أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 95














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 95


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


عندما أرتشف من كأسي ,أفكر بك
وإن كنت لا تغادرين لحظةً من فكري
كلاكما ما أحلاكما تسكراني
فأبيح للخلق بمكنون سرِّي
أقول لهم أني أعبدها
الشقايق المتحكمة في قدري
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شرابك ألأصفر بلون التبرِ
وخذني للعلى عند إلهتي
المترفعة عن مخاضات البشر
قل لها لتوحي
أمنها هذه ألأوبئةُ
أهي منبع المرض والشرِّ
تقول إلهتي
ايها الساقي
قل لعاشقي المتدثر بالفكر
انكم بقدمي
فقط انا الهةٌ
لكن لا يد لي في ألأمرِ
أنما هي حيوات الكائنات
لستم وحدكم المقيمين في البر والبحر
أمراضٌ
أوبئةٌ
أدواءٌ
كذلك
فرح
سرورٌ
غبطة
حياتكم تمشي بين عسرٍ ويسرِ
لا اله موجود على ارضكم
ولا اله غيري في السماء
هكذا عليكم قوانين الوجود تسري
تصارعون لتعيشوا
كذلك حال الفيروس
الذي يرى فقط بالمجهرِ
لا غرابة فيما حدث
ستجدون الدواء في الاخيرِ
انما يا عاشقي
أنا الهتك
والهة العارفين بالسرِّ
أشرب شرابك
حتى إذا مِتَ
ستتحرر من لباس النوم والسهرِ
وتعود لي في العدم
طيفاً كسَّر قيود الدهر
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شرابك ألأصفر بلون التبر



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شعب كوردستان المعدم 2
- هامش على أغنية ياس خصر
- وهل يستعلي على الشريف إلاّ
- الوداع يا آخر ترانيم الغزل
- ألا يا أيها الساقي 94
- قريباً سأعمل - من ذكريات شهر تشرين الثاني 2015
- فكرة واهية
- حديثٌ عن Hull 2015
- الى شعب كوردستان المعدم -1
- أنا راضٍ بوجدي وهجرك
- الى شعب كوردستان العراق المعدم
- ألا يا أيها الساقي 93
- شوقي لكِ ينمو وينمو
- كلما زاد كرهي للوالي
- أم الرذائل
- منهاج ال بكك حزب العمال الكوردستاني
- الوالي الخبيث السعيد
- شهوة عارمة
- أشتقتُ لكِ كثيراً
- بوح الشوق


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 95