أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (05) - جذور الثورة















المزيد.....

قصة الولايات المتحدة (05) - جذور الثورة


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 14:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


جذور الثورة

في القرن الثامن عشر، اشتبكت بريطانيا مع فرنسا في عدة حروب كبرى. امتد الصراع بينهما إلى أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.

في أمريكا الشمالية، ادعت فرنسا ملكية كندا ولويزيانا. كندا، أو فرنسا الجديدة، تمتد شمالا من نهر سانت لورانس، وجنوبا إلى حدود المستعمرات الإنجليزية على ساحل المحيط الأطلسي. لويزيانا التي سميت تكريما ل لويس الرابع عشر ملك فرنسا. تمتد وسط القارة الأمريكية. تشمل كل الأراضي التي تحتضن نهر المسيسيبي وروافده.

في منتصف القرن الثامن عشر، معظم الغابات والسهول، في كل هذه المناطق الشاسعة، لا تزال بكرا، غير مستكشفة بالأوروبيين. ادعاء فرنسا ملكيتها لهذه الأراضي، كان يعتمد فقط على رحلات قام بها في القرن الماضي اثنان من الرحالة المشهورين.

الأول هو صاموئيل دي شامبلين. منذ عام 1603 فصاعدا، قام شامبلين باستكشاف الأراضي الواقعة على جانبي نهر سانت لورانس، وقام أيضا بإنشاء مراكز للتجارة هناك. مركزان هامان منها أصبحا فيما بعد مدينتي كيبك ومونتريال.

المستكشف الفرنسي الآخر هو رينيه لا سال. لا سال كان تاجر فراء، مستكشف وأيضا مؤسس امبراطوريات في نفس الوقت. في عام 1670، استكشف وادي نهر المسيسبي. كتب يقول: "إنها كلها أراض جميلة وخصبة، ترعى فيها الغزلان." وأضاف: "مغطاة بالمروج والأنهار والروافد المليئة بالأسماك. بها كل ما تحتاجه لإقامة المستعمرات. التربة تنتج كل شيء ينتج في فرنسا."

ظل لا سال يجدف آلاف الأميال في اتجاه جنوب المسيسبي. إلى أن وصل إلى خليج المكسيك، حيث يلقي النهر العظيم بمائه وعبابه في المحيط الأطلسي. بعد ذلك بعدة سنوات، أقامت فرنسا مركزا تجاريا هناك. هذا المركز، أصبح فيما بعد مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا حاليا.

زعم فرنسا بملكية لويزيانا، أصاب الحكومة البريطانية وباقي المستعمرات الأمريكية بالذعر والغضب. نظرة سريعة إلى الخريطة تفسر السبب. لنفترض أن فرنسا أرسلت جنودا لاحتلال وادي المسيسيبي. سيكون في مقدورها في هذه الحالة، السيطرة على المستوطنين شرق سلسلة جبال أبلاش ومنعهم من الانتشار غربا.

في عام 1756، بعد عدة حروب سابقة في القرن الثامن عشر، بدأت فرنسا وبريطانيا حرب السبع سنوات على الأرض الأمريكية. وهي ما تعرف عند الأمريكيين بالحرب الفرنسية والهندية. وتعني أن بريطانيا تحارب في جانب، وفرنسا والهنود الحمر في الجانب الآخر. ولا تعني فرنسا ضد الهنود.

بقيادة رئيس الوزراء قوي الشكيمة، وليام بيت الأكبر، أرسل البريطانيون المال والجنود إلى أمريكا الشمالية. في عام 1758، قامت القوات البريطانية مع الجنود المجندة من المستعمرات، باحتلال المعاقل الفرنسية في ليزبرج على خليج سانت لورانس، وقلعة دوكين على نهر أوهايو. في عام 1759، أخذوا كبيك، وفي 1760، سقطت مونتريال أيضا.

إلا أن الحرب قد انتهت بمعاهدة باريس عام 1753. بمقتضى هذه المعاهدة، تخلت فرنسا عن ادعائها امتلاك كندا، وكذلك كل الأراضي شرق نهر المسيسبي.

فازت بريطانيا في الحرب، لكن انتصارها على فرنسا، أدى مباشرة إلى صراعاتها مع المستعمرات الوليدة الأمريكية. حتى قبل الهزيمة النهائية للفرنسيين، بدأ المستوطنون في البحث عن أراض أفضل على طول جبال الأبلاش في وادي أوهايو.

لكي يمنع الاحتكاك مع قبائل الهنود الحمر، الذين يعيشون في المنطقة، أصدر جورج الثالث ملك بريطانيا، إعلانا عام 1763، يوقف فيه بناء مستعمرات غرب جبال أبلاش، إلى حين توقيع معاهدة مناسبة مع الهنود الحمر في المنطقة.

إعلان الملك أغضب المستوطنين. إلا أن غضبهم ازداد حدة، عندما فرضت عليهم الحكومة البريطانية دفع ضرائب على السلع المستوردة، مثل السكر والبن، والملابس وغيرها. كما أن الحكومة أجبرتهم على إطعام الجنود البريطانيين، الذين سيبقون في المستعمرات بصفة دائمة، وإيجاد مساكن لهم.

مثل هذه القرارات، كانت تبدو عادلة بالنسبة لسياسي بريطانيا. فالدولة تكبدت الكثير في حربها مع فرنسا. وبالطبع، لن يمانع المستوطنون من سداد جزء من هذه التكاليف.

قوانين التجارة و "الكلاب النائمة"

حتى ستينات القرن الثامن عشر، كان يبدو أن معظم الأميركيين راضون عن حكم بريطانيا لهم. السبب هو وجود فرنسا في أمريكا الشمالية. وطالما الفرنسيون متواجدون في كندا ولويزيانا، فالمستوطنون في حاجة للحماية البريطانية. السبب الآخر لرضاء المستوطنين عن حكم بريطانيا، هو أنها نادرا ما تتدخل في شؤون المستعمرات.

قبل ذلك بقرن تقريبا، مرر البرلمان البريطاني قوانين تسمى "قوانين الملاحة". بمقتضى هذه القوانين، لا يمكن للمستوطنين الأمريكان استيراد أي شيء إلا من إنجلترا.

بالطبع، كان من السهل عدم تنفيذ هذا القانون. لأن السواحل الأمريكية شاسعة وممتدة، تجعل تهريب البضائع أمرا سهلا. المستوطنون لم يعد يكترثون بسداد المكوس الجمركية، التي كانت خفيفة في ذلك الوقت، ولم يعد بسدادها إلا عدد قليل من التجار. كما أن التهريب كان على أشده.

عندما سئل رئيس الوزراء، روبرت ولبول، لماذا لا تفعل قوانين التجارة وتغلظ العقوبات؟ أجاب: "اتركوا الكلاب النائمة، نائمة." هو يعرف الروح الاستقلالية لسكان المستعمرات البريطانية في أمريكا، وأراد تجنب المشاكل معهم. لكن المشاكل قد أتت عندما نسي السياسيون البريطانيون، نصيحة رئيس الوزراء بعدم إيقاظ الكلاب النائمة.

عندما صدرت قوانين جمارك جديدة، أصبح من الصعب التربح من التجارة. بعض المستوطنين اعتقدوا أن الأسعار سوف ترتفع تبعا لذلك. كما أنهم كانوا يخشون من وجود الجنود البريطانيين بينهم لإجبارهم على طاعة القوانين.

هذا الاعتقاد تحول إلى عقيدة بأن الحكومة لا يجب أن تكون قوية أكثر من اللازم. يعني قوتها لا يجب أن تزيد عن حاجتها لتأدية مهامها. الزيادة في قوة الحكومة بدون لازمة، تتحول إلى ظلم للمواطنين. وهو مبدأ هام في الحياة السياسية الأمريكية، استمر إلى اليوم.

في عام 1765، مرر البرلمان البريطاني قانونا جديدا اسمه قانون الطوابع. بهدف تحصيل أموال إضافية لزوم الدفاع عن المستعمرات. قيل إن المستوطنين عليهم شراء هذه الطوابع ولصقها على كل الأوراق والاستمارات الحكومية أو القانونية. هي شبه طوابع الدمغة في بلادنا. وربما يكون أصلها بريطاني أيضا.

منذ بداية مستعمرات فرجينيا، كان من حق المستوطنين الأمريكان انتخاب من يمثلهم، لتحديد مقدار الضرائب الواجب سدادها. الآن هم يصرون على أن أي ضرائب جديدة، يجب أن تمر على مجالسهم المحلية للموافقة عليها. وما دام ليس لديهم من يمثلهم في البرلمان الإنجليزي، فهم مصرون على عدم الدفع.

في عام 1765، اجتمع ممثلون من 9 مستعمرات في نيويورك. كونوا ما عرف ب "كونجرس قانون الطوابع"، وفي نفس الوقت، استمروا في مقاومة هذا القانون. في كل المستعمرات والمحلات التجارية، رفضوا بيع البضائع والمنتجات البريطانية، إلى أن يتم سحب قانون الطوابع. في بوسطن وبعض المدن الأخرى، قاموا بمهاجمة الأماكن والمراكز التي تبيع الطوابع. رفضت كلها تقريبا استخدامها.

صامويل آدامز ومذبحة بوسطن

كان صموئيل آدمز سياسياً وكاتباً بارعا، أسس معارضة منظمة في ولاية ماساتشوستس، خصيصا لقواني الضرائب البريطانية. تحت شعار لا ضرائب بدون تمثيل برلماني. ثم قام بمهاجمة الحكومة البريطانية في خطبه ومقالاته وفند ادعاءها بأنه من حقها فرض ضرائب على المستوطنين.

في 5 مارس عام 1770، أخذت مجموعة من المستوطنين، في مدينة بوسطن، تهتف وتشتم مجموعة من العساكر الإنجليز. تبادلوا السب والقذف بأقذع الألفاظ. ثم تحولت الكلمات إلى أشياء صلبة من الحجارة والعصي، أخذت تتطاير في الهواء وتهبط على رؤوس الجنود.

حاول مستوطن نزع سلاح أحد العساكر. إلا أن الجندي قاوم وقام برميه بالرصاص. تبع ذلك، ودون أمر من الضابط المسؤول رئيس الجنود، انطلقت الأعيرة من فوهات البنادق. مما تسبب في مقتل ثلاثة مستوطنين، وجرح الكثير منهم.

استخدم صامويل آدمز هذا الحادث، لإشعال غضب الأمريكيين ضد البريطانيين. كتب خطابا يصف فيه ما حدث، ليس بالضبط، ولكن مع شيء من المبالغة. ادعي أن هجوم العساكر الإنجليز، على جماعة مسالمة، كان غير مبرر.

ثم أرسل نسخة من الخطاب لكل مستعمرة أمريكية. ولكي يسبك الاتهام شوية، ويعطيه بعض المصداقية، طلب من صائغ يدعى بول ريفير، رسم صورة درامية للمذبحة، ثم طبع منها مئات النسخ. خطاب آدمز وصورة ريفير، جنبا إلى جنب، شاهدهما آلاف المستوطنون بالمستعمرات. مما أجج شعلة الغضب وعزز روح المقاومة للحكم البريطاني.

قوة المعارضة وتزايدها، أجبرت الحكومة البريطانية على سحب قانون الطوابع. لكنها كانت مصممة على إظهار حقها في فرض الضرائب على المستوطنين. لذلك، أقر البرلمان البريطاني قانونا تفسيريا يقول بأن الحكومة البريطانية لها مطلق الحرية لفرض كامل السلطة على المستعمرات البريطانية ومستوطنيها بأمريكا في جميع الأحوال.

حفلة شاي بوسطن

في عام 1767، أقرت بريطانيا قانونا جديدا لفرض ضرائب على الشاي والورق والطلاء وأشياء أخرى، تقوم المستعمرات باستيرادها من الخارج. أنشئ لهذا الغرض، مكتب في مدينة بوسطن لتحصيل هذه الجمارك. لكن المستوطنين رفضوا الدفع، وقاموا بالمظاهرات في المدينة. فأرسلت بريطانيا جنودها لحفظ النظام. لكن في عام 1770، ألغت بريطانيا كل المكوس على البضائع المستوردة، فيما عدا الشاي. لزوم الكيف.

لكن بعض المستعمرات في ماساتشوستس كانت مصرة على المضي في المقاومة. في عام 1773، تخفت مجموعة من المستوطنين في ثياب الهنود الحمر الموهوك، وتسلقوا السفن التجارية البريطانية في ميناء بوسطن، ثم ألقوا ب 342 صندوق كبير ممتلئ بالشاي في البحر. "أرجو أن يكون الملك جورج محبا للشاي المملح." هتف أحدهم وهو يلقي بالصناديق. ونسوا أن يلقوا مع الشاي السكر واللبن، لزوم عمل حفلة شاي.

كان رد بريطانيا على حفلة شاي بوسطن، هو تمرير عدة قوانين، تعاقب بها ولاية ماساتشوستس. وصفت هذه القوانين بأنها غير ممكنة، "القوانين التي لا تطاق". في نفس الوقت، أغلق الميناء، إلى أن يتم سداد ثمن الشاي الذي أهدر في البحر. وتم أيضا تعزيز القوات هناك بمزيد من القوات. وخفضت سلطات المجلس المحلي بالولاية.

في 1 يونيو عام 1774، تمركزت السفن الحربية في مدخل ميناء بوسطن، لكي تمنع أي سفينة تدخل أو تخرج منه. بعد ذلك بشهور قليلة، في سبتمبر عام 1774، مجموعة من قادة المستعمرات تجمعت في مدينة فيلادلفيا.

قاموا بتشكيل أو كونجرس أمريكي يمثل القارة، "الكونجرس القاري". بهدف معارضة القمع البريطاني. ادعى الكونجرس أنهم موالون لملك بريطانيا. لكنهم في نفس الوقت، نادوا كل الأمريكيين لمساندة ولاية ماساتشوستس، وطالبوهم بمقاطعة البضائع البريطانية.

الكثير من المستعمرات، ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك. بدأوا ينظمون أنفسهم في مجموعات كجنود مؤقتة، أو مليشيات. وبدأوا يجمعون الأسلحة والذخيرة استعدادا للمقاومة المسلحة.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الولايات المتحدة (04)
- قصة الولايات المتحدة (03)
- قصة الولايات المتحدة (02)
- قصة الولايات المتحدة (01)
- زوجات ستيبفورد -صرخة ضد عبودية الرجل للمرأة
- أن تقتل طائرا محاكيا
- عناقيد الغضب - جون ستاينبيك
- دعوة لقراءة الأفق المفقود
- دعوة لمشاهدة راشومون
- دعوة لمشاهدة الساموراي السبعة
- حكم وحكايات صوفية
- كم من الأرض يحتاجها الإنسان؟
- خطورة تطور الفيروس التاجي
- زواج المسيار وقصة مدام بترفلاي
- مدام بوفاري لجوستاف فلوبير (2)
- مدام بوفاري لجوستاف فلوبير (1)
- سقراط يواجه السفسطائيين
- فيلم أضواء المدينة لتشارلي شابلن
- هل لقاح كوفيد-19 آمن؟
- من دفتر الهجرة، قصة مدينتين


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (05) - جذور الثورة