أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابير الحموي - جائزة الطيب صالح 2021 فئة الشعر














المزيد.....

جائزة الطيب صالح 2021 فئة الشعر


بابير الحموي

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 12:31
المحور: الادب والفن
    


من حق أي أحد تابعَ أو يتابعُ المسابقاتِ والجوائزَ،
أن يقف على المقاييس والمعايير المعتمدة في الفرز والتقييم،
ليتسنى للجميع الالتزام بها، لتحقيق تكافؤ الفرص،
وتكون الجائزة قد وقفت من الجميع موقف المحايد كالمعلم من طلابه ولكن ...
ما الذي يحدث في أروقة ودهاليز اللجان المشرفة على المسابقات العربية،
وماذا يدور وراء الكواليس من تلاعب وتحايل وليّ النصوص والقوانين
لتفضل بعض الأسماء على بعض أو الدول على الأخرى ،
فيا ترى هل يحق لهم ذلك..؟
إذا كان الجواب بالإيجاب
فنحن أمام كارثة تنذر بالويل والثبور على الأدب العربي في عصر الزواحف وماسحي الجوخ وصابغي الأحذية أيضا.
على الغيور على اللغة العربية والشعر العربي بل الأدب برمته،
أن يبكي دما إذن,
وما أحرانا بالبكاء حقا أمام ما أفرزته جائزة الطيب صالح فئة الشعر العربي 2021.
وقد كرموا الشعر هذا العام بإضافته إلى الفئات الأدبية الأخرى، في الجائزة
وليتهم لم يفعلوا لأنها بحق سخرية واستهزاء بكل القيم والمبادئ،
قبل أن يكون استهزاء بالشعر والأدب، فجاءت النتائج مخيبة للآمال، محطمة للطموح، ومحبطة للشعر الحقيقي .
فأن يفوز اسمان من السودان وواحد من الأردن بالجوائز الثلاث،
بوجود شعراء من العراق وسوريا ومصر واليمن،
أمر يجب الوقوف عنده، فليس من الممكن
بل من المستحيل أن يفوز شاعران من السودان بجائزتين من الثلاث، بوجود منافسين لهما من الدول المذكورة.
ترى هل اللجنة المشرفة على التقييم، كانت تتمتع بالقدر الكافي من النبل والنزاهة
للإعلان عن هذه النتيجة.؟
بل هل تتمتع بالقدر الكافي من الثقافة والخبرة الأدبية والشعرية.؟
أشك في أنهم قد بلغوا الرشد بعد،
وأجدني بحاجة إلى كمية كبيرة من الغباء والحمق لأقبل بهذه النتيجة
ويحق لي أن أشك في نزاهتهم ووعيهم معا ،
فهم بالتأكيد إما أن يكونوا لم يفرقوا بين التبن والتبر، أو أنهم فضلوا التبن على التبر.
فهم مدعوون لنشر الخصائص الفنية التي توفرت في الدواوين الفائزة،
والتي لم تتوفر لأقرانهم من العراق ومصر واليمن وسوريا,
وأنا أذكر هذه الدول الأربعة لأن الشعر بدون هذه الدول بحاجة إلى هوية,
لقد اطّلعت خلال العشر سنوات الماضية على أغلب ما ينشر على الأنترنيت في المراكز الأدبية والمنتديات،
ووقفت على الشعر الحقيقي والمبتذل واللا شعر باسم الشعر،
فوجدت الشعر الحقيقي تجلى بشموخ وشروق من هذه الدول.
وسوف أتناول بعد نشر الدواوين الفائزة بالنقد والتمحيص، لفضح هذه المؤامرة على الشعر والشعراء.
كان بمقدور القائمين على هذه الجائزة وهم من السودان
أن يكرموا شاعريهم(الفائزين) على حساب الشعر والشعراء بطريقة أخرى،
غير التي تمت بانتزاعها من الأجدر، حفاظا على سمعة اسم الجائزة والروائي الكبير الطيب صالح ..
وللموضوع صلة..... قريباااااا



#بابير_الحموي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراء في قصيدة مصطفى السنجاري ( كبوتَ يوم كبا جوادُك)
- حملة (الدكتور~آآآه)
- مصطفى السنجاري .. ظاهرة شعرية


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابير الحموي - جائزة الطيب صالح 2021 فئة الشعر