ثلاثون عاماً مضت على ذكرى ألأنتفاضة

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

في 5 آذار 1991 اندلعت الانتفاضة ضد طغيان حكومة البعث ونظام صدام حسين, لكن السؤال هل تحسنت أحوال الشعب ؟
ثلاثـون عـامـا مـرت عـلـى ذكـرى ألأنـتـفاضــة
ولا زال شعبنا يفترش ألأنقاضَ
لا زال الحلم كما كان حلماً
أن عدالةً ستسودُ
وأن الورود ستملء الرياضَ
أن أطفالنا سيجدون قوت يومهم جاهزاً
وفي الليل سيهنئون
من البرد لن يعانوا ألأزرقاق وألأبيضاضَ
وأن حكومتنا ستكون عادلةً
وأن القانون سيسود دون إفاضة
ثلاثون سنةً مضت على ذكرى ألأنتفاضة
ووالينا قطع أرباع وأثلاث الرواتب
وأدعى أنه ينوي منهم ألأقتراضَ
وحلم الدولة دفنوه
يدغدغون به الأمة أذا هيؤا ألأنقضاضَ
إذا أرادوا مضغ لحم الناس
بدعوى كوردستان تدعوهم
وعلى الكوردي أن لا يُظهِرَ ألأمتعاضَ
نزعوا اللحم
كسروا العظم
سفكوا الدم
فرقونا
فكان وجه صدام يكسوه البياضَ
ستمضي مائة سنة على ذكرى ألأنتفاضة
لن يتغير شيء
فقد أخصونا بوعودهم الفضفاضة
ثلاثون حولاً مرات على ذكرى ألأنتفاضة
ولا زلنا نسكن ألأنقاضَ

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل