أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ال يسار الطائي - الضباب و انشتاين واليسار الطائفي














المزيد.....

الضباب و انشتاين واليسار الطائفي


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 23:15
المحور: كتابات ساخرة
    


قول لانشتاين اثار حفيظتي و لعلي وجدت جوابا لشيء يدور براسي
حين قرات عنه اي انشتاين (هناك سؤال ضبابي هل انا مجنون؟ ام
الاخرين هم مجانين؟) و السؤال الذي يدور و في راسي و استعصت
عليَّ الاجابة ( بسبب الانتفاضة بعد مصادرتها من ابناء رغد ابنة
الطاغية وبدعم من امريكا و العديد من الفضائيات البعثية كالشرقية
دخل اليساريون في هوس الثرثرة مختصين به طائفة معينة دون
الاخرى ذات الميول العفلقي و الداعشي و القاعدي ، السؤال هو
هل ان اليسار و الالحاد و الشيوعية ممكن ان تعتنق السلوك الطائفي؟
ثم كيف و الاعم الاشمل من المثرثرين هم من عوائل تنتمي للطائفة
التي يهاجموها بلا توقف ؟) لعله الجنون يلاعبني بضبابيته كما قال
اينشتاين او ان القوم اصابتهم جِنة و الا كيف تناسوا الطاغية و جرائمه
بحق هذه الطائفة حصرا على مدى عقود ثم اكملوها بعد سقوط
الطاغية و نظامه من خلال داعش و القاعدة وجيش الصحابة و جيش
الفاروق و جيش النقشبندية ، هذه الميليشيات الارهابية المرتبطة بدول
الخليج و تركيا ومتخذة من الاردن و سوريا نقاط انطلاق ، لم اسمع
مثرثرا يساريا او ملحدا او شيوعيا ادان او استنكر بل على العكس
احدهم نشر مقالة كتب فيها الميليشيات الطائفية الشيعية قامت بقصف
الابرياء في الفلوجة بالبراميل الحارقة ، اي غباء هذا و اي كذب ونفاق
و الطريف ان هذا المثرثر هرب من منزله في حي الخضراء المتخم
بايتام البعث و كذلك فدائيي هدام و والي بغداد الداعشي بعد ان رموا
له مضروفا فيه رصاصة فولى هاربا الى مناطق الطائفة التي ينتمي
لها اهله بعد مصادرة بيته واغراضه من الطائفة التي لاياتي على ذكر
ميليشاتها القطرية والسعودية والتركية والاماراتية و الاردنية ، و من
الصدف ان الميليشيات التي يهاجمها بلا كلل اعادوا له بيته و اعتقلوا
مهدديه و سلموهم للشرطة الطائفية لتحاكمه محكمة طائفية كما يدعي
المثرثرين لكن قوة امريكية اقتحمت سجن الشعبة الخامسة في الكاظمية
و اطلقت سراح المجرم و هو من قادة داعش و يمارس نشاطه الاجرامي
الان ، هل اصاب عقلي جنونا ام ان هؤلاء مجانين ام ان الضباب حمل
لهم الاخضر الامريكي (الدولار) و على الطقطقة الورقية استلوا اقلامهم
( وهات يطبل و هات يتزمير كما يقول الشيخ امام رحمه الله)....
**
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكبسلة نستقبلها بالحوقلة
- لطم شمهودة
- التدمير الممنهج للمجتمع
- الحقوق لا تُنال بالمسكنة
- ثرثرة امام مبنى وزارة الدفاع
- رسالة من مواطن عراقي
- ارباب متععدة و تفاهة الشاكين
- فكركم ليس حرف الضاد
- اقراني ايها التافه
- مات عيدان
- جريمة ساحة الطيران 21-1-2021
- لقاء الصدفة وشجون السبعينات
- هلوسة بين حقبتين وسلطتين
- معيجن
- قوم براقش
- لاباس بالاحلام
- رسالة من حبال المشانق
- كيف سيكون الغد
- دستور على الورق
- في ذكراكِ سوء العاقبة


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ال يسار الطائي - الضباب و انشتاين واليسار الطائفي