مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 09:07
المحور:
الادب والفن
خوفاً مِن الزهرة : يقطفون البراعم َ
(*)
قبل ولا دتِنا: تنتظرنا الأسيجة ُ
(*)
أغلب الأحيان : الفرح ُ من الطيور
يبحثُ عن نافذة ٍ
يتوارى في السحاب
ليُسعد ذواكرنا.
(*)
المحطاتُ : خديعة ُ الساعات ولجامُ الغضب.
(*)
الساعة ُ : لا تكذب بِلا أرقام.
(*)
أعبدُ أمهاتي
أصغي لحنّاء أحلامهن
وجرح الملح في الشجر العتيق
في ظلال ِ مياههن : يتفيأ الطير
فتناساه المرايا
رأيت ُ في المرآة : سريراُ بِلا وسادة ٍ
فسألت ْ روحي روحها
: هل هذه السنوات؟ أم سرابُ حكاية ٍ
وسط المتاهة ِ؟
(*)
كل ُّ ليلة ٍ يسحبون سريراً قدام مرآة ٍ كبيرة
الرجل النائم يغطسُ في سريره
ويظهر نصفه في المرآة
النصف الثاني
: يتساقط ُ
كتبٌ
براعمٌ من فضة ٍ
نراجسٌ مِن ذهب ٍ
ومخدات
(*)
الوجع : أمهر الطباخين وينافس ُ النحات.
(*)
عشب ٌ يتدفق : تشع ُ النجومُ لونا ً وعطراً
(*)
بيت ٌ ناءٍ : سياجه ُ سدرٌ ويوكالبتوس.
(*)
حُلمي : يبني حلماً من بقايا الأشجار
(*)
رأيتُ وجهي في وجهك : أيهما القناع
(*)
يتوسل ُ الأدعية : عشباً لحصاة
(*)
نجومك : منضودةٌ في الرفوف
منكفئة ٌعلى السرير
جدائلها : محلولة ٌ ومخبوءة ٌ
بين بياضات الأوراق المسوّدة
عشب ٌ يتدفق : تشع ُ النجوم ُ عطراً ولوناً
مِن العطر ينفتح شباكين
وفي الألوان تتشابك الأصابع
دع كتبك مفتوحة ً : لتتمرى بها الأحلام
والخطوات
وما لانعلمهُ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟