أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 96














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 96


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6813 - 2021 / 2 / 13 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
شرابك التبر السلسبيل
وخذني للعلى عند إلهتي
الصامتة طويلاً
الناطقة بالقليل
أأول ما عبدناه كانت أنثى
أم ذكراً ذو أحليل
تقول إلهتي
أيها الساقي
قل لعاشقي
أو ما عبدتموه كنت أنا
الكون السرمديّ ذو الوجود
الذي ليس له مثيل
عبدتموني شروق الشمس
أو نجماً وقمراً في ليلٍ أليل
ثم نسيتم العهد
فعبدتم أنثى
قدستم ألأم
ألأم ذلك الكائن الجميل
ظننتم أنها وهبتكم الحياة مكاني
لا إعتراض
فألأم مثلي
أنا أيضاً انثى
كلانا من نفس الفصيل
ثم توحشتم
قتلتم
نهبتم
شربتم دماء بعضكم
فأصبح إلهكم ذكراً ذو أحليل
شرعة الغاب حكمتكم
الذئب ينهش أحشاء الحمل
ونصريتم القاتل
لا القتيل
يأتي يومٌ وتعودون لي
شرعة المحبة تنتصر
شرعة السلاح عن شرعتي ليست ببديل
ستعودون بعدما تبلغوا الفكر
والفكر ينير الظلام كالمشاعل والقناديل
ما أنتم ألآن إلاّ وحوش
أولو الرّحم منكم قليل
أنا أستقبلكم في العدم مهما كنتم
أنا المحبة
أنثر بذور العشق بينكم
كي تعودوا عن سوء السبيل
يا عاشقي
لنا لقاء
تحمّل فلم يبقى إلاّ القليل
لنا في العدم فلسفةٌ لا تنتهي
محاوراتٌ
كلامٌ
شعرٌ
نسمع بالقلب
ونتناقش بالعقل
بالدليل
أشرب شرابك وعد الى مهجعك
تركت صحبة حلمك
كي تنساني لحينٍ
ونلتقي في أمسيةٍ صيفية
ذو هواءٍ عليل
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شرابك التبر السلسبيل



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى عازفة الكمان كارولينا بروتسينكو
- أجمل ألأوطان
- فضيلة
- ألى بلقيس
- إيفاد
- تصارع المشاعر
- نخاف أن ندعوا الله
- كلنا مسّيَرون ... نظرة مع الساقي .. 2012
- أستقواء من برلمان القردة والحمير
- غريبةٌ هذي ألأحلام
- أول خطوة على طريق الهجران
- هامش على صلاة ألأستسقاء
- كُساح
- سَتُنْسى
- تجارة
- كل عامٍ وأنتِ حبيبتي 1
- هل العدل على الوالي واجب؟
- حبٌ دائم
- ترنيمة ثلجية
- ألا يا أيها الساقي 95


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 96