أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الشامي - رواية الضباب الجزء الثاني















المزيد.....

رواية الضباب الجزء الثاني


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 19:36
المحور: الادب والفن
    


6

الأسطى حامد.. صاحب مطبعة بالجيزة..
بجوار المطبعة مقهى دائم الازدحام..
لا تجد لك مقعدا للجلوس عليه، إلا إذا كنت أحد الزبائن الدائمين..
زوار المنطقة يجدون صعوبة في الجلوس في هذا المقهى..
حينما جاء طاهر الزرقاني وجد صديقه محمد عبد العظيم في انتظاره.. يجلس بجوار المعلم فايد حبيب، صاحب المقهى..
استقبله محمد بترحاب شديد.. مما حدا بالمعلم صاحب المقهى أن قام وأجلس طاهرا مكانه..
ثم جاءهما الأسطى حامد وسألهما :
ـ ما أخبار النتيجة إن شاء الله ؟؟
قال محمد :
ـ الحمد لله.. ظهرت النتيجة ونجحنا معا.. وعقبال أولادك!!!
قال الأسطى حامد :
ـ ألف مبروك.. وعقبال كل سنة إن شاء الله..
........................

ورغم الضجيج الذي يحدثه زبائن المقهى.. أستطاع طاهر ومحمد أن يستمعا من خلال الراديو كلمات المذيع يعلن قرار"إغلاق المعتقلات والإفراج عن المسجونين السياسيين".
غمرهما شعور بالفرحة والارتياح..
مرت فترة صمت غير قصيرة..
ثم عادا إلى حديثهما عن النتيجة والآمال التي تنتظرهما بعدها..
........................

يحن طاهر لزيارة صديقه محمد.. يرتاح هناك..
فالجيزة حي عريق.. تنتشر فيه المحلات والمقاهي المزدحمة بروادها.. وكذلك الأسواق العامرة بالبضائع من مختلف الأصناف.. كما تنتشر عربات الخضار والفاكهة التي يتكالب عليها المشترون.. والجميع في حركتهم تحس بالبهجة والانشراح.. والسيدات يجرجرن أطفالهن الصغار الذين يبكون.. والسينما في وسط الميدان يزدحم حولها الشباب والفتيات في انتظار فتح الأبواب.. فقد أنهى الطلاب امتحاناتهم.. بعضهم نجح وخرج توا من المعتقل، والبعض الآخر ينتظر قرار الإفراج..
آذان المؤذن يعلو من فوق مئذنة المسجد الكبير بالميدان.. يردد الناس كلمات الآذان وراء المؤذن.. يهرع المصلون إلى المسجد في خفة وسرعة لأداء الفريضة.
........................

دائما يحن طاهر إلى التفكير العميق الهادئ مهما كان عدد المحيطين به.. فلا يمكن أن يشغله أحد عن أفكاره التي تتداعى غزيرة.. غزيرة.. تتدفق دون مصب.. وتتجمع دون ضفاف.. كالشلال المنساب..
أفكاره ملك له وحده، رغم أنه يفكر فيمن حوله..
أفكاره له وحده، رغم أنه يفكر للجميع..
........................

وحينما شعر طاهر بطول فترة صمته، ربت على كتف محمد وهم يريد الانصراف، نادى عليهما الأسطى حامد وهو يوزع الشربات أمام المطبعة، ويحادث المارة بابتهاج شديد، وأصر أن يشربا الشربات..
أحس طاهر في حركة الأسطى حامد رغبته في أن يرقص وسط الميدان الكبير..
فقرار إغلاق المعتقلات بالنسبة للأسطى حامد حدث سعيد، فقد تداعت الذكريات إلى ذهنه عن الأيام "الخوالي".. أيام اعتقاله وإغلاق المطبعة.. عام كامل.. بسبب وشاية عن طباعة المنشورات في مطبعته.. لم يستطع توكيل محام للدفاع عنه.. وحتى لو كان معه محامي، فالاتهام ثابت، والتهمة محددة، وقرار الاعتقال جاهز..
أيام مضت.. ليتها لا تعود!!!
......................

7

انطلقت وسط الحي زغاريد نسائية جميلة، تجاوبت لها نفسه، وشعر طاهر بسعادة غامرة، فهذه الزغاريد تحقق في نفسه شعورا بالنجاح..
وشعر طاهر أن نساء الحي تشاركنه الفرحة..
شق لنفسه طريقا وسط الزحام الشديد..
ووجد نفسه بغوص وسط كتل بشرية من أطفال ونساء ورجال..
وتناهت إلى سمعه صيحات فرح وتهاني..
ـ حمدا لله على سلامتك يا شيخ فرج..
ـ ألف مبروك يا مولانا..
ـ نورت دارك يا شيخ فرج..
ـ النهارده يوم العيد الكبير والله..
........................

كانت الأضواء تغمر منزل الشيخ فرج الله في ميت عقبة، وترفرف الزينات فوق المنازل بطول الحارة..
هذه أول مرة يكون للسعادة طعم جميل تحس به الحارة كلها، ويغمرها في أضواء ملونة، وتزدحم بالخلق من كل مكان، كما يحدث أيام العيد..
........................

وأقيمت حلقة كبيرة للذكر والإنشاد الديني، وتم توزيع المأكولات على أهل الحي، ونسى الجميع في غمرة الفرح أن الشيخ فرج الله قد خرج لتوه من السجن في قضية "الأخوان المسلمين"، وأفرج عنه مثلما أفرج عن غيره كثيرين..
ولكن ما شعروا به حقا هو أنه عاد إلى الحارة بعد غياب طويل..
كان غيابه مؤثرا فيهم.. فقد كان إماما لمسجدهم الوحيد الكبير..
فقريتهم تصلي في مسجد واحد كبير، رغم أن الزوايا تنتشر في كل مكان، ولكن يبقى المسجد الكبير يجمعهم في كل وقت من أوقات الصلاة..
........................

وعندما دخل طاهر البيت..
وجد السعادة في عيون أخوته ووالدته..
فهذا هو طاهر الذي عودهم على النجاح المستمر..
لم يخيب أملهم وجدد حلمهم في أن يكون مهندسا يشار له بالبنان..
وعندما عاد والده من عمله.. فرح به فرحا كبيرا..
فهذا هو طاهر مهندس كبير رغم أنه لم يمضى على دخوله الجامعة سوى عامين فقط..
لقد حقق طاهر لكل واحد منهم أملا كان ينتظره.. كما حقق لنفسه سعادة لا تنتهي.. فنجاحه لم يعد ملكا له ولكنه أصبح مسؤولية عليه، ويجب أن يحققها سنة وراء سنة.. فلا تراجع ولا استسلام.. ولكن نجاح بعد نجاح..
........................

زاره صديقه البرنس، وهو زميل يعتز به كثيرا، وهنأه على النجاح..
وقال له طاهر بسعادة غامرة :
ـ أشكرك جدا.. وعقبالك يا برنس!!
فرد عليه البرنس مبتسما :
ـ إن شاء الله، النتيجة ستعلن عندما انتهى من مشروع التخرج..
فتساءل طاهر :
ـ ومتى ذلك ؟!
ـ في نهاية الشهر إن شاء الله..
ـ هانت.. الحمد لله!!!
وطال بهما الحديث فترة..
وعندما ودعه طاهر تمنى له التوفيق والنجاح..
......................

8

وبدأت الدراسة في الجامعة..
وعادت الدنيا إلى لحنها القديم..
وأحس الجميع بنشوة تغمرهم..
فقد التقى الزملاء بعد غياب..
وأحس الناجحون بالأمل يتجدد في عروقهم..
........................

ذهب محمد عبد العظيم مبكرا إلى الجامعة.. يدفعه شعور بالسعادة، ويلح على ذهنه وعد نعمات له باللقاء عند بدء الدراسة..
التقى بزملاء الكلية ولم يجدها معهم.. بحث عنها كثيرا.. وشعر بتأخرها يحز في نفسه!!!
........................

وعندما تأخرت كثيرا.. ذهب محمد إلى كليه الهندسة..
وجد صديقه طاهر هناك.. عانقه بفرح شديد..
أحس أخيرا أن في الدنيا أصدقاء أعزاء يستحق أن يعيش الإنسان من أجلهم..
عاتبه في رقة :
ـ مرة واحدة فقط تحضر أيها القاسي للزيارة طوال أجازة الصيف ؟!!
رد طاهر عليه وعلامات الخجل تكسو ملامح وجهه :
ـ أسف يا حمام.. إن شاء الله أزورك دائما في المسرات.. والدنيا كما تعلم تشغل الإنسان..
ثم أستدرك وسأله :
ـ ولكن قل لي أخبارك أيه ؟
فرد عليه محمد بسعادة غامرة :
ـ الحمد لله.. خطبت نعمات الشهر الماضي..
وشعر طاهر بالدنيا تميد به، ولكنه تمالك نفسه بسرعة، وعانقه بفرح حقيقي، وقال له :
ـ ألف مبروك.. كده تعملها دون أن تخبرنا لنقوم بالواجب معكما..
ـ أشكرك يا طاهر.. الخطوبة كانت سريعة وسط الأسرتين فقط.. وعقبالك إن شاء الله..
قالها وتحاشى النظر إلى عينيه.. فقد كان يحس به يتألم..
وخرجا معا من كلية الهندسة في اتجاه الجامعة، حيث التقى طاهر بزملائه..
ووجد محمد نعمات هناك.. وسط مجموعة أصدقاء.. كانت كالبدر..
وأحس طاهر به يسرع في سيره فلم ينبس بكلمة.. وأرسل بصره فوجدها في هالة من السحر.. ومدت نعمات يدها إلى محمد.. والتقت الأيدي في شوق.. تضغط في رفق وتشي بمشاعر شتى..
........................

وشعر طاهر وهو يلتقي بنعمات بشئ من التقديس، وهنأها بالنجاح والخطوبة وتمنى لها السعادة..
........................

وكان الضحك والسرور يحيط بالمكان..
وتفقد طاهر حنان سعيد بين الطالبات.. وشعر بحيرة شديدة وقد غابت عن المجموعة..
........................

وبعد انتهاء المحاضرة الأولى..
حضرت حنان إليه في الكلية يسبقها عطرها الأخاذ.. وشعر طاهر بأهمية أن يلتقي الإنسان بمن يحب وخصوصا بعد غياب..
وتواعدا على اللقاء لقضاء يوم كامل في حلوان..
......................

9

كانت في الجامعة روح جديدة سرت لوجود الطلاب الجدد هذا العام، وازدحمت مدرجات الجامعة بوجوه جديدة لم تعرفها من قبل، وجماعات جديدة بدأت تتحدد.
........................

في أحد مدرجات السنة الأولى بكلية التجارة كان الزحام شديدا..
مجرد أن تجلس إحدى الزميلات بجوارك فهذا سبب كاف للتعرف عليها وبدء صداقة جديدة..
وتعرف الطلاب بعضهم ببعض رغم الخجل البادي على الوجوه..
حاول كل طالب أن يتعرف على أكبر عد من الزملاء والزميلات، فهم ذخيرة في السنوات القادمة، كما عرف كل منهم من أهله وأقاربه الذين درسوا بالجامعة وعرفوا الحياة الجامعية قبلهم.
........................

مايسة موسى.. فتاة رقيقة الملامح..
تخاف عليها ـ إذا رأيتها ـ من نسمة العواء العليل..
في الزحام تحس أنها مظلومة، يجب أن تساعدها وتجلسها بجوارك.. وهذا بالضبط ما فعله ناصف لمعي، طالب السنة الأولى، مع زميلته مايسة موسى..
ـ تعالي أجلسي مكاني..
قالت مندهشة :
ـ وأنت ؟!! هل ستقف ؟!!
رد مرحا منطلقا :
ـ لا يهم أن أقف.. سأرتاح لو أحسست أنت بالراحة..
ـ أشكرك كثيرا.. والمكان أعتقد أنه يسعنا نحن الاثنين..
ـ لا بأس.. أشكرك..
وجلست بجواره..
........................

ملابسها أنيقة.. ووجهها مرح.. وشعرها جميل.. والجلوس بجوارها متعة..
"يارب.. إلى متى أشعر أن هذه السعادة ستستمر ؟!!!"
ـ هل ممكن أتكلم معك ؟
ـ لا مانع..
ـ هل نلتقي بعد المحاضرة ؟
ـ آسفة.. يجب أن أعود سريعا حتى يطمئن علي أهلي في البيت..
ـ لا بأس.. نلتقي بعد الظهر..
ـ لا مانع..
ـ الساعة السابعة مساء إذا وافقت ؟
ـ طبعا.. موافقة جدا..
ـ أشكرك..
ـ أنا أشكرك أيضا!!!
تركته وهي سعيدة جدا..
لأول مرة تحس أن في الحياة رجلا يخاف عليها..
" إلى أي حد سيكون لطيفا معي يارب ؟!!"
........................

أما هو فلم يحدث أن شعر بالحب سوى هذا اليوم..
لم يكن يتوقع أن يهتم به أحد غير والديه..
وهذا الاهتمام جديد في مغزاه..
جديد في مضمونه..
فهل يستمر اهتمامها به ؟!!
وهل تتركه وحيدا مرة أخرى ؟!!
وهل.. ؟ وهل.. ؟
ودارت في رأسه دوامة من الأفكار.. وتداعت الأسئلة على ذهنه وأرهقته إرهاقا شديدا..
"هل معقول هذا ؟!"
"أيشعر بالحب والإرهاق معا ؟!!"
شعور جديد لم يحدث له من قبل..
فقد كان يطلب ما يريد من والديه، فتجاب مطالبه فورا..
يأمر أخاه فيطيعه..
ينهر خادمته فتخاف منه..
ولكن لم يحدث أن شعر بحب جديد في حياته غير حب والديه وأخيه.. وفي نفس الوقت يشعر بإرهاق شديد..
لم يحدث من قبل أن طلب شيئا فتم بعد معاناة..
"يا إلهي.. ماذا أقول ؟؟"
"أهذا ما قال الشعراء عنه ؟؟"
"أهذا هو الحب بعد الحرمان ؟!"
"أهذا هو الحب الحقيقي ؟!"
"أهذه هي الحياة ؟!"
......................

10

عند غروب الشمس..
وعلى كورنيش النيل.. لو أتيحت لك الفرصة للجلوس وحدك تحس أن الجمال كله معك.. والراحة كلها ملك يمينك..
وإذا كانت حبيبة القلب معك فهذا منتهى الأمل.. منتهى الراحة.. منتهى السعادة..
السيارة الصغيرة الأنيقة..
والفتى معه فتاته..
ولا شئ أجمل ولا أروع من تشابك أيدي المحبين.. والتنزه بجوار النيل والجلوس هناك فوق مقعد من الرخام النظيف.. الأبيض..
ـ قلبي أبيض.. ملك يمينك!!
ـ وأنا أيضا معك حتى النهاية..
ـ عيناك نجلاوان.. أحب الهدوء في رموشك.. أرجوك لا داعي لأن تسرحي بعيدا عني..
ـ وأنا أريدك أن تغني لي.. أي حاجة.. فصوتك يعجبني.. يأسرني صوتك الحاني..
ـ أرجوك أريد أن أسرح في عينيك!!!
ـ وأنا أحب أن أسمع صوتك!!!
ـ ما رأيك : الصورة منك والصوت مني ؟!!
ـ ناصف ؟!
ـ نعم ؟!
ـ كلامك جميل..
وضحكا معا..
وعلا صوت النيل خلفهما..
فنظرا إلى الماء في حنان.. وأحس كل منهما براحة كبيرة..
والتقى الأفق في النهاية بمياه النيل في عناق جميل!!!
وأقترب ناصف من مايسة..
واقتربت مايسة من ناصف..
وأحس كل منهما بتتابع أنفاس الأخر..
........................

ـ ذرة مشوي!!
وشعرا بصوت بائع الذرة خلفهما..
ـ ذرة حمام!!
ودفع الرجل عربته الصغيرة وعليها "الذرة المشوي" يتغنى بموال "يا ليل يا عين".. وتصادف مرور شاب ذي لحية سوداء شديدة السواد.. وعلامة الصلاة كبيرة واضحة في جبهته..
نظر الرجل إليهما في غضب ظاهر.. وتنحنح وسعل بقوة.. وتمتم بكلمات تشي بالغضب وكاد ينطق بهذه الكلمات بصوت عال.. ولكنه تراجع في آخر لحظة.. ولم ينقذه من حيرته إلا مرور شيخ كبير ملتح مثله..
وتبادل الرجلان السلام وتجاذبا أطراف الحديث.. وقص الشاب على الشيخ قصة الموقف الغرامي في كثير من المبالغة وهو يتمتم بشتائم على هذا الجيل.. هذا الشباب عديم التربية.. قليل الحياء.. هذا الشباب المنحل.. ذو الميول الشيطانية.. ثم تهامسا قليلا وتبادلا رواية الأحاديث عن هذا الموقف الغرامي مغلفا بكثير من المبالغة.
وأضاف الشاب الملتحي :
ـ تصور يا شيخ.. ساعة وأنا أقف أمامهما.. لم يحسا أبدا.. ماذا تقول لهذا الشباب المتسكع ؟! لا أدري والله ما هذه الحكاية ؟!
فيرد عليه الشيخ الملتحي ويشجعه لاستكمال حديثه :
ـ طبعا.. هذا شباب الجامعة.. انظر يا بني كل شاب تحته أبطه واحدة.. الله يرحم أيام زمان.. أيام العز..
فيكمل الشاب قوله :
ـ والله يا شيخ.. أبي قص علي أن الرجل لم يكن يرى امرأته التي سوف يتزوجها قبل يوم الزفاف.. والآن الواحد منهم يشم في كل واحدة شوية!!
فيقول الشيخ :
ـ شباب عينه فارغة.. وعينة زايغة..
ولم يقطع حديث الرجلين إلا صوت فرامل سيارة تقف فجأة لتفادي رجلا مسنا يعبر الطريق..
......................



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الضباب
- تقديم عبد العزيز شرف لرواية الضباب
- المشكلات التي تواجه العرب والمسلمين.. ما العمل؟
- زيادة التوعية المجتمعية بالديمقراطية في مصر
- الخبراء يتساءلون هل يمكن دمج الإخوان المسلمين في المجتمع الس ...
- تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي واكبت ثور ...
- دور القطاع الخاص في دعم الديمقراطية.. مصر نموذجا
- هل ينجح مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم العربي والإسلامي؟
- الاستراتيجيات البديلة للاستثمار في البورصة المصرية
- الاقتصاد المصري.. إنجازات وتحديات في ظل جائحة كورونا
- تعزيز مشاركة المرأة العربية في الحياة العامة
- التحول الديمقراطي ومشاركة الأحزاب المصرية في الانتخابات
- نحو قانون أفضل للمجتمع المدني في مصر
- نشر التوعية وثقافة الديمقراطية بين المواطنين
- انتخابات مجلس النواب المصري 2020 م
- صندوق النقد : مصر تنفرد بتحقيق نمو إيجابي في الشرق الأوسط وش ...
- ما العلاقة بين الديمقراطية والتحول الديمقراطي؟
- نحو مرجعية متوازنة لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة
- التطور التاريخي والسياسي لعملية التحول الديمقراطي في العالم ...
- المجتمع المدني : الأسس والمفاهيم والمهام


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الشامي - رواية الضباب الجزء الثاني