أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - إيييه ياعصر العكرك ..خليت الصرصر يكرك !!















المزيد.....

إيييه ياعصر العكرك ..خليت الصرصر يكرك !!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالامس نقلت لنا مربية فاضلة على صفحتها الجميلة، صورة في غاية القتامة عن واقع الحال في عصر كورونا وخلاصة الصورة التي نقلتها لنا من داخل السوق الذي خرجت اليه اضطرارا لشراء دواء من الصيدلية في مقاربة مؤلمة " انه وفيما كانت الاسواق مزدحمة بالمتبضعين والمحال التجارية كلها مكتظة بالزبائن حيث الاختلاط على اشده كبارا وصغارا ، نساء ورجالا ، مع عدم ارتداء الكمامات ولا التزام بالتباعد الاجتماعي ولا بإجراءات السلامة الصحية ،حيث لاتعقيم ولاتعفير ولامعقمات ولا قفازات للوقاية من الجائحة ،واذا بمؤذن الجامع القريب يرفع صوت الاذان ويختمه بـ" صلوا في رحالكم !" فيما أمة الثقلين كلها تموج كالجراد المنتشر من حول الجامع وعلى ابوابه وبالقرب منه غير آبهة بصلاة ولا بذكر هائمة على وجهها في الاسواق بلا ادنى تحرز وقائي يشجع على ذلك التقاعس عبارة باتت تقال في غير موضعها ولا توقيتها بعيدا عن اهدافها وغاياتها "صلوا في رحالكم" مع ان اغلبهم واذا ما فتح الجامع ابوابه فلن يصلي فيه ركعة واحدة طوال حياته والمرة الوحيدة التي سيدخل فيها الى الجامع سيكون محمولا على الأكتاف داخل نعش تم استعارته من الجامع لأداء صلاة الجنازة عليه، وكأن شيئا لم يكن ومن دون حسيب ولارقيب ولا مراجعة ولا نقد بناء ولاجلد للذات ولاتقويم للخطايا والاخطاء البتة يشجع على ذلك ثلة من الجهال لايفتأون يرددون مع كل محاولة يقظة وصحوة " يا أمة ضحكت من جهلها الامم " ولو سألت احدهم، لمن هذا البيت لطفا لا امرا لقال بلهجة الواثق من ثقافته ، المعتد بنفسه ومن فوره " اذا ما تخوني الذاكرة،وبحسب معلوماتي ، لو للميعة عباس عمارة ،لو العريان السيد خلف !!".
الحقيقة وانا اقرأ هذه الخلاصة المؤسفة والتي لخصت لحضراتكم مضمونها من دون منطوقها تخيلت شخصا متوهما يقف في اعلى المول في هذه المناطق التي اغلقت فيها المساجد ابوابها فيما تركت اسواقها ومولاتها ...اغلقت فيها المساجد وتركت في الملاعب ..اغلقت فيها المساجد وتركت فيها المتنزهات ..اغلقت فيها المساجد وتركت فيها الكافيهات.. برغم التزام رواد المساجد وقلوبهم متعلقة بها بجميع التعليمات بدءا بالكمامات وليس انتهاءا بالتباعد الجسدي وجلب السجادات والابتعاد عن اماكن الوضوء والحمامات ، والاحجام عن العناق والمصافحات ، وتعفير المساجد وتطهيرها قبل وبعد الصلاة بالمعقمات ، واختصار وقت الخطب والصلوات ، ليقول المنادي وبعد فراغ المؤذن من الاذان بـ "صلوا في رحالكم "، منبريا بالقول عبر مكبرات الصوت " من اعلى المول " وهكذا وبعد ان صلى المعقدون ..الرجعيون ..النوستاليجيون ممن اغلقنا مساجدهم وصادرنا اوقافهم في رحالهم ، هلموا أيها المنفتحون المتفتحون الحضاريون الرومانسيون التقدميون الهواويين الايفونيون السامسونجوين البوب جيون البرشلونيون الرياليون التيك توكيون النتفليكسيون يبارك صنيعكم هذا الناشر للعدوى اللقاحيون والبيتكوينيون والبيل غيتسيون يعضدهم الايدي كوهينيون والافخاي ادرعيون فما اجمل وما اروع من ان تعلق المساجد وتغلق ابوابها بوجه عمارها الماديين والمعنويين وهي خير بقاع الارض قاطبة في بلاد المسلمين ،بينما تفتح شرار البقاع مشرعة أبوابها في الاسواق ، هلموا ايها المتخمون الى مولاتكم ..يا اصحاب الكروش التقدمية والخلفيات الرجعية اكثروا من مصافحاتكم ..زيدوا من اعداد المدعوين الى القاعات لمشاركتكم غير ابهين بالوباء أفراحكم وأتراحكم ومناسباتكم ، ياسواق الماطورات التي لاتحمل اللوحات زيدوا من سرعاتكم الجنونية عكس السير كعادتكم والهبوا حماسكم ..يا عشاق البناطيل الحصر المرقعة النازلة ، يا تلاميذ محمد رمضان الهابط والفرق الكورية الهابطة ارفعوا من وتيرة رقصكم ورقصاتكم ..يا احباب التي شيرتات الضيقة وجلها الى السرة بشبر صاعدة زيدوا من عناقاتكم ..ياعاشقات التاتو والوشم والبيرسيغ والعدسات اللاصقة الملونة والرموش والاظافر المصطنعة اخلعن اسوة بحجابكن ، كماماتكن فهذه من ابسط حقوقكن ومن قواعد واصول مساواتكن وهذا الخطاب موجه حصرا لمن لازلن يحتفظن منكن بأنوثتهم ولم يسترجلن متأثرات بالمدبلجات والمسلسلات بعد ، اما للمسترجلات المتحضرات ممن لكل صفات الانوثة فاقدات فأقول اخلعوا كماماتكم واصبغوا شعوركم ايتها المتحولات عمليا لاجراحيا اسوة بأشباه رجالكم " ، كثفوا اسوة بالتحرش من قبلاتكم ،اسرفوا على التوافه والاكسسوارات في - زمن الجوع والفقر والفاقة - أموالكم ،فاليوم المغلق الاوحد والوحيد في مناطقكم وببساطة شديدة "هي مساجدكم" أما كل ما عداها فمفتوحة لاستقبال حضراتكم ، للترحيب بصغاركم وكباركم ..بنسائكم ورجالكم ،واسمعوا وعوا في زمن العكرك الذي جعل الصرصر يكرك ، كزماننا هذا " يالحاضر بلغ الغائب ويا سامع الصوت بلغ السامع ، ان تناول الايس كريم الايطالي المائع خير من لقمة في بطن جائع ...بناء مول واحد رائع خير من بناء الف جامع وجامع ...الافطار في رمضان جهارا نهارا من دون عذر مانع خير من ذاك الذي يصوم والحر واقع ...تسكع امرء صائع افضل من 1000 مصل في المساجد ساجد وراكع ...السفر الى اي مكان في العالم للسياحة والاستجمام والطواف ليلا في البارات والمخادع خير من الحج والعمرة من جميع الاقطار والمرابع ..تقبيل ايادي وبساطيل الغزاة والرقص بحضرتهم في كل العصور خير من المواجهة بالفكر والعلم والثقافة والصناعة والزراعة والتجارة وبسيف مهند قاطع ..تأليف القلوب وتوحيد الصفوف وبر الوالدين وصلة الارحام كبيرة كبرى غير مستحبة " الم تسمع بقولهم ان الاقارب عقارب " بخلاف تفريق الجموع عبر نبش التأريخ واثارة القلاقل وتقليب المواجع ..غض البصر عن الحرام جريمة لاتغتفر وما اروع من يقلب طرفه ويمتع بصره بكل مفاتن امرأة شقراء او سمراء ، قصيرة القامة كانت ام ذات قوام ممشوق وطول فارع... ما ابشع الرجل بلحية وشارب،ماهذا التخلف ؟! نحن لانريد رجالا بل نريد ذكورا يسير واحدهم في الشوارع - محفحف الوجه ، لا لحية ، لاشارب ، بخيط رفيع لايكاد يبين من الحواجب - كأنه امرأة لعوب،ذكر مخنث مائع يغشى عليه من شدة الخوف اذا ما السماء ابرقت برهة واذا ما سمع صوت الرعد هنيهة فضلا عن الزوابع ..ووووايييه يازمان العكرك ..خليت الصرصر الاحمر يكرك !
يازمان العكرك صار فيك الشر ذائع وبات الخير فيك خانع ..يازمان العكرك صار الغش وشهادة وشهادات الزور والكذب فيك نافع ..صار جمع الجموع للصائلين خاضع ، للفاسدين والمفسدين طائع ، للمتخاذلين والمتكاسلين فوق الرؤوس والاكتاف واضع ..للقبعات والكاسكيتات والعقل أمام المنافقين رافع ، للعزة والكرامة والنخوة والشهامة أسوة بالرجولة نازع ..ايه يزمان الكعرك صار الكريم فيك ذاك الذي يدعو اللئام الى ولائم الطعام وللايتام عن موائدها وفتاتها دافع ، للصدقات وللزكاة مانع ..صار الفحش والتفاحش وصخب الساسة والاسواق فيك مقبول وشائع ..صارالسارق فيك هو الداهية الالمعي الذكي البارع ..صار ابناء الاصول والحسب والنسب فيك سبة تستحق التنمر والتمسخر والتندر ، فيما الجاه والسطوة والسلطان والحظوة والنفوذ صارت لأولاد الشوارع، ايه يازمان العكرك خليت الصرصر يحكي ، يأمر وينهي ، يتأنق ويتفتسق ، هيبة ويكرك ..يازمان العكرك خليت القمل المفروك وعلى حين غرة يفرك ..بخيرات البلاد يخمط ، يلفط ، يشفط ، يحط المبادئ والمثل والقيم بخلاط الواقع المزري وعلى اقل من مهله يخوط ويطرك ..خليت قلب النزيه لكل جميل سرقتموه امام الانظار يحن ويخفق ...مآسي وفواجع وكوارث لهولها صار الحجر الاصم ينطق والحليم صار حيرانا كفا بكف يصفق ..ايه يازمان العكرك خليت الصرصر يتعطر ، يتكبر ، يتبختر ويكرك ..خليت غراب البين فوق عمامة اكبر شيخ ،اضخم شارب،اشجع شجاع ، يعشعش ، يرشرش ، ينشنش ..مو بس هاي لا ... ويضرك !
في زمان العكرك " الضفدع " والصرصر الذي يكرك " يخوف " اقول ، يا طارق الباب تستجدي معونتهم ..ليس لكل الطارقين تفتح الابواب ..على رسلك فكم اغلقوها كبرا..دون السائلين فماعيبوا ولا عابوا ..ترفق فليس لمثلك يفتحون قلوبهم لا.. ولا للجياع إن حضروا وان غابوا..ولائمهم لؤمهم يدعى اليها أمثالهم ..إن شُغِلوا عنها بعثوا كلابهم فأنابوا
لامكان للمحروم على موائد المتخوم ..لوكان الامر كذاك لطبت عيشا وطابوا، لئام يكدسون تترا للوارثين اموالهم ... لاتصدقوا ولا أطعموا خسروا وخابوا..يتيمهم ضائع وفقيرهم مجهد جائع ...ان ابصروا معاقهم تنمروا عليه وعابوا ، ارملتهم المسكينة مطمع لكل طامع ... حيثما مرت نهشوا لحمها واصابوا، مطلقتهم المظلومة هدف لكل صائع ...عرضها مستباح تحيطه مخالب وانياب ، عاطلهم لارزق ولامكانة له بينهم ... الوظيفة رشاوى عندهم ،احساب وأنساب..
إيه يازمان العكرك خليت المحوسم ، النشال ، سارق قناني الغاز من المنازل ، جامع القواطي من المزابل ، سارق المعدات من المصانع والمعامل ، مسرب الادوية من المستشفيات والمستوصفات الى الاسواق البيض والسود ليتحول واردها بعد بيعها الى الحانات والكابريهات ،ليهدر على موائد القمار وفي كل بقعة تغص بالفجور والرذائل ..ناهب براميل وتنكات النفط صار ياكل جوز ولوز ، عسل وموز وبندق ، لامساءلة عن فساده الذي ازكمت رائحته الانوف ولا مسؤول ولاسائل ..ايه يازمان العكرك خليت الحرامي ياكل الحرام مرتاح ومتهني ،وخليت الشريف العفيف بلقمة الحلال يغص ويشهك ..!
ناموا ولاتستيقظوا ،ما فاز الا النوم ، واياكم ان تغيروا من واقعكم المهين ولا من احوالكم ، وظلوا قابعين في بيوتكم كسالى وصلوا في رحالكم لحين انزوائكم كليا قريبا تمهيدا لترحيلكم ورحيلكم وارتحالكم ، يوم لن يرثيكم شاعر ، ولن يبكي ولا طير واحد فوق غصن لا ..ولا في السماء على حالكم ، ولسان حاله يقوك " يداك اوكتا وفوك نفخ " والما يعرف تدابيره ..حنطته تحصد وتطبخ وتاكل وتلعن سلفه سلافين ..شعيره !اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي مشروع انساني وخدمي هادف ب 1000 دينار ..!!
- إحياء الفضيلة ونبذ الرذيلة المجتمعية هي الحل !
- الى تجارنا...مع التحية !
- الى شيخ عشيرتنا مع التحية !
- ياطابخ الاندومي .. تره راح أشك هدومي !
- ماذا تعرف عن مقترح-داعية الميدان-للتعريف بتعاليم وأحكام الشر ...
- انت تسأل وطبيب الأسنان يجيب !
- الى أصحاب مختبرات التحليلات المرضية مع التحية ..!
- وحان موعد -رعب الفقراء الشهري من الايجار- !
- المطلوب إحياء فضيلة-ويطعمون الطعام- لمواجهة من -يمنعون الماع ...
- الأمم المتحدة ومجلة مؤثرون الأميركية وعدد من نجوم هوليوود يح ...
- صراع اللقاحات ..بدلا من حوار الحضارات !
- رسالة لاتخلو من الصراحة الى منظمات وجمعيات حقوق الانسان !
- الحيل الخفية.. في الموازنات الإتحادية!!
- أيها الجمهور قبل ان تخدع مجددا بأكذوبة القشور ..!
- الطلاق آفة المجتمع والعائلة العراقية
- اطعام الطيور الحرة ظاهرة جميلة تنتشر في العراق حاليا !
- خواطر بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الجيش العراقي البطل
- تحية من القلب ل- صائد المسامير - !!
- الأمة بحاجة ملحة الى أمهات مربيات فاضلات يلدن ويربين علماء ب ...


المزيد.....




- -سأعود لأمريكا في جرّة الرفات-.. أمريكية تقرر الانتقال للعيش ...
- 3 ملايين مقابل رأسه.. بايدن يعلق على تسلم بلاده أخطر مجرم عل ...
- رئيس وزراء جورجيا يتهم رئيسة البلاد بالخيانة
- -موكب كوكبي- يزور الأرض في حدث نادر مع بداية الشهر المقبل
- سفير روسيا لدى مدريد: غالبية الإسبان بعيدون عن رهاب روسيا ال ...
- 200 شاحنة في طريقها من معبر رفح إلى كرم أبو سالم لدخول قطاع ...
- روغوف: الدراجات تراوغ مسيّرات كييف الانتحارية بفعالية
- جدار من المسيرات.. لوباريزيان: هكذا ستبدو ترسانة الناتو المت ...
- جدعون ليفي: هناك إجراءان عاجلان يتعين على إسرائيل اتخاذهما
- معاريف: كريم خان ذرف الدموع على المحتجزين الإسرائيليين


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - إيييه ياعصر العكرك ..خليت الصرصر يكرك !!