أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - الوجه الحقيقي للعنصرية الإسرائيلية















المزيد.....

الوجه الحقيقي للعنصرية الإسرائيلية


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 18:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


انتشر قبل حوالي أسبوع، على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر تعرّض مستوطن إسرائيلي لعائلة فلسطينية من مدينة الناصرة كانت تقوم بنزهة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وقد أثار الشريط، الذي صوّرته لبنى عبد الهادي، الكثير من التساؤلات داخل إسرائيل وخارجها عن المزاعم الإسرائيلية حول الديمقراطية والمساواة و حقوق المواطنة، لاسيما أن هذه الحادثة تأتي بعد أقل من شهر من تقرير المنظمة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم" التي أكدت فيه أن إسرائيل دولة أبارتيد بامتياز. حيث مازالت إسرائيل تواصل ممارسة سياسة القبضة الحديدية فينا يتعلق بما تسميه " السيّادة اليهودية على الأرض"، بغض النظر ما إذا كان من يتحدى سياستها هذه مواطنون إسرائيليون أو مواطنون "عرب" يتمتعون افتراضياً بحقوق المواطنة الكاملة.
ويظهر شريط الفيديو كدليل على طبيعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي المعقد الذي يهدف إلى السيطرة اليهودية على الأرض بدعم من الدولة، وفق ما ذكرته هغار شيزاف في تقرر لها في صحيفة هآرتس في الثامن شباط- فبراير الجاري ( للمزيد انظر، https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-soldiers-remove-israeli-arabs-from-west-bank-site-at-settlers-request-1.9519418)، حيث المستوطنون هناك هم أسياد الأرض، ويتصرفون على أنهم كذلك دون أي اعتبارات تحد في وجه طموحهم وعجرفتهم فلا يتورعون عن تنفيذ أجندتهم بجميع الوسائل المتاحة لهم لتأمين حيازتهم للأرض.
وفي ظروف مشابهة لما يظهره الفيديو، كان على المواطنين الفلسطينيين أن يحزموا أمتعتهم و ينهوا رحلتهم مسرعين في العودة لديارهم عند أول تهديد من المستوطنين المسلحين، لكن ما حصل عصر ذلك اليوم كان ملفتاً للنظر، فقد وقفت العائلة الفلسطينية بصلابة وتحدث أفرادها، رغم اعتراض المستوطن مجادلاً بآيات من نصوص العهد القديم أن هذه الأرض له، ثم يبدأ في الاستيلاء على أغراضهم، عندها تصرخ به سيدة من العائلة وتقول:" نحن إسرائيليون مثلك تماماً، ومن حقنا أن نتواجد هنا". قد يبدو كلامها صحيحاً جزئياً، فهي من عائلة إسرائيلية بالفعل, تقطن في الناصرة، المدينة التي يعيش فيها أكبر عدد من الفلسطينيين "داخل" إسرائيل، يعرفون باسم "عرب إسرائيل"، غير أن مزاعم تلك السيدة بأنها "مثلهم تماماً" غير صحيح البتة، أو على الأرجح ينطوي على مخادعة. وهذا ما يؤكده المستوطن حين يصحح لها بقوله" أنتِ لستِ إسرائيليّة، أنتم عرباً, وكرم أخلاق منّا إننا سمحنا لكم بالبقاء هنا [ في إسرائيل] هيا عودوا إلى الناصرة". ربما لو كانوا هؤلاء "فلسطينيون" لأطلق عليهم المستوطنون النار، أو آذوهم بطريقة ما، لو رفضوا المغادرة. والقانون، هنا، يحمي المستوطن ضد " الفلسطيني"، إذا ليس ثمة ما يمكن أن يخشاه سكان مستوطنات الضفة في تعرضهم للفلسطينيين، لا ثمن يمكن دفعه عند إيذاء الفلسطيني أو حتى قتله.. لا ثمن على الإطلاق. وتهمة معاداة السامية جاهزة لقذفها في وجه من يزعم أن المستوطنين هم من يعتدي على الفلسطينيين. وهذه لعبة يعرفها الجميع هناك، ويعرفون قواعدها، بما في ذلك الحكومة والجيش والصحافة وأعضاء الكنيست والأحزاب.. إلخ.
سوف يقف العقل الإسرائيلي قليلاً أمام شريط الفيديو، لكنه لن يستغرق منه الأمر مزيداً من الوقت، فالحادثة حصلت في " الضفة الغربية" والعائلة من "عرب إسرائيل"، وإذن فهي لا تخصه كيهودي إسرائيلي. فهل تم تحديد قواعد اللعبة هنا؟ بمعنى هل يمكن للمستوطن أن يعتدي على العائلة "الإسرائيلية -العربية" دون أن يتعرض للعقاب؟ هل يمكن رفع السلاح في وجههم؟ وإن فعل فما مدى شرعية ذلك؟ كيف سيجري التحقيق في الأمر, ومن سوف يتولى القضية؟ الجيش أم الشرطة؟ ربما سأل هذا المستوطن نفسه -بعد أن تبين له أن العائلة تحمل الجنسية الإسرائيلية- ماذا لو كان لهذه العائلة أقارب لهم نفوذ من نوع ما, محامون على دراية بالقانون المدني الإسرائيلي وتعقيداته، لعل هذه الأسئلة لها وجاهتها بالنسبة للمستوطن، رغم أنها لا تصمد طويلاً أمام عمق الهوة بين العرب واليهود هناك، وشدة ترسيخ القوانين العنصرية ضد العرب وباتجاه واحد غير قابل للعكس.
هذه هي النسخة العنصرية من إسرائيل الديمقراطية, نسخة تجعل جزء من "مواطنيها" يعيشون في مناطق رمادية ومناطق قاتمة ومناطق غير ملونة أصلاً، في حين يحتكر حفنة من المهاجرين ألوان الطيف جميعها. وعلى هذا، وفي مثل هذه الحالة، أي عدم ثقة المستوطن بأن سلطته لم تعد مطلقة، سوف يأتي من يقوم بالأمر نيابة عنه، وليس أفضل من الجيش في مثل هذه الحالة، ففي جميع الأحوال، لا يستطيع "المواطن" العادي الاعتراض على سياسة الجيش، لاسيما في مناطق ذات تقسيمات إقليدية مسطحة: أ، ب، ج وتخضع لاعتبارات الأمن القومي، وليس أسهل من إشهار مقولة أن جنود الدولة اليهودية موجودون هناك لحماية اليهود الآخرين، ولا يهم إن كان هؤلاء مسلحون أم لا/ مواطنون أم مستوطنون، لأنهم طالما هم يهود فهذي الأرض لهم كما قال نتنياهو أعلاه، ومهما كانوا وكانت صفتهم ومهما كان الحديث، فالجيش يعرف تماماً دوره ويعرف ماذا عليه أن يفعل.
في الأحوال العادية، أي أحوال الاحتلال، يقف الجنود لحراسة المستوطنين، يعبث هؤلاء كما يشاؤون وهدفهم جعل حياة الفلسطينيين لا تطاق، كما قال شارون ذات مرة، وسوف يتدخل الجنود عندما يبدأ السكان في الرد على استفزاز المستوطنين. ولكن هل اختلف الأمر الآن؟ بمعنى في الأحوال غير العادية، ماذا سيفعل الجيش الآن، هذه العائلة ليست يهودية، وبالتالي الجنود غير ملزمين بحمايتها، لكنها في ذات الوقت عائلة إسرائيلية بموجب الجنسية، فهل سيتغاضى الجنود عن تصويرهم وهم يوجهون سلاحهم نحو صدور أفراد العائلة الإسرائيلية؟ أو حين يقفون موقف المتفرج حين يبدأ المستوطنون بضرب تلك العائلة؟
لا قواعد هنا لسلوك أفراد الجيش، وليس أسهل من تطبيق الحكمة السليمانية القديمة بشطر الطفل إلى نصفين، أي سوف يعترف الجنود للعائلة بأنهم موجودين في مكان عام حقاً، لكنهم يحذروهم "باعتبارهم عرباً لكن دون أن يصرحون لهم بذلك" من أنهم، بعكس المستوطنين، "غير مسموح لكم البقاء هنا" و "لا أريد استخدام الكثير من القوة". إذن يفضّل الجنود التهديد الضمني بما لا يترك خياراً أمام العائلة الناصرية سوى مغادرة المكان والتنازل عن حقها في التواجد على الأرض "باعتبارهم مواطنين في الدولة" وانتقال هذا الحق، بالقوة أو بالتنازل تحت التهديد، لصالح السادة اليهود، وهذا أحد الأساليب الناعمة لطرد "العرب" بطريقة منظمة دون ضجيج. ويتم، في الخطاب العام الإسرائيلي، تجريد "عرب إسرائيل" (أو ما يطلق عليهم الإعلام الغربي تسمية "العرب الإسرائيليين" في تعبير يقصد منه تخفيف شدة وطأة اللكنة العنصرية التي تنضح بها العبارة الأولى) من هويتهم الحقيقية لقطع علاقتهم بمحيطهم الفلسطيني الأوسع في الضفة وغزة والقدس الشرقية وبقية اللاجئين الموزعين في أنحاء العالم بسبب حملة التطهير الإثني التي مارستها إسرائيل إبّان نكبة العام 1948 . ومثل هذا التمييز بين "عرب إسرائيل" وبقية الفلسطيين ليس سوى شذوذاً تاريخياً، ناتج عن تمكن عدد قليل منهم من النجاة من عمليات التطهير الإثني التي مارستها العصابات الصهيونية ضد جموع الشعب الفلسطيني, وأولئك الناجون صاروا" عرب إسرائيل". ليس هذا فحسب، بل تم الاستيلاء على أرضهم وعلى اسم بلدهم لتصبح إسرائيل.
وتستطيع هذه الإسرائيل-باعتبارها جزءّ- من العالم الحر أن تخبر العالم -بفخر المستعمِر- أن مواطينها "العرب" يتمتعون بحقوق متساوية مع المواطنين اليهود، غير أن الحقيقة غير ذلك، بل هي أقبح، فثمة حوالي 70 قانوناً يبين بصورة واضحة وصريحة التمايز في الحقوق استناداً ما إذا كان المواطن الإسرائيلي يهودياً أم "عربياً"، مثلما يقول نتنياهو وهو يصحح كلام مذيع إسرائيلي زعم أن إسرائيل "دولة ديمقراطية على النمط الغربي" فكتب موضحاً "إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها، فوفقاً لقانون الدولة القومية الذي أصدرناه، إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي- وليس لأي أحد آخر". ( للمزيد ، انظر: https://www.timesofisrael.com/for-netanyahu-all-israelis-are-equal-but-some-are-more-equal-than-others/)، كما أن "عرب إسرائيل" منفصلين بالكامل تقريباً عن اليهود الإسرائيليين في أماكن عيشهم، وفي مدارسهم، وفي العديد من الحالات التي يسُمح لهم فيها بالعمل. ويستمد معنى المواطنة لليهود و"العرب" من قوانين الفصل. فهؤلاء "العرب" لا يُسمح لهم العيش في معظم أراضي إسرائيل، كما أن قواعد التخطيط الحضري تميل بصورة منهجية في غير صالحهم.
بإيجاز، يعيش معظم "عرب إسرائيل" في منعزلات مجتمعية فقيرة ومكتظة، وضمن أراضٍ فقيرة وقليلة الموارد. وما جعلهم مواطنون في دولة إسرائيل هو ذلك الشذوذ التاريخي (النكبة) أو الصدفة المحضة التي منحتهم جنسية دولة بنيت على أرضهم هم، وهذه الصدفة منحتهم الحقوق المدنية الأساسية التي تؤمنها المحاكم المدنية، فضلاً عن حق التصويت في المؤسسات البرلمانية الإسرائيلية بعكس أقرانهم من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الخاضعين لسيطرة الجيش بعكس "عرب إسرائيل" الذين يتم التعامل معهم إما من قبل الشرطة الإسرائيلية العادية أو من قبل قوة شبه عسكرية تعرف باسم شرطة الحدود التي تعمل في فلسطين المحتلة بشقيها الأربعيني والستيني.
تقوم دولة الفصل العنصري-الأبارتيد- ( كتلك التي كانت موجود في جنوب أفريقيا) على نظام طبقات الفصل، ففي جنوب أفريقيا كان هناك البيض والسود ومجموعة بينهما تسمى "الملونين"، وهذا ما كان يشكل أرقاً للقائمين على نظام الفصل والمغرمين بالتصنيفات العرقية الواضحة. لقد كان هؤلاء الملونون مصدر إزعاج دائم للسلطات. رغم أنهم كانوا سوداً بطريقة ما، بمعنى عدم تمتعهم بامتيازات البيض، وإن تمتعوا ببعض الإعفاءات من السياسات العنصرية الموجّهة ضد السود. ورغم أن "عرب إسرائيل" ليسوا من أنسال مختلطة عرقياً-إثنياً (القصد هنا الاختلاط بينهم وبين اليهود) بل هم مثلهم مثل الفلسطينيين الآخرين على الجانب الآخر من الخط الأخضر وخارج حدود الدولة، ولا يمتلكون تاريخاً "خاصاً" يميزهم عن بقية الفلسطينيين، لكنهم يمتلكون لغة وثقافة موحّدة نسبياً بخلاف الملونين في جنوب أفريقيا. غير أن ما هو مشترك بينهما الوضع القانوني المتدني وغموض وضعهم ومستقبلهم الاجتماعي داخل منظومة الفصل العنصرية. ورغم محاولات إسرائيل المتلاحقة في تخفيف سياساتها العنصرية بعد انهيار نظام جنوب أفريقيا، إلّا أنها بقيت تحتفظ بالكثير من سمات نظام الأبارتيد، ورغم عدم وجود مداخل منفصلة في إسرائيل واستراحات تفصل "العرب" عن "اليهود" لكن الفصل العنصري الأساسي مازال قائماً رغم المزاعم التي تقول غير هذا. فالعرب في إسرائيل يعيشون في حوالي 120 حيّاً سكنياً منفصلاً أو شبه منفصل.
هذه هي النسخة الإسرائيلية من قانون مناطق المجموعات سيء السمعة، ومن غير المسموح لهم الوصول إلى مستوطنات الضفة الغربية، ليس هذا فحسب، بل أن ما مجموعه 3% فقط من مساحة الأراضي في إسرائيل المعدّة للسكن (وهي الأراضي المخصصة لسكن غير اليهود) هي الفضاء الوحيد المتاح لهؤلاء للعيش فيه. وكانت منظمة "بتسيلم" قد ذكرت، قبل نحو شهر، في أحدث تقرير لها أن نظام الفصل العنصري جزء من طبيعة الدولة في إسرائيل، تماماً كما كان عليه الحال في جنوب أفريقيا، وكان حجاي إلعاد، المدير التنفيذي لبتسيلم قد أشار إلى أنه "لا يوجد سنتميتر مربع واحد في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل يمكن أن يكون فيها للفلسطيني حقوقاً متساوية مع اليهودي، الأشخاص الوحيدون الذين يعتبرون مواطنون من الدرجة الأولى هنا، هم مواطنون يهود مثلي". والانقسام ليس بين الإسرائيليين اليهود والإسرائيليين العرب من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى، بل يكمن الفصل في المقام الأول في التمايز المنفصل لأولئك الخاضعين للحكم والسيطرة الإسرائيلية -لمن هم من غير اليهود- باعتبار أن مواطني الدولة نوعين فقط "مرغوب فيهم أو غير مرغوب فيهم". وهذا ما يمكنه أن يفسّر طريقة التعامل مع تلك الأسرة الناصرية، فهي في واقع الأمر "غير مرغوب فيها"، مثلها مثل بقية الفلسطينيين الذين يعيشون في رام الله وغزة وطولكرم ودير البلح.. وغيرها من مدن وبلدات الضفة وغزة، وهذا أيضاً سبب إصرار المستوطنين على إبعادهم عن "الأرض". ولعل هذا أيضاً كان السبب في السعادة التي بدت على وجوه الجنود وهم يقومون بتقديم المساعدة للمستوطنين، فالأصل في الأمر أن تكون الأرض خاضعة للسيادة الإسرائيلية، ولا يهم بعد ذلك ما إذا كان أولئك الذين يتحدّون حكم الفصل العنصري رعايا فلسطينيين بدون حقوق أو مواطنين "عرب" يفترض أنهم يتمتعون بكامل الحقوق.
تعتمد هذه المادة على مقالة جوناثان كوك (https://mondoweiss.net/2021/02/picnic-video-exposes-both-faces-of-israeli-apartheid/)



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا الشرق الأوسط الرئيسية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وال ...
- جيش الظل.. المتعاونون الفلسطينيون مع الصهيونية 1917-1948
- حنّة أرندت: أيخمان في القدس: تقرير حول تفاهة الشر
- عبد الحي مسلّم زرارة( 1933-2020).. زيتونة فلسطينية يكاد زيته ...
- مركز الأبحاث الفلسطيني: رحلة الذاكرة من اللجوء إلى التدمير ا ...
- مركز الأبحاث الفلسطيني: رحلة الذاكرة من اللجوء إلى التدمير ا ...
- صفقة القرن أو السلام للازدهار
- نهاية العصر البرونزي في الشرق القديم (3)
- نهاية العصر البرونزي في الشرق القديم (2)
- رسالة إلى أصدقائي البيض
- أن تُدمّر حارة كاملة لئلا نتبوّل قُرب -حائط المبكى-
- الفلسطينيون وإسرائيل:الطبيعي ما يُولد، ليس ما -يُخلق-
- تيدي كاتس ومجزرة الطنطورة*
- حوار مع ألبرتو مورافيا: عن الفنان والجنس والموت
- أثرياء مصر والفلسطينيون
- كارل ليبكنخت وروزا لوكسمبورغ
- البوتقةThe Crucible : حين يحكم الرعب
- عن حزب الله و الحشيش و طريق القدس و أشياء أخرى
- القانون والعنف ومصادرة الممتلكات في سوريا: معوقات العودة الا ...
- موال فلسطيني Palestine Blues: قراءة في فيلم


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - الوجه الحقيقي للعنصرية الإسرائيلية