أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - من أمازيغي مغربي إلى أمازيغية مصرية














المزيد.....

من أمازيغي مغربي إلى أمازيغية مصرية


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"أزول ..
أنا أمانى الوشاحى .. أمازيغية مصرية ..
وقد قرأت كتاب (أيام الأمازيغ) للمستشارة نهى الزينى .. الكتاب يحمل إهانة لنا .. إنها تصفنا فيه بالبربر .. وتشكك في كوننا شعب واحد .. تقول أننا عدد من الشعوب المتناثرة القادمين من أوربا والجزيرة العربية واستوطننا شمال أفريقيا ...".

أزول السيدة أماني الوشاحي،
"الحوار أولا والحوار ثانيا والحوار ثالثا" هو السبيل الأمثل لكسب رهان رد الاعتبار للأمازيغية وللأمازيغ.
وأخيراً يبدأ المصريون في فصل ما هو أمازيغي عما هو "عربي"، بعد نشر:
- موسوعة باللغة العربية بعنوان: "موسوعة الأمازيغ" لأحمد عامر في مجلدين كبيرين (المجلد 1 ، ص 1-924 ؛ المجلد 2 ، ص 925-1978 ؛ ما يقرب من 2000 صفحة).
- وكتاب بعنوان: "أيام الأمازيغ" لنهى الزيني ، محامية مصرية تعترف أيضًا بما يخص الأمازيغ من خلال ما يسمى بالتاريخ العربي الإسلامي.
- مرفق صور أغلفة هذه الموسوعة لأحمد عامر وكتاب نهى الزويني.
- أدناه روابط لمقابلتين مع نهى الزيني: مؤلفة كتاب "أيام الأمازيغ":

http://www.youtube.com/watch?v=NiFIMQa2qXw&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=94HV0-EBREo&feature=related

أزول السيدة أمينة الوشاحي؛
شكرا على تتبعك للقضية الأمازيغية في مصر التي ينكر بعض مؤرخيها؛ المتشبعين بالأيديولوجيا العروبية البعثية؛ لحد الآن، كل ما ساهم به الأمازيغ في ما يسمى ب "الحضارة العربية الإسلامية" بل وفي تاريخ مصر نفسها منذ أقدم العصور.
لكن، في رأيي، لا ينبغي التركيز على بعض المصطلحات أو المفاهيم أو المواقف التي وردت في كتاب الأستاذة نهى الزيني والتي ما هي إلا إعادة إنتاج لأطروحات كل من كانوا يحاولون احتلال أرض الأمازيغ أو السيطرة عليهم أوعلى ثرواتهم. فتلك أيديولوجيات لم يعد يتق بها أحد لكون مجموعة من العلوم بدأت تنفض الغبار على التاريخ الحقيقي للأمازيغ.
ولذلك، في رأيي، ينبغي الأخذ بما هو إيجابي في ما أوردته في كتابها والتنويه بشجاعتها على إصداره في بلد كان إلى الأمس القريب يدعو إلى تعريب شعوب شمال إفريقيا والقضاء على لغتها وطمس تاريخها الحقيقي.
ألا تتذكرين الحملة الإعلامية التي شنتها وسائل الإعلام المصرية بعد أحداث مقابلة كرة القدم المشهورة بين مصر والجزائر وماطفى من مواقف "عنصرية" تجاه كل ما هو أمازيغي
اليوم؛ وقد بادرت أقلام لتصلح ما أفسدته تلك المواقف، القديمة منها والقريبة العهد، فلا ينبغي علينا إلا أن ننوه بكل ما هو إيجابي ونفتح الحوار الهادئ لرد الاعتبار للغتنا وثقافتنا وهويتنا وحضارتنا الأمازيغية؛ ولنساهم من جديد في النهوض بمجتمعنا الأمازيغي وبمشاركتنا في الحضارة البشرية كما فعل أجدادنا من قبل وإن أنكر المنكرون. ولنبدأ بالحوار الهادئ أولا في ما بيننا، ثم بيننا وبين غيرنا.
ولي اليقين؛ نظرا لكون قضيتنا عادلة، وقضية حق، بل وقضية وجود تقر به كل المواثيق الدولية؛ أننا سننجح في إعادة الاعتبار لما تمت محاولة وأده منذ الرومان.
فتحية أمازيغي من المغرب إلى أمازيغية في مصر وإلى الأقلام المصرية وكذا العربية الأخرى التي تعمل على إزالة صدى الزيف والتزييف من أقلامهم، حين يكتبون عن الأمازيغ والأمازيغية وعن الفصل في ما بين العرب والأمازيغ من اتصال وانفصال لغة ودينا وثقافة وحضارة وهوية وجغرافية ومؤسسات اجتماعية وسياسية.
تحياتي الخالصة لك وللمؤلفين.
باحث في الثقافة الأمازيغية.
(نشر على صفحتي في الفيسبوك بتاريخ: 9 مارس 2012).



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحولات أسد الأطلس !
- الأمازيغ بين الحاجة إلى الإنقاذ الذاتي وسرعة الاستجابة لنجدة ...
- الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين (أو بين الهيكلة المؤسس ...
- أمريك وتسليم مشعل شيبها (حكمائها) لشبابها (حداثييها)
- الفقيد أحمد الدغيرني (مساراته الكبرى: الشخصية والثقافية والس ...
- رفقة الأمازيغية لنصف قرن: من التداول الشفوي إلى المأسسة والك ...
- أي موقع للأمازيغية في النموذج التنموي المغربي المرتقب؟
- الأمازيغية ورهان المأسسة بعد ترسيمها في دستور 2011
- القيمة المضافة لترسيم الاحتفال بالسنة الأمازيغية
- الأساطير المؤسسة لاكتشاف الموارد المائية واستغلالها (بعض عيو ...
- -أمريك- (1) واللقاء الدولي للثقافة وشعرية المدينة في دورته ا ...
- -دور المتاحف الجماعية في التنمية المحلية المستدامة- (حول مشر ...
- جرد أولي لإصدارات الفقيد الحسين الملكي بن عبد السلام
- رهانات إرساء سياسة لغوية، تعددية، منصفة وعادلة، بالمغرب.
- جرد أولي لكتابات الأستاذ محمد شفيق (كُتب، مقالات، دراسات، خط ...
- بحيرات المغرب (1/30).. بين الأساطير المؤسسة والدلالات اللغوي ...
- الأمازيغية بالمغرب بعد دستور 2011 بين الحماية الدستورية والت ...
- حول -النعوت شبه الطوطمية- في المجتمع الأمازيغي (أرغن / هرغة ...
- الأمازيغية ومؤسستا الحكومة والبرلمان (1999 – 2019)
- هل دَفَنَّا -الظهير البربري- ؟ (أو حول إعادة النظر في مفهوم ...


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - من أمازيغي مغربي إلى أمازيغية مصرية