أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير صادق الحكاك - رسالة إلى سومر (قصة قصيرة)















المزيد.....

رسالة إلى سومر (قصة قصيرة)


زهير صادق الحكاك

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


ظل الدكتور فائز متسمرا في مكانه، وعيناه تتفحص كل شخص يخرج من البوابة الزجاجية الفاصلة بين قاعة تفتيش القادمين من خارج العراق، والصالة الكبيرة التي تعج بالمستقبلين، رجال ونساء واطفال. وكل مسافر يخرج دافعا عربة أمتعته امامه يستقبله أفراد عائلته ومحبيه ويأخذوه بالأحضان. بعد دقائق خرج رجل طويل القامة، ذو شعر أشيب يحيط بصلعة خفيفة فوق جبينه، يدفع أمامه عربه فيها حقيبة واحدة وشنطة أوراق ، أسرع إليه الدكتور فائز مرحبا به، صافح يده الممدودة وهو يقول بلغة فرنسية سليمة:
- أهلا بك بروفسور دومنيك في بغداد، أرجو أن تكون رحلتك من باريس مريحة؟
- نعم، كانت، كيف حالك أنت يا فائز، اشكرك على دعوتك لي لحضور المؤتمر العالمي التي تنظمه وزارة العلوم والتكنولوجيا. كيف هي أبحاثك، وهل نشرت شيء جديد بعد ذلك البحث الذي نشر قبل ستة أشهر.
قاد فائز أستاذه الذي أشرف على رسالته للدكتوراه في هندسة الكومبيوتر قبل بضع سنوات، وهم يدردشون حول جو بغداد في هذا الوقت من السنة . وصلوا لسيارته الخاصة، وضع الحقيبة في صندوقها وركباها، وأنطلقا نحو أفخم فندق في العاصمة، وبدأ في الإجابة على أسئلة البروفسور حول بحوثه:
- نعم ما زلت أعمل في الوزارة، ولدي بحث جديد في مراحله الأخيرة وأود جدا أن أتناقش معك في نتائجه قبل إرساله للنشر.
- بكل ممنونية، وأنا وأثق أنه ممتاز، فأنا أعرف جيدا ذكاءك وعمق أفكارك، وانا بانتظار اليوم الذي تتنافس فيه على الصدارة بين علماء العالم.
- أستاذي، لقد رفعت أسمك ليكون ضمن المدعويين من مختلف دول العالم لحضور هذا المؤتمر، وهو الأول من نوعه يعقد في العراق، وإرجو أن تتحفنا بمعلوماتك في هذا المجال، لأنك ستكون المحاضر الرئيسي في أفتتاح المؤتمر.
- أكيد، بالطبع، إني أتشرف بذلك، وسأتكلم أيضا عن نتائج آخر بحث قضينا فيه ثلاث سنوات حول أعداد برنامج في الكومبيوتر الأكثر تطورا في فرنسا، وربما حتى في العالم، في حل رموز اللغة الهيروغليفية و ترجمتها الفورية إلى اللغة الفرنسية ومن ثم سيكون من السهل إعادة ترجمتها إلى كل لغات العالم من ضمنها العربية. من وراء هذا البحث صار عندي ولع كبير في الحضارات القديمة، وطبعا لا يوجد أفضل من العراق في هذا المجال، فهو المهد الذي ولدت فيه كتابة أقدم لغات العالم. لذا أخذت إجازة أقضيها بعد المؤتمر لزيارة متحف بغداد، وبقايا المدن القديمة مثل أور، بابل، نينوى وغيرها، فهل بالإمكان مساعدتي في تحقيق هذه الرغبة؟ انها مهمة جدا لأننا ناويين إن نصمم برنامج للكومبيوتر يترجم اللغة المسمارية فوريا إلى اللغة الفرنسية.
- إن هذا لشرف كبير لنا. حالما أوصلك إلى الفندق لترتاح فيه، سأنطلق لمفاتحة المسؤولين في الدوائر المعنية بالأمر لتحقيق هذه الرغبة، وأنا على يقين أنهم سيفرحون بذلك وسيوفرون كل ما تحتاج اليه لتحقيق أفضل زيارة لك للعراق القديم، لأن هذا البحث سيخدم العراقيين في دراسة تاريخهم القديم.
استغرقت محاضرة بروفيسور دومنيك حوالي الساعة ولكنها أخذت أكثر من نصف ساعة أخرى لطرح الأسئلة عليه ومناقشة بعض جداوله، والتي استحوذت على اهتمام جميع الحاضرين، خصوصا عندما صرح بآماله في تطبيق مثل هذه التقنية على الكتابة المسمارية للحضارة السومرية.
بعد أنتهاء المؤتمر، جاء الدكتور فائز إلى الفندق صباحا، فوجد البروفسور بانتظاره في بهو الفندق، رحب به وزف إليه خبر موافقة الحكومة العراقية على طلبه، وبأنه سيكون ضيفا عزيزا على مديرية المتاحف العامة التابعة لوزارة الثقافة والإعلام، التي خصصت له فريق من المختصين في آثار العراق بسياراته ومعداته لمساعدته في تحقيق الهدف من زيارته، وأن أكون انا المشرف على هذه الحملة.
بعد يومين في زيارة معالم بغداد، انطلقت قافلة من ثلاث سيارات حقلية نحو محافظة بابل، وتم استقبالها بنفس الترحيب في آثار بابل. همس البروفسور للدكتور فائز وهم يتمشون في شارع الموكب الذي يخترق مدينة بابل القديمة، . لا أستطيع أن أصف لك شعوري، وأنا أسأل نفسي هل أنا أمشي على ارضية الشارع الذي واطئتها أقدام عظماء التاريخ مثل حمورابي ونبوخذ نصر، يوم كان باقي العالم ما يزال متخلفا وأناسه بدائيون؟
بعد ثلاثة أيام، توجهوا إلى مدينة الناصرية لزيارة آثار أور والوركاء. وتوجهوا مباشرة إلى الزقورة. وقف البروفسور أمامها التقط عدد من الصور ، وقال بصوت مسموع : إنني في غاية العجب، إنني أعرف أن الحضارة السومرية أقدم من الحضارة الفرعونية، ولكن كيف وصلت فكرة بناء الشكل الهرمي إلى مصر وهي تبعد آلاف الكيلومترات، صحيح أن هرم الزقورة ناقصا لقمته، إلا أن قاعدته وشكله العام هرمي، أليس كذلك؟
تقدم رجل بالأربعين من عمره، وقال بإنكليزية جيدة، أهلا وسهلا بروفسور دومنيك في مدينة أور. بودي أن أخبرك شيئا جديدا، لا يعرفه ألا القليل: قبل حوالي ستة أشهر، عثر فريق من الآثاريين العراقيين ، عندما كانوا ينقبون في ذلك التل، وأشار بإصبعه إلى تل كبير، نصبت فوقه عدد من الخيم، وكرفان، على لقيات كثيرة وهي الآن في المتحف بعد أن تم تصنيفها وتحديد تواريخها، وقد أخرجنا كتيبا مصورا لها ، وأرجوا أن تقبله كهدية من الحكومة العراقية. أخذ البروفسور الكتيب بيد ترتجف كأنه يمسك بعقد ثمين من الماس، يخاف أن يسقط من يده. فتح الغلاف ليقرأ على الصفحة الأولى عبارة ( هدية من الحكومة العراقية / وزارة الثقافة والإعلام) وبصوت هامس قال: يا إلهي، هل أنا في حلم، إنني في غاية الشكر والأمتنان ، سأضعه في مكان بارز في مكتبي في الجامعة.
بعد ثلاثة أشهر استلم الدكتور فائز رسالة إلكترونية من بروفسور دومنيك، يخبره بأن أحد أصدقائه ( بروفسور كلود مارشال ) ،وهو خبير آثار ما بين النهرين، قد أستعار الكتيب ووجد فيه شيء غريب جدا حتى على الحضارة السومرية، وهو يود أن يأتي لزيارة بغداد ورؤية هذه القطع ودراستها. أخبره فائز بأنه سيحيل الطلب إلى المختصين، ثم يخبره . بعد يومين، كتب فائز رسالة إلكترونية إلى بروفسور دومنيك، ونسخة منها إلى بروفسور كلود مارشال، المختص بالحضارة السومرية، يخبرهما بأن الموافقة حصلت لكليهما، وسيجدان الدعوة والتأشيرة في السفارة العراقية في باريس.
وصل البروفسوران ، وكان على رأس المستقبلين وكيل وزارة الثقافة والإعلام، فلقد تبين أن البروفسور كلود مارشال شخصية علمية مهمة، فهو أشهر متخصص بالحضارة السومرية، وقد سبق له أن شارك بعدة حملات تنقيب في مدينة أور. بعد مراسيم الأستقبال، نقلتهما سيارة خاصة إلى جناحيهما في فندق بابل ليرتاحا . في المساء حضر الدكتور فائز واستقبلهما أمام المصعد ، وقادهما إلى المطعم لتناول العشاء.
دارت كل الاحاديث باللغة الفرنسية، حيث قدم لهما الدكتور فائز جدول مقترحا للزيارة، والتي ستكون كلها تقريبا في مركز أبحاث الآثار داخل المتحف الوطني في بغداد، وحسب طلب البروفسور كلود مارشال.
قضي أول يوم لهم في المتحف في زيارة كافة أقسامه. تأثر كثيرا البروفسور مارشال وأدمعت عيناه عندما رأى حجم الدمار الذي فعله المجرمون الجهلة في بعض التماثيل واللقيات الأثرية التي لا تقدر بثمن. وقد أثنى كثيرا على جهود العراقيين في ترميمها وإعادتها على ما كانت عليه.
في صباح اليوم الثاني، جلس البروفسور مارشال أمام طاولة كبيرة وضعت عليها كل اللقى التي تم العثور عليها في ذلك الموقع قرب زقورة أور. وراح يتفحصها واحدة بعد الأخرى في دقة متناهية ، تارة يستعمل فيها المكبرة اليدوية، وتارة أخرى يستعمل المجهر البسيط ، وأخيرا وصل إلى القطعة التي حيرته وأجبرته على المجيء إلى بغداد. إنها أسطوانه حجرية رمادية اللون، وبأرتفاع 30 سم وقاعدة دائرية بقطر 12 سم. نظر إليها بتمعن كبير، تلمسها، ثم نظر إليها بالمكبرة، هز رأسه كأنه وقع في حيرة من أمره. قال بصوت خائف مرتجف:
- هل يوجد في المتحف مكبرة ذات تكبير أعلى .
- طبعا، أجابه مدير المتحف وأمر بإحضارها.
ظل البروفسور يتفحص سطح الأسطوانة بالمكبرة الجديدة، والوقت يمر على الحاضرين وهو في صمت رهيب، وكأن على رؤوسهم الطير. وأخير أشرق وجهه بإبتسامة وقال بالضبط كما ظننت:-
أمر المدير بإحضار ما طلب، صبغ البروفسور السطح الخارجي للأسطوانة بالحبر الأسود، ثم وضعها أفقية على الورقة ودحرجها ببطء شديد إلى النهاية، فظهرت صورة عليها مخربشات كثيرة ولكنها في نسق متكامل. رفع الورقة وراح يهزها قليلا حتى جف الحبر عليها، ووضعها تحت المكبرة ، وما أن تمعن بها للحظات حتى صرخ فرحا إنها رسالة لنا، رسالة إلى كوكب الأرض، حفرت حروفها بارزة على الصخر باللغة المسمارية الاولى حتى تبقى لفترة طويلة، وطبعا كانت محفورة بأشكال صغيرة جدا لا ترى بالعين المجردة وبطريقة معكوسة للطبع لذا لم أستطع قراءتها.
بعد أن جف الحبر جيدا، بدأ البروفسور يقرأ كل سطر ويترجمه إلى الفرنسية، والدكتور فائز يدون كل كلمة ينطق بها. بأنتهاء الرسالة نظر إليها البروفسور بوجه أصفر مرتجف كأنه رأى شبحا أو عفريتا مرعبا، وقال:
- أيها الأخوة، إنها رسالة من أجدادنا إلى كل بني البشر، وأرى من الضروري رفعها إلى الهيئة العامة للأمم المتحدة للنظر فيها وفي محتواها. أرجو من جميع الحاضرين كتمان هذا الأمر.
أخذ مدير المتحف الأسطوانة بعد أن غسلت جيدا من الحبر، والورقة المطبوعة عنها، وتم التحفظ عليها في خزنة المتحف إلى أن يتم عرض الموضوع إلى الحكومة لرفعها إلى الأمم المتحدة مشفوعة بتوصية البروفسور كلود مارشال، مكتشف الرسالة السومرية.
حالما وقف مندوب العراق في الأمم المتحدة على منبر الكلمات حتى خرجت على الشاشة الكبيرة صورة الأسطوانة الحجرية ، والرسالة المطبوعة عنها، وبعد كلمة قصيرة دعا البروفسور كلود مارشال لقراءة الرسالة.
وقف البروفسور بكل زهو وقال :
- إنني أشكر الأخوة العرقيين الذين أتاحوا لي الفرصة لرؤية الأسطوانة الحجرية، والتي لحسن حظي أن أكون من أكتشف وجود هذه الرسالة عليها. وبعد دراسة مكثفة للرسالة وتنقيحها بوسعي أن أقرأها عليكم لأنها موجه لكم جميعا ولجميع سكان هذا الكوكب.
في إحد أيام الربيع، هبطت على شاطيء نهر الفرات مركبة الآلهة، أضاءت بلمعانها الشديد كل المنطقة، ولما أستقرت أقدامها في الطين، فتحت فيها بابا كبيرة، نزل منها عدد من الأشخاص، طوال القامة، نحيفين، وجوههم لماعة، وعيونهم براقة. أقترب قائدهم من صخرة وخلال ثواني نحت منها هذه الأسطوانة ، ثم مشى نحو شيخا عجوزا مذهولا ، وضع أصابعه على قمة رأسه لدقائق معدودة، ثم بدأ يتكلم لغتنا دون أن يفتح فمه، وهو يكتب على الأسطوانة بلمح البصر ما يلي:- ( أيها السومريون، نحن جئنا لزيارتكم من كوكب بعيد جدا، ولنقول لكم إنكم بخير وستبقون كذلك، ولكن بعد آلاف السنين، ستأتي أجيال من أحفادكم، يزداد ذكائهم كثيرا ويجعلهم يتطورون بسرعة في كل الميادين الحسنة والبذيئة. حذروهم بشتى السبل، أن يستمتعوا بالميادين والآفاق الحسنة ويقاوموا أنتشار الميادين والسلوكيات الخبيثة. لأنه إذا جاء اليوم الذي تتغلب فيه الميادين الخبيثة على الحسنة، فإن هذا الكوكب سيموت مثلما ماتت العديد من الكواكب التي لم تأخذ تحذيرنا محمل الجد) .



#زهير_صادق_الحكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة الكافتيريا ( قصة قصيرة)
- أبن الفراشة
- عصافير جارتنا
- جمعية الخلق المثالي The Eugene Society
- الشاهدة والزنجي في حلتها الجديدة
- الضمير
- تباين السلوك بين الاغنياء
- من هو التكنوقراط؟
- حلاوة الذاكرة (قصة قصيرة)
- أسرار الدموع
- من هم العراقيون؟
- حقائق مثيرة عن الفراعنة
- لماذا وكيف يصل الانسان للعمر الثالث؟؟


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير صادق الحكاك - رسالة إلى سومر (قصة قصيرة)