أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابير الحموي - حملة (الدكتور~آآآه)














المزيد.....

حملة (الدكتور~آآآه)


بابير الحموي

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 14:31
المحور: الادب والفن
    


أحَدُ أساتذةِ جامعةِ (......) مِن حَمَلَةِ شَهادةِ (الدكتور~ آه) من نوع (البالات) كان يُلقي مُحاضرةً عن الأدَبِ العَرَبيَّ في الأندَلُسِ ، فَمَرّ بحديثِهِ على رائعةِ الحُصَرِي القَيرواني الشَّهيرة ِ(يا لَيلُ الصَّبُّ مَتى غَدُهُ) وهِِيَ المُغَنّاة مِن عَددٍ غيرِ قليلٍ من الفنانين العَربِ ومِنْهم السَّيدةُ فيروزُ .. فرَدَّدَ البيتَ الأوَّلَ هكذا:
يا لَيْلُ الصبِّ مَتى غَدِهِ..؟
أ قيامُ الساعةِ موعِدِهِ..؟
أكثرَ مِن مَرَّةٍ الأمْرَ الذي دَعا أحَدُ طلَبتِه إلى الاحتجاجِ بِأنَّ البيتَ
المذكورَ يُقرَأُ :
مَتى غَدُهُ
وقِيامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ
فاستشاطَ الدُّكْتورُ غضباً وقالَ أنا الأستاذُ وإلاّ أنْت00َ؟
تعالَ القِ المُحاضرةَ عَنِّي
مُشْعِرًا إيّاهُ بالخَجَلِ بينَ زُملائِهِ
مِن هُنا يقفُ دوْرُ الثقافةِ العامَّة في تنميةِ القُدراتِ والكَفاءاتِ العِلميّةِ
والشهادةُ الجامعيّةُ وحدَها لا تؤهِّلُ الإنْسانَ لأن يكون استاذا جامعيا ولا سيما في جامعة حسنة الصيت كجامعة (.......) مضرب المثل بين الجامعات العالمية فضلاً عن جامعاتِ العِراقِ
سأقولُ لأستاذِنا الدّكتورِ : لا أدري كيفَ استطعتَ أنْ تلفظَ البيتَ على تلكَ الشّاكلةِ ، لقدْ واللهِ حاولتُ مِراراً أنْ أُرَدِّدَهُ كَما فعَلْتَ أنتَ وفي كُلِّ مَرّة كُنْتُ أفْشَلُ وكَأنَّني حافٍ على مُنْزَلَقٍ .. فمِنْ أيِّ طينةٍ يا تُرى أذنُك الموسيقية ..؟حتّى مَكَّنَتْكَ مِن صُنْعِ كُلّ هذا النّشازِ في ذائِقَتِك .. حَبّذا لو هَمَسْتُ بأذْنِكَ أنتَ وأمثالِك الذين ابْتلانا بِهم زَمنُ المَحْسوبيّةِ والتَّطَفُّلِ و فَسادِ الذّائِقَةِ ..لأقولَ :
ثمةَ ما هوَ أفْدحُ مِن الخَطأ ، ألا وهُوَ الفهمُ الخاطئُ للصَّح ..واسْتِهْزاؤُكَ بالصَّوابِ وعَدمُ اعتِرافِك بالخَطأ لا يُصَحِّحانِ خَطأكَ الفظيعَ بل يَجعلانِك مُتَمَرِّغاً في أخْطائِك إلى آخِرِ رَمَقٍ ..ولأنَّ الاعترافَ بالخَطأ فَضيلةٌ فأنتَ وأمثالُك من أشْباه المُثقَّفينَ لا تَملِكونَ الجرأةَ عليه ..




#بابير_الحموي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى السنجاري .. ظاهرة شعرية


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابير الحموي - حملة (الدكتور~آآآه)