهنا كي يُفلح المرء في فهم المسألة الخلافية ، لا بد في البداية العودة للمرجع التى تؤمن به الأطراف جميعها ، بالطبع هو المرجع الإلهي ، بل أعتبر الرجوع له إشارة📣مشجعة سوف تنتزع عن العقول ما تم تعبئته من خديعة ، أي أن كلام رب العزة هو الأمر الحاسم في أي مشكلة خصومية ، ففي القرآن سئل النبي إبراهيم عليه السلام ابو الأنبياء ربه عن إمكانية توريث ذريته الإمامة ، فكان الجواب شافي وجلي وواضح وضوح الحق ، عندما قال الله في سورة البقرة أية 124 ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )، وأيضاً في سياق متصل ، وهنا الإتصال لم يدعيه أبداً الأتباع ، بل هو حديث شريف قائله ، هو نبي ورسول هذه الأمة على اختلافاتها ، يقول محمد بن عبدالله صلى الله وعليه وسلم (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ)، وطالما النبي محمد يعود نسبه للنبي اسماعيل فأن النبي إبراهيم وخليل الله ، هو الجد الطبيعي للرسول محمد ، وبالتالي القاعدة القرآنية تنطبق على جميع الأنبياء ، في المقابل ، عندما امتداح الرسول عليّ بن ابي طالب ، كان ذلك في العلم والشجاعة ، قال عنه ، أنه بوابة العلم ، لكن لم يخص الرسول بإجماع الصاحبة والعلماء أي فرد من عائلة بالإمامة دون مأذونية إلهية ، بل في واحدة☝قد تفرد بها أخر الأنبياء ، فالنبي محمد كان في حياته قد أنجب ثلاثة أبناء من الذكور ، القاسم به يكنى وعبدالله والأخير إبراهيم من زوجته مارية القبطية ، لكنهم جميعهم ماتوا في أول عمرهم ، وهنا بالطبع لله حكمته ، لا يعلمها إلا هو ، طالما هو علام الغيوب ، بل ما جرى لأهل بيته بعد رحيله ، يفسر لنا المقاصد الربانية وحكمته في وفاة أبنائه الذكور في مرحلة الطفولة .

في قراءة ثانية ، هذه النبذة لا تُقدم بجديد باستثناء القليل ، لكنها زبدة المسألة ، ومع الخيبات المتكررة ، أعادوا الأحفاد تكرار التعلق بحبائل الروايات القديمة وصنعوا عليها جديدهم ، إذنً ، الخلاف مستمر منذ واقعة الخليفة عثمان حتى يوماً هذا ، لقد تبلور النزاع في الماضي ، وأخذ منحاً لم يكن أمير المؤمنين عليّ يرغب به حتى تشعبت الأمور وباتت الحقيقة مفقودة تماماً ، الجميع يدعيها ، لكن أيضاً ، نهج الأتباع يشير☝ بأن الصراع في الأصل جذوره عميقة بين عائلات قريش ، وبنظرة أبعد للدائرة الأضيق ، تحديداً بين افخاذ العائلة الوحدة ، بدأ التنافس من هناك وتطور إلى نزاع ومن ثم تمدد ليصبح صراع كيانات دينية ودول وهكذا ، بل العراق🇮🇶 اليوم يُعتبر ساحة تعج فيها أتباع المذهب ( اثنا عشرية أو الإمامة أو الجعفرية ) ، لكن ميليشيات الموالية للإمامية الإيرانية باتت ملاذ لكل عواطلجي أو 😣 طامح في أمتلك ثروة مالية ، وهذا الأمر افتُضح عندما تمكن السلاح الجو الأمريكي في إنهاء وجود تنظيم داعش ، بالفعل تمكنت الميليشيات التى تطلق على نفسها بالميليشيات الإمامية ، السيطرة على مناطق داعش بعد طرده ، لتنوب عن الدولة في حكم الناس وجمع الأموال من خلال فرض الخاوات ، وبالتالي انقسمت هذه الميليشيات إلى طرفين ، الأول ينفذ مداهمات غير قانونية ، يسرق من خلالها السيارات 🚘 والمنازل والمصانع ويتم خطف أصحاب الشركات أو رجال الأعمال أو أولادهم ، والطرف الآخر ، يقوم بدور الوسيط والمفاوض من أجل إرجاع كل ما تم الاستيلاء عليه ، لكن بشرط حصوله عن نسبة شهرية من الأرباح ، وبالتالي هذه المناطق باتت خاضعة إلى منطقة الجزية ، كأنها أُخرجت من الإطار الإسلامي ووضعت في دائرة ⭕ التكفير ، بل الأدهى من ذلك ، لقد فُوضت هذه الميليشيات بمهمة استكمال تدمير ما تبقى من الأراضي المخصصة للزراعة ، بإلإضافة لنشرها الفساد ، أيضاً باشرت من خلال إستراتيجية محكمة ودقيقة بتحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية والتى تدر عليها أموال طائلة ، بل أكثر من ذلك ، لقد حولوا العراق🇮🇶 إلى مشروع خاصة ، يمكن تصدير كل شيء إلى سوريا ، بالفعل هذا يحصل ، أم عوائد كل ذلك يتم الانقضاض عليها تحت مسمع وعين مرجعية النجف أو الحوزة الصدرية .

ثمة ، على ضفة التاريخ القديم بداية هي أكثر وضوحاً ، تتيح للباحث إلتقاط أصول الحكاية ، يمتد النزاع على الحكم إلى ما قبل ابن عبد مناف ، الشخصية التى يلتقي عندها الهاشميون والأمويين بالنسب ، وكانوا قد تفرقوا مرات واجتمعوا احياناً ، تحالفوا في كثير من الأوقات وتنازعوا اطواراً على الرفادة والسقاية والحجابة واللواء والندوة ، هو إذنً صراع تاريخي لم يكن حديث مع مجيئ الإسلام والرسالة ، وقد عاد الخلاف مجدداً ، تحديداً في عهد الخليفة عثمان ، صحيح أن الأمويون صنعوا إبادة كاملة في حق آل بيت رسول الله ، لكن في المقابل ، اشتغل جناح أخر من ال البيت ، يعود نسبهم إلى العباس بن عبد المطلب أصغر أعمام رسول الله محمد ، عملوا أبناء محمد بن العباس ، الأب لأبو العباس السفاح الخليفة ال19 ولأول للعباسيين ، بسرية عالية من أجل🙌 الإعداد لثورة تطيح بحكم الأمويين ، وأُطلق عليها بعد نجاحها بثورة العباسيين الشهيرة التى أبادت أولاد العمومة من بني أمية ، والذي يعود نسبهم إلى ابن مناف ، لكن الجديد الذي يمكن استكشافه في هذا الصراع ، ولقد لفت إنتباهي بصفة خاصة علاقة النسب ، التى تسمح تلمس مغزى الصراع في زمانهم ومراجعة الميل الذي حصل في خرسان سابقاً ( إيران 🇮🇷) اليوم ، وبالتالي هذا التخندق ، جعل الخلاف أوسع في العصر الراهن ، والصحيح أيضاً أن أغلبية من انشقوا أو بالأحرى تخلوا عن عليّ ابن ابي طالب أمير المؤمنين آنذاك ، ذهبوا إلى الكوفة أو جبال خرسان ، ومع تمادى الحكم الأموي في سلوكهم التمييزي بين المواطنيين ، والعنصرية والفوقية والطغيان والتعسف والتهميش والحرمان دفع كل ذلك في نفوس الناس وبشكل عميق🧐 أن يتبنوا مبادئ الفكر العباسي الذي أنتشر بين شرائح إجتماعية واسعة ، هي بالأصل متضررة وطامحة ايضاً بالحرية والعيش الكريم أسوةً بالمواطنين العرب ، وقد سُجلت الثورة العباسية في التاريخ ، كأكثر الثروات تنظيماً ، وبالتالي الصراع بين خرسان ، ايران اليوم ، وبلاد العراق🇮🇶 والشام ليس بالجديد أبداً ، لكنه كان دائماً يأخذ طابع فقهي لكي يستجمعوا الناس حوله .

هل من سبيل قاصٍ نحو تفكيك الحكاية ، نعم 👍 ، لقد مثلت ثورة زيد بن علي بن الحسين ، خصوصية حاسمة في التحوّل العميق والدراماتيكي بتاريخ المحاور الإسلامية ، لأنها كانت السنوات التى بدأت تتشكل الطرق الإسلامية والتى أُطلق عليها تسميات مذهبية ، بالطبع أنتج ذلك نوعين من الخلاف ، الأول بين العرب وغير العرب وبين الخلافة والإمامة ، وهذه الفرق جعلت من الناس طوائف وأحزاب ومذاهب ، التى بدورها صنعت تصدع ليس بالعابر في الوحدة العقائدية والتى هي أساسى للوحدة السياسية ، أي الحكم ، لكن اللافت أكثر ، أن جميع الحركات التى قامت لكي تنصر ال البيت ، تأمرت عليهم أو خذلتهم ، عندما تأكدوا من رفضهم للانتقاص من الشيخين ابوبكر وعمر أو سب الصحابة أو رفضهم الإقامة في شرنقة لا يمكن من خلالها سوى تدمير الأمة ، فكانت النتيجة دائماً الفتك بهم وبصورة بشعة ، مجرمة ، لا يصنعها سوى حاقد حقود غايته تدمير الأمة وتقسيمها ، بل الملفت أيضاً وهو أمر يتساوا به الخصوم مع الحلفاء ، صحيح أن الأمويين امعنوا في قتل ال البيت بالسيف ، في مقابل ، من يسموا بشيعة ال البيت ، لقد أبدعوا وتفانوا أيضاً في كل مرة بتحريض شخص من آل البيت ، مؤثر ومكانته كبيرة بين أوساط العلماء ، لكي يقود ثورة المظلومين ضد الظلم ، ثم في نهاية المطاف يتم تركه في منتصف الطريق ، والأطرف دائماً من هذا كله ، في زحمة التباري على إثارة الجلجلة والهرججة ، يكتشف المراقب ، أن مُحدثِيها ، لقد قتلوا ال البيت مرتين ، الأولى عندما عادوا من منتصف الطريق وتركوهم لمصيرهم ، والأخرى ، عندما جعلوهم عناوين لتقسيم الأمة . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات صباح ، صوتاً هز الكنيسة الكاثوليكية ...
- مصر 🇪🇬 تستطيع خلق هوامش المناورة والمفاجأة م ...
- كيف ما فيش أوكسجين ، قالها ونقولها ...
- من جحيم ستالين الاسود ، مروراً بجحيم غوانتناموا المصغر إلى ج ...
- قصف العمق السعودي يقابله قصف العمق الإيراني...
- ايعقل هذا ...
- مفهومية العلاقة بين الإنسان والحقيقة / يوسف شعبان من فيلم ( ...
- المسألة الفلسطينية من الصراع المفتوح إلى العجز الكامل ...
- المسألة الفرنسية الجزائري ، من المعقد إلى المركب ...
- إدارة بايدن إزدواجية التعامل ...
- إدارة بايدن ازدواجية التعامل ...
- من كان السباق في أبتكار الرقص / البشرية أم الطيور ...
- الثورجيون السابقون واللاحقيًن ، أتباع روبسبيار ...
- المعنى الحقيقي للسيادة عند رسول الاستقلال ( خوسيه مارتي ) .. ...
- الحزن العراقي / انعكس ذلك على الشعر والحنجرة .
- شريكة الحكم والدم / ميانمار الجغرافيا العصية على الإتحاد .
- الصراع المتواصل بين الديمقراطية الليبرالية والاستقراطية اليم ...
- تونس الجديدة / صراع بين الاخوة الديمقراطيون على مراكز القوى ...
- ماذا يريد نتنياهو من الهند ... بعد الشرق الاوسط والمغرب العر ...
- بعد الشرق الاوسط والمغرب العربي وصولاً لافريقيا ، ماذا يريد ...


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين السيف والعائدين من منتصف الطريق ، تكثر الجلجلة والهرججة ..