أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - ماحاجة الفلسطينيين إلى الامارات !















المزيد.....

ماحاجة الفلسطينيين إلى الامارات !


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وما حاجة فلسطين للإمارات
فهي دولة فقيرة لا تملك سوى المليارات والمراقص والخمارات !
فلسطين والفلسطينيين ليسوا بحاجة لأكبر بيت دعارة في الشرق الأوسط , فماذا يفعلون فيها وهم الانقياء - الذي امتحنهم الله بعدو صهيوني لا يخاف الله وسلط عليهم اخوة -صهاينة ,هم اشد نفاقا واشد لؤما وكفرا وطغيانا من اعداءها الفعلييين !
فلسطين والفلسطينيين ليسوا بحاجة لدولة عصابات وغسيل اموال وجريمة منظمة واغتيالات وقتل وابتزازات.
فلسطين والفلسطينيين ليسوا بحاجة لعشر مليارات تبرع بها محمد بن زايد للنتن ياهو يوم ذكرى الاسراء والمعراج للكيان الصهيوني لأعمار دولة الصهاينة فمثل هذا العدو الذي يلبس ثوب الاخوة الكاذبة مثل اخوة يوسف القوه في الجّب وهو اخاهم, فنصره الله عليهم , وجعله ملكا.
فالفلسطينيين لا يريدون من هذا الحاكم الظالم لأهله والذي يبعزق اموال و بترول دولته على اعداء الأمة !
فما حاجتنا له !
ففلسطين التاريخية ارض ومهد لكل الحضارات ومهبط لكل الاديان ,فيها مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما كان يريده محمد بن سلمان الملقب ب ( مبز) من زيارة النتنياهو لدولته في يوم الاسراء والمعراج !
ليقول للجميع ها انا استضيف الصهيوني الذي سرق المسجد الاقصى – مسرى نبيّكم الاعظم الذي اسرى اليه عليه الصلاة والسلام في هذا اليوم .
بل ويقدم لهم هدية 40 مليار شيكل لتوسعة الاستيطان اليهودي وابتلاع ما تبقى من ارض وللتضييق على الفلسطينيين والمقدسيين وشراء اراضي القدس للتسريع في تهويدها ولتأمين رفاهية الصهاينة في صندوق لأمن ورعاية ورفاهية الصهاينة مما اصابها من كساد بسبب جائحة كورونا . في حين يضيّق على باكستان بالطلب منها ارجاع قرض قديم عفا عنه الدهر فقط للوي الذراع الباكستاني الرافض لتطبيعهم المجاني الرخيص .

فما هذا الحقد, وما كل هذا التحامل على المسلمين !
نفهم ان يغازل الاماراتيين , اكبر جالية هندية في بلاده فقد كانت دبي تعتبر من عشرين سنة انظف مدينة هندية من ناحية النظافة البيئية فقط فقد بلغ عدد الهنود المقيمون فيها الخمس مليون هندي من والهنود مشهورون بعدم الاهتمام بنظافة شوارع بلادهم وليس من ناحية التلوث الاخلاقي , فالهنود انظف منها بمئات الاميال, فالامارات كما هو معروف وكر للدعارة والجنس والخمور والمثلية الجنسية والشذوذ بكل انواعه وخاصة اللواط واغتصاب الاطفال ,وهذا لن تجده في بومباي الهندية (مشهورة بأنها أوسخ مدينة هندية بالنظافة ) على الأرجح .
لقد بنوا للهنود المعابد وللهندوس وضعوا تمثال بوذا في كل المخارج والمنافذ البريّة والبحريّة .
نفهم أن تسامحهم هذا من باب ترويج بضاعتهم ونفهم ايضا نزوعهم المضني لإعجاب العالم المسيحي ببناء الكنائس ففي ابو ظبي لم يكن يوجد فيها قبل ست سنوات سوى كنيسة واحدة أو اثنتان والآن تمتلأ بكل المعابد والكنائس والتماثيل والاصنام المنتشرة في كل الانحاء للترويج للدين الجديد الذين ابتدعوه فيما ابتدعوا من اكاذيب واختلاقات وتزوير لكل شيء .
فالقران نزل باللهجة الاماراتية على حسب النكتة الاماراتية الدارجة فهل سمعت في القران يارعاك لله كلمة يا خايس و(شبت وكبت وجوتي وشبرية ) وكلها كلمات دارجة واصلها هندي.
فلماذا لا تسأل وتتحرى الدقة ايها الكائن الخايس, يا شيخ الكذابين ؛ يا قبيح يوسف!

ولكن لما لا يتسامح الاماراتيين مع الاسلام !
لما يعادون المسلمين ويروجون للالحاد وعبادة الاصنام وابتداع ديانة الابراهيمية والذي يبشر بها عراب الشيوخ -الشيخ المعتوه الاربدي وسيم يوسف القادم من اربد الفقيرة و الذين اغروه بالفلل والمال والسيارات والرفاهية, فباع دينه بزخرف الحياة, فشتم أهل امه الفلسطينيين واعتذر للصهاينة عن فيديوهاته السابقة التي كان فيها يعبر فيها عن ضمير الامة , قبل أن يبيعوه في سوق التطبيع المجاني, بثمن بخس لا يساوي قيمة من انجبته من ارض فلسطين , والتي يبدو أنها تبرأت من هذا الولد الضال الذين غسلوا دماغه بالمال .

ما حاجتنا للامارات وهي دويلة صغيرة لا شأن لها ولا قيمة , فهي مجرد ابراج زجاجية متطاولة في البنيان و قائمة على بحر من الرمال المتحركة يتحكم بها عائلة من القراصنة عينتهم بريطانيا و امريكا فيما بعد , لحراسة آبار النفط , فقتلوا بعضهم البعض (يوجد رابط فيديو لاسامة فوزي المحلل الفلسطيني الأنيق وهو يجري مقارنة بين حكام الامارات وحكام قطر لتتفاجأ ب22 حاكم من ال نهيان قتلوا بعضهم البعض بالاغتيالات العلنية والقتل المدبر, فالأخ يقتل اخيه والعم يقتل اخوة اخيه ,ليصبحوا حكاما لمشيخة من رمال متحركة في بطنها الذهب الاسود الذي سود وجوههم وجعلهم رعاع يتحكمون بالعالم الاسلامي ؛ هذا يبتزونه (يقال انهم طالبوا رئيس باكستان الذي لم يرضى بتطبيعهم الفاجر مع الكيان الصهيوني طالبوه بقرض قديم وعليه أن يدفعه رغم جائحة كورونا ) في حين منحوا الكيان الصهيوني 40 (اربعين مليار شيكل )!!!!
وهذا يمولون انقلابه (تمويل الانقلابي عبدالفتاح السيسي- رئيس مصر ضد الرئيس "محمد مرسي" مرشح الرئاسة بالانتخاب والذي قتله النظام العسكري في سجنه قبل سنة ) وحينا يضخون المال لتمويل الجنرال الخاسر" حفتر" في ليبيا) ويمولون حميدتي في السودان ويحاربون مصر في دعم اثيوبيا ويحاولون ايضا في الصومال للاستيلاء على موانئها البحرية وحينا آخر يهدمون اليمن على رءوس اطفاله لسرقة موانئه واشجاره وثرواته البحرية ) وساعة يحاولون الدخول في منتدى غاز المتوسط وهم ليسوا من دول المتوسط فقط من اجل سرقة الغاز ولوي اذرع الفلسطينيين باثارة عداوات وحروب الكترونية بسبب الفيتو الفلسطيني الرافض لانضمامهم في هذا المنتدى ).يبدو ان الفلسطينيين اصبح لديهم كيانين لمحربتهم اسرائيل الصهيونية القائمة على ارض فلسطين التاريخية واسرائيل الخليج المتمثلة بحاكم ابو ظبي واخوته الصهاينة الجدد .فيا لحظ الفلسطينيين بمثل هكذا اعداء رخيصين !


ما حاجتنا للامارات , وهي دويلة سيئة السمعة وذات قلب عبري صهيوني قديم وكل ما فعلته انها كشفت حجاب الحقيقة وظهرت بوجهها القمىء . فقد كانوا يضعون علمها منذ عشرين عاما في لوحة تضم أو مجسم يضم اعلام الدول وذلك مباشرة أمام المركز التجاري في دبي والذي اعتقد انه لا يزال موجودا لمن أراد التأكد .ونقول للمليون مرة : نحن الفلسطينيين الشرفاء العظماء اصحاب الارض المقدسة - ارض الديانات والتسامح ؛ ما حاجتنا للامارات !
وهي دولة فقيرة لا تملك سوى المليارات التي باتت تنفقها على صهاينة العرب فقد توج محمد بن زايد زيارة النتن المتعثرة لخمس مرات باتصال هاتفي ابلغه فيه انه سيستثمر 10 مليارات بما يساوي 40 مليار للصهاينة .في حين قلص دعمه للاونروا واحجم عن دفع الخمسين مليون لها لكي يلوي ايدي الفلسطينيين ويقول لهم : "عدو عدوي اصبح صاحبي " وها هي الاربعين مليار لاحبابنا الجدد- الصهاينة القدماء من ابناء العمومة الابراهيمية ستذهب اليهم ليرضوا عنا , وهم يعرفون انها محض افتراءات واكاذيب مثل اكاذيبهم وافتراءاتهم على الانسانية والتاريخ .
فهل هناك فرق ين كيان مصطنع يعتاش على الاساطير واكاذيب توراتية مبتكرة وبين دولة صغيرة تعالت ابراجها وتقزم فيها انسانها وارادت ان تبنى لها كيان ضخم و زائف و قائمة على الكذب والاحتيال والغدر والسرقة والتعدي والقرصنة وكلاهما (الكيان الصهيوني والكيان الوظيفي لال نهيان ) يتشابهان في كل ذلك تجدهم قد تقاربا وتحاببا وسكن كل منهما للآخر, فالقرين بالقرين يقتدي .
هذا الخائن للامة والمطبع الخليجي الاول
و المتهتك لكل طقوس الحياء التي كانت تجري بالسّر قذف بها في وجه الامة العربية والاسلامية , وكأنه في محفل تراجيدي ليرضى عنه الصهاينة ويتوجونه بدلا من اخيه - الذي سمموه على يد المجرم الفلسطيني محمد دحلان اخيه من زوجه ابيه الاولى قبل فطوم الكتبي - الشيخ خليفة بن زايد الذي لحد الآن مجهولة مكان اقامته ومكان وفاته .
ليصبح مبز الحاكم الفعلي لدويلة لا تملك سوى المليارات . رابط المحلل الفلسطيني الدكتور اسامة فوزي عن تاريخ عائلة ال نهيان وهي سلسلة من الاغتيالات والقتل والقرصنة .

https://www.youtube.com/watch?v=XWuacWiQkoY



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحفي صهيوني : ماحاجتنا للّوبي الامريكي ولدينا الامارات!
- - رغد صدام حسين - ماذا تفعل في قناة العبرية !
- ايمن نور الليبرالي والثعبان الاقرع والآخوان المسلمين –البعبع
- مااحقركم يا جماعة
- الجسم الطبي ورفاهية الدولة العميقة وعضوية نادي الفقراء - قصة ...
- من موسوعة -صبح الأعشى في صناعة الإنشا،-
- libido ومقياس التحضر في الدول وقضايا الاغتصاب
- متى يلتهم التنين الصيني الطائر العنزة الأمريكية العجوز
- افلام : -My Fair Lady -و -Shakespeare in Love - وصراع الطبقا ...
- كورونا : السيد المهذب - الذي قتل الملايين بدون ان يراق على ا ...
- الإرهاب : للمسيحي و اليهودي : ورقة جنون , أما الأرهاب للمسلم ...
- لماذا شيطن ابن زايد الفلسطينيين لهذا اليوم ,,,, ليوم التط/ ب ...
- ريال السعودية : تبرعات مغمسة بالمنة والسقوط
- عندما تفرط مسبحة التطبيع الخليجي
- التطبيع الإماراتي الإسرائيلي وأعمال المافيا
- آيا صوفيا : من متحف الى مسجد ,هل من معترض !
- عودة آيا صوفيا كمسجد ازعج البابا واليونان والسيسي ومشايخ الث ...
- ترامب في غرفة الإنعاش
- حروب السعودية الإلكترونية ومثال عليها حكاية #مرزوقة #ابو_قحط ...
- منصة `twitter العالمية والعالم الإفتراضي الرقمي وتجييش الذبا ...


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - ماحاجة الفلسطينيين إلى الامارات !