أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - مات عيدان














المزيد.....

مات عيدان


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


مات عامل النظافة عيدان، لم نسمع رثاء من احد الا بضعة
جيران و زملاء له في العمل ، و ماتمه كان على قدر الحال
مع مساهمة ممن احبوه و قدروا عمله.
عيدان رحمه الله كان ممن لايردهم برد و لا حر و لا
مفخخات من القيام برفع الاوساخ من الارصفة و الازقة
رغم ان الكثير ممن يحسبون بشرا و مواطنين ظلما ، كانوا
يلقون بالنفايات قرب حاوية الازبال كأنما اصبح ذلك تقليدا
لاهل العفن وما اكثرهم للاسف ، لكن لا لوم فقد اعتاد القوم
ان لا يسيروا على الصواب الا بالعصي و الاهانة والسجن
و العقوبة ، هكذا رباهم البعث الفاشي نفذ او تقتل او تسجن
اما الضميرو الثقافة والدين فانها ترف بخبر كان عند عقول
اعتادت العقاب و القسوة و التوبيخ وشعارهم (عش مهانا تكن
انسانا). و عند ايام عزاء عيدان رحمه الله و تواجد زملائه من
عمال النظافة امتلأت الشوارع في حينا بالازبال فاضطروا
لترك العزاء و رفع ما نثره الناس من زبل و انقاض.
حينها ادركنا ان غياب او حضور نواب البرلمان او المدراء
من حينا عن عملهم فانهم نكرات لا نفع يرجى منهم فضررهم
اكبر من نفعهم وهذا ديدن الفساد . ولو مات احدهم او اي شيخ
او مسؤول لرأيت ايات الحزن تملأ الاحياء رغم انه لا وزن لهم
في خدمة المجتمع.رحم الله عيدان و تحية من القلب لزملائه فهم
خدام المجتمع الذي يتنصل عن تقديرهم للاسف....
**
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة ساحة الطيران 21-1-2021
- لقاء الصدفة وشجون السبعينات
- هلوسة بين حقبتين وسلطتين
- معيجن
- قوم براقش
- لاباس بالاحلام
- رسالة من حبال المشانق
- كيف سيكون الغد
- دستور على الورق
- في ذكراكِ سوء العاقبة
- شكوى 2020 ل 2021
- الاصلاح 3
- الاصلاح 2
- الاصلاح 1
- الديمودكتاتورية
- راقب الغابرين
- و من الوداع ما يفرح
- و يسموه الزمن الجميل
- خيمة ليلى
- السؤال ليس حراما


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - مات عيدان