أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سربست مصطفى رشيد اميدي - قبل 42 عاما















المزيد.....

قبل 42 عاما


سربست مصطفى رشيد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم ربيعي بارد بداية اذار سنة 1979 حين كان الشتاء بثلجه وزمهريره كان يأبى ترك الساحة امام الربيع في مدينتي العمادية ومحيطها التي كانت في ذلك الزمان معروفة بمناخها البارد، حيث كان جبلي كاره ومتين لا يزالا يلبسان لباسهم الحريري الابيض، أما داخل ازقة المدينة فقد كانت كتل الثلج موجودة بكثرة في أماكن الظل. لكن يبدو ان هذا الشنتاء القارس كان يعرف أنه في ايامه الاخيرة وان الربيع كان قادما لا محال وهذا كان واضحا من سريان مجاري للماء في كل مكان يوجد فيها الغطاء الثلجي، أما نظام البعث فقد كان في أوج قوته وطغيانه، وهو وهو عكس ذلك الشتاء كان يعتقد انه من المستحيل أن يزال حكمه القاسي القارس على عموم طوائف الشعب العراقي والشعب الكوردستاني بشكل خاص. لكن كان لفئة من شباب مدينتي راي اخر، وانهم كانوا يرفضون هذا الظلم والقمع والاستبداد، حيث كانت تملأهم الامل والرغبة في المقاومة والتغيير نحو الافضل، حيث ان كل قمع ازلام الامن وترهيب عصابات البعث لم يكن يؤثر على ايمانهم وتصميمهم وامالهم، مثلما كان برد الشتاء القارس لم يكن يؤثر على معنوياتهم وعنفوان شبابهم. خاصة وأن مفارز البيشمركة كانت قد بدات نشاطاتها في عموم مناطق كوردستان منذ بضع سنين. في هذه الظروف كنت في الصف الثالث متوسط مع مجموعة من الطلاب، وكان يتقد في ذهننا نار مرده عنفوان الشباب، ويرفض كل اشكال القمع والظلم من ازلام الامن ونهج النظام في القضاء على الحركة الكردية التي كان قد نشطت بشكل مختلف وتخوض حرب الانصار ضد ازلام النظام. حيث بدأ النظام بحملة اعتقالات واسعة طالت العديد من ابناء مدينتي، وبدات باخلاء قرى الشريط الحدودي مع تركيا وايران وتم ترحيل سكانها الى مخيمات سكنية قسرية بنيت خصيصا لهم، ولم يكتف النظام بتدمير قراهم، بل حتى قام فجرت الابار والعيون والمساجد والكنائس. وكنا مجموعة من الطلبة وأسوة بعدد كبير من شباب مدينتي في ذلك الحين كنا نعتقد بأن الرد على كل خطوات النظام هو الرفض بأعتباره الطريق الوحيد لمجابهة حكم البعث ورفض ظلمه وجبروته، مثلا كنا ننشد أنشودة (رقيب) في الدقائق التي كانت تفصل دخول المدرس الى الصف، على الرغم من وجود عدد من الطلاب ( المنظمين لالاتحاد الوطني للطلبة ) في صفنا، ومن ضمنهم طالب بأسم (حازم) وهو كان شقيق مدير امن العمادية (حاتم نصيف جاسم السامرائي) الذي عرف بقسوته في تعذيب وترهيب شباب العمادية. وللعلم فأن هذا الشخص هو نفسه الذي كان قد جاء في صبيحة يوم 6/9/1986 لأعتقالي في أستعلامات كلية القانون في بغداد مع شخص اخر يدعى (حجي علاء)، حيث كنت أنوي أداء الامتحان النهائي في الدور الثاني للسنة الاخيرة من دراستي في الكلية.
في هذه الاجواء والظروف كان الجميع قد سمع قبل يوم أو يومين بوفاة القائد (ملا مصطفى البارزاني) من أذاعات بي بي سي وصوت أمريكا ومونتي كارلو، والذي كان قد أدى الى أن يخيم الحزن على الكثير من أهالي العمادية. وحيث كنت طالبا في الصف الثالث المتوسط والتي كانت تجرى لطلاب هذه المرحلة (أمتحانات وزارية) فقد كان لدينا درس (أضافي) في مادة اللغة الانكليزية، وكان الاستاذ (فيصل) مدرس المادة وهو من مسيحي العمادية، اللذي كان مجدا في وظيفته ويريد أنهاء المادة التدريسية المقررة، حتى يتمكن من أعادة سريعة لها قبل أنتهاء فترة الدراسة أستعدادا للامتحانات الوزارية. لذلك وبعد وفاة البارزاني بيوم أو يومين وعندما كنا ندخل أحدى الصفوف لاخذ الدرس (الاضافي) وبوجود المدرس معنا، واذا بنا نلاحظ أن سبورة الصف الخشبية السوداء مليئة بكتابة وبخط جميل و واضح تعزي وفاة البارزاني، وتؤكد على أستمرار النظام السياسي والعسكري ضد حكم البعث بقيادة
أبنيه كل من السيدين (أدريس ومسعود)، وأن نيران الثورة ستستعر بعد فترة وجيزة حيث أن ربيع الثورة على الابواب تزامنا مع بدء فصل الربيع. وبعد مسح الكتابة من قبل (مراقب الصف) أنهينا درسنا بشكل طبيعي، وللعلم فقد دخل عدد من الطلاب (أعضاء أتحاد الطلبة) الصف قبل الجميع. وفي اليوم الثاني وعندما كنت أتمشى مع أصدقائي في (الفرصة) بين الدرس الثاني والثالث، أرسل مدير المدرسة الذي كان من اهالي العمادية بطلبي وأمرني أن أذهب الى دائرة أمن العمادية التي كانت مقابل مدرستي (ثانوية متينا) ويفصل بينهما الشارع فقط. وقلت له بأن لدي دروس ومن الممكن أن أذهب بعد أنتهائها، فرد علي بنعم وقال حتى تسنح لك الفرصة للهرب والالتحاق بأخيك ضمن الصفوف (العصاة) على حد قوله، وكان يقصد بذلك (البيشمركة) مستعملا مصطلحات النظام السابق ، وأمرني أن أذهب مباشرة و لا أخبر احدا. وفعلا خضعت لامره وذهبت الى بناية دائرة الامن، وما أن دخلت اليها وأذا بأحدهم يسألني ماذا تعمل هنا ؟ فجاوبته أنتم من أرسلتم بطلبي ولست هنا برغبتي، فسألني عن أسمي وعندما جاوبته قال لي أن المدير بأنتظارك.
وبعد ذلك دخلت الى غرفة المدير (حاتم) حيث رأيته جالسا على كرسي حديدي وراء منضدة حديدية رصاصية اللون ، وكان يقف بجانبه مفوض الامن (أبو عمار)، وما أن دخلت وأذا به يسألني عن أسمي الثلاثي ثم عن مرحلتي الدراسية وعمري أيضا. وسألني بعد ذلك عن وظيفة والدي فأجبته بأنه حارس مدرسة، ثم أجبته بأنكم تعرفون كل هذه المعلومات فلماذا تسألني مثل هذه الاسئلة. هنا قام بتوجيه ألفاظ نابية لي ولوالدي ومن ثم لأخواني فقلت له لماذا تتكلم معي بهذا الشكل، فرد بعصبية وقام من مقعده وقال بصوت عال بأنك مثل أخيك (مخرب)، أنت في الداخل وهو مع (العصاة). حيث كان شقيقي (شريف) قد ألتحق بالقيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني مع مجموعة من أصدقائه قبل ذلك التاريخ بأكثر من سنة. فقلت له بأنني لا زلت طالبا، وأننا لا نعرف أين هو الان، وأنه لم يكن يعيش معنا بل في أربيل. هنا دخل في الموضوع وسألني مباشرة عن وقت دخولي للصف في اليوم السابق في الدرس (الاضافي) فقلت له بأنني دخلت الصف مع بقية الطلبة و مدرس المادة، فقال بـأن لدينا معلومات بأنك أنت من كتبت ذلك المنشور على السبورة، وأن أخاك قد بعث لك ذلك المنشور. طبعا قلت له بأن هذه المعلومة غير صحيحة وأن الخط كان جميلا، والمعروف عني خطي سيء، وقلت له أنكم تستطيعون أجراء مظاهاة لخطي. علما أنه تم مسح تلك الكتابة بسرعة. ثم سألني عن ماهية الكتابة تلك فذكرت له ما كانت قد كتبت حيث ذاكرتي كانت ولا زالت لا بأس بها. فشتمني وقال كيف تحفظ ذلك أذا لم أكن قد كتبته، فقلت له بأنك أنت من طلب مني ذكر فحوى الكتابة، وقلت له أيضا بأنك من الممكن أن تسأل أخاك كونه قد دخل الصف مع أثنين أخرين من الطلبة قبل الجميع، ولابد أن الوقت كان كافيا لكي يقرأ بتأني. فشتمني مرة أخرى وقال هل تتهم أخي بذلك، فقلت له الله أعلم أذا من الذي كتبها عندها جاء وضربني بصفعة قوية، وكنت على وشك البكاء، لكنني سيطرت على نفسي وأبيت أن ابين الضعف أمام هذا الكائن البعثي الشوفيني. حيث سألني مباشرة اذا أنت لم تكتبها فمن الذي كتبها، فقلت لهم أنتم أعلم بذلك لان دائرتكم مقابل مدرستي وأن لكم طلبة في الاتحاد موجودون معنا في الصف، ويبدو أن مدير المدرسة يعطي لكم كافة التفاصيل عن طلبته وعوائلهم. عندها ضربني صفعة أقوى من الاولى، حيث سقطت على الارض، وصاح على أحد ازلامه أن يدخلني في الحمام. وفعلا جاء أحد ازلامه وادخلني في حمام البناية، والذي كان مساحته صغيرة جدا. وبقيت هنالك لساعات طويلة، وكان يأتي أحدهم في كل نصف ساعة و(يطش) على ارضية الحمام سطل ماء مع سيل من الشتائم والتهديدات، حتى لا اتمكن من الجلوس، وأبقى واقفا.
في هذه الاثناء وبعد بقاءي في الحمام البارد لاكثر من ساعة بدأت اسمع صوت شخص كان زميلي في الصف باسم (هكار) يقول بين فينة واخرى (ما أعرف) (ما أعرف)، حيث بقيت في ذلك الحال لغاية الخامسة مساءا او بعدها بقليل. عندما جاء احدهم واخرجني من الحمام واخذني مرة ثانية لمديرهم، الذي قال لي بان احد اصدقائك قد اعترف عليك بكتابة ذلك المنشور على سبورة الصف لذلك اطلقت سراحه، فقلت له لااعتقد ذلك لانني كنت اسمع صوته عندما كان يقول لكم (ما أعرف). فشتمني مرة اخرى وهددني بانه سيتخذ الاجراءات بحقي وبحق عائلتي، لان لديكم (مخرب) في صفوف العصاة، وربما يفصلني مع اخواني من المدرسة، ثم امر احد ازلامه باطلاق سراحي، حيث ذهبت لمدرستي لجلب كتب المدرسية وتوجهت الى البيت. هنا في البيت تلقيت توبيخا شديدا من والدي لعدم رجوعي للبيت بعد انتهاء المدرسة، فلم اذكر له ما حدث لي على الرغم مما تعرضت له، فكذبت عليه فقلت لوالدي باني قد تناولت الغذاء في دار صديقي (اشتي عبد الحكيم)، فهدأ قليلا، وقال لي كان يفترض بنا أن نعلم بذلك، حتى لا نقلق عليك. في هذه الاثناء جاءت الى دارنا احدى قريباتنا وكانت تبكي بصوت منخفض وقالت لوالدتي بان الامن قد اعتقلوا ابن اختها (هكار). حيث جاوبتها بانهم اطلقوا سراحه منذ بضع ساعات، فقالت لي وكيف تعرف ذلك، هنا انكشف أمري؟ حيث اضطررت أن اقول اها بانني ايضا كنت محجوزا في دائرة الامن قبل الحادية عشر صباحا ولما بعد الخامسة مساءا. والسبب في ذلك ان دائرة الامن في العمادية تعتقد باننا كنا قد كتبنا منشورا على سبورة في المدرسة بمناسبة وفاة البارزاني، هنا تعرضت لتوبيخ اخر من الوالد ولكنه كان اخف.
هذه الحادثة اثرت علي كثيرا وعلى توجهاتي لاحقا، حيث على الرغم من أن رفض حكم البعث بكل قوته وجبروته، وايضا رفض كل ظلم واحتلال وعدوان على الشعوب كان ضمن المباديء التي ترعرت عليها، وكانت مباديء ثابتة في عرف عائلتي، حيث أن والدي وعمي واخواني والكثير من اصدقائي واقربائي كانوا ضمن قوات البيشمركة، والكثير منهم استشهدوا لاحقا. لكن ذلك الرفض لطغيان البعث لم يكن ياخذ في فكري توجهات سياسية أو حزبية محددة، بل كان يتخذ اكثر شكل الحفاظ على ادب وتراث شعبي، اي كانت توجهاتي اكثر نحو الادب والثقافة، فقد كنت اتابع في حينه كل ما يتوفر لدي عن الشعر والفن الكوردستاني سواء كان مكتوبا باللغة العربية أم الكوردية، واحيانا كان يراودني شعور جميل بانه من الممكن أن اصبح شاعرا. فمثلا كنت اساعد صديقي (اشتي عبد الحكيم) على جمع وتقصي مفردات لغوية كوردية لغرض اعداد قاموس (كوري- عربي- انكليزي) خلال السنوات (1979- 1980- 1981)، والذي لم ير هذا المشروع النور لاسباب خاصة. لكن هذا الحدث كان بداية لتغيير اهتماماتي نحو الادب والثقافة الى قضايا السياسة ودراسة ادب المقاومة والفكر الماركسي. وان مناسبة وفاة البارزاني في كل سنة تذكرني بهذه الحادثة، وكان سببا اضافيا لاهتم بدراسة التاريخ المعاصر في العراق، وتاريخ الحركة التحررية الكردستانية ومسارها في الاجزاء الاربعة لكوردستان. وتيقنت ان عمر انظمة الحكم مهما اوتيت من قوة ومنعة وبأس فهي مثل فصول السنة، فلا بد أن يأتي فص الخريف عليها، حالها حال اي انسان لا بد ان يصل الى خريف عمره. وتيقنت ان البارزاني اصبح خالدا في وجدان شعبه، في حين ان نظام البعث اصبح في مزبلة التاريخ يلعنه التاريخ وتلاحقه دعوات امهات ضحاياه الثكالى.
ان هذه الحادثة تذكرني ايضا باندفاع الشباب وبذلهم لانقسهم ولكل غالي ورخيص من اجل تغيير طبيعة نظام الحكم الحالي في العراق، والتي كانت انتفاضة تشرين 2019 مؤشرا واضحا لذلك. حيث انه على الرغم من كل الاساليب القمعية للقوى الامنية ولمسلحي الاحزاب السياسية واقتراف الجرائم بحق المتظاهرين من القتل العمد والتعذيب والاختطاف والتهديد والاعتقال القسري فانها لم تستطع من اقلاع فكرة التغيير المطلوب من اذهان الشباب المنتفض، وان هذه الاساليب فاقت اساليب البعث وازلام الامن والمخابرات والاستخبارات في حينه، وللاسف فان الكثيرين الموجودين في سدة الحكم يعتقدون ان بامكانهم وقف الزمن الى ابد الدهر. لكن الشباب يعرفون حركة التاريخ اكثر منهم وان التغيير لا بد ان ياتي مهما حاولوا من اطالة امد حكمهم، سواء كان بالاجراءات القانونية والسياسية، او باجراءات قواتهم التعسفية. حيث لا يمكن الوقوف بوجه التقدم والتطور، ولو كان ذلك ممكنا لرجعت سيول المياه والانهار الى ينابيعها الاصلية. وانه بعد كل شتاء قارس لا بد أن يحل الربيع محله.



#سربست_مصطفى_رشيد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الأمم المتحدة في الإشراف على إجراء الانتخابات، حالة العر ...
- دور الامم المتحدة في الاشراف على الانتخابات
- قانون انتخابات مجلس النواب رقم 9 لسنة 2020.الجزء الثاني
- قانون انتخابات مجلس النوال رقم 9 لسنة 2020، الجزء الاول
- الفساد المالي واليات معالجته، الجزء الثالث والاخير
- مختصر النظم الانتخابية المطبقة في العراق
- الفساد المالي، واليات معالجته.ا
- مقترح نظام انتخابي لانتخاب أعضاء مجلس النواب
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد الكاظمي- القسم الساب ...
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد الكاظمي- القسم الساد ...
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد الكاظمي- القسم الخام ...
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد الكاظمي- القسم الراب ...
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد الكاظمي- القسم الثال ...
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد الكاظمي- القسم الثان ...
- المعارضة السياسية والسلطة، وحكومة السيد المالكي
- سعدي الحديثي وكوكب حمزة
- أيهما أخطر فايروس الكورونا أم فايروس الفساد؟
- معضلة الكهرباء متى تنتهي؟
- قانون الانتخابات الجديد،، خطوة الى الامام خطوتان الوراء
- هل يمكن للنخبة الحزبية الحاكمة في العراق ان يصدر تشريعا لهيئ ...


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سربست مصطفى رشيد اميدي - قبل 42 عاما